عذراً أيها العيد
...................
ألا يا عـــيدُ عذراً أيــــها العـيدُ
فلا سلّةٌ بقيتْ وما بقيتْ عناقيدُ
قطفنا النارَ من أشلاءِ فرحتنا
يحدوالقلبَ أوجاعٌ وآلامٌ وتنكيدُ
كؤوس الحزنِ نشربها مُصبّرةً
حتى اللـــيلُ هذا الليلُ تــــهديدُ
نهاراتٌ بلون الموتِ حـــــالكةٌ
أراجيحُ الردى تجري المواعيدُ
نزفُ الطفِّ يسري في شوارعنا
عزاءاتٌ أزقّتنا وأحزانٌ وتسهيدُ
.........................
ساحة النقاش