مكافحة الحشرات *تايجر،،tiger ،،لمكافحة الأفات فى المنشأت الصناعية والفندقية والمنازل* fax:+202-26201306* tel:+202-26201305/ mob: 01110595608

يتناول الموقع طرق المكافحة والمبيدات المستخدمة والأجهزة *

مكافحة الحشرات

edit

<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} table.MsoTableGrid {mso-style-name:"Table Grid"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-priority:59; mso-style-unhide:no; border:solid black 1.0pt; mso-border-themecolor:text1; mso-border-alt:solid black .5pt; mso-border-themecolor:text1; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-border-insideh:.5pt solid black; mso-border-insideh-themecolor:text1; mso-border-insidev:.5pt solid black; mso-border-insidev-themecolor:text1; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

المقارنة

البراغيث

البق

السمك الفضى

دورة الحياة

تضع البيض فى الشقوق بين التراب وتضع حوالى من 1000:3000 بيضة يفقس البيض بعد 2:14 يوم فترة اتطور اليرقى من 10: 12 يوم و قد تطول الى 200 يوم عند نقص الغذاء و انخفاض درجة الحرارة و عند نهاية الطور اليرقى تغزل اليرقة شرنقة حريرية بيضاء تنتجها من الغدد اللعابية و تتحرر الحشرة بعد 7 : 14 يوم .

العضو الذكرى يخترق  جدار الجسم ليصل الى عضو بيرليز الذى يختزن الحيوانات المنوية ثم تخرج الحيوانات المنوية لتصل الى التجويف الدموى للانثى  ثم الى قناة البيض ثم الى المبايض ليحدث الاخصاب وتضع من 2 : 5 بيضات يوميا مدة حياتها شهر ويفقس البيض بعد حوالى من 8 : 11 يوم وفى اقل من اسبوع عند درجة حرارة عن 27 م وفترة الطور الحورى من 5 : 8 اسابيع .

الذكر يدفع الانثى الى ركن ليضع الحيوانات المنوية على السطح و يغزل خيط ليحجز الانثى و يحدث تلامس بين الانثى و الحيوانات المنوية فيتم التكاثر و هو ما يسمى بالتوالد البكرى اى التكاثر بدون التقاء جنسى .

السلوك

للخروج من الشرنقة تحتاج الى منبهات مثل اهتزاز المبانى اثناء تواجد السكان و الحشرة تتجنب الضوء .

ينشط ويظهر ليلا و من الممكن ان يتحمل الجوع لمدة 550 يوم لة قدرة محدودة على الانتشار لعدم قدرتة على الطيران وهو ينتقل مع الاثاث و المفروشات .

 

الاهمية الطبية

1-     ازعاج الوخذ :- يسبب وخز البراغيث حكة شديدة عند الاشخاص الحساسين و يسبب انزعاج شديد .

2-     الطاعون : نتيجة سحق البراغيث بين اسنانهم .

وخذاتة المؤلمة التى تسبب قلقا .

 

المكافحة

2 : 5 % ملاثيون 1 % بيريثيوم ا 0.5 % ديازينون او 2 % دايكلورو فوس و يجب معاملة الاضيات المنازل .

1 : 2% ملاثيون و0.5 % ديازينون مع اضاف 0.1 0.2 % من مشابهات البيرثرين .

 

 

 

 

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 690 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2012 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

معلومات سريعة عن الحشرات 2



الحشرات المتنوعة

تعد
الحشرات بين أكثر الحيوانات عددا فقط أكتشف منها حتى الآن حوالي المليون من الأنواع المختلفة . وعدا عن المحيطات تعيش الحشرات في جميع بقاع الأرض من الدائرة القطبية إلى المناطق الإستوائية ونجد الحشرات في البرك والجداول في الأرض وعلى النباتات حتى في بيوتنا . وتوجد آكلات نبات وحشرات صيادة وآكلات جيف وبعضها مثل الفراشات نجدها جميلة لا تؤذي غيرها كالبعوض والذباب الذي يمكن ان تكون مزعجة مؤذية ناقلة للأمراض . هناك حوالي خمسين مجموعة أو صنف مختلفة ، ويمكن الإستدلال عليها من طريقة تركيب أجنحتها وأكبرها عددا هي ذوات الأجنحة المغمدة وذوات الغطاء الصلب للأجنحة أو الجنيح الغمدي فالذباب أو ذوات الجناحين كما يدل أسمها لها زوج واحد من الأجنحة بدلا من الزوجين أما النحل والزنابير والنمل فهي من غشائيات الأجنحة حيث تساند أجنحتها شبكة من العروق .
الحشرة من الداخل

يمكن
التفريق بين الحشرة وبين المفصليات لأن للحشرة جسما مقسم إلى ثلاثة أقسام هي : الرأس والصدر والجسم الرئيسي أو البطن . على الرأس توجد أجزاء الفم زوج من المجسات أو الزباني ، والعينان . الزباني هي أعضاء حساسة تستعمل للمس والشم والعينان إما بسيطة أو معدقة . وللدماغ حبل عصبي يمر على طول القسم الأدنى من الجسم مع غدد في كل قسم . والغذاء الذي تأكله الحشرة يدخل إلى حيث يمكن خزنه وتهضمه القانصة أما الكلاوي فتتخلص من النفاية التي تخرج من مؤخرة الجسم والنظام الدموي بسيط إذ هناك قليل من الأوعية الدموية ، فالدم يتحرك بحرية ضمن الجسم ويظل متحركا بفعل ضربة القلب ويحمل الدم الطعام من المصارين إلى أجزاء الجسم والنفايات إلى الكلاوي . ودم الحشرات لا يحمل أكسجين معه كدم الإنسان بل هذا يتم بواسطة جهاز التنفس .
كيف تطير الحشرات

بما
أنه ليس للحشرات هيكل داخلي من العظام في أجنحتها فالطريقة التي تطير بها تختلف عن طريقة طير العصافير والخفافيش فالعضلات التي تشغل الأجنحة موصولة إلى داخل الجسم . والعضلات العمودية تشد الحائط الأعلى للجسم نزولا وهذا يرفع الأجنحة ثم تشد العضلات الأفقية بالحائط إلى أعلى فينخفض الجناح وهذه الطريقة تشبه التجذيف في قارب الماء. وخفقات الأجنحة قد تكون بطيئة جدا مثل بعض الفراشات ( خمس في الدقيقة) أو حوالي 1000 في الثانية ، مثل الذباب الصغير . والعث الصقري يستطيع ان يظل طائرا في مكان واحد وهو يرتشف رحيق الزهرة ، مثل العصفور الطنان وذباب التنين وشبيهاته ماهر في الطيران ويستطيع الطيران إلى الوراء أيضا ويرتفع وينخفض بسرعة وأسرع حشرة معروفة هي ذبابة التنين الإسترالية ويمكن أن تبلغ سرعتها 58 كم في الساعة .
النظر لدى الحشرات

النظر
لدى الحشرات من نوع خاص ففي العين البسيطة الموجودة لدى اليرقانات لا يتعدى نفعها التمييز بين النور والظلمة أما العينان المعقدتان الواسعتان فهي فعالة جدا لتمييز الحركة وتتكون من عدة عدسات منفصلة ( الواحدة تسمى عوينة ) وهي مخروطية الشكل وكل واحدة منها تستطيع ان ترى قسما من الشيء الذي تنظر إليه فتكون النتيجة صورة مرتبكة باهتة مقطعة مثل الموزاييك إلا أنه بوجود هذه العدسات الكثيرة فبإمكان الحشرة ان ترى أقل حركة . وإذا كنت جربت مرة ان تقبض على ذبابة ما بيدك فإنك تعرف ولا شك كم هي سريعة النظر . والحشرات التي تصيد فريستها مثل ذباب التنين قد يكون لها حوالي 30.000 عوينة في كل عين مركبة . أما بيوض الحشرة فتكون داخل أنبوبين للبيوض تفضي إلى مجرى البويضة وبتحرك البيوض في الأنبوب تخزن كمية من الغذاء ثم يصلها المني من الذكر في عملية التزاوج ويتم تخصيبها ، وبيوض الحشرات تختلف كثيرا في الشكل والمظهر. وجلد الحشرة الخارجي القاسي مكون من مادة قرنية ميتة تسمى الكيتين ، تبنيها الحشرة من النفايات التي يفرزها جسمها وتسند الجسم بمثابة هيكل كما تحمي الحشرة وتحول دون جفاف المياه التي بدونها تموت الحشرة بعض الحشرات تقدر ان تعيش في اكثر المناطق حرارة وجفافا على الأرض حيث تعجز حيوانات أخرى عن العيش وتموت .
كيف تعيش الحشرة

للحشرات طرق مختلفة في التغذية ، تبعا للطعام الذي تأكله . ويتألف الفم من ثلاثة أجزاء . الفك الأسفل والفك الأعلى والشفاه
.
الحشرات الصيادة

كبعض
أنواع الخنافس والدبابير وذباب التنين لها فكان قويان تقبض فيهما على الفريسة وتمضغ الطعام وهذه الحشرات سريعة خاطفة الحركة لكي تستطيع إقتناص الفريسة . أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراش) لها فكان قويان لتستطيع مضغ النباتات وتستطيع دويدات خنافس الخشب ان تمضغ الخشب. وتستخدم أنواع أخرى من الحشرات فمها لتمتص الغذاء الطري كالدم أو عصير النباتات . الذبابة مثلا لها شفة حادة تخرق بها ورقة الشجر وتمتص رطوبتها وحيويتها . وبق الماء تقبض على فريستها وتمتص كل ما في جسمها . وأنواع البق التي تعيش على الحيوانات الأخرى تمتص دماءها . كذلك البرغوث والبعوض. أما الذبابة المنزلية وما يشابهها فلها لسان مثل اللبادة أو الخرطوم العريض تلصقه بطعامها وبما أن الذباب يقتات بالأوساخ والطعام الملوث مثلما يقتات بغذاء الإنسان لذلك يتسبب بنشرة الأوبئة والأمراض . وللفراشات السنة طويلة تنحل عندما تريد الفراشة رشف رحيق زهرة أو رشف بعض الماء ويمكن إبقاء فراشة حية بإطعامها بعض المياه المحلاة بالسكر . ولا تحتاج الفراشة إلى طاقة ( أو قوة ) لا تنمو. ومن ناحية أخرى نرى ان أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراشة ) تحتاج إلى غذاء مستمر لأنها تنمو بإضطراد وكثير من اليرقانات لا تتغذى إلا بأنواع معينة من النبات ، والفراشة الأم تعرف دائما أين تضع بيوضها . وبعض أنواع العث تعرف بإسم الغذاء الذي تأكله مثل عث الحور . وعندما يكون هناك نقص في الغذاء تضطر بعض أنواع الحشرات ان تصوم أو تموت وفي فترات أخرى عندما يكون الطقس مناسبا تتكاثر الحشرات لتكون وباء وهذا يحدث خاصة مع أسراب الجراد .
كيف تتنفس الحشرات

تختلف الحشرات عن الإنسان بأن لا أنف لها تتنفس الهواء به ، كما أن لا رئة لها بل إنها عندما تتنفس يدخل الهواء وضمه الأكسجين إلى أنسجة الجسم بواسطة نظام معقد من الأنابيب اسمه (( التراقي )) . التراقي تحل محل الشرايين والقصبة الهوائية والتراقي الأساسية تمر عبر الجسم بشكل سلم مع متشعبات تصغر تباعا مثل أغصان شجرة تصل إلى الأعضاء التي تأخذ ما تحتاج له من الأكسجين . والهواء يدخل التراقي بواسطة عدد من المسام ، على جانبي الجسم وبعض الحشرات تستطيع تخزين الهواء في أكياس خاصة وإذا راقبنا حشرة ما بدقة يمكننا ان نرى نوعا من النبض في بطنها عندما تتنفس وفي الطقس الحار او في الأماكن الجافة تغلق المسام كي لا تفقد الحشرة ماء جسمها .
التنفس تحت الماء

تتنفس حشرات الماء بطريقتين بعضها تصعد إلى سطح الماء . بقة الماء أو خنفساء الماء تصعد إلى سطح الماء وتحمل معها فقاعة هواء تلتصق بجسمها عندما تغطس وكثير من يرقانات الحشرات لها أنبوب تنفس تدفع به إلى سطح الماء لتبلغ الهواء . ويرقانة البعوضة تعوم على سطح الماء بواسطة انبوبها التنفسي
. ولبعض أنواع اليرقانات أجهزة خاصة للتنفس تحت الماء ونسميها الخياشيم التراقية تشبه خياشيم السمك بأنها تأخذ الأكسجين المنحل في الماء فذبابة نوار لها صفوف من الخياشيم على جنباتها تنتفض بإستمرار وهذه الحركة تموج الماء وتساعد على أخذ الأكسجين منه. ويرقانات ذباب التنين تستعمل طريقتين منها نوع له خياشيم مستطيلة في مؤخرة الجسم بينما النوع الآخر الصياد له خياشيم في داخل الجسم في مؤخرة مجرى الطعام .

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 472 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الخنفساء حانوتي عالم الحشرات: الخنفساء تعد بمثابة حانوتي عالم الحشرات فهي عندما تجد حيوانًا ميتًا ولو كان يكبرها حجماً مثل فأر فإنها تبدأ عملها علي الفور وتحفر الأرض تحته مباشراً حتى يسقط في الحفرة وينهال عليه التراب، وهناك سبب وراء هذا النشاط هو إن أنثي الخنفساء تضع بيضها في هذا القبر الحديث فعندما تفقس يرقاتها تجد غذائها من اللحم المتوفر .

 

* الحشرات تنقل 30 مرضاً مختلفاً للإنسان  .

* تستطيع أنثي البعوض القفز طوال حياتها (متوسط عمرها 14يومًا ) حوالي 150 مليون قفزه، كما أنها تفضل لدغ البشر ذوي البشرة البيضاء والشعر الأشقر بشراهة .

* تستطيع النملة حمل ضعف وزنها ب 50 مرة .

* يموت الفيل إذا دخلت أذنه نملة .

* يستطيع البرغوث القفز لمسافة تعادل طوله 200 مرة .

* ثلث سكان أوروبا ماتوا بسبب مرض الطاعون في القرون الوسطي.

* أطول عمر تستطيع أن تعيشه ذبابة منزلية هو أسبوعان .

* تحرك الذبابة جناحيها حوالي 32 مرة في الثانية الواحدة .

* كل الكلاب مصابة بعمي الألوان وقصر النظر .

* وزن الكرة الأرضية  6،588،000،000،000،000،000 طناً .

* أضخم أنواع العناكب تعيش في البرازيل وتزن 85 جراما"ً .

* الذبابة والسلحفاة والافعي لا يمتلكون حاسة السمع .

* تمتلك الجرادة 900 عضلة مستقلة تقريبًا بزيادة 200 عضلة عن الإنسان.

* تستطيع السلحفاة العيش بدون طعام أو ماء لمدة 20 يومًا.

* إضافة السكر إلي الأسمنت يساعد في تقويته كمادة ممتازة في البناء.

* طائر البويا يحاول أن يحاصر ذبابة النار في عشه بهدف الاستنارة بضوئها الذي يصدر عنها في ظلمات الليل .

* أغلب الطيور لا تمتلك حاسة الشم .

* أكثر المخلوقات حدة في السمع هي الذئاب والحمير .

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 444 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الحشرات كائنات خارقة تمتلك قدرات خاصة تحيّر العلماء

يحتدم في الأوساط العلمية والاكاديمية منذ سنوات، جدل موسع ومتشعب يحمل في طياته تساؤلات عدة، حول إمكانات واحتمالات الاستفادة من اسرار الحياة الطبيعية التي وضعها الخالق عز وجل في التركيب البيولوجي للكائنات الحية، من انسان وحيوان ونبات وكيفية تقليد نماذج اصطناعية وتكنولوجية لأنماط كلية أو جزئية بيولوجية للحيوانات، لاستغلال القدرات الخاصة والمواهب والمزايا التي حباها الله لبعض الحشرات والقدرات التي خصها بها عن المخلوقات الأخرى.

يتساءل العلماء حول أفضل السبل للاستفادة من السم الناقع الشديد الفتك لبعض الثعابين وقدرة “الوزغ” أو أبو بريص العجيبة على السير السريع والحركة الرشيقة، والخاطفة في جميع الاتجاهات، ومختلف الأحوال حتى ولو كان رأسه متجهاً الى اسفل، والقدرة الفائقة لبعض أنواع الذباب على الدوران والانعطاف الحاد بزاوية قائمة 90 درجة، بسرعة تفوق الخيال، وهو أمر تعجز عنه طائرة الشبح “ستيلث” المقاتلة الأمريكية المتطورة، وبعض النعم والقدرات الخارقة لحيوانات وحشرات أخرى كالعنكبوت والديدان والخنافس واسماك القرش والحيتان وغيرها، ويوجهون جهودهم لتصميم أو تطوير نماذج آلية والكترونية، تقلد هذه المخلوقات وتحاكيها في قدراتها ومواهبها متسلحين في مساعيهم بنظريات علمية وحسابات رياضية دقيقة واجهزة كمبيوتر بالغي الدقة والسرعة والحساسية واشعة الليزر ومعدات وأدوات أخرى متطورة ومعامل ومختبرات ضخمة التجهيز.

