
( أنين العيد )
…………………………………… ..
من أيُّ بابٍ وكيف اليوم نلقاكا
يا عيد هال الرَّدى فتكاً وإرباكا
قد عزَّز الشَّرُّ أجنادا بلا ذممٍ
بالظُّلم قد بدَّدو أنوار بشراكا
ياعيد كم في أنين النفس من ألمٍ
أو ما ترى حدَّة العدوان تهواكا
لم تترك البُشْر يمنحنا فرائحنا
كلَّا ولا بسمةً تكسو محيَّاكا
أين الحياة الَّتي بالودُّ ننشدها
بل كيف نمضي إلى مضمار دنياكا



ساحة النقاش