تطور المبيدات الحشرية وأساليب مكافحة الحشرات
من المعروف حالياً أن مكافحة الآفات الحشرية لا تعني القضاء النهائي على تلك الآفات وإنما تعني الحد من إنتشارها وتقليل ضررها إلى مستوى أقل من الحد الإقتصادي للضرر بإستخدام كل الأساليب المتاحة والمناسبة لمكافحة الآفة الحشرية بطريقة بيئية سليمة بمعنى أنها لا تلحق الضرر بأي من مكونات النظام البيئي. والمقصود هنا بالحد الاقتصادي للضرر أنه الحد الذي ينتج عنه أضرار اقتصادية تزيد عن تكاليف المكافحة. وينصح ببدء المكافحة الكيماوية عندما تصل الكثافة العددية للآفة الحشرية إلى الحد الحرج الاقتصادي وهو الحد الذي تتساوى عنده تكاليف المكافحة الكيماوية مع العائد الاقتصادي للضرر بحيث يتسع الوقت للمكافحة قبل وصول تعداد الآفة إلى الحد الاقتصادي للضرر.
ويمكن إستعراض الوسائل والأساليب المختلفة لمكافحة الآفات الحشرية فيما يلي:
المكافحة الميكانيكية:مثل مكافحة دودة ورق القطن بجمع لطخ البيض وإعدامها عندما تتوفر الأيدي العاملة بأجور زهيدة.
المكافحة الطبيعية: مثال ذلك إستخدام الحرارة المرتفعة (58)درجة مئوية لعدة دقائق لقتل يرقات ديدان اللوز الشوكية والقرنفلية الساكنة في بذور القطن وأيضاً المصائد الضوئية لجذب الفراشات.
الطرق الزراعية:مثل العناية بخدمة الأرض وتعريض عذارى الحشرات ويرقاتها الموجودة بالتربة لحرارة الشمس وللطيور والأعداء الحيوية ، والتخلص من بعض الحشائش التي تلجأ إليها بعض الآفات الحشرية. كذلك إنتاج بعض أصناف من النباتات ذات درجة عالية من المقاومة والتحمل للإصابة الحشرية وفي هذه الحالة فقد يتحمل النبات الإصابة المتوسطة بالحشرات ولكنه لا يتحمل الإصابة الشديدة ، كما أن الأصناف المقاومة لآفة حشرية معينة قد تكون شديدة الحساسية لآفة أخرى . يمكن أيضاً إفلات المحصول من الإصابة بالآفة الحشرية أو تقليل الإصابة بها وذلك بزراعة الأصناف المبكرة النضج للمحصول. وقد يمكن زراعة بعض خطوط من النباتات التي تفضلها الآفة الحشرية لإستعمالها كمصائد للحشرات وتقتصر بذلك المكافحة الكيماوية على المصائد النباتية توفيراً للجهد والوقت والمال.
إتباع الوسائل التشريعية حيث صدرت لائحة الحجر الزراعي بالمملكة العربية السعودية حماية للثروة الزراعية ومنعاً لتسرب الآفات الحشرية والأمراض الزراعية إلى المملكة وكذلك للحد من إنتشار أي آفة تكون قد دخلت إلى البلاد.
منع تكاثر الآفة الحشرية عن طريق التعقيم بالإشعاع وقد نجحت هذه الطريقة في القضاء على ذبابة الدودة البريمية بأمريكا حيث ربيت الحشرات بأعداد هائلة وعقمت الذكور بأشعة جاما وتم إطلاقها لتنافس الذكور الموجودة في الطبيعة في عملية التزاوج ويترتب على تزاوج الذكور العقيمة بالإناث عدم إنتاج النسل. ونظراً لأن التعقيم بالإشعاع يستلزم وجود أجهزة معقدة وغالية لتعريض الحشرة للإشعاع وإتخاذ كافة الاحتياطات الوقائية ، لذلك إتجه التفكير نحو أستخدام المعقمات الكيماوية بالمعاملة المباشرة للحشرات في الطبيعة بالطرق التقليدية كالرش أو التعفير إلا أن سمية المعقمات الكيماوية للثدييات حدت من الإقبال عليها كوسيلة للمكافحة وقد تستخدم بطريقة محدودة بخلطها مع الجاذبات الجنسية.
منع تغذية الحشرات على النباتات بإستخدام مانعات التغذية وتحتاج إلى تغطية النبات كله بهذه الكيماويات حتى لا تتغذى الحشرات على الأجزاء غير المعاملة ، ولو أن وجود مانعات تغذية جهازيه ( تسري في عصارة النبات ) يؤدي لتلافي هذا العيب ، فضلاً عن أن مانعات التغذية غير ضارة بالمفترسات والمتطفلات والملقحات.