ومن هؤلاء الباحثين والعلماء “اندرو باركر” عالم التطور البيولوجي في متحف التاريخ الطبيعي في لندن، والمحاضر في جامعة سيدني الاسترالية، الذي اجرى سلسلة من التجارب العلمية والابحاث عن أنواع محددة من السحلية البرية في الصحراء الاسترالية والخنافس في صحراء ناميبيا، وتوصل الى اسرار غريبة وعجيبة حول قدرة هذه السحلية على جمع الماء والاحتفاظ به لمقاومة الحرارة الشديدة وقسوة الطقس في الصحراء، ولم يكن الهدف الأول والحقيقي لباركر من تجاربه معرفة الاسرار والوظائف البيولوجية للسحلية، وانما محاولة تصور تصميم أو نموذج آلي واصطناعي لها يساعد البشر على جمع الماء في الصحراء والاحتفاظ به اطول مدة ممكنة، وذلك بالاستفادة من القدرات الطبيعية التي تتمتع بها السحلية الحقيقية، والتي يتميز ظهرها بقنوات دقيقة وأنابيب شعيرية رفيعة للغاية، لمرور الماء وحفظه، يقول باركر: “إن رؤية السحلية ومشاهدتها في بيئتها الطبيعية اساسي وضروري لفهم طبيعة ومدى قدرتها على التكيف مع قسوة الصحراء، وما يتوافر لها من ظل أو ضوء”، وتعتبر دراسات وابحاث باركر التي شملت أنماطاً بيولوجية من الطبيعة لحل مشكلات والعثور على ايضاحات واجابات لتساؤلات في مختلف المجالات في فيزياء وكيمياء وهندسة وطب، وأدوية تعد رائدة وسباقة بالنسبة لعلماء وباحثين آخرين، حيث اجرى سلسلة من التجارب المعملية على عدد كبير من الخنافس وحشرات العثة والفراشات، وتوصل الى أنه يمكن الاستفادة من اللمعان الشديد وتغير الألوان في عيونها لصناعة وتطوير شاشات أكثر صفاء واشد لمعانا وبريقاً، لاجهزة الهاتف “النقال”، وكذلك لصناعة مستحضرات التجميل والزينة، كما اجري تجارب عملية لدراسة الثنايا والتجعدات المتناهية الدقة والصغر في عيون نوع من الذباب، تقلل من انعكاس الضوء حيث امكن الاستفادة من هذه الفكرة في تطوير وانتاج الواح واجهزة فضائية لجمع الأشعة والتحكم فيها، وذلك في إطار مشروع لوزارة الدفاع البريطانية، كما يجري العلماء والباحثون في زيمبابوي دراسات حول كيفية قيام النمل الأبيض أو حشرة “الأرضة”، بتنظيم الحرارة والرطوبة وانسياب مجرى الهواء في بيوتها وروابيها، واكماتها واستحكاماتها الترابية، وكيفية توظيف هذه الفكرة في بناء وإنشاء مبان أكثر راحة وأفضل تهوية للبشر.

وفي اليابان يواصل الباحثون في مجال الطب تجاربهم وابحاثهم حول كيفية تخفيف الآلام الناجمة عن الحقنة، وذلك باستخدام ابر سرينجات تحت الجلد مشرشرة ومسننة الحواف، كتلك التي تملكها البعوضة، والتي تقلل من اثارة واهتياج الاعصاب، يقول الباحث مايكل روبنر ان تقليد الحيوانات والحشرات بنماذج اصطناعية يوفر للعلماء والباحثين مجموعة متكاملة من الأدوات والأساليب والأفكار التي لم تكن معروفة أو مألوفة لهم من قبل، وتصبح هذه المجموعة جزءاً من ثقافتهم ومناقشاتهم.

ويتساءل باركر وغيره باستمرار: “لماذا لا نتعلم ونستفيد مما يقدمه لنا التطور الاحيائي والتقدم التقني والعلمي فالمادة الحريرية الناعمة في جسم العنكبوت مقارنة بوزنه وحجمه اكثر ليونة ومرونة وسهولة في السحب خمس مرات من الحديد الفائق الجودة، كما أن حشرة اليراعة أو سراج الليل، تنتج ضوءاً بارداً لا يضيع منه شيء على سبيل الطاقة والحرارة بينما يفقد مصباح كهربائي عادي 98% من طاقته كحرارة.

وتعكف الجهات المسؤولة عن سلاح الجو الأمريكي على تجارب ودراسات للاستفادة مما لدى خنفساء “الميلانوفيلا” التي تضع بيوضها في اخشاب الغابات المحترقة حديثاً من قدرة لافتة وعجيبة على تتبع الأشعة تحت الحمراء المتولدة عن حرائق الغابات.

ويشير باركر الى أنه وبنظرة على ما حوله يمكنه ان يجمع خمسين نموذجاً من الحشرات التي يمكن تصميم نماذج تحاكيها وتقلدها والى أن الحلزون البحري يقوم ببناء صدفته من مزيج من الكالسيوم والكربون لا تزيد صلابته عن مادة الطباشير ولكن مادة صدفته تصبح مع الأيام اشد صلابة وقوة بثلاثة آلاف مرة من الطباشير.

وقام باركر بارسال ملاحظاته واقترحاته وخلاصة ما توصل اليه من ابحاثه وتجاربه حول كيفية التوصل الى جهاز أو اداة لتجميع الماء وحفظه بالاستفادة من عمل السلحية الصحراوية الاسترالية بهذا الشأن، والتي كانت موضوعات لتجاربه التي استمرت فترة طويلة، الى مايكل روبنر وزميله المهندس الكيميائي روبرت كوهين اللذين امضيا فترة طويلة في المتمعن فيما توصل اليه وتفحصه، وسعى روبنر وكوهين الى رسم خط بياني لتصاعد القوة البيولوجية، وبلوغها الذروة قبل تراجعها ثانية وذلك بالاستعانة بالكمبيوتر، لكنهما توصلا الى قناعة بأن الغوص في أعماق الهندسة البيولوجي الحقيقية للحيوانات والحشرات أمر أساسي للنجاح في تطوير تصميم آلي أو اصطناعي، كما توصل الباحثون الثلاثة الى نتائج مهمة وقيمة وتبعث على التفاؤل من التجارب على الخنافس في صحراء ناميبيا، وحشرات اخرى بحيث ستكون لهذه النتائج في المستقبل القريب اهمية كبيرة في التوصل الى نماذج بيولوجية آلية في مجالات عدة في الحياة، ومنها نموذج لمحاكاة السحلية الصحراوية الاسترالية في جمع الماء وحفظه.

ويقول كوهين: “ليس عليك اعادة انتاج جلد السحلية للتوصل الى أداة أو جهاز لجمع الماء وحفظه أو عين حشرة العثة للتوصل الى بطانة مضادة لانعكاس الأشعة لأن التركيب الطبيعي للحيوانات والحشرات موضوع لتجارب يقدم لك الحل بشأن ما هو مفيد بالنسبة لآلية التطور، والعمل والابتكار بحيث يساعدك على التوصل الى هذه الآلية على نحو أفضل، ولكن تأمل فحص التشريح البيولوجي للحيوانات والحشرات الطبيعية لا يكفي، ولا بد من معرفة ما إذا كان يمكننا نقل مكونات هذا التركيب الى نماذج محاكية تحقق لنا الفائدة الحقيقية، والغرض الذي نريده في واقع حياتنا”.

وكان البروفيسور “رونالد فيرينج” استاذ الهندسة الالكترونية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي طموحاً للغاية حينما اخذ على عاتقه تطوير وانتاج ذبابة آلية تعمل بالريموت ناعمة وصغيرة ورشيقة الحركة وقادرة على المناورة للاستفادة منها في عمليات الاستطلاع والاستكشاف والبحث والإنقاذ وتطوير طائرة صغيرة لأغراض تلك العمليات، ومن خلال ما قام به من مراقبة وبحث تبين لفيرينغ ان جناحي الذبابة الحقيقية، يحفقان 150 مرة في الثانية وتتحرك في مختلف الاتجاهات وتهبط وترتفع وتغوص بخفة ورشاقة وحركة سريعة وحيوية مذهلة وأنها قادرة على الانعطاف الحاد والدوران بزاوية قائمة 90 درجة خلال اقل من 50 ميلي ثانية، وهو ما تعجز عنه طائرة الشبح ستيلث المقاتلة الحديثة، ولو قامت به لتمزقت الى قطع وشظايا صغيرة.

يقول فيرينغ ان مفتاح نجاحه في ابتكار وتطوير تلك الحشرة الطائرة ليس في انتاج نسخة كاملة منها، وانما في عزل الاجزاء ذات الصلة الأساسية بقدراتها على الطيران والحركة والمناورة والتركيز على امكان توظيف هذه القدرات والخصائص في أنشطة أكثر تعقيداً واعمل اكثر صعوبة، ويضيف: “إن في هذه الأرض من المخلوقات ما هو على قدر من الغموض والتعقيد بحيث يدعوك الى التعجب، ولا تملك معه إلا الذهول لصعوبة محاكاته عملياً.

واجه فيرينغ صعوبات وتحديات حقيقية ومعقدة في تصنيع وتحضير المكونات المتناهية الدقة والصغر لذبابته الآلية باستخدام اشعة الليزر في الهندسة التقنية والميكانيكا الجزئية الدقيقة وجهاز سريع لتصميم وانتاج النماذج الأولية بحيث يسمح له بالقطع والوصل وترتيب الاجزاء على الكمبيوتر، والقيام بعمليات الفصل والوصل وإعادة الترتيب والتنظيم تحت المجهر.

ومنذ أن ابدى الفيلسوف الاغريقي ارسطو في القرن الخامس قبل الميلاد دهشته وتعجبه ازاء قدرة البرص أو الوزغ ابو بريص العجيبة على الحركة السريعة والجري في جميع الاتجاهات، والاحوال حتى ولو كان رأسه الى أسفل مازال هذا التعجب والذهول مستمراً حتى يومنا هذا، فالناس يبدون تعجباً ودهشة لقدرة السحلية على التحكم بالجاذبية من خلال تحكمها في حركتها، وتحركها ومقاومتها الانزلاق.

وقبل عامين اخذ “مارك كوتكوسكي” الباحث المتخصص في اجهزة “الروبوت” وعلومها في جامعة ستانفورد، على عاتقه محاولة حل اللغز التاريخي المستمر حتى يومنا هذا من خلال تطوير نموذج قادر على الصعود والتسلق الى اعلى سريعا من خلال استلهام فكرة عمل أبو بريص، والاستناد اليها، وفي الواقع فإن اقدام هذا المخلوق ليست لزجة أو لاصقة كما يعتقد البعض بل جافة وناعمة على ما تلمسه وما يثير الدهشة حقا، هو أن للبرص بطانة بمعدل مليارين من الخويطات “تصغير خيط” والشعيرات المنبسطة والمعلقية الشكل لكل سنتيمتر مربع من أصابع اقدامه، وهذه الخويطات والشعيرات ورغم صغرها المتناهي تتفاعل على مستوى الجزئ مع السطح، الذي يقف أو يسير عليه البرص.

وتمكن كوتكوسكي وأحد الباحثين من طلبته للدراسات العليا من التوصل إلى بطانة تشبه أقدام البرص الى حد كبير قبل انتاج ذلك “الروبوت” الذي يزن وزنه 500 جرام ويسير عمودياً الى أعلى، وحاولا الاستفادة من فكرة ان قدرة أبو بريص النادرة والفائقة على الالتصاق بالسطح الذي يقف عليه وتثبيت نفسه، هي السر في قدرته على الحركة الناعمة والسلسة بسرعة متر في الثانية.

ويضيف كوتكوسكي الذي تمول وكالة الدفاع الأمريكية للأبحاث المتطورة مشروعه العلمي: “أحاول التوصل إلى اجهزة روبوت يمكنها الذهاب الى أماكن لم يصلها الانسان من قبل وسيكون أمراً رائعاً أن تلعب هذه الاجهزة دوراً أساسياً في عمليات انقاذ البشر وانشطة انسانية أخرى”.

ومن جانبه توصل “بوب فل” خبير حركات الحيوانات في جامعة بيركلي بعد سلسلة طويلة من الأبحاث التي اشتملت على عمليات المراقبة لسلوك الحيوانات، الى إمكان الاستفادة من بعض القدرات والمهارات الحركية الخاصة للحيوانات من الحشرات والزواحف حتى الكنغر في تطوير اجهزة “روبوت”، وقال: إنه خلص الى أن كل حيوان حتى الانسان لديه تلك المجسات أو الرافعات في قدميه التي تولد قدراً من الطاقة وقت انطلاقه في المشي أو الجري.

ويكثف العلماء والباحثون جهودهم العلمية للاستفادة على أفضل نحو ممكن من القدرات المميزة التي خص الله بها بعض المخلوقات مستخدمين أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا من تقدم وامكانات مثل تقنيات الالكترون، والتشريح والجزئيات واجهزة المجهر، والحاسوب والتصوير البالغ الدقة والفائق القوة والحساسية، في محاولة لفك بعض من أسرار الطبيعة ودقائقها المتناهية الغموض.

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 363 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

الحشرات تستخدم النباتات كهواتف

الحشرات تستخدم النباتات كهواتف

  توصل فريق من العلماء الهولنديين، إلى أن الحشرات التى تعيش تحت الأرض وفوقها تتواصل بين بعضها البعض عن طريق النباتات التى تستخدمها كهواتف موصلة لاتصالاتها. وأوضح العلماء أن الحشرات التى تعيش فوق الأرض تصدر إشارات كيميائية عبر أوراق
النبات، لتحذر الحشرات التى تعيش تحت الأرض بأن النبات الذى تقف عليه هذه الحشرات

خاص بهم محذرين من استخدامه، كما أشارت الأبحاث إلى أن الحشرات التى تعيش
فوق الأرض وتتغذى على أوراق النباتات، تفضل النباتات التى لم تستخدمها أو تتغذى عليها الحشرات التى تعيش تحت الأرض التى تتغذى على الجذور. يذكر أن أبحاث سابقة أشارت إلى أن نمو الحشرات التى تعيش على الأرض، كان يأخذ فى التباطؤ حال حصولها على تغذيتها من نباتات يتم مشاركتها فى الغذاء من الحشرات
التى تعيش تحت الأرض
.

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 273 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

أسباب نجاح الحشرات في البقاء

أسباب نجاح الحشرات في البقاء

 

تعتبر الحشرات أكثر الكائنات تنوعا على وجه الأرض حيث تشكل نحو 58% من أنواع الكائنات الحية و72% من كل الحيوانات وتحتل الحشرات الآن بالقوة كل سطح اليابس وأينما وجدت فإنها تتفوق فى العدد على كل الحيوانات الصغيرة ولا يجاريها فى هذا غير مجموعة أخرى تنتمى إلى الحيوانات المفصلية وهى الحُلم فى بعض البيئات .

وقد تمكنت الحشرات من غزو أرجاء العالم جميعاً بقدرتها علـى المعيشة فـى مختلف البيئات ولمقدرتها على تخطى الصعـاب التى تفشل غيرها من الكائنات الحية على تحملها

ولذا فقد أصبحت الحشرات أكبر أقسام المملكة الحيوانية من حيث عدد أصنافها الذى يتعدى مليون نوع .

ومن الأسباب التي أدت إلى نجاح الحشرات في البقاء :

جسمها مغطى من الخارج بطبقة كيتينية صلبة تحميها من أثر العوامل الخارجية .

صغر حجمها مما يمكنهـا من الهروب من الأخطار والوصول إلى الطعام فى مخابئه مهما قلت كميته .

وجود الأجنحـة فى بعضهـا مما يساعدها على الانتشار وتخطى الكثير من الصعاب .

ملاءمة أعضاء الجسم لأكثر من وظيفة كما فى الأرجل التـى تستعمل للقبض على الفريسة ( كما فى فرس النبى

عدم اقتصار معظم الأنواع على نوع واحد من الطعام فمعظم الحشرات كثير التنوع .

التطور وخاصة الكامل ، ظاهرة تهيئ الحشرات لتخطى الأخطار المتنوعة .

الخصوبة العالية فى الحشرات .

 

 

 

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 942 مشاهدة
نشرت فى 10 ديسمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

الحشرات المتنوعة :

تعد الحشرات بين أكثر الحيوانات عددا فقط أكتشف منها حتى الآن حوالي المليون من الأنواع المختلفة . وعدا عن المحيطات تعيش الحشرات في جميع بقاع الأرض من الدائرة القطبية إلى المناطق الإستوائية ونجد الحشرات في البرك والجداول في الأرض وعلى النباتات حتى في بيوتنا . وتوجد آكلات نبات وحشرات صيادة وآكلات جيف وبعضها مثل الفراشات نجدها جميلة لا تؤذي غيرها كالبعوض والذباب الذي يمكن ان تكون مزعجة مؤذية ناقلة للأمراض . هناك حوالي خمسين مجموعة أو صنف مختلفة ، ويمكن الإستدلال عليها من طريقة تركيب أجنحتها وأكبرها عددا هي ذوات الأجنحة المغمدة وذوات الغطاء الصلب للأجنحة أو الجنيح الغمدي فالذباب أو ذوات الجناحين كما يدل أسمها لها زوج واحد من الأجنحة بدلا من الزوجين أما النحل والزنابير والنمل فهي من غشائيات الأجنحة حيث تساند أجنحتها شبكة من العروق.



الحشرة من الداخل :

يمكن التفريق بين الحشرة وبين المفصليات لأن للحشرة جسما مقسم إلى ثلاثة أقسام هي : الرأس والصدر والجسم الرئيسي أو البطن . على الرأس توجد أجزاء الفم زوج من المجسات أو الزباني ، والعينان . الزباني هي أعضاء حساسة تستعمل للمس والشم والعينان إما بسيطة أو معدقة . وللدماغ حبل عصبي يمر على طول القسم الأدنى من الجسم مع غدد في كل قسم . والغذاء الذي تأكله الحشرة يدخل إلى حيث يمكن خزنه وتهضمه القانصة أما الكلاوي فتتخلص من النفاية التي تخرج من مؤخرة الجسم والنظام الدموي بسيط إذ هناك قليل من الأوعية الدموية ، فالدم يتحرك بحرية ضمن الجسم ويظل متحركا بفعل ضربة القلب ويحمل الدم الطعام من المصارين إلى أجزاء الجسم والنفايات إلى الكلاوي . ودم الحشرات لا يحمل أكسجين معه كدم الإنسان بل هذا يتم بواسطة جهاز التنفس .



