
#إستنكار_جريمة_تفجير_المسجد_النبوي
بجوارِ خيرِ الخلقِ من ذا فجَّرا
بجوارِ أحمدَ من تَجرأ وافترى؟
من ذا الدَّعيُّ ومن أبوهُ وما اسمُهُ
من أيِ أرضٍ جاءَ من أيِ القُرى
ما دِينُهُ ما وصفُهُ من علَّمُوهُ
ومن تآمر أيُّ نَذلٍ دَبَّرا؟!
بجوارِ أحمدَ؟! يالِجرمِ صنيعةٍ
يا هول أمرٍ يا فداحةَ ما جرى
هذا البغي أتى إليها قاصداً
يؤذي النبيَ ويستبيحُ المِنبَرا
في طيبةَ الغراءَ يأتي عُنوةً
ليُرَوِّعَ الأنصارَ ما هذا الهُرا
العين تدمعُ والفؤادُ مُمزقٌ
من موقفٍ فاقَ الخيالَ تَصَوُرا
متعجباً من هؤلاءِ وفكرهم
في دَهَشَةٍ ممن بطيبةَ فجَّرا
مهوى القلوبِ فلو وصلتُ بأرضِها
لهويتُ مُنكبَّا وقبَّلتُ الثرى



ساحة النقاش