طرد الحشرات بعيداً عن النبات بإستخدام بعض المواد الطاردة.
إستخدام المواد الجاذبة ومنها الجاذبات الجنسية التي يؤدي إنتشار رائحتها في الجو إلى فشل الذكور في الإهتداء لمكان الإناث ومنع التزاوج في الحشرات .أو تستعمل الجاذبات الجنسية في صورة مصائد مخلوطة مع مادة سامة أو مادة معقمة للذكور. وللجاذبات الجنسية قدرة غريبة على جذب ذكور الحشرات من مسافة تصل إلى عدة كيلو مترات.
إستعمال مشابهات هرمون الشباب في الحشرات لكسر دورة الحياة في الآفة الحشرية بسبب إنتاج أطوار حشرية مشوهة مثل الطور الحشري الكامل الذي له بعض صفات طور العذراء أو الحورية. كذلك إستخدام مانعات الإنسلاخ في الحشرات مثل مركب الديملين.
تعتبر المكافحة الحيوية بإستخدام المفترسات والمتطفلات من أنجح طرق المكافحة إلا أنها تحتاج إلى وقت ومثابرة في تربية هذه المفترسات والمتطفلات بأعداد كبيرة . وستكون أكثر فعالية للأعداء الحيوية ذات القدرة العالية على احتمال المبيدات الحشرية ويمكن أن تتوفر هذه الصفة بالتربية والانتخاب.
المكافحة الميكروبية بإستعمال الفيروسات والفطر والبروتوزا والنيماتودا كمسببات لأمراض الحشرات ولكن من الضروري دراسة الظروف البيئية وتأثيرها على نشاط وفاعلية الكائنات الميكروبية.
المكافحة العضوية: تعتبر بعض المواد النباتية من أهم المصادر لتركيب المبيدات الحشرية . وقد أكتسبت أهمية بالغة خلال السنوات الماضية لأنها لا تخلف أثاراً ضارة بالحيوان أو التربة أو البيئة . وهذه بعض الجوانب في مجال وقاية النبات والتي يمكن الإستفادة منها مستقبلاً.
إن من أهم الأسباب التي دعت العلماء للاتجاه إلى النباتات لإستخلاص المبيدات هي:
أ- وجود مركبات من أشباه القلويات السامة في معظمها كالنيكوتين والبيرترين.
ب- يمكن استعمالها مباشرة ضد الحشرات على حالة مسحوق دقيق للتعفير.
ج- يمكن أن يستخلص منها بعض المواد السامة (من الأوراق- الأزهار-الجذور).
د- تمتاز بكونها تعمل كسم بالملامسة.
هـ- قليلة الضرر على الحيوانات ذات الدم الحار.
و- لا تسبب أضراراً للنباتات المعاملة.
ز- إزدياد أسعار المبيدات المصنعة حديثاً.
ح- وجود مقاومة مستمرة للمبيدات من الحشرات التي تستخدم لإبادتها
المصدر: مركز التدريب والدعم الفنى بشركة تايجر للتنميه
mob:01110595608-01016002448 [email protected]
نشرت فى 5 سبتمبر 2011
بواسطة tigerdevlop
تايجر للتنميه
شركة تايجر للتنميه مكافحة الحشرات والقوارض أعمال النظافه العامـــــه خدمات الأمن والحراسه اعمال اللاند سكيب تطهير وتعقيم خزانات الميـــاه أعمـال التبخيـــــــــــر خدمات الأمن والحراسه »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
765,910
خدماتنا
- شركة متخصصة في تقديم خدمات مكافحة الآفات العامة والمنزلية وناقلات الأمراض والوقايةمنها.مثل (الذباب-البعوض-الصراصير-النمل-القوارض-الثعابين-العقارب).
-
شركة متخصصه فى تقديم خدمات النظافه العامه
-
شركة متخصصه فى تقديم خدمات جلى وتلميع الرخام
-
شركة متخصصه فى تقديم خدمات نظافة الواجهات الخارجيه( الزجاجيه – الرخاميه )
-
شركة متخصصه فى تقديم خدمات اعمال اللاندسكيب
-
شركة متخصصه فى تقديم خدمات الأمن والحراسه
-
الشركه حاصله على شهادة الأيزو ISO9001 فى نظام إدارة الجوده.
-
أفكارنا وتخيلاتنا هي الحدود الحقيقية لما يمكننا ان نحققه.
ساحة النقاش