كيف تطير الحشرات :

بما أنه ليس للحشرات هيكل داخلي من العظام في أجنحتها فالطريقة التي تطير بها تختلف عن طريقة طير العصافير والخفافيش فالعضلات التي تشغل الأجنحة موصولة إلى داخل الجسم . والعضلات العمودية تشد الحائط الأعلى للجسم نزولا وهذا يرفع الأجنحة ثم تشد العضلات الأفقية بالحائط إلى أعلى فينخفض الجناح وهذه الطريقة تشبه التجذيف في قارب الماء. وخفقات الأجنحة قد تكون بطيئة جدا مثل بعض الفراشات ( خمس في الدقيقة) أو حوالي 1000 في الثانية ، مثل الذباب الصغير . والعث الصقري يستطيع ان يظل طائرا في مكان واحد وهو يرتشف رحيق الزهرة ، مثل العصفور الطنان وذباب التنين وشبيهاته ماهر في الطيران ويستطيع الطيران إلى الوراء أيضا ويرتفع وينخفض بسرعة وأسرع حشرة معروفة هي ذبابة التنين الإسترالية ويمكن أن تبلغ سرعتها 58 كم في الساعة .



النظر لدى الحشرات :

النظر لدى الحشرات من نوع خاص ففي العين البسيطة الموجودة لدى اليرقانات لا يتعدى نفعها التمييز بين النور والظلمة أما العينان المعقدتان الواسعتان فهي فعالة جدا لتمييز الحركة وتتكون من عدة عدسات منفصلة ( الواحدة تسمى عوينة ) وهي مخروطية الشكل وكل واحدة منها تستطيع ان ترى قسما من الشيء الذي تنظر إليه فتكون النتيجة صورة مرتبكة باهتة مقطعة مثل الموزاييك إلا أنه بوجود هذه العدسات الكثيرة فبإمكان الحشرة ان ترى أقل حركة . وإذا كنت جربت مرة ان تقبض على ذبابة ما بيدك فإنك تعرف ولا شك كم هي سريعة النظر. والحشرات التي تصيد فريستها مثل ذباب التنين قد يكون لها حوالي 30.000 عوينة في كل عين مركبة . أما بيوض الحشرة فتكون داخل أنبوبين للبيوض تفضي إلى مجرى البويضة وبتحرك البيوض في الأنبوب تخزن كمية من الغذاء ثم يصلها المني من الذكر في عملية التزاوج ويتم تخصيبها ، وبيوض الحشرات تختلف كثيرا في الشكل والمظهر. وجلد الحشرة الخارجي القاسي مكون من مادة قرنية ميتة تسمى الكيتين ، تبنيها الحشرة من النفايات التي يفرزها جسمها وتسند الجسم بمثابة هيكل كما تحمي الحشرة وتحول دون جفاف المياه التي بدونها تموت الحشرة بعض الحشرات تقدر ان تعيش في اكثر المناطق حرارة وجفافا على الأرض حيث تعجز حيوانات أخرى عن العيش وتموت .



كيف تعيش الحشرة :

للحشرات طرق مختلفة في التغذية ، تبعا للطعام الذي تأكله . ويتألف الفم من ثلاثة أجزاء . الفك الأسفل والفك الأعلى والشفاه .



الحشرات الصيادة :

كبعض أنواع الخنافس والدبابير وذباب التنين لها فكان قويان تقبض فيهما على الفريسة وتمضغ الطعام وهذه الحشرات سريعة خاطفة الحركة لكي تستطيع إقتناص الفريسة . أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراش) لها فكان قويان لتستطيع مضغ النباتات وتستطيع دويدات خنافس الخشب ان تمضغ الخشب. وتستخدم أنواع أخرى من الحشرات فمها لتمتص الغذاء الطري كالدم أو عصير النباتات . الذبابة مثلا لها شفة حادة تخرق بها ورقة الشجر وتمتص رطوبتها وحيويتها . وبق الماء تقبض على فريستها وتمتص كل ما في جسمها . وأنواع البق التي تعيش على الحيوانات الأخرى تمتص دماءها . كذلك البرغوث والبعوض. أما الذبابة المنزلية وما يشابهها فلها لسان مثل اللبادة أو الخرطوم العريض تلصقه بطعامها وبما أن الذباب يقتات بالأوساخ والطعام الملوث مثلما يقتات بغذاء الإنسان لذلك يتسبب بنشرة الأوبئة والأمراض . وللفراشات السنة طويلة تنحل عندما تريد الفراشة رشف رحيق زهرة أو رشف بعض الماء ويمكن إبقاء فراشة حية بإطعامها بعض المياه المحلاة بالسكر . ولا تحتاج الفراشة إلى طاقة ( أو قوة ) لا تنمو. ومن ناحية أخرى نرى ان أكثر أنواع اليسروع ( يرقانة الفراشة ) تحتاج إلى غذاء مستمر لأنها تنمو بإضطراد وكثير من اليرقانات لا تتغذى إلا بأنواع معينة من النبات ، والفراشة الأم تعرف دائما أين تضع بيوضها . وبعض أنواع العث تعرف بإسم الغذاء الذي تأكله مثل عث الحور . وعندما يكون هناك نقص في الغذاء تضطر بعض أنواع الحشرات ان تصوم أو تموت وفي فترات أخرى عندما يكون الطقس مناسبا تتكاثر الحشرات لتكون وباء وهذا يحدث خاصة مع أسراب الجراد .



كيف تتنفس الحشرات :

تختلف الحشرات عن الإنسان بأن لا أنف لها تتنفس الهواء به ، كما أن لا رئة لها بل إنها عندما تتنفس يدخل الهواء وضمه الأكسجين إلى أنسجة الجسم بواسطة نظام معقد من الأنابيب اسمه (( التراقي )) . التراقي تحل محل الشرايين والقصبة الهوائية والتراقي الأساسية تمر عبر الجسم بشكل سلم مع متشعبات تصغر تباعا مثل أغصان شجرة تصل إلى الأعضاء التي تأخذ ما تحتاج له من الأكسجين . والهواء يدخل التراقي بواسطة عدد من المسام ، على جانبي الجسم وبعض الحشرات تستطيع تخزين الهواء في أكياس خاصة وإذا راقبنا حشرة ما بدقة يمكننا ان نرى نوعا من النبض في بطنها عندما تتنفس وفي الطقس الحار او في الأماكن الجافة تغلق المسام كي لا تفقد الحشرة ماء جسمها .



التنفس تحت الماء :

تتنفس حشرات الماء بطريقتين بعضها تصعد إلى سطح الماء . بقة الماء أو خنفساء الماء تصعد إلى سطح الماء وتحمل معها فقاعة هواء تلتصق بجسمها عندما تغطس وكثير من يرقانات الحشرات لها أنبوب تنفس تدفع به إلى سطح الماء لتبلغ الهواء . ويرقانة البعوضة تعوم على سطح الماء بواسطة انبوبها التنفسي . ولبعض أنواع اليرقانات أجهزة خاصة للتنفس تحت الماء ونسميها الخياشيم التراقية تشبه خياشيم السمك بأنها تأخذ الأكسجين المنحل في الماء فذبابة نوار لها صفوف من الخياشيم على جنباتها تنتفض بإستمرار وهذه الحركة تموج الماء وتساعد على أخذ الأكسجين منه. ويرقانات ذباب التنين تستعمل طريقتين منها نوع له خياشيم مستطيلة في مؤخرة الجسم بينما النوع الآخر الصياد له خياشيم في داخل الجسم في مؤخرة مجرى الطعام .



قاطنات الوحل :

(( دويدات الدم )) وهي بالواقع يرقانات بعض أنواع الذباب الصغير حمراء اللون لأن فيها خضاب الدم ( وهي المادة التي تلوث دم الإنسان ونادرة في الحشرات) وهي تحمل الأكسجين إلى أنحاء الجسم وبما ان هذه اليرقانات تعيش في الوحول حيث لا يوجد إلا القليل من الأكسجين فإن خضاب الدم يساعدها على البقاء حية .



الدورات الحياتية للحشرات :

ينمو البشر مثل سائر الثدييات بتغيير قليل في جسمهم ما عدا الحجم أما الحشرات فتمر في أطوار مختلفة من (( المسخ )) أو التحول . وفي أكثر أنواع الحشرات توجد أربعة أطوار البيضة واليرقانة والخادرة ثم البالغة . فالفراشة تبتدئ بيضة ثم تفقس لتصبح يرقانة بشكل دودة ثم تتحول إلى خادرة وتعود فتبرز فراشة ، وذبابة المزل تضع بيوضا تفقس بشكل دويدات ثم تصبح خادرة وبعدها تكتمل فتصير ذبابا . فقط الحشرات البالغة لها أجنحة ولكنها لا تنمو وتكبر فاليرقة والدودة والدويدة هي التي تنمو. وفي بعض الأنواع يكون المسخ أو التحول غير مكتمل ففي ذباب التنين تنمو اليرقانة في الماء ولا يتبع ذلك تطور الخادرة بل تتحول رأسا من يرقانة إلى ذبابة كذلك الأمر مع الجنادب والصراصير وذباب نوار. وبما أن للحشرة قشرة خارجية قاسية فعلى اليرقانة ان تطرح إهابها من وقت إلى آخر فتتخلص من جلدها القديم لتصبح قادرة على النمو إلى أن تقسو قشرتها الجديدة . واليرقانة تعيش أطول فترة في حياة الحشرة وبعض أنواع يرقانات الخنافس تدوم ثلاث سنوات وطور البلوغ قصير جدا يدوم يوما واحدا لبعض ذباب نوار. في البلدان الحارة تستمر الحشرات في حياتها بطريقة عادية أ/ا في المناطق الباردة فإن هناك فترة إستراحة نسميها الإسبات ، وذلك عندما تختبئ الحشرة من الصقيع في زاوية مظلمة ( أحيانا عندما تكون بالغى ، وأحيانا أخرى في طور مبكر) مثلا فراشة السلحفاة تسبت وهي بالغة ، بينما فراشة الكرنب ( أو الملفوف) تسبت وهي خادرة أنواع أخرى من الحشرات مثل الذبابة الخضراء تضع بيض الشتاء ثم تموت.



الدويدات :

الدورة الحياتية لحشرة عادية مثل الذبابة السروء أو الذبابة الزرقاء تبين لنا كيف تتحول الحشرة من بيضة إلى بالغة لدى بعض أنواع الحشرات فالأنثى البالغة تفتش عن لحم تضع عليه بيوضها وبعدبرهة وجيزة تفقس المئات من هذه البيوض وتبدأ هذه الدويدات بالأكل. وبعد ان تطرح إهابها عدة مرات تترك كل دويدة نامية مكانها وتبحث عن مكان مظلم تصبح فيه خادرة ويكون هذا عادة في التراب . والأشخاص الذين يربون الديدان لكي يبيعونها لهواة صيد السمك يعلقون قطع اللحم ويضعون أطباقا تحتها وعندما تدب الديدان وتقع تتجمع في الطبق وبالطريقة نفسها عندما يريد المزارعون التخلص من الديدان يضعون السماد فوق أوعية مليئة بالماء تقع فيها الديدان وتغرض.



زمن التوالد :

تختلف الحشرات عن الديدان والبزاق وذلك بأن عليها ان تجتمع لكي تتزاوج وغالبية الذكور تجد أنثى لها إما بالشم أو بالنظر ، وبعض إناث العث تطلق رائحة يشمها الذكر على مسافة بعيدة فالعث (( الإمبراطور)) الضخم يستطيع ان شم رائحة أثنى على بعد 1.5 كم. وبعض الحشرات الأخرى منذوات النظر القوي تطارد الأنثى لكي تتزاوج وربما كان لللون دور في تزاوج الفراشات وذباب التنين. ومع أن الحشرات لا تستطيع ان تسمع مثلنا ، إلا أنها حساسة جدا للذبذبات فأثناء الطيران تخرج خفقات الجناح أصواتا وقد بين التجارب على أن خفق جناح أنثى البعوض يستميل الذكر . ومهما كان السبب فعندما يلتقي زوج من الحشرات البالغة فهي تتزاوج وعند النحل أو النمل او ذباب نوار فإن ذلك يحدث في الهواء (( طيران التزاوج)). والتزاوج هو عملية مباشرة عادة مع أنه قد يسبق ذلك نوع من المغازلة أحيانا فبعض ذكور الفراش تبدو كأنها تقوم برقصة الأنثى بينما قد تقف بعض الحشرات على أرجلها الخلفية كما يفعل فرس النبي ( السرعوف) . وتضع بعض الحشرات بيوضعها بعد التزاوج مباشرة بينما تتأخر سواها وملكة النحل او ملكة النمل الأبيض تستمر في وضع بيضها طوال حياتها . وتخرج البيوض من فتحة في المؤخرة إما فرادى او بتجمعات وتختار الأم مكانا يكون الغذاء فيه متوفرا للصغار مثلا ، الذبابة السروء تختار اللحم وفراسة الملفوف البيضاء تفتش على ملفوفة ، وفراشة السلحفاة تفتش على قراص ( نبات شائك) وذباب التنين يضع بيوضه في مكان قرب الماء لكي تستطيع اليرقانات أن تنو. ونسل الحشرات يختلف بين نوع وآخر منها ما يضع عدة أفواج في السنة مثل الذبابة الخضراء وهي تضع خوالي 150 بيضة كل مرة خلال ست مرات في حياتها . وذبابة نوار تضع مرة واحدة وتعيش يوما واحدا ثم تموت.



كيف تدافع الحشرة عن نفسها :

يستطيع الحيوان أن يدافع عن نفسه إما بالهرب أو بالإختباء أو بتقليد شيء كريه أو لا قيمة له . وتستعمل الحشرات جميع هذه الأساليب كما تبين الصورة أدناه . والحشرات لا تتحرك بسرعة ، ولكن الوثبة الخاطفة تساعدها على تحاشي الخطر . والجندب يقفز بعيدا وذبابة التنين تندفع إلى ناحية ، وخنفسة الماء تغوص إلى القاع. والحشرات التي تختبئ لتتفادى أعداءها تجد أيضا حماية من البرد أو الصقيع في الشتاء ، أو من الجفاف في الطقس الحار. تحت جذع شجرة أو ضمن تجويف في شجرة يكون الهواء رطبا ساكنا ، ولا جليد فيه وإذا ازعجت الحشرات مثلا عندما ترفع جذع الشجرة أو الصخرة عنها ، فإنها تسعى إلى الإختباء حالا ، والسبب أن كثيرا من الحيوانات تتحاشى النور وتفتش على الأماكن المظلمة .



طرق الإختباء :

ومن طرق الإختباء الأخرى التويه . ومع أن الحشرة تظل حيث هي إلا أنه تصعب رؤيتها لأن لونها يمتزج مع ما حولها . فاللون يساعد ، والدودة الخضراء تختبيء على ورقة شجر خضراء ، وكذلك الجندب الأخضر. وعدا عن اللون المناسب ، كثير من الحشرات لها علامات من بقع أو خطوط تزيد في فعالية التمويه فعث الشجر الرمادي تتمازج تماما مع ألوان قشر الشجرة وكذلك عث الدفلي الصقري الذي يطير في الليل ويستريح في النهار. وطريقة الإختباء تعتمد على تلبس لشكل لا قيمة له كبعض أنواع ديدان العث التي تلوي جمسها عندما تزحف . وعندما تتوقف لتستريح ترفع جسمها بتصلب فوق غصن فتظهر كأنها أملود أو غصن وكثيرا ما يخطئ عمال الحدائق والبستانيون فيظنون أن هذه الحشرات عيدان يجب قطعها أو تهذيبها. وحشرات العيدان أيضا تبدو كالعيدان وهناك حشرات مظهرها مثل نفايات الطيور أو بعض الثمار أو الأشواك أو أوراق الشجر. وربما كان أشهر مثل على ذلك فراشة أوراق الشجر الهندية التي تشبه ورقة شجر يابسة .



المهارة في التنكر :

اللون له فوائد مختلفة ، فقد يساعد حشرات متشابهة على التعارف ولكن كيف تتحاشى الأعداء ؟ فأثناء طيرانها تبدو الفراشة بألوانها الزاهية ، ولكن عندما تحط تختفي الألوان. والسبب هو أن الجهة العليا للأجنحة ملونة فعندما تطبق جناحيها فوق ظهرها تختفي الألوان ولا يظهر إلا الألوان الباهتة. أما حشرات العث فالعكس هو الصحيح فالأجنحة تطول فوق الظهر فتختفي الألوان الزاهية الموجودة تحت الأجنحة . يسهل تمييز الخنافس من بين الحشرات جميعا . فهي ذات أجسام مصفحة ولا أجنحة لها إلا أن الواقع هو أن لها زوجا من الأجنحة الخلفية مطوية تحت الأجنحة الأمامية القرنية ونسميها (( الجنيحات الغمدية)) . أكثر الخنافس تستطيع الطيران وتنشط عادة في الليل إلا أنها تقضي حياتها على اليابسة أو بين النباتات وبعض الخنافس تعيش في الماء العذب. ويتراوح طول أنواعها بين مليمتر واحد أو أقل ، وبين جبابرة من المنطقة الإستوائية مثل خنافس جولييت أو هرقل التي قد يصل طولها إلى 10سم ووزنها حوالي 100غرام. والخنافس من عائلة الحشرات المغمدة الجناح ، التي تضم أكبر مجموعة من الحشرات وفيها ما يزيد على 250.000 صنف أكثر هذه الأصناف صغيرة لا تؤذي إلا أن بعضها يسبب أضرارا كثيرة للطعام والممتلكات فيرقانات الخنفساء الشريطية تعيش على الجذور وتسبب تلفا كبيرا في المزروعات كذلك يرقانات الدودة البيضاء أو حشرة نوار التي نشاهدها في ليالي الصيف.



