نظرة الى التعليم المصرى ( 3 )
- بعدما تردد فى الأونة الأخيرة إقتراحات كثيرة خاصة بالتعليم المفتوح منها من نادى بإغلاقة فى كل الجامعات المصرية و تحويله إلى شهادات مهنية ، و منها من سعى إلى تطوير بمختلف الطرق و الوسائل و إنى فى هذه المرة أقترح عدة أمور لتطوير هذا النوع من التعليم الموجود فى جامعتنا .
- إن ما يعانى منه التعليم المفتوح فى نظامنا الحالى من معوقات إدارية و قررات وزارية و إهمال تدريسى و تعليمى و إعتباره مجرد شهادة تؤهل المتعلم به إلى إستكمال دراستة كما لو انه كان حاصلا على شهاادة جامعية بمؤهل عالى ، يجعل من المهم لنا كمتخصصين فى مجال تكنولوجيا التعليم أن ننظر لمثل هذا النوع من التعليم بعين الاعتبار و العمل على تطويره و خلق فرص توظيفية أكثر لمتعلمى هذا النوع .
- من بين الاقتراحات السابقة ، طرحت عملية تفريع الكليات من تخصصاتها الفرعية و العمل على زيادة المعرفة التخصصية ، و لكن فى هذه المرة و طبقا لنوعية التعليم التى أقترح تطويرها سيكون مقترحى كالأتى :
هو ضرورة إنشاء كليات مجتمعية للتعليم المفتوح فى كافة ربوع الجمهورية ، و تكون هذه الكليات مستقلة عن الكليات الموجوده حاليا و ذلك لزيادة الاهتمام بهذه الفئة من المتعلمين بدلا من الاهمال الذي يعانون منه كما هو موجود حاليا .
- فبعض مدرسى الجامعات المصرية ينظرون إلى طلاب التعليم المفتوح على أنهم ليس لهم أى دور أو قيمة مجتمعية و هذا ما رأئيته بعينى ، لذا لابد من مجابهة هذا و العمل على وضع خطط تطويرية للإستفادة القصوى من هذا النوع المتاح حاليا فى كل الجامعات المصرية .
- فبناء كليات مجتمعية متخصصة لمثل هؤلاء المتعلمين و تخصصاتهم سيجعل الفائدة أكثر و من الممكن دعم هذه الكليات بتخصصات مهنية على مستويات عالية تعود بالمنفعة على الدوله و الوطن ، بدلا من الوضع الحالى التى يعتمد على مجرد الحصول على شهادات لاستكمال مراحل دراسية أخرى فقط .
- نظرة إلى طلاب التعليم المفتوح فلهم الحق أن يكون لهم كليات خاصة بهم .
كتبه ............................................................. تامر الملاح
ساحة النقاش