الغلبان
اشترى بما يملكه من قروش قليلة بضعة أرغفة وحبات من الفلافل، التقى جاره، ضّيفه، مد الأخير يده مسرورا وهو يحاول إخفاء لفافة اللحم تحت إبطه.
* * * * * * * *
انتظار
ودعها في محطات الفراق، نزفت دموعا، ذكرها بوعوده: لن أخذلك و سأعود، أدار ظهره متجها إلى ارض أحلامه، قادته المضيفة لمقعده، انفرجت أساريره لحسناء تجاوره.
* * * * * * * *
نرجسية
دعا حبيبته لنزهة، سبقها واختار بقعة ارض وافترشها، ناداها تعالي هنا، هذه البقعة تناسبني، أسقطت السلة التي كانت تحمل وأدبرت عائدة.
* **********
هذيان
في حصة الإنشاء طُلب منهم كتابة قصة خيالية، كتب "كان هناك عائلة مكونة من الأب والأم والأبناء يعيشون في بيت يملؤه الحب"، رفع قلمه، قدم ورقته لمعلمته في دار الايتام.
* * * * * * * *
وليمة
عفّت نفسه عن تفاحة معطوبة، رماها، تلقاها فقير أكل طرفها ورمى الآخر، صارت وليمة للعصافير والنمل والديدان.
* * * * * * * *
غريمتي
أغار منها لفرط تولعه بها، يتجاهلني بوجودها، بت أراقبها عن كثب لأعرف سر ارتباطه بها، فعرفت انه يحبها دافئة، حلوة، عطرة، لذيذة، يحب اعتدالها دون تكلف، فتعلمت كيف اجتذبه ..... مثل (كاسة) الشاي.
الأديبة :
ساحة النقاش