خنافس القشور تضع بيوضها في قشور الشجر وتقوم اليرقانات بعد الفقس بحفر سلاسل من الأنفاق في القشور مما يتلف الشجرة . ودود الخشب يخرب الأثاث ويؤذيه بينما خنفساء الموت تعشش في خشب البيوت القديمة وتنخرها من الداخل. وتوجد أنواع من الخنافس السوداء والصراصير التي تتغذى بأي فضلات طعام أو حشرات ميتة وهناك نوع يدعى الخنافس (( الدافنة)) وهي التي تنقل التراب تحت حشرة ميتة بحيث تغوص الجثة ويغطيها التراب فتعتمد الأنثى عند ذاك إلى وضع بيوضعها وإطعام صغارها من الجثة . وسوسة الدقيق هي يرقانة نوع آخر من الخنافس تسبب أضرارا كبيرة للقمح المخزون في العنابر إلا أن هذه الأنواع تفيد الإنسان فيولد منها أعدادا كبيرة يطعمها للعصافير التي يربيها في الأقفاص ولأنواع أخرى من الحيوانات الأليفة . خنفساء التراب البنفسجية لا أجنحة لها إلا أنها تستطيع الجري بسرعة وتعيش تحت جذوع الأشجار وفي الكهوف وهي تسعى وراء غذائها مثلها مثل خنفساء النمر الخضراء التي تعيش في المناطق الرملية . وإحدى أنواع الخنافس غير الإعتيادية هي الحباحب، أو سراج الليل ، وأنثاه تشبه اليرقانة وتضيء وتنطفئ في الليل ولا تتنقل كثيرا بل تعيش جماعات وهي تطلق الضوء لإجتذاب الذكور الطائرة وطعامها المفضل هو البزاق.



خنافس البرك :

كثير من الحشرات التي تعيش في الماء لا تمضي كل حياتها في الماء فذباب التنين مثلا يعيش في الماء وفي الهواء والأنثى تضع بيوضها على حافة الماء او تلقيها على الماء والبيوض تعيش بين نباتات الماء ، وبعد سنة او سنتين عندما يكتمل نموها تتسلق هذه اليرقانة نبتة مائية فوق سطح الماء فيجف جسم اليرقانة وينفسخ عن الظهر فتخرج منه ذبابة التنين وتكون أجنحتها في البدء مجعدة ثم تنبسط إذ يجري الدم في عروقها وقد يستغرق ذلك ساعة او ساعتين قبل ان تستطيع ذبابة التنين الطيران . أما (( نوتي الماء)) فهو خنفساء تسبح مقلوبة بحركات عصبية مستخدمة رجليها الخلفيتين بشكل مجاديف . وتصعد إلى سطح الماء بين آن وآخر . وحشرات عيدان الماء (( وعقارب الماء)) سميت كذلك بسبب شكلها إلا أنها من خنافس الماء. أما الخنفساء الغطاس فهو قناص شرس وجسمه مناسب للسباحة ولا يسلم من هجماته إلا القليل جدا من حيوانات الماء بما فيها الأسماك.



الحشرات الإجتماعية :

النحل والنابير والنمل من (( غشائيات الأجنحة )) وتعد من أكثر أنواع الحشرات تنظيما وتعيش في مستعمرات.

بين الزنابير الإجتماعية الملكة هي الوحيدة التي تسبت وعندما تستفيق تؤسس مستعمرة جديدة وتبني مخدعا ملكيا بحجم كرة الطاولة في حفرة في الأرض أو على سقف منزل ويكون في هذا العش عدد من الخلايا تضع فيها بيوضها. واليرقانات التي تفقس تتولى الملكة رعايتها وتغذيتها حتى تتحول إلى عاملات وجميع العاملات إناث ويكبر العدد تدريجيا وبطريقة عجيبة يتولى كل عامل وظيفة ما ، بعضهم يجمع مواد لتوسيع العش ، مستعملا لذلك قطعا صغيرة من الخشب أو الورق ، وغيرهم يزيل التراب لتوسيع فسحة بناء العش المتنامي بإستمرار الذي قد يصبح بحجم كرة القدم . وهناك عمال يعتنون بالملكة ويخدمونها وهي لا تفعل شيئا سوى وضع البيوض وهناك حرس على المدخل وحاضنات تتولى تغذية اليرقانات الجديدة . وبآخر الصيف قد يكون في المستعمرة حوالي 20.000 زنبور . ولكن الزنابير تختلف عن النحل بأنها لا تخزن الطعام لذلك يموت أكثرها في الشتاء فالعمال عقيمون ولا يضعون بيضا لذلك ما يحدث الآن هو أن بعض اليرقانات الجديدة تتحول إلى ذكور وبعضها إلى إناث مخصبات ويتزاوجون ويموت الذكور بينما تبقى الملكات طيلة الشتاء ، وعند مجيء الربيع تبدأ كل واحدة مستعمرتها. وحياة النحل متشابهة وقد استطعنا دراسة نحل القفير بدقة وهو النحل المدجن الذي يربيه منتجو العسل وهذه الحشرات ايضا تنقسم إلى أنواع من العمال يقومون بأدوار مختلفة كما أنهم يخزنون العسل وهذه الحشرات أيضا تنقسم إلى أنواع من العمال يقومون بأدوار مختلفة ، كما أنهم يخزنون العسل لفصل الشتاء ، وقد يحتوي القفير على 50.000 نحلة في عشه. في عش الزنابير تبنى الأقراص ( أو الأمشاط) بشكل أفقي والخلايا موجهة إلى أسفل . أما في قفير النحل فتبنى عامودية والمداخل إلى جانبها لئلا يسيل منها العسل. ويقوم عمال النحل ببناء خلايا جديدة من شمع النحل ويملأونها بالعسل وتضع الملكة بيوضها في خلايا الحضانة وينمو الذكور في خلايا مستقلة والملكات الصغار في خلايا أوسع وأرحب . وأحد الإكتشافات المفيدة هو كيفية قيام عامل بجني الرحيق من بعض الزهور وعودته إلى القفير ليخبر رفقاءه . حيث يستطيع ان يخبرهم كم يبعد المكان والجهة التي يقع فيها وذلك بأن يدور على نفسه ويحرك بطنه ويسمى هذا (( رقصة النحل )). ومن عادات النحل ، إذا ازدحم القفير أن تؤلف سربا وذلك بأن تهجر الملكة قفيرها ويتبعها بعض العمال وتحط في مكان آخر قد يكون مستغربا جدا ، مثل سيارة قديمة أو حتى على قبعة شخص والعمال الذي يبقون في القفير القديم ينتخبون ملكة جديدة.



آفات الحشرات :

مع وجود هذا العدد الهائل من الحشرات في العالم ليس من المستغرب أن يكون بينها بعض الأنواع المؤذية ، التي تلحق أضرارا بالغذاء والأملاك والمحاصيل والنبات وتنشر الأمراض . وبين آفات النباتات المن الصغير من أشدها ضررا ويشمل هذا النوع العدو اللدود لكل بستاني ألا وهو الذباب الأخضر والمن عدا عن أنه يتغذى بسوائل النبات فإن بعضها تحمل جراثيم ( الفيروس) التي تسبب أمرضا للزهور والفواكه كما تضر كذلك بالخضار. والمن حشرات صغيرة بنية اللون أو خضراء يستطيع بعضها الطيران وهي تتوالد بأعداد هائلة على أفواج متتالية وكلها من الإناث غير المخصبات وعندما تصبح بالغة تبدأ هذه الإناث بالتناسل دون ان تحتاج إلى تزاوج وبإقتراب الخريف تلد أفواجا من المن الذكور والإناث ويقوم الذكور بتلقيح الإناث فتلد هذه في الربيع .



وبعض المن تصنع نوعا من الشمع نراه على أشجار التفاح ومن أنواع حشرات النباتات الحشرة القرمزية التي تضع الأنثى منها ما يزيد على 1000 بيضة وهي تهاجم الأشجار وقد تسبب موت الشجرة وغالبا ما تكون هذه الحشرات بلا أجنحة ولا أرجل ولها قشرة شمعية . والجراد يلحق أضرارا بالغة الخطورة بالنباتات والجراد يعيش في البلاد الحارة ويشبه الجندب ويعيش أفراده عيشة عادية أكثر الأوقات إلا أنه في بعض السنين ربما بسبب أحوال جوية خاصة يتجمع الجراد أسرابا ويضع أعدادا هائلة من البيض في التراب. وعندما تفقس البيوض يخرج منها جنادب لا تستطيع الطيران إلا أنها تبدأ بالزحف كلها بإتجاه واحد آكلة كل ما في طريقها ويمكن أحيانا إيقاف هذا الزحف برش مواد سامة في طريقها . وعندما تطرح جلدها الأخير تتطور الأجنحة ويصبح بمقدورها الطيران . وقد جرب السم حيث ترشه الطائرات في محاولة لوقف زحف هذه الأسراب المخيفة ولكن بدون جدوى . وقد تنتقل هذه الأسراب عبر مسافات طويلة . ويتكون وزن مجموعها آلاف الأطنان والجرادة تأكل ما يعادل وزنها من الغذاء كل يوم . والأمراض التي تتفشى بين البشر بفعل الحشرات عديدة وقد تكون مميتة خصوصا الملاريا التي ينقلها البعوض ومرض الفيال الذي يسبب تضخما مخيفا في الذراع أو الساق والحمى الصفراء ومرض دودي يسمى داء الخيطيات. وجرثومة الملاريا تهاجم الدم وتسبب حرارة عالية والبعوضة تقرص شخصا مريضا بالملاريا فتتكاثر الجراثيم في جسم البعوضة وتدخل في غدد لعابها ثم تقرص البعوضة شخصا آخر وتنفث جراثيم الملاريا في لعابها إلى دم الشخص الجديد فالأنسان لا ينقل العدوى إلى آخر بل يجب أن تمر الجراثيم عبر بعوضة أولا . ولمكافحة الملاريا يجب رش السموم على المياه الآسنة حيث يتوالد البعوض. وتتولى بعض أنواع البراغيث نشر الأمراض فالبرغوث الذي يعيش على الجرذان السود تسبب بموت أعداد هائلة من البشر في القرون الوسطى وكان هذا المرض يدعى الطاعون الأسود قتل تقريبا ربع سكان أوروبا .



مرض النوم :

ظلت ذبابة التسي تسي مشكلة في أفريقيا لقرون عديدة لأن عضتها قد تنقل جرثومة تسبب مرض النوم وهذه الجرثومة تهاجم سلسلة الظهر وتصعد إلى الدماغ مسببة تعبا مستمرا للمريض ورغبة في النوم وقد تسبب موته أيضا . وظلت شواطئ أفريقيا الغربية تسمى (( مقبرة الرجل الأبيض)) قبل ان تتطور أساليب مكافحة هذه الذبابة. وتعيش الذبابة في النباتات القريبة من الماء وتلد صغارها بدلا من ان تضع بيوضا وطريقة مكافحتها هي بتنظيف شواطئ البحيرات والأنهار واستعمال المبيدات وقد تم تطهير أماكن عديدة منها. ولكن ليس في كل مكان. وذبابة المنزل العادية تحمل كثيرا من الأمراض وهي آفة يومية يصعب التخلص منها وتتواجد حيث يوجد طعام ومأوى والخطر هو من وجود أشياء ملوثة تحط عليها وطريقة أكلها . ففي فمها ممص بشكل لبادة تضعه على الطعام لتجعله طريا بواسطة لعابها وبهذه الطريقة تنشر الجراثيم من الطعام الملوث إلى الطعام السليم. والخطر هو من براز البشر والجراثيم التي تنتشر بهذه الطريقة قد تشمل التيفوئيد والدسنتاريا وغير ذلك من أمراض المعدة لذلك يجب استعمال المراحيض لأن البراز يجرف بالماء الدفيق وكذلك يجب غسل الأيدي وهذا مهم جدا .

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 18/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 506 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

الحشرات التى يعيشون فى منزلك




ذبابة منزلية يغطي الوبر جميع أجزاء جسمها
قد تبدو هذه الكائنات وكأنها مخلوقات قادمة من الفضاء في فيلم خيالي مثير من افلام هوليوود بعنوان مرعب. وقد لا تصدق اذا علمت انها قريبة جدا منك وتعيش معك في منزلك



برغوث القطط
وما تراه في هذه الصور رؤوس مكبرة ملايين المرات لحشرات من جنس القمل والذباب والبراغيث التي تعيش في السجاد والكنب ودواليب المطبخ.

ومن بين هذه الحشرات عثة الدقيق التي تتواجد في عبوات المكرونة والدقيق وعثة الغبار المنزلي التي تكثر في الاثاث والستائر والبُسط.

ومن الكائنات المرعبة الاخرى السمكة الفضية ، وهي حشرة سريعة الحركة تعيش في الدولاب تحت مغسلة الاواني بالمطبخ وخنفساء الدقيق الحمراء والتي توجد في اكياس الدقيق. وقد التقط هذه الصور الرائعة التي فازت بعدة جوائز المصور العلمي ستيف غشميسنر (61 عاما) الذي يستخدم مجاهر الكترونية هائلة القوة


يرقة الذبابة الزرقاء
وتوضح احدى الصور يرقة ذبابة بزعانف تشبه الاسنان تمتد من فمها. كما توجد يرقات الذباب الازرق في المطبخ وفي صناديق القمامة التي تبقى المخلفات فيها وقتا طويلا.

وبينما يخوض الناس عادة معارك لا هوادة فيها ضد هؤلاء الاعداء ، يضيف محبو الحيوانات المدللة الكثير من الخصوم حيث تعتبر القطط والكلاب مراتع خصبة للعديد من انواع البراغيث


عثة الغبار المنزلي

واذا كنت تملك قطا او كلبا فلا شك في وجود هؤلاء الاعداء بمنزلك. غير ان اكثر ما يخيف الآن هو بق الفراش الذي يخوض الناس معارك ضده من مئات السنوات.

وفي حين يشكو سكان نيويورك حاليا من غزوات بق الفراش فان السلطات في بريطانيا تتوقع ان تتعرض لغزوات بق الفراش في غضون عامين عندما يتوافد الناس من كل حدب وصوب بمناسبة الالعاب الاوليمبية 2012


خنفساء الدقيق الحمراء

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 631 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

تطور المبيدات الحشرية وأساليب مكافحة الحشرات

من المعروف حالياً أن مكافحة الآفات الحشرية لا تعني القضاء النهائي على تلك الآفات وإنما تعني الحد من إنتشارها وتقليل ضررها إلى مستوى أقل من الحد الإقتصادي للضرر بإستخدام كل الأساليب المتاحة والمناسبة لمكافحة الآفة الحشرية بطريقة بيئية سليمة بمعنى أنها لا تلحق الضرر بأي من مكونات النظام البيئي. والمقصود هنا بالحد الاقتصادي للضرر أنه الحد الذي ينتج عنه أضرار اقتصادية تزيد عن تكاليف المكافحة. وينصح ببدء المكافحة الكيماوية عندما تصل الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الحرج الاقتصادي وهو الحد الذي تتساوى عنده تكاليف المكافحة الكيماوية مع العائد الاقتصادي للضرر بحيث يتسع الوقت للمكافحة قبل وصول تعداد الآفة إلى الحد الاقتصادي للضرر.
ويمكن إستعراض الوسائل والأساليب المختلفة لمكافحة الآفات الحشرية فيما يلي:
المكافحة الميكانيكية:مثل مكافحة دودة ورق القطن بجمع لطخ البيض وإعدامها عندما تتوفر الأيدي العاملة بأجور زهيدة.
المكافحة الطبيعية: مثال ذلك إستخدام الحرارة المرتفعة (58)درجة مئوية لعدة دقائق لقتل يرقات ديدان اللوز الشوكية والقرنفلية الساكنة في بذور القطن وأيضاً المصائد الضوئية لجذب الفراشات.
الطرق الزراعية:مثل العناية بخدمة الأرض وتعريض عذارى الحشرات ويرقاتها الموجودة بالتربة لحرارة الشمس وللطيور والأعداء الحيوية ، والتخلص من بعض الحشائش التي تلجأ إليها بعض الآفات الحشرية. كذلك إنتاج بعض أصناف من النباتات ذات درجة عالية من المقاومة والتحمل للإصابة الحشرية وفي هذه الحالة فقد يتحمل النبات الإصابة المتوسطة بالحشرات ولكنه لا يتحمل الإصابة الشديدة ، كما أن الأصناف المقاومة لآفة حشرية معينة قد تكون شديدة الحساسية لآفة أخرى . يمكن أيضاً إفلات المحصول من الإصابة بالآفة الحشرية أو تقليل الإصابة بها وذلك بزراعة الأصناف المبكرة النضج للمحصول. وقد يمكن زراعة بعض خطوط من النباتات التي تفضلها الآفة الحشرية لإستعمالها كمصائد للحشرات وتقتصر بذلك المكافحة الكيماوية على المصائد النباتية توفيراً للجهد والوقت والمال.
إتباع الوسائل التشريعية حيث صدرت لائحة الحجر الزراعي بالمملكة العربية السعودية حماية للثروة الزراعية ومنعاً لتسرب الآفات الحشرية والأمراض الزراعية إلى المملكة وكذلك للحد من إنتشار أي آفة تكون قد دخلت إلى البلاد.
منع تكاثر الآفة الحشرية عن طريق التعقيم بالإشعاع وقد نجحت هذه الطريقة في القضاء على ذبابة الدودة البريمية بأمريكا حيث ربيت الحشرات بأعداد هائلة وعقمت الذكور بأشعة جاما وتم إطلاقها لتنافس الذكور الموجودة في الطبيعة في عملية التزاوج ويترتب على تزاوج الذكور العقيمة بالإناث عدم إنتاج النسل. ونظراً لأن التعقيم بالإشعاع يستلزم وجود أجهزة معقدة وغالية لتعريض الحشرة للإشعاع وإتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية ، لذلك إتجه التفكير نحو أستخدام المعقمات الكيماوية بالمعاملة المباشرة للحشرات في الطبيعة بالطرق التقليدية كالرش أو التعفير إلا أن سمية المعقمات الكيماوية للثدييات حدت من الإقبال عليها كوسيلة للمكافحة وقد تستخدم بطريقة محدودة بخلطها مع الجاذبات الجنسية.
منع تغذية الحشرات على النباتات بإستخدام مانعات التغذية وتحتاج إلى تغطية النبات كله بهذه الكيماويات حتى لا تتغذى الحشرات على الأجزاء غير المعاملة ، ولو أن وجود مانعات تغذية جهازيه ( تسري في عصارة النبات ) يؤدي لتلافي هذا العيب ، فضلاً عن أن مانعات التغذية غير ضارة بالمفترسات والمتطفلات والملقحات.
طرد الحشرات بعيداً عن النبات بإستخدام بعض المواد الطاردة.
إستخدام المواد الجاذبة ومنها الجاذبات الجنسية التي يؤدي إنتشار رائحتها في الجو إلى فشل الذكور في الإهتداء لمكان الإناث ومنع التزاوج في الحشرات .أو تستعمل الجاذبات الجنسية في صورة مصائد مخلوطة مع مادة سامة أو مادة معقمة للذكور. وللجاذبات الجنسية قدرة غريبة على جذب ذكور الحشرات من مسافة تصل إلى عدة كيلو مترات.
إستعمال مشابهات هرمون الشباب في الحشرات لكسر دورة الحياة في الآفة الحشرية بسبب إنتاج أطوار حشرية مشوهة مثل الطور الحشري الكامل الذي له بعض صفات طور العذراء أو الحورية. كذلك إستخدام مانعات الإنسلاخ في الحشرات مثل مركب الديملين.
تعتبر المكافحة الحيوية بإستخدام المفترسات والمتطفلات من أنجح طرق المكافحة إلا أنها تحتاج إلى وقت ومثابرة في تربية هذه المفترسات والمتطفلات بأعداد كبيرة . وستكون أكثر فعالية للأعداء الحيوية ذات القدرة العالية على احتمال المبيدات الحشرية ويمكن أن تتوفر هذه الصفة بالتربية والانتخاب.
المكافحة الميكروبية بإستعمال الفيروسات والفطر والبروتوزا والنيماتودا كمسببات لأمراض الحشرات ولكن من الضروري دراسة الظروف البيئية وتأثيرها على نشاط وفاعلية الكائنات الميكروبية.
المكافحة العضوية: تعتبر بعض المواد النباتية من أهم المصادر لتركيب المبيدات الحشرية . وقد أكتسبت أهمية بالغة خلال السنوات الماضية لأنها لا تخلف أثاراً ضارة بالحيوان أو التربة أو البيئة . وهذه بعض الجوانب في مجال وقاية النبات والتي يمكن الإستفادة منها مستقبلاً.
إن من أهم الأسباب التي دعت العلماء للاتجاه إلى النباتات لإستخلاص المبيدات هي:
أ- وجود مركبات من أشباه القلويات السامة في معظمها كالنيكوتين والبيرترين.
ب- يمكن استعمالها مباشرة ضد الحشرات على حالة مسحوق دقيق للتعفير.
ج- يمكن أن يستخلص منها بعض المواد السامة (من الأوراق- الأزهار-الجذور).
د- تمتاز بكونها تعمل كسم بالملامسة.
هـ- قليلة الضرر على الحيوانات ذات الدم الحار.
و- لا تسبب أضراراً للنباتات المعاملة.
ز- إزدياد أسعار المبيدات المصنعة حديثاً.
ح- وجود مقاومة مستمرة للمبيدات من الحشرات التي تستخدم لإبادتها



tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 2066 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2011 بواسطة tigerdevlop

كيف تعيش حشرات السوس

سوسة المخزن (سوسة القمح)  
الاسم العلمي            Calandra (sitophilus) granaria

أوصاف الحشرة:

لونها بني غامق، طولها 3.5 مم ولها خرطوم مستطيل بقرب نهايته زوج من الفكوك العليا.    

سوسة الأرز:

الاسم العلمي:            Calandra (siuophilus) oryzae

أوصاف الحشرة:

حشرة لونها بني محمر مائل للسواد عليها أربع بقع حمراء فاتحة أو صفراء على الأجنحة الأمامية والصدر فيه ثغرة مستديرة الشكل, وأيضاً لها خرطوم مستطيل بقرب نهايته زوج من الفكوك العليا، تبلغ طولها 2.5 مم وتختلف عن سوسة الحبوب الأخيرة بأن لها أجنحة خلفية ولذلك يمكنها الطيران.

تاريخ الحياة:
يعتبر تاريخ حياة السوس بنوعيه متشابهاً تماماً، بعكس الحشرة الكاملة مدة طويلة تتراوح بين 7-10 أشهر وتضع إناثها بيضها في حفر تصنعها بخرطومها في الحبوب ثم تغطيها بإفراز صمغي وتتراوح ماتضعه أنثى الحشرة الكاملة من سوسة المخزن 50-150 بيضة وأنثى سوسة الأرز 300-400 بيضة وتفقس البيض بعد عدة أيام إلى يرقات عديمة الأرجل تتغذى داخل الحبة ثم تتحول داخلها بعد تمام نموها إلى عذراء داخل شرنقة وتخرج الحشرة الكاملة بعد أن تصنع لها ثقباً تخرج منه وتبلغ مدة الجيل بن أربعة وسبعة أسابيع ، وللحشرة مابين خمسة أجيال في السنة.

أضرار الحشرة:
السوس بنوعيه يصيب حبوب القمح والشعير والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والمعكرونة وتصيب الحشرة الكاملة من سوسة المخزن ويرقاتها الحبوب داخل المخزن أما سوسة الأرز فإنها تستطيع الطيران وتصيب الحبوب في الحقل قبل الحصاد وفي البيدر والمخازن، ويوجد في الحبوب الصغيرة يرقة واحدة، أما الحبوب الكبيرة كالذرة الشامية فتوجد بها أكثر من يرقة داخل الحبة الواحدة، وتتكرر إصابة الحشرة للحبوب داخل المخزن وفضلاً عن هذا فإنها تعطي الحشرات الأخرى التي تسعى في إثرها فرصة التكاثر المبكر أيضاً فتزداد الضرر.

سوسة النخيل الحمراء

عائلة حشرات السوس
Family: Curculionidae
رتبة غمدية الأجنحة
Order: Coleoptera




الحشرة اليافعة لونها بني محمر ، ويوجد بها عدد من البقع السوداء على منطقة الصدر .
يبلغ طول هذه الحشرة 3.5 – 4 سم وعرضها 2سم عند إكتمال نموها . ولها خرطوم طويل وقرني إستشعار

وتمثل اليرقة الطور الضار بأشجار النخيل وتمكن خطورة هذه الحشرة في خصوبتها البالغة وصعوبة إكتشاف
الإصابة مبكراً وقدرتها على الطيران إلى مسافات بعيدة تصل إلى 1500م خلال ساعات الليل وتضع عدداً
كبيراً من البيض يتراوح من 250-3000 بيضة ولها عدة أجيال في السنة الواحدة .


دورة حياتها

تطور الحشرة كامل( بيضة- يرقة – عذراء داخل شرنقة ليفية – حشرة كاملة ) ولها عدة أجيال متداخلة (4-5) أجيال في السنة وليس لها طور سكون وتضع الأنثى حوالي (350) بيضة على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وخاصة منطقة نشاط النمو الخضري وأماكن خروج الفسائل (الخلفات) على الساق والشماريخ الزهرية في القمة النامية " الجمارة " ومناطق مهاجمة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة والعذق. وطول البيضة (2-3) ملم ولونها أبيض كريمي والطرف القاعدي عريض. يفقس البيض بعد 2-5 أيام تبعاً للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل والتي تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل الساق.
وتمر بأربعة إنسلاخات ولها خمسة أعمار( وبعض المراجع ذكر أن لها ستة إنسلاخات وسبعة أعمار). ويكتمل نموها بعد (36-78) يوماً وفي المتوسط (55) يوماً تتحول إلى عذراء تكون حولها شرنقة ليفية بيضاوية الشكل يصل طولها من (5-5 ,5) سم وعرضها من (2.5-3) سم وتستمر فيها لمدة (12-20) يوم وفي المتوسط أسبوعين تخرج منها حشرة كاملة تعيش لمدة (2.5-3.5) شهر تتزاوج أكثر من مرة ثم تضع البيض وتعيش الحشرة من (2-3) شهور.
وللحشرة عدة أجيال متداخلة في السنة وتستطيع بنجاح تكوين ثلاثة أجيال متتالية داخل جذع النخلة الواحدة
ولكثرة عدد اليرقات وتغذيتها الشرهة يصبح الجذع في منطقة الإصابة شبه مجوف وتموت النخلة أو الفسيلة
خلال فترة وجيزة لا تتجاوز عامين وقد تسقط النخلة وهي خضراء بسبب قوة الرياح حيث ينكسر الساق في
منطقة نشاط الحشرة (موضع الإصابة).

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 2399 مشاهدة
نشرت فى 10 يوليو 2011 بواسطة tigerdevlop

علم الحشرات

د. خالد سعيد الغامدي

 

يتضمن علم الحشرات الدراسة العلمية لمجموعة الحشرات، لذلك فإنه يشكل إضافة هامة إلى جسم المعلومات الذي يطلق عليه باختصار (العلم). يعتبر الإنسان جزءًا من التاريخ الطبيعي، فهو خلق فريد مكرم يعيش في انسجام وتناغم مع المكونات الأخرى في البيئة التي يحيا فيها.

يحدثنا التاريخ عن مدن كبيرة قديمة ـ منها: (روما، ولندن، ومعظم مدن أوروبا القديمة) ـ كانت مسرحًا لتفشي الأمراض الفتاكة التي تنقلها الحشرات، مما أدى إلى وفاة أعداد كبيرة من سكانها وتسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية والمواد المخزونة. وقد عاقب الله سبحانه بني إسرائيل بتسليط الحشرات عليهم فقال تعالى: }فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ ءَايَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِين{ سورة الأعراف، آية (133).

ففي تفسير ابن كثير ـ رحمه الله ـ لهذه الآية في المجلد الثاني صفحة (241)؛ أشار إلى الطوفان بأنه كثرة الأمطار المغرقة المتلفة للزروع والثمار، وعن ابن عباس أنه: هو كثرة الموت، وروى ابن جرير حديثاً بسند إلى عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (الطوفان الموت). وكذا قال عطاء،  وأما الجراد فمعروف مشهور، وهو مأكول لما ثبت في الصحيحين عن أبي يعفور قال: سألت عبدالله بن أبي أوفى عن الجراد فقال: (غزونا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبع غزوات نأكل الجراد).

 وبعد أن نقض بنو إسرائيل العهد مع موسى ـ عليه السلام ـ بعد أن كُشفَت عنهم كوارث الجراد، أرسل الله تعالى عليهم القمّل وهو السوس، وقد ذكر السيوطي أن القمل المراد به الدباء، أو القُراد، أو القمل المعروف.

ولقد اشتملت كتابات العلماء الأوائل على معلومات عن حياة الحشرات، ومنهم عالم النبات اليوناني ثيوفر استوس Theophrastus الذي عاش في الفترة من287 ــ 380 قبل الميلاد، وقام بتجهيز كاتلوج Catlog يحتوي على الأمراض التي تصيب النباتات، والآفات الحشرية التي تضر بالمحاصيل.

أما أرسطو الذي عاش في فترة (322 ــ 384 قبل الميلاد) فيعتبر أبًا لعلم الحيوان Father of zoology  وحيث وضع القواعد الأساسية للدراسة العلمية للحشرات.

وكان ذكيٌّا وفطنًا في تسجيل ملاحظاته عن الظواهر الطبيعية إذ بتطبيقه للاستنتاج والتفكير العقلاني Deductive reasoning (وهي العقلانية في فهم الأشياء من العام الشامل إلى الخاص المحدد) ـ استطاع أن يطّلع ببصيرته على معلومات هــامة تتعلق بوظــائف الحوادث الطبيعية. فمثلاً تيقن أن للحشرات عددًا من مراحل النمو في دورة حياتها، وأنها تتميز بتعدد الأشكال، ولكن لم يفهم العلاقات المترابطة لهذه المراحل التطورية. وقد اعتبر العذارى (الخادرات) المتكيسة (داخل أكياس العذراء) عبارة عن بيض (آتكنز)، 1978 (Atkins).

تلا ذلك أن العلماء الرومانيين بقيادة بليني Pliny في الفترة ما بين (79-23 قبل الميلاد) أصبحوا موسوعات علمية ودوائر معارف حقيقية (True encyclopedists) وقاموا بجمع معلومات غزيرة عن الزراعة، والهندسة، والمعمار، والآفات الحشرية، والمسائل البيطرية. ولقد قام بليني بتكريس الكتاب الحادي عشر من Historia Naturales في سنة 77 بعد الميلاد لعلوم الحشرات.

وعند تقسيم الامبراطورية الرومانية عام 395م ـ أصابت الامبراطورية الرومانية الغربية الفوضى والدمار، مما جعلها تفقد كل تقاليد العلوم القديمة، وانتقلت هذه العلوم إلى أوروبا الغربية. وتمت إدارة المخطوطات والمعلومات التي تم العثور عليها بواسطة مدارس الرهبان والأديرة، مع أن أعمال ثيوفر استوس وأرسطو قد ضاعت كلية.

ولكن لحُسن الحظّ قامت الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) بجمع كل المخطوطات القديمة في مكتبات حيث تمت ترجمتها وطباعتها، مما جعلها أساسًا طيبًا لتطور العلوم العربية الإسلامية لمئات السنين بعد تلك المرحلة من الزمان، خاصة خلال القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر، وهي عهود ازدهار الحضارة الإسلامية.

وقد (ذكر باعشن 1985م) أن علماء المسلمين قاموا بترجمة علوم الامبراطوريات القديمة (الإغريقية والرومانية) وأجادوا تصنيفها وترتيبها واستغلوها واستثمروها في بناء حضارتهم.

وقد ارتكز ازدهار الحضارة الإسلامية على تعاليم الإسلام التي تحث الإنسان على التأمل والتفكر في خلق الله، ثم لم يكتف علماء المسلمين بترجمة العلوم القديمة فقط، وإنما أضافوا إليها ما أفرزته علومهم الجديدة وابتكاراتهم مستخدمين في ذلك الطريقة العلمية في دراساتهم. ومن بين هؤلاء العلماء الأجلاء ومجالات تخصصاتهم جابر بن حيان (كيمياء النبات)، وابن سينا مؤلف كتاب (القانون) وفيه أساس الطب الحديث، وهو أول من كَتَبَ عن الدورة الدموية، واعتبر النبض معيارًا لصحة القلب كما تحدث عن الاضطرابات النفسية والجهاز البولي.

ويعد العالم الجليل أبوبكر الرازي أبو الطب الإسلامي لأن كتابه (الحاوي) كان مرجعًا لعلماء أوروبا الذين استفادوا منه حتى منتصف القرن الرابع عشر الميلادي.

كما كان لابن النفيس قصب السبق في اكتشاف الدورة الدموية الصغرى (دورة الدم بين القلب والرئة). ويمكن أن يضاف إلى هذه الكوكبة النادرة من علمائنا الأجلاء عبداللطيف البغدادي، وابن البيطار وداود الأنطاكي والأصمعي، وقد أضافوا أبعادًا جديدة وأثروا المعرفة بدراساتهم في علم النبات التطبيقي.

ولم يكن للتقدم العلمي في الغرب أثر يذكر ـ خاصة في العصور الوسطى ـ وقد قامت الكنيسة باستقطاب العباقرة والعقول النيّرة وإبعـادهم عن دراســـة العلوم إلى الدراسات اللاهوتية، وأصبحت دراسة اللاهوت السائدة في الدراسات الإنسانية، والفنون والموسيقى والعلوم الأخرى.

وأثناء تلك الحقبة من الزمان تم توثيق عدد قليـل من المساهمات العلمية الهامة التي تختص بالتاريخ الطبيعي. وكان أكبر عمل تم في العصور الوسطى في العالم الغربي، وعالج موضوع الحشرات بطريقة هامة ما حدث قبل بداية عصر النهضة Rurlium Commodorum & Renaissance (1304ــ 1309) حيث كتب العالم الإيطالي بيترس كيرسنتى Petrus Crescenti عن كثير من الحشرات الضارة وطرق مكافحتها.

ومنذ أن خلق الله تعالى الإنسان، وظهر على وجه الأرض ـ كانت له مجاهدات وصدامات ومشكلات مع الحشرات، ومن بين تلك الحشرات البراغيث (Fleas) والقمل (Lice).

ثم بدأت حشرات البعوض بوخزه والتغذي عليه بامتصاص دمه، وصار الذباب يضايقه ويزعجه، ويمعن في عناده وإصراره لتقليل راحة الإنسان. وفي تلك الأيام عندما كانت أعداد الإنسـان قليلة، كان الإنسان يكافح الحشــرات بطرق بدائية، وذلك لكي يوفر لنفسه الغذاء الطبيعي من يوم لآخر، ولكنه كان يهرب من مواجهة الحيوانات المفترسة. وفي تلك المراحل بالذات لم تكن الحشرات أو الأمراض التي تنقلها الحشرات أو المُمْرِضات الأخرى التي تنتشر في البيئة تشكل أي خطورة بالنسبة للإنسان ورفاهيته، بل كان العكس تمامًا، فقد كانت هذه الحشرات - ومنها: (الأَرَضَة، والنمل الأبيض، والجراد، ويرقات الخنافس، وأخريات) - تشكل طعامًا سائغًا يسد به رمقه في أوقات ندرة الغذاء أو أثناء صعوبة الحصول عليه.

