قال أبو وجدان : تكلم حتى أراك ...
هَـلُــمَّ لأخذ القرار وفي الليل قبل النهارْ ..
لردع المهـرِّب والمتهـرِّب .. هيا لاخذ القرارْ
وإلا فتونس باتَـتْ تهددنا بالفـــرارْ ..
إلى ضفة من ضفاف البحيرة عبر البحارْ
وبين المهرب والمتهرب نهرٌ به الماء نارْ
وفي ضــفتـيْـه نباح لكلب يغذي نهيقَ الحمارْ
يحاصرنا بضجيج السكوت .. كانه ثلج ونارْ
...................... ***** .....................
هــو الليل ثلج تطاير مثل الشرارْ
وعند الصباح صقيع من النار مثل الغبارْ
وعند المساء تُــزَف إلى النار دون انتظارْ
مراكرُ للأمن ، للحرس الوطني بأيدي صغار صغارْ
معبَّـأة بزنود الكبار تباكوا على ضفة الإنهيارْ
فطاردهم بالنفاق احتفالُ على ساحة الإنتصارْ
فلو انهم حضروا الحفل ليلا .. فأيُّ ضرارْْ ؟
إذا انتصر الشغلُ يوما لــفــكِّ الحصارْ
عن المضربين وهم كالبراغي تُــدارْ
بشبه المِــفَــكِّ يمينا وتحتا وفوقا ونحو اليسارْ
ولكنها لا تدور .. وتخضع للإنكسارْ
....................... ***** ........................
بمطرقة الجار كم يتوغل مسمارُ هذا الجوارْ
طويلا غليظا يدقه .. لا ليعلــقَ فيه الإزارْ
ولكن لـيـثـقـبَ بالدق ثقبــًا بـطول الجدارْ
ومنه ستسطو على الجار اسلحةُ الإنشطارْ
تهــرِّب بتروله وهو لا يتهرب مما وراء الستارْ
فهل بعد هذا نؤجل أخذَ القرارْ ؟
لردْع المهـــرِّب والمتهــرِّب لا بالحوارْ !
نعم بالشجار ! ونعم الشجــارْ !!
وفي الليل قبل النهــارْ
وإلا فتونس باتـتْ تــهــدِّدُنا بالفرارْ ..
............................. تونس : 06 \ 6 \ 2015
نشرت فى 8 يونيو 2015
بواسطة taquasim
تقاسيم شعريّة
مجلّة أدبيّة للمتصفّح العربي تتلاقح فيها كلّ الإبداعات الفكريّة و الأدبية بفن القول والتعبير بالكلمة السّاحرة. وثمرة من آثار نثرية أو شعرية تتميز بجمال الشكل والمعاني الدافقة منها وتنطوي، على مضمون ذي بُعْد إنساني يُضفي عليها قيمةً باقية.هيّ بوّابة اخترنا لها تقاسيم شعريّة ليعزف مبدعي الشعر والنثرما تنزف به أوتار »
ابجث في الموقع !!!
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
18,771
إبداعات أدبيّة
https://youtu.be/06ZLih5T6Js
حبرأقلامكم يعصف في سماء الإبداع والكلمة
يذبل الزهر ويبقى عطر كلماتكم
هنا نزرع أوتار الحروف
من جروحنا... من أفراحنا
لنترك على صفحاتنا دررًا وجواهر من روائع ابداعاتكم .
نور العربي...
ساحة النقاش