ومع مرور الزمن بدأ الإنسان يطوّر من حياته البدائية بإحداث تغييرات في بعض عوامل البيئة المحيطة ويكيفها لتكون مناسبة لوجوده وبقائه، واستيعاب الزيادة المتوقعة في نسله. ولهذا صار كل تغيير يحدثه الإنسان لصالحه وبطريقة غير مقصودة ـ تنتفع منه الحشرات، إذ مع مرور الزمن، وبعد أن أصبحت المفترسات القوية الكاسرة كالنمور والفهود أقل وطأة وتهديدًا لحياة الإنسان البدائي، صارت الحشرات مجموعة هامة تشكل تحديًا مستمرٌّا له في تلك المرحل التطورية من عمر الإنسان.

وقد هيأت الزيادة الوافرة في أعداد الإنسان فرصة مواتية لزيادة وانتشار الكثير من الطفيليات الحشرية الخارجية Insects ectoparasitoids كالبراغيث والقمل، وذلك بفضل وجود أعداد كبيرة من العائل Host مما هيأ فرصة نادرة لتكاثر وزيادة هذه المجموعات من الحشرات. وبنفس القدر أصبحت الفرصة مواتية لتكاثر وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض. إذ عندما نشأت وتطورت المدن القديمة أصبحت بيئاتها مناسبة لتفشي الأمراض المختلفة، كما حدث في روما الإمبريالية Imperial Rome التي تفشى فيها الطاعون الدُّبلي Bubonic Plague في القرن الثاني بعد الميلاد، ومن ثَم صارت الحشرات عوامل مهددة للإنسان في غذائه وصحته العامة.

وعندما تطور الإنسان وتخطى مرحلة الإنسان الجامع لغذائه ـ بدأ مرحلة انتقاء وخزن غذائه storage لَف َُىُّكمٌمس، وصار هذا الغذاء يتعرض في المخازن للإصابة بالآفات التي لم تكن من قبل واردة أو هامّة في بيئته. ومع الحاجة الملحّة والماسّة لسدّ الفقد والعجز في الغذاء العالمي للإنسان، خاصة في عصرنا الحاضر ـ فإن الحشرات تتلف حاليٌّا ملايين الأطنان من غذاء الإنسان السنوي، ويحدث ذلك مع انتشار وتطور التقانة الحديثة في مكافحة الآفات والحد من ويلاتها.

ومع الزيادة السكانية في أعداد الإنسان التي فاقت وقاربت الحدود القصوى للقدرة الإنتاجية في الوسط الطبيعي في توفير الغذاء بدأ الإنسان في استئناس الحيوانات البرية. وقد أدى تجميع هذه الحيوانات فعلاً إلى الزيادة الواضحة في انتشار الطفيليات الحشرية الخارجية والأمراض التي تصيب هذه الحيوانات، وهذا ما أحبط وأبطل كل مجهوداته في زيادة وتأمين متطلباته الغذائية.

وقد أدت بداية الإنسان لفلاحة الأرض وزراعة المحاصيل ـ إلى تغييرات كبيرة خاصة في مجموعات الحشرات؛ لأن الزراعة الحديثة المتعارف عليها اليوم تتضمن زراعة عائلات نباتية معينة من نوع أو صنف واحد، في مكان واحد أو شاسع.

ومع وفرة هذا الغذاء الهائل في مساحات شاسعة، وفي مكان وزمان واحد ـ أصبح ذلك يمثل دعوة حارّة للحشرات لكي تتغذى وتتكاثر مما يؤدي إلى حدوث وبائيات حشرية  أن أحد الكتاب المصريين القدماء في عهد رمسيس الثاني Rameses حوالي 1400 سنة قبل الميلاد كتب في مواساته ورثائه لأحد الفلاحين قائلاً: (إن الديدان قد أتلفت نصف محصول القمح، وإن فرس البحر قد أتلف ما تبقى منه، بالإضافة إلى أن الحقول تعج بأسراب الفئران، وإن الجراد أيضًا يحط رحاله في الحقول).

ولقد شهدت العصور الحديثة ثورات زراعية خضراء تشمل تطوير وتهجين أصناف نباتية معينة تهدف إلى زيادة الإنتاج.

وتدريجيٌّا أصبحت هذه الأصناف أكثر جذبًا لحشرات بعينها من عائلاتها البرية التقليدية، وهذا ما أدى إلى تكاثر الحشرات والآفات الضارة، وشدة ويلاتها على المحاصيل الزراعية.

ولقد أصبح الموقف أكثر خطورة مع تطوير الإنسان لتقانة النقل الحديث في كل أجزاء المعمورة.

حيث يتم انتقال حشرات معينة بطرق مباشرة وغير مباشرة إلى قارات وأقطار وجزر لم تكن توجد بها أصلاً. إذ ربما تتهيأ لتلك الحشرات ظروف ملائمة لحياتها وتكاثرها أكثر ملاءمة من ظروفها في مواطنها الأصلية.

وقد تتهيأ لها فرصة وجود نباتات غضة ريانة ممتلئة بالعصارة تغتذى عليها. أضف إلى ذلك تحرر هذه الحشرات (التي تم انتقالها) من أعدائها الطبيعيين (Natural enemies) التي تكثر وتنتشر في بيئات الحشرات الأصلية التي انتقلت منها.

إذ كانت هذه الأعداء الطبيعية لا تسمح بتزايد وتكاثر هذه الحشرات وتجاوزها لحدود وأعداد معينة. ومن أمثلة الآفات الحشرية التي استوردت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً حفّار ساق الذرة الشامية (Hubner) Eurpean corn borer Ostrinia nubilalis التي ظهرت لأول مرة عام 1919 بيكر وآخرون (Baker et al.) والخنفساء اليابانية Popillia Japonica Japanese beetle كلاوسون 1956 (Clausen) وسوس البرسيم Hypera postica (G yllehal) شامبرلين 1924 (Chamberlin) التي دخلت إلى الولايات المتحدة وأصبحت من الآفات الحقيقية الضارة. ومع أن هاتين الحشرتين لا تشكلان أضرارًا حقيقية في مواطنها الأصلية Native origins ولكن ضررهما الاقتصادي السنوي في الولايات المتحدة يقدر بملايين الدولارات. وعلى سبيل المثال أيضًا عندما دخلت إلى المملكة العربية السعودية بعض شتلات النخيل المصابة بالأطوار غير الكاملة لسوسة النخيل الحمراء، بالإضافة إلى حشرات سيليدي الموالح على شتلات الليمون البلدي، إذ يعتبران من الآفات المستوطنة القادمة من منشئها بدول شرق آسيا، وأصبحت بعد ذلك من الآفات الشديدة الضرر بمحاصيل نخيل البلح، وأشجار الليمون البلدي على التوالي.

وتعد أمريكا الشمالية من القارات التي تحدث فيها الآفات الحشرية أضرارًا كبيرة، ويعزى ذلك إلى فلاحة وزراعة محاصيل لم تكن أصلاً في هذه القارة، بالإضافة إلى أن استيراد ودخول آفات (Introduced pests) بطرق مباشرة وغير مباشرة من مناطق أخرى. أضف إلى ذلك أن التقانة والتغييرات الجديدة المبتكرة المستخدمة في زيادة الإنتاجية والرقعة الزراعية ـ تهيئ بيئة أكثر ملاءمة لتكاثر كثير من الحشرات المستوردة والمتوطنة إن الأضرار والخسائر الاقتصادية التي تسببها الحشرات في المحاصيل الزراعية والبستانية والمواد المخزونة ومواد متنوعة أخرى تصل إلى بلايين الدولارات سنويٌّا هذا بالإضافة إلى الأمراض والوفيات التي تحدثها الحشرات سنويٌّا عن طريق الحشرات الناقلة للأمراض، أو الأمراض الثانوية، والعلل المختلفة، والقلق والإزعاج الذي يحدث من جراء لسع وعض وقضم الحشرات، ولذلك تصبح الخسارة ذات أرقام فلكية. فإذا تم استعراض أضرار الحشرات، فإن ذلك يجعلها مجموعة شريرة ومؤذية، ولكن القول والمثل المأثور يقول: (يوجد الخير في كل شيء). فإن هذا القول يجد صدى ووقعًا خاصٌّا في نفوس الكثيرين مع فداحة الأضرار الاقتصادية التي تنجم عن إصابات هذه الحيوانات الصغيرة.

وبالتأكيد يوجد بين هذه الحشرات ما له منافع كثيرة للإنسان وعلى البيئة بصفة عامة، فالنحل ينتج العسل الذي يتميز بقيمة اقتصادية وغذائية عالية، مع قيام النحل بتلقيح كثير من المحاصيل الزراعية والنباتات البرية. إن عملية التلقيح تؤديها شغالات نحل العسل، بالإضافة إلى الفراشات والذباب والخنافس، وبدون الدور الذي تؤديه هذه الحشرات الملقحة (Pollinating insects) لن يستطيع الإنسان الحصول على التفاح، والبرقوق والبقوليات والبسلة والتين.

وهناك أيضًا مجموعة من الحشرات تعد هامة من الناحية الاقتصادية، ونافعة للإنسان، وهي حشود المفترسات والطفيليات التي تفترس وتتطفل على عدد كبير من الحشرات، التي تعد عائلها الرئيس، وتشمل هذه المجموعة النافعة الدبابير المتطفلة (Parasitic wasps)، والذباب المتطفل (Parasitic flies) ودبابير غشائية الأجنحة (Hymenopterous wasps) والخنافس المفترسة، ومنها خنافس أبو العيد (Lady bird beetles). إن الأطوار غير الكاملة (اليرقات) والأطوار الكاملة من هذه الأنواع تقوم بالافتراس والتطفّل على العديد من الحشرات الضارة وفي بعض الحالات يمكن استغلال هذه السلوكيات كطرق فعالة يتم تطبيقها في تقنيات معينة في منهج المكافحة الإحيائية.

إن مجاهدات الإنسان في كبح جماح الآفات الضارة والحد من ويلاتها وأضرارها، وتشــجيعه وحثه لتكاثر وزيادة الأنواع النافعة منها لتساعده في استمرار رفاهيته وسعادته ـ أدى إلى ظهور حقل من حقول العلم يكثر فيه النشاط والحيوية أطلق عليه علم الحشرات التطبيقي (Applied Entomology).

ويقارن هذا المجال في حالات عديدة بمجال دراسة الطب الذي نشأ وتطوّر نتيجة تصدي وصمود الإنسان في وجه التحديات في مقاومة ومعالجة الأمراض والعلل التي تجابهه.

وقد احتوى علم الحشرات التطبيقي في الدول المتقدمة زراعيٌّا وتقنيٌّا كالولايات المتحدة على أُسس مادية ذات كلفة عالية، وارتكز على قواعد ثابتة ومعتبرة، حيث يوجد آلاف من المشتغلين في الأبحاث والتدريس والإرشاد والطرق المتنوعة في مكافحة والحد من أضرار الحشرات. وهناك عدد كبير من الشركات الزراعية (Agri-business companies) وبيوت الخبرة الاستشارية تخصصت في إنتاج المبيدات (Pesticides)، والآلات الزراعية المتنوعة. ويتضح من ذلك أن الفاتورة السنوية لمكافحة الحشرات تصل إلى بلايين الدولارات. وهكذا يصعب تخيل هذا المبلغ الهائل من الدولارات الذي بلغ 25 بليون دولار في عام 1952م. ولكي يسهل فهم ذلك، فإن ما دفعه ـ على سبيل المثال ـ أي مواطن أمريكي في سنة 1952م للحشرات يساوي مئة دولار روس 1965م (Ross).

وهذا يعني لعائلة مكونة من 4 أشخاص ما مجموعه 400 دولار، ولم يتم حساب تكلفة الفــاتورة الســنوية حـاليٌّا ولكن قطعًا أن التكلفة تكون قد تضاعفت كثيرًا.

إن جزءًا من هذا المبلغ استخدم في إنتاج واستخدام المبيدات وآخر استخدم في تعويض خسارة المزارعين عن الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم، ولكن الغالبية العظمى من هذا المبلغ يظهر في شكل زيادة تكلفة المواد المنتجة أصلاً من النبات والحيوان والأخشاب والملابس والغذاء. لقد تطور علم الحشرات، وأصبح يشغل جزءًا وحيزًا كبيرًا في علوم الحيوان، إذ برزت أهميته اعتمادًا على التطبيق الحقلي للحقائق العلمية والتقانة المكتشفة.

ذلك لأن الهدف الرئيــس من علم الحشرات التطبيقي هو تقليل أضرار الحشرات، إذ أضحى من الضروري التعرف على معلومات أسـاسية وجوهـــرية على مدى زمني طويل، وبتقنيات مبتكرة عالية الدقة والفعالية، لكي تستخدم كدالة أو كمقياس لأداء فعاليات أنواع المكافحة المستخدمة. لذلك ظهر هناك تفهم واضح وتقدير معتبر للأبحاث الحشرية والتقانة المبتكرة مما حفز وحث الكثيرين على استغلال وفتح مجالات دراسية في اتجاهات عديدة، مع أن بعض هذه المجالات كانت تبدو قليلة القيمة والأهمية. ولكن تدريجيٌّا ومع مرور الزمن اتضحت أهميتها الكبيرة، ولا تعادلها قيمة في مجال مكافحة الآفات والحشرات.


<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->

مع تحيات
شركة تايجر للتنميه
مكافحة الحشرات والقوارض

قسم التدريب والدعم الفنى  
شارع ابو السعود – النزهه الجديده –القاهره  20
ت / 0226201305 ف / 0226201306
[email protected]




tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 909 مشاهدة
نشرت فى 29 يونيو 2011 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->


الحشرة من الداخل :

يمكن التفريق بين الحشرة وبين المفصليات لأن للحشرة جسما مقسم إلى ثلاثة أقسام هي : الرأس والصدر والجسم الرئيسي أو البطن . على الرأس توجد أجزاء الفم زوج من المجسات أو الزباني ، والعينان . الزباني هي أعضاء حساسة تستعمل للمس والشم والعينان إما بسيطة أو معدقة . وللدماغ حبل عصبي يمر على طول القسم الأدنى من الجسم مع غدد في كل قسم . والغذاء الذي تأكله الحشرة يدخل إلى حيث يمكن خزنه وتهضمه القانصة أما الكلاوي فتتخلص من النفاية التي تخرج من مؤخرة الجسم والنظام الدموي بسيط إذ هناك قليل من الأوعية الدموية ، فالدم يتحرك بحرية ضمن الجسم ويظل متحركا بفعل ضربة القلب ويحمل الدم الطعام من المصارين إلى أجزاء الجسم والنفايات إلى الكلاوي . ودم الحشرات لا يحمل أكسجين معه كدم الإنسان بل هذا يتم بواسطة جهاز التنفس .


كيف تطير الحشرات :

بما أنه ليس للحشرات هيكل داخلي من العظام في أجنحتها فالطريقة التي تطير بها تختلف عن طريقة طير العصافير والخفافيش فالعضلات التي تشغل الأجنحة موصولة إلى داخل الجسم . والعضلات العمودية تشد الحائط الأعلى للجسم نزولا وهذا يرفع الأجنحة ثم تشد العضلات الأفقية بالحائط إلى أعلى فينخفض الجناح وهذه الطريقة تشبه التجذيف في قارب الماء. وخفقات الأجنحة قد تكون بطيئة جدا مثل بعض الفراشات ( خمس في الدقيقة) أو حوالي 1000 في الثانية ، مثل الذباب الصغير . والعث الصقري يستطيع ان يظل طائرا في مكان واحد وهو يرتشف رحيق الزهرة ، مثل العصفور الطنان وذباب التنين وشبيهاته ماهر في الطيران ويستطيع الطيران إلى الوراء أيضا ويرتفع وينخفض بسرعة وأسرع حشرة معروفة هي ذبابة التنين الإسترالية ويمكن أن تبلغ سرعتها 58 كم في الساعة .

النظر لدى الحشرات :

النظر لدى الحشرات من نوع خاص ففي العين البسيطة الموجودة لدى اليرقانات لا يتعدى نفعها التمييز بين النور والظلمة أما العينان المعقدتان الواسعتان فهي فعالة جدا لتمييز الحركة وتتكون من عدة عدسات منفصلة ( الواحدة تسمى عوينة ) وهي مخروطية الشكل وكل واحدة منها تستطيع ان ترى قسما من الشيء الذي تنظر إليه فتكون النتيجة صورة مرتبكة باهتة مقطعة مثل الموزاييك إلا أنه بوجود هذه العدسات الكثيرة فبإمكان الحشرة ان ترى أقل حركة . وإذا كنت جربت مرة ان تقبض على ذبابة ما بيدك فإنك تعرف ولا شك كم هي سريعة النظر. والحشرات التي تصيد فريستها مثل ذباب التنين قد يكون لها حوالي 30.000 عوينة في كل عين مركبة . أما بيوض الحشرة فتكون داخل أنبوبين للبيوض تفضي إلى مجرى البويضة وبتحرك البيوض في الأنبوب تخزن كمية من الغذاء ثم يصلها المني من الذكر في عملية التزاوج ويتم تخصيبها ، وبيوض الحشرات تختلف كثيرا في الشكل والمظهر. وجلد الحشرة الخارجي القاسي مكون من مادة قرنية ميتة تسمى الكيتين ، تبنيها الحشرة من النفايات التي يفرزها جسمها وتسند الجسم بمثابة هيكل كما تحمي الحشرة وتحول دون جفاف المياه التي بدونها تموت الحشرة بعض الحشرات تقدر ان تعيش في اكثر المناطق حرارة وجفافا على الأرض حيث تعجز حيوانات أخرى عن العيش وتموت

 .


tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 623 مشاهدة
نشرت فى 3 ديسمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

 

*دورة الحياة

- تضع إناث هذه الحشرة البيض فى الشقوق والأماكن المنعزلة فى كتل صغيرة من 2-20 بيضة وتضع الأنثى من 50-800 بيضة طوال دورة حياتها ,يفقس البيض بعد حوالى شهر ويخرج أفراد تشبه الأم تماما تتغذى وتصل إلى تمام نموها بعد حوالى عام ونصف من الفقس حيث تعطى الحشرة الكاملة التى تعيش بدورها حوالى 3 شهور ،ويلاحظ أن هذه الحشرة تنسلخ حوالى 12 مرة وتضع البيض بعد كل إنسلاخ أى أنها تتزاوج وتضع البيض قبل تمام نموها أى أنها تنسلخ وهى تمارس وظائف الحشرة الكاملة .

 

*الضرر.

- هذه الحشرة ليلية النشاط وتنتشر فى المناطق الحارة وتفضل الأماكن الرطبة وهى تتغذى على الملابس والنايلون وأوراق الكتابة التى يدخل النشا فى تركيبها ،وتتلف السجاجيد المفروشة والمتروكة بدون نظافة وكذلك الصور المعلقة على الحوائط حيث تأكل منها مساحات غير منتظمة .

 

*المكافحة :

(1) نظافة الأماكن التى تتواجد بها لإزعاجها وقتل ما يرى منها .

(2) وضع مواد طاردة فى الأماكن التى تهواها هذه الحشرة مثل مادة الدايكلوروبنزين ،أو النفتالين .

(3) التعفير بمسحوق البيرثرين أو فلوريد الصوديوم .

(4) إضافة مسحوق قابل للبلل أو مستحلب زيتى من أحد المبيدات الموصى بها إلى شمع الأرضيات لقتل ما يتجول منها على أخشاب الأرضيات .

 

 

 

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 559 مشاهدة
نشرت فى 23 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--

طرق مكافحة الغراب

طرق مكافحة الغراب

  • يعتبر الغراب من الطيور المترنمة Omnivorous فهي تتواجد في أماكن تجمع النفايات التي تعتبر من أهم مصادر التغذية لها والمسالخ وتجمعات المياه

  • الغربان من الطيور العدائية التي يمكن أن تهاجم من أجل الحصول على الطعام وتجمعات الغربان تكون قريبة جداً من الإنسان

  • الغراب من الطيور المتجولة أثناء النهار ويكون له مكان تجمع يختلف عن مكان العش ويظهر أمام العامة كأنه مكانة الأصلي

  • تبدأ الغربان نشاطها عند أول ضوء للنهار ويذهب للأماكن المناسبة للحصول على غذائه ويقضي بها كل النهار

يعيش الغراب دائماً في جماعات مع أنه أحادي الاقتران ، ويضع في الغـالب متوسط 3 بيضات في المرة الواحدة وقد أثبتت الدراسات السابقة أن فصل التكاثر يكون في شهري فبراير وسبتمبر من كل عام

 

التأثيرات السلبية لوجود الغربان

  • يفترس أنواع من الطيور الصغيرة حيث أنه في حالة زيادة عدده فإنه يمكن أن يغير من البيئة الحياتية للمنطقة ( Fauna ) ويؤثر علي التوازن البيئي

  • له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان حيث أنه ناقل للعديد من الأمراض وذلك لطبيعته المترنمة ويقوم بنقل كثير من الميكروبات من القمامة والجيف

  • يضع مخلفاته والمادة العضوية في مياه الشرب وتجمعات المياه الأخرى

تأثيره كعامل إزعاج وذلك بسبب صياحه المستمر Incessant Harsh Cawing

 

المكافحة باستخدام الطعوم السامة

  • يتم في البداية تتبع الحركة اليومية للطائر بين أخذه طعامه وبقائه في المنطقة أثناء النهار وذهابه إلى عشه في نهاية اليوم ( بعد أخذ الطعام هل يستمر في نفس المنطقة أم ينتقل إلى مناطق أخرى ؟ )

  • بعد تحديد أماكن التجمع والجذب للغربان تبدأ الخطوات الأولية لعمليه استئناسه وذلك بنثر الطعوم بدون سموم حتى يتعود على الطعوم وأماكنها ويشترط أن تكـون هـذه الطعـوم من أكثر الجاذبات لـه مقـارنة بأي غـذاء أخـر له ( يتم اختيار الطعم المناسب وذلك بنشر أكثر من نوع من الطعوم ونرى أيهم أكثر جذباً للغراب )

  • يتم تحديد عدد الطعوم المستخدمة بعد تحديد الكثافة التقريبية للغربان ومساحة المكان

  • يتم نشر الطعوم قبل الفجر ( أي قبل بدأ النشاط اليومي للغربان )

  • تتخذ هذه الخطوة التنسيق مع مسئولي النظافة للقيام بالتنظيف المستمر لأماكن تجمع الغربان حتى يكون الطعم الخاص هو الجاذب الوحيد له

  • يتم نشر الطعوم المحتوية على السموم ( نفس الطعم الذي تعود عليه الغراب وفي نفس الأماكن السابقة )

  • يتم تتبع تجمعات الغربان في مناطق مكافحتها

تسجيل ما طرأ على الكثافة من خلال المشاهدة وذلك لتقييم العمل ومدى كفاءته وهي طريقة فعالة ومؤثرة في حالة التمكن من تحديد أماكن توالد الغربان

 

تدمير الأعشاش

  • بعد حصر أماكن الأعشاش نقوم بهدمها ( المكافحة اليدوية ) وذلك قبل عودة الطائر لها والقضاء على ما فيها من بيض وأفرخ

  • متابعة سلوك الطائر بعد هدم العش الخاص به وهل سيظل في مكانه أم سيبدأ في البحث عن مكان آخر

  • عمل تقييم شهري لما تم من إنجاز ويتم تعبئته في جداول خاصة تشتمل علي ما يلي:

    • عدد الطعوم المستخدمة

    • عدد حالات وفيات الغربان وأفراخها وكمية البيض الذي تم تدميره والقضاء عليه

    • عدد الأعشاش التي تم حصرها وهدمها

يتم عمل تقدير للكثافة الخاصة بالطائر في كل موقع شهرياً من خلال تحديد العدد التقريبي في مساحة معينة ومقارنتها بالكثافة الأولية التي تمت قبل بدء برنامج المكافحة ويتم عمل التقييم الفعلي بناءاً على ذلك

 

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 659 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

كل مايتعلق عن الابراص (أبو بريص)

نعلم أولا أنه من فصيلة السحالي، التي تنتشر في مناطق شاسعة من العالم، يمكن أن نجدها في المناطق الدافئة من أوروبا وأمريكا، وفي أستراليا والجزر الاستوائية، أي في كل مكان يتمتع ببعض الدفء فقط، فهي تسكن هناك.

هناك عدة أنواع من الابراص، يزيد عددها عن سبعمائة نوع مختلف منها، أي أنها عائلة متنوعة جدا. تسكن الابراص في ظروف بيئية متعددة، فمنها من يقيم في الصحارى الرملية الحارة والجافة، ومنها من يسكن السهول الجافة العشبية، وبعضها يقيم في أعالي الجبال، أو في أرجاء غابات المطر الاستوائية.

أي أنها تسكن في جميع أنواع  الظروف البيئية، وهناك تنوع كبير أيضا في أحجام الابراص ، يمكن لبعضها ألا يتخطى طوله  أكثر من سنتيمتر ونصف  ، وهي بالغة النضوج، بينما يصل طول بعضها الآخر إلى أربعة عشر سنتيمتر ونصف. أي أن أحجامها متنوعة جدا.

سنبدأ الآن بالتعرف على بعض مزايا الابراص ، لنرى إن كانت تجمع بين أنواعه بعض منها، لنتعرف أولا على جفن البرص. تنقسم عائلة الابراص إلى مجموعتين: تحيط بعيون الأولى منها أجفان ، والأخرى بدون أجفان. قد يعلم البعض بأن لغالبية السحالي أجفان، إلا أن غالبية الابراص بدون أجفان، علما أن هذه تشكل أزمة كبيرة، فكيف تحمي العين وتحافظ على نظافتها بدون جفن؟

لدى الابراص التي ليس لها أجفان، حراشيف شفافة صلبة، تغطي حدقة العين، وهي تحميها من المطر والغبار والحشرات الصغيرة التي تدخل في عيناها، لتبقيها بأمان دائم، ولكن إذا استعمل بعضكم النظارات، يمكن أن يعرف بأنه يواجه مشكلة بها، ألم تقع بصمات يدك على الزجاج يوما، وبدأ الغموض يخيم على كل شيء؟ حتى وإن كانت نظاراتك شمسية عندما ينهمر المطر فجأة، وحين تغطيها المياه تفقد الرؤيا بالكامل. وهذا ما ينطبق أيضا على الحراشيف الشفافة التي تغطي عينا الابراص ، هل تعرف كيف يحافظ على نظافتها؟ يخرج لسانه من فمه، ويلحس به عيناه، أي أنه يستعمل لسانه ليحافظ على نظافة عيناه. أليست هذه طريقة غريبة لتنظيف العيون؟ لا أعتقد أننا نستطيع ذلك حتى لو أردنا.

أما المجموعة الأخرى من الابراص ، فلها أجفان، تتولى حماية عيونها وتحافظ على نظافتها باستمرار، يمكن أن ترمش تماما كما نحن البشر. أي هناك تنوع في الأجفان، وهذا ينطبق أيضا على العيون ذاتها، فللبعض عيون يمكنها الرؤية في الليل، وفي هذه الحالة عادة ما تكون العيون شبيهة بعيون القطط، وأحيانا ما تعتمد رؤيتها على الأبيض والأسود فقط، فأنت في عتمة الليل، لا يمكن أن تميز الألوان، لا داعي هنا للرؤية الملونة.

أما المجموعة الأخرى من الابراص فيمكنها الرؤية في النهار،  هذا النوع، يتمتع بحدقات مستديرة، ويمكنه الرؤية بالألوان، والرؤية الملونة في وضح النهار تساعد على الرؤية جدا، لأنها تمكن من العثور على الطعام والهرب من الأعداء، كما والعثور على أماكن تلجأ إليها كي تختبئ وما شابه ذلك. أي أن الرؤية الملونة تساعد كثيرا إذا كان هناك ما يكفي من الضوء لاستخدامها. أي أن هناك فوارق كبيرة في العيون.

هناك مزايا أخرى بين مجموعات الابراص ، هو السمع، جميعنا يعرف أن للسحالي آذان يمكن أن تسمع بها جيدا، ولكن إلى جانب ذلك يتمتع عدد من هذه الزواحف بالقدرة على إصدار أصوات بالفم والحنجرة. وحين أعني إصدار الأصوات لا أعني بذلك ما يصدر مثلا على ذيل الافعى ذات الاجراس المجلجلة، أو عما يصدر عنها حين تنفث، بل هو مجرد تنفس بصوت مرتفع وسريع، بل ما نتحدث عنه هنا هو إصدار أصوات عبر الفم والحنجرة. بعضها يصدر أصواتا عاليا، أحد الأمثلة على ذلك نجده في نوع التوكي، لدرجة أنه يعزف أنشودة صغيرة يسمونها أغنية توكي، فيها كلمة واحدة، هي توكي، وهم ينشدونها في الليل فقط، أي أنهم من المجموعة الليلية، وأصواتهم مرتفعة جدا، وهي سحالي كبيرة يصل طولها إلى أكثر من قدم، وحين يجتمع عدد كبير منها معا، تحت نافذة بيتك، في الثالثة صباحا حين ينشدون معا، من المحتمل أن تكف عن النوم وتقرر النهوض من الفراش نهائيا. أي أن بعض مجموعات أبو بريس تصدر أصواتا عالية، وتتمتع بسمع قوي جدا.

لنتحدث الآن قليلا عن لسان الابراص ، سبق أن ذكرنا أن بعضها يستخدم اللسان لمسح كرة العين، أتعرف ماذا ينظفون به أيضا، تأكد أنهم ينظفون به الأنف أيضا. قد يشعر البعض بالتقزز ولكن هذا ما تفعله باللسان أيضا، خاصة وأنها لا تجد وسيلة أخرى تنظف بها الأنف، لهذا أعتقد أن اللسان يصلح لوظيفة أخرى هنا. كما يستخدمون اللسان للتذوق أيضا مثل أبناء البشر تماما، بالإضافة إلى استخدامه كوسيلة تعزز حاسة الشم لديهم. وذلك بإخراجه من الفم والتقاط بعض جزيئات الهواء وإعادته إلى الفم للتحليل ومعرفة ما يشمونه. أي أن لسان الابراص يقوم بأعمال متعددة.

هناك عضو متنوع الأداء لدى الابراص وهو الذيل. نعرف جيدا أن الكثير من السحالي، تحرك  ذيلها بسرعة كبيرة عندما تقطعه، ما يجعل العدو يطارد ذيلها الصغير ويترك السحلية كي تنجو بنفسها. إنها طريقة في الهرب من العدو، وهذا ينطبق أيضا على هذه السحلية ، التي ينقطع ذيلها ليطارده العدو وتترك الابراص وشأنها.

وجميعنا يعرف بأن الذيل ينمو مرة أخرى كلما انقطع، ولكن عندما ينقطع ذيل الابراص بطريقة غير مشروحة، عادة ما ينمو له ذيل آخر، ولكن أحيانا ما ينمو له اثنان، كما ينمو له ثلاثة أذيال في جميعها  وقت واحد. لا شك أن هذا يمنح السحلية شكلا غريبا.

المهم أنها طريقة مناسبة للتخلص من الأعداء، رغم نمو ثلاثة أذيال لها بعد ذلك بدل ذيل واحد.

هناك استخدام آخر لذيل هنا، لنأخذ مثال الابراص النمري الذي يتمتع بذيل بدين جدا، هل تعرف ماذا يفعل بالذيل؟ إنها يخزن فيه بعض الطعام والشراب الإضافي، أي أنه بمثابة زاد محمول، يلجأ إليه في مواسم يسود فيه الجفاف حيث لا يتوفر فيه الطعام والشراب،  فيعتمد على زاده المحمول ليبقى على قيد الحياة، فلا يموت وهذا استعمال جيد أيضا للذيل.

هناك استعمال الآخر للذيل لدى البعض ممن يعلقون فيه بعض أحمالهم، ومن هذه المجموعة من تستخدم الذيل على طريقة القرود تماما، أي أنها تتأرجح به على الأغصان، أو تمسك بأشياء وكأنها تمسك باليد، أي أن للابراص استعمالات متعددة للذيل، ولكن أغرب استعمال للذيل لديه، هو ذلك الذي لدى ما يعرف بالمجموعة المحلقة منه، مع أنه لا يحلق أو يطير كالعصافير بل يقفز بين الأغصان ويهبط وكأنه يسقط عبر مظلة من الطائرة، عندما يهبط على الأرض يعتمد على ذيل واسع جدا، وهو يستعمله في التوجيه كمقود أثناء تحليقه في الهواء. لا شك أن هذا استعمال غريب فعلا.

يمكن أن ترى بأن هناك أنواع كثيرة من الابراص لديها أشكال متعددة من الأذيال تستعملها بطرق مختلفة جدا. ولكن من المحتمل جدا أن يكون أغرب ما في الابراص ، هو قوائمه. يعرف عن هذه السحلية أنها الأكثر براعة بالتسلق في العالم. يمكن أن ترى هذه المخالب الحادة في نهاية أصابعه، وهو يستعملها لتسلق الأشجار والصخور والجدران، أي أنه يتسلق أماكن كثيرة لأنه متسلق بارع جدا، ولكن بعض الأنواع تتميز بأشياء ليست لدى النمري، فبعضها إلى جانب المخالب، لبّادة امتصاص، تلتصق حيثما وقعت، أفضل مثال علة ذلك هو التوكي، فهو إن مشى على الأرض، تلتصق قوائمه هناك، وهذا ينطبق على الجدران، أي أنه يستطيع المشي على سقف البيت من الداخل، ليس لديه أي مشكلة في ذلك، يمكن أن يمشي على زجاج النوافذ أيضا، وعلى المرايا وعلى كل ما هو مسطح، بلبادات الامتصاص هذه. أعرف أن القط متسلق رائع، فهو يتسلق الأشجار وكل ما في غرف النوم من أثاث وأشياء كثيرة أخرى، ولكنك لن ترى القط أبدا يمشي على سقف البيت من الداخل، أما الابراص وغيرها تستطيعون القيام بذلك، ولكن ماذا إن أراد أن يتسلق شيئا غير مسطح مثل الشجرة بلحى خشنة؟ هل يمكن للبادة أن تمسك في أماكن كهذه خشنة وليست مسطحة أبدا لا يمكن، لأنه يحتاج إلى سطوح ناعمة، هل يعني ذلك أنه لا يتسلق الأشجار، كلا، لأن لديه مخالب أيضا، يمكن أن يستعملها لتسلق الأشجار، وهنا قد يقول البعض أن هناك مشكلة، على اعتبار أن المخالب قد تدفع اللبادات ليسقط عن الأسطح الناعمة، أنت على حق ولكن هناك معلومة أخرى، وهي أنه يعتمد على مخالب متحركة، مثل القطة، إذا أراد استعمال المخالب، يمكنه إبرازها، وإلا فيمكنه أن يبقيها داخل أصابعه. أي أنها لا تشكل عائقا أمام استعمال اللبادة أبدا. أي أن الابراص هى أفضل متسلق في العالم أجمع.

لا شك أن هذا يتسلق الأشجار ولكني أريدك أن ترى نوعا يتسلق الجدران وأسقف المنازل من الداخل.

والآن سوف نتعرف على الابراص. وسوف أجعلكم ترون كيف يتمكن باللبادات من تلق الجدران وأسقف المنازل من داخلها، ترون أني وضعته في علبة بلاستيك، أما السبب في ذلك فهو كي ترونه  وهو يفعل ذلك، فلو تركته يتسلق الجبل ورائي لفعل ذلك ببراعة ولكنه سيختفي بعدها ولن نعاود رؤيته أبدا. أما هنا فسيبقى حيث أريده أن يكون، حتى ترونه.

يمكن أن ترى بوضوح هنا أنه يتمتع بلبادات الامتصاص التي يعتمد عليها، وهي تلتصق بجانب الصندوق هنا، تمام كما تلتصق بالجدار، أو أي شيء مسطح آخر، والآن إذا قلبنا العلبة هكذا يمكن أن ترى بأنه أصبح رأسا على عقب يمسك بالسقف، ولا شك أ، المخالب لا تنفعه هنا، أي أنه معلق بالسقف بفضل اللبادات الماصة التي في أسفل قوائمه.

لا شك أنك توافقني الرأي في أن الابراص تستطيع التسلق على أي شيء، أفضل من جميع الحيوانات، لأنه يتمتع بالمخالب وبلبادات ماصة تساعده على تسلق الأماكن أكثر من أي شخص آخر، يمكن القول أنه بطل التسلق الحقيقي، في عالم الحيوانات.

وفي بحث نشره موقع la.times في 15 يونيو من 2007 نجح مجموعة من البيولوجيين والمهندسين في التوصل إلى ما فشل فيه العلماء على مَرِّ العصور من تفسير القدرة الغامضة لدى البُرْص على تسلق الحوائط والالتصاق بالأسقف والأسطح الزلقة، ومحاولة استخدام نفس الأسلوب الذي يستخدمه البرص؛ لابتكار شرائط لاصقة قوية يمكن استخدامها أكثر من مرة.

فقد حاول العلماء كثيرًا تفسير هذه القدرة، ففَسَّرها البعض بوجود مادة صمغية تفرز في أقدام البرص أو وجود ممصات بها أو عن طريق الجاذبية الإلكتروستاتيكية إلا أن كل هذه التفاسير ثبت خطؤها، فالقدم لا تفرز مادة صمغية، حيث لا يوجد بها غدد لإفراز مثل هذه المواد، كما أنها لا تترك أثرًا ولا تستخدم الممصَّات، فهي تلتصق بالأسطح حتى في الفراغ؛ حيث لا توجد القوة التي تخلق هذا المَصِّ، كما أنها ليست قوة جذب إلكتروستاتيكية فهي لا تسقط باستخدام قذائف ضد الإستاتيكية.

وقد حاول فريق البحث وعلى رأسهم روبرت فل Robert J.Full  أستاذ علم الأحياء في جامعة بركلي بالولايات المتحدة - الذي تخصص في دراسة حركة سرطان البحر والصرصور - جمع أكبر قدر من المعلومات التشريحية والسلوكية عن السحالي الاستوائية، وباستخدام أجهزة صغيرة الحجم لقياس أصغر قوة تصدر من قدم البرص استطاعوا كشف غموض هذا الحيوان الصغير.

اكتشف الباحثون أن السر يكمن في العديد من الشعيرات الدقيقة الموجودة على سطح القدم، فكل قدم تحتوي على أكثر من100 ألف شعيرة، يبلغ سمك الواحدة عُشْر سُمْك الشعرة الآدمية، كما تنقسم كلٌّ منها في نهايتها إلى مئات الشعيرات الأقل سمكًا، وهذا التكوين يتيح للبرص لمس الحائط في أكثر من بليون مكان، كل طرف من أطراف الشعيرات الدقيقة يصبح شديد القرب من أي سطح يزحف عليه الحيوان، ويخلق هذا القرب قوة جذب بين الشعيرة الدقيقة والسطح الملامس لها تماثل القوة بين  جزيئية (قوة جذب جزيئات المادة بعضها بعضًا).

وبرغم أن حجم القوة الناتجة عن الشعيرة الواحدة ليس كبيرًا فإنه بتجميع قوة هذا العدد الكبير من الشعيرات تنتج قوة جذب هائلة تُمَكِّن الحيوان من الالتصاق ولو بقدم واحدة فقط، وفي تقييم لقوة هذه الأقدام وُجِدَ أن الشعيرات الموجودة في قدمين من أقدام البرص تستطيع أن تحمل طفلا وزنه 18 كيلوجرامًا.

غير أن الشعيرة لِتَلْتَصِق أو تحل الالتصاق يجب أن تكون موجهة في الزاوية الصحيحة، ويتم الضغط عليها أو رفع الضغط بخفة، ويقوم البرص بتنفيذ ذلك أثناء تحريك أقدامه، فهو يقوم بنشر القدم بشكل مسطح ثم يقوم بِفَكِّ التصاقها بالسطح عندما تكون مستعدة لذلك.

وبهذا التكوين البديع يستطيع هذا الحيوان الصغير أن يركض ويقفز على أي سطح ويلتصق به حتى تحت الماء.

ومن المعلوم أن هناك أكثر من800 نوع مختلف من الأبراص في أنحاء العالم، وقد اسْتُخْدِم في هذه الدراسة نوع يُسمَّى توكاي Tokay  طوله حوالي 30 سم، جلده مُنَقَّط باللون الأحمر، وموطنه جنوب شرق آسيا يتميز بمَيْلِه للعض، وقدرته على التشبث بأي سطح، وبخلاف أي نوع آخر فإن أقدام التوكاي شعيراتها طويلة متعددة الأفرع تغطي مساحة واسعة من القدم، مما ساعد في دراستها، وقد استطاع الباحثون قياس تلك الشعيرات (رغم صعوبة ذلك  فهي ترى بصعوبة بالغة) باستخدام أجهزة مراقبة صغيرة جدًّا ابتكرها اثنان من مهندسي فريق البحث هما توماس كني Thomas Kenny  من جامعة ستانفورد و رون فيرنجRon Fearing   من جامعة بركلي.

وقد تقدم فريق البحث بطلب براءة اختراع مؤقتة؛ لعمل نوع جديد من الصمغ يتصوره الباحثون كشريط مصنوع من شعيرات ميكروسكوبية مماثلة للشعيرات الموجودة بقدم البرص، ويمكن استخدامه في صناعة شرائح السليكون أو في الجراحة، وقد يستخدمه المستهلكون لِلَصْقِ الأشياء في أي سطح ويمكن استخدامه أكثر من مرة.

ورغم أهمية هذا الصمغ فإن الباحثين أكثر اهتمامًا بتطبيق معلوماتهم الجديدة عن البرص في صناعة إنسان آلي متعدد الأذرع يستطيع التسلق، فالقدرة على التسلق لم تكن متاحة لسنين طويلة في عالم الإنسان الآلي، ولكن يمكن الآن محاولة تنفيذها باستخدام الأسلوب الجديد، ويعتبر أصعب جزء في التنفيذ هو عملية فك التصاق الأقدام التي يقوم بها البرص 15 مرة في الثانية عندما يركض، التي تتطلب تغذية مرتجعة Feedback شديدة التعقيد إذا حاول العلماء تنفيذها في الإنسان الآلي، ولكن يكتفي الباحثون بتقليد الأسلوب ولو بشكل أبسط ليُمْكِن تنفيذه عمليًّا.

كيف نكافح الابراص .

هناك أكثر من طريقة للحد من وجود الابراص في منازلنا  لكن منها طريقة يصعب العمل بها إلا للمشتغلين في مجال  مكافحة الحشرات نظراً لوجود خلطة تحتوى علي مادة شديدة السمية لذا يصعب إتباعها في المنازل لذا سوف اكتفى بطريقتين آمنتين .

الطريقة الأولى:

المادة المستعملة مادة لاصقة تباع لدى الصيدليات تسمي ب ( التيمو) وهي ماده الصمغ وغير سامة على الإطلاق وتزال في حالة تلوث اليد بها بأي مذيب بترولي ( كيروسين – بنزين ) وتغسل اليد بعدها جيداً بالماء والصابون

إحضار قطع سيراميك وتوضع طبقة خفيفة من التيمو عليها وتوضع في المناور والأسقف المعلقة وأسفل الدواليب والأسطح والمناطق التي نلاحظ وجود تجمع للابراص بها  تجدد حسب شدة الإصابة وتبعد عن الحيوانات الأليفة والأطفال .وفى حالة الرغبة في تنظيف قطعة السيراميك تنظف بقليل من البنزين وتعاد نفس الطريقة.( شاهد البوم الصور)

الطريقة الثانية :

من الطبيعي تجول البرص ليلاً لأنه ببساطه يبحث عن طعامه وما هو طعامه........ ببساطة الحشرات الطائرة وخاصاً البعوض .... ويتجمع البعوض حول مصابيح الكهرباء خاصة الاباليك ويختبئ خلفا البرص ويتغذى علي البعوض وهكذا حتى يشبع .... إذن معروف سرعة البرص عالية كيف اصطاده بدون شبشب حسنيه  بواسطة عصا شبيهه لعصا النقشين يلف عليها كيس نيلون عليه قليل من التيمو اللاصق مع مراعاة عدم المبالغة في إضافة المادة اللاصقة حتى لا تلتصق بالحوائط فيتجمع الغبار علي المادة اللاصقة فيشوه منظر الحائط وفى هذه الحالة يتم إزالة المادة اللاصقة بقليل من البنزين بواسطة قطعة قماش نظيفة  سوف يصادفك سوء توجيه في نجاحك في صيده لكن كتر التكرار يعلم الشطار

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 148/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
49 تصويتات / 6449 مشاهدة
نشرت فى 21 سبتمبر 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!-- 

*دورة الحياة

- تضع إناث هذه الحشرة البيض فى الشقوق والأماكن المنعزلة فى كتل صغيرة من 2-20 بيضة وتضع الأنثى من 50-800 بيضة طوال دورة حياتها ,يفقس البيض بعد حوالى شهر ويخرج أفراد تشبه الأم تماما تتغذى وتصل إلى تمام نموها بعد حوالى عام ونصف من الفقس حيث تعطى الحشرة الكاملة التى تعيش بدورها حوالى 3 شهور ،ويلاحظ أن هذه الحشرة تنسلخ حوالى 12 مرة وتضع البيض بعد كل إنسلاخ أى أنها تتزاوج وتضع البيض قبل تمام نموها أى أنها تنسلخ وهى تمارس وظائف الحشرة الكاملة .

 

*الضرر.

- هذه الحشرة ليلية النشاط وتنتشر فى المناطق الحارة وتفضل الأماكن الرطبة وهى تتغذى على الملابس والنايلون وأوراق الكتابة التى يدخل النشا فى تركيبها ،وتتلف السجاجيد المفروشة والمتروكة بدون نظافة وكذلك الصور المعلقة على الحوائط حيث تأكل منها مساحات غير منتظمة .

 

*المكافحة :

(1) نظافة الأماكن التى تتواجد بها لإزعاجها وقتل ما يرى منها .

(2) وضع مواد طاردة فى الأماكن التى تهواها هذه الحشرة مثل مادة الدايكلوروبنزين ،أو النفتالين .

(3) التعفير بمسحوق البيرثرين أو فلوريد الصوديوم .

(4) إضافة مسحوق قابل للبلل أو مستحلب زيتى من أحد المبيدات الموصى بها إلى شمع الأرضيات لقتل ما يتجول منها على أخشاب الأرضيات .

 

 

 

 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 2602 مشاهدة
نشرت فى 20 إبريل 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!-- <!--[endif]-->

$ كيفية مقاومة الحشرات فعل الحرارة المرتفعة .


*تتوقف مقدرة الحشرة على مقاومة درجة الحرارة المرتفعة على عدة عوامل ففى الطبيعة يمكن للحشرة أن تختبىء فى الأماكن الظليلة الباردة وتعمل على تبريد جسمها بالتبخر ويتوقف هذا على درجة الرطوبة الجوية وحجم الجسم  فمثلا الصرصور الأمريكى يموت تحت درجة 38درجة مئوية إذا كان الهواء رطبا أما إذا كان الهواء جافا فإن الصرصور يستطيع المقاومة حتى درجة 48 درجة مئوية حيث يمكنه تخفيض درجة حرارته عن طريق تبخير الماء ،فالهواء الحار الجاف أقل ضررا للحشرات من الهواء الحار المشبع بالرطوبة التى تمنع تبريد الجسم لصعوبة تبخر الماء ،وقد إهتم الحشريون بعلاقة الحرارة بنشاط الحشرات وحياتها لما فى ذلك من أهمية إقتصادية ،فمقاومة آفات الحبوب والمواد المخزونة برفع درجة الحرارة تعتبر من أكثر النواحى التطبيقية نجاحا فى هذا المجال فقد وجد أن جميع أطوار سوسة المخزن وسوسة الأرز تموت بتعرضها لمدة ساعة واحدة على درجة 48,9لمدة ثلاث دقائق ،،وتقاوم دودة اللوز القرنفلية الساكنة فى بذور القطن بمعالجتها للبذور بالهواء الساخن على درجة 55-58 لمدة خمس دقائق .

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 134/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
46 تصويتات / 1521 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2010 بواسطة tigerdevlop

*يوجد حشرات تتحمل درجات حرارة تقل عن 50 درجة تحت الصفر المئوى وتعيش أخرى فى صحارى تصل درجة حرارتها إلى 60 درجة مئوية كما شوهدت يرقات الذباب فى برك زيت البترول بولاية كاليفورنيا فى الولايات المتحدة الأمريكية 

*البرغوث الذى لا يزيد طول أرجله عن 1,3 مم يمكنه القفز إلى إرتفاع 21سم وإلى مسافة 34سم  فإذا ما قورنت بالإنسان من هذه الناحية لكان الواجب على الإنسان أن يقفز إلى إرتفاع 450 قدما (إرتفاع الهرم الأكبر )وإلى مسافة 700قدم (أكثر من مائتى متر ) 

*وجد أن خنفساء لوكانس داما يمكنها سحب ثقل يعادل 120مرة قدر وزن جسمها فإذا ما قورنت بإنسان يبلغ وزنه 75 كجم فيلزم أن يسحب ثقلا يبلغ وزنه إلى 9طن وهذه القوة الخارقة راجعة إلى صغر حجم الحشرات إذا ما قورنت بالحيوانات الأخرى

*للهيكل الخارجى فى الحشرات قدرة على مقاومة فعل الكيماويات مثل المبيدات الحشرية كما انه غير منفذ للماء لذلك أصبح الهيكل الخارجى وسيلة فعالة لحماية الحشرة من المؤثرات الخارجية كمامكنها من الإحتفاظ بالماء الموجود فى أجسامها مما ساعد الحشرات على سكنى الأرض والتفوق على غيرها من الحيوانات

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 174/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
61 تصويتات / 2073 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2010 بواسطة tigerdevlop

*تملك بعض الحشرات شعيرات سامة على أجسامها تحدث آلاما شديدة إذا أنكسرت فى جلد الإنسان

*يكون دم بعض الحشرات مسمما مثل الخنفساء الحراقة التى تفرز مادة الكانثرادين

*الحرير من منتجات دودة الحرير التوتية والخروعية

*بعض الحشرات منتجة للضوء الحى مثل بعض الخنافس وبعض يرقات الذباب وتستخدم فى أغراض الزينة والإضاءة والصناعية والتصوير

*حشرات البق الدقيقى الحمراء اللون يتم تصنيع أحمر الشفاه منها

*تمتاز الحشرات بعددها الهائل جدا فقد بلغ ما عرف وتمت تسميته من الحشرات ما يقرب من مليون نوعا من الحشرات وهذا العدد يفوق كل ما عرف من الحيوانات الأخرى والتى يبلغ تعداد أنواعها ما يقرب من 20%من تعداد أنواع الحشرات 

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 211/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
72 تصويتات / 1602 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2010 بواسطة tigerdevlop

<!--<!-- <!--[endif]-->

*كيفية مقاومة الحشرات للبرودة

  • تنقسم الحشرات بالنسبة لدرجة مقاومتها للبرودة إلى حشرات تعيش فى جو حار مثل حشرات المناطق الحارة والحشرات التى تصيب الحبوب المخزونة ،وهذه تموت بسرعة قبل الوصول إلى درجة الصفر المئوى ولم يعرف سبب الموت فى هذه الحالة ولكن يعزى إلى عدم إستطاعة الحشرة التخلص من المواد البولية الموجودة بأنسجتها ،ويموت نحل العسل على درجة حرارة ما بين 1-8م ويعزى الموت هنا إلى الخلل فى عملية إمتصاص السكر ،والمجموعة الثانية من الحشرات هى التى يموت أفرادها عند تجمد أنسجتها ويرجع الموت هنا إلى جفاف الأنسجة وتمزقها بفعل بلورات الثلج المتكونة ،أما المجموعة الثالثة وهى أشد مقاومة لفعل البرودة فهى تستطيع أن تظل حية حتى بعد تمام تصلب أنسجتها .

tigerdevlop

mob:01110595608-01016002448 [email protected]

  • Currently 196/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
68 تصويتات / 1848 مشاهدة
نشرت فى 25 فبراير 2010 بواسطة tigerdevlop

تايجر للتنميه

tigerdevlop
شركة تايجر للتنميه مكافحة الحشرات والقوارض أعمال النظافه العامـــــه خدمات الأمن والحراسه اعمال اللاند سكيب تطهير وتعقيم خزانات الميـــاه أعمـال التبخيـــــــــــر خدمات الأمن والحراسه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

747,525

خدماتنا


  1. شركة متخصصة في تقديم خدمات مكافحة الآفات العامة والمنزلية وناقلات الأمراض والوقايةمنها.مثل (الذباب-البعوض-الصراصير-النمل-القوارض-الثعابين-العقارب).
  2.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات النظافه العامه

  3.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات جلى وتلميع الرخام

  4.   شركة متخصصه فى تقديم خدمات نظافة الواجهات الخارجيه( الزجاجيه – الرخاميه )

  5.    شركة متخصصه فى تقديم خدمات اعمال اللاندسكيب

  6.     شركة متخصصه فى تقديم خدمات الأمن والحراسه

  7.    الشركه حاصله على شهادة الأيزو ISO9001 فى نظام إدارة الجوده.

  8.    أفكارنا وتخيلاتنا هي الحدود الحقيقية لما يمكننا ان نحققه.