المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

مجالات التربية :

وهي العلوم التي تستمد منها التربية أسسها وهي :

أولا: علم النفس التربوي : لايوجد شئ حسي للنفس ، فقيل إن النفس هواء بين القلب والعقل  وقد ظهرت مدارس متعددة نتيجة لاختلافهم في فهم تعريف علم النفس وهي :

<!--المدرسة الشعورية لويلهلم فونت

ب-المدرسة الشعورية واللاشعورية لوليم جيمس

   ج-  المدرسة السلوكية لواطسون وسكنر

   د- مدرسة الجشطلت وتسمى الإدراكية والتشكيلية والمجالية للألماني كهلر

   هـ-  المدرسة التحليلية لسيجموند فرويد

ولد علم النفس عام 1879م كعلم مستقل عن الفلسفة وذلك عن طريق عالم ألماني هو ويلهلم فونت عندما انشأ أول معمل لعلم النفس في ألمانيا وقد كان محور دراسته الشعور وكان يستخدم منهج الاستبطان أو التأمل الذاتي وهي ليست عملية علمية بل ذاتية لأنها تختلف من شخص لأخر فمن الأفراد من لدية القدرة على التأثير بالآخرين وآخر لا يملك هذه القدرة  وهذا مأخذ عليه .

وينقسم العقل إلى ثلاث مناطق وهي :

1- منطقة الشعور وهي الأشياء الموجودة بالعقل وتستخدمها بصفة دائمة لذلك نسترجعها بسرعة مثل ما اسمك ؟

2- منطقة بين الشعور واللاشعور وهي الأشياء التي تحتاج إلى تذكر ثم تتذكرها.

3- منطقة اللاشعور وهي الأشياء المكبوتة ففي العلم لا يوجد  شئ  تقرأه وتنساه لأنها توجد في منطقة العقل.

بعد ذلك انتقلت فكرة علم النفس من ألمانيا إلى أمريكا عن طريق العالم الأمريكي وليم جيمس  وجعل محور دراسته الشعور واللاشعور أو ما يعرف بالعمليات العقلية وهي منطقة بين الشعور واللاشعور، بعد ذلك جاء واطسون ونقد الدراستين السابقتين لأنهم استخدموا أسلوب الاستيطان والتأمل الذاتي وهو أسلوب لا يمكن قياسه وأسلوب ذاتي يختلف من شخص لأخر ولكي يكون علم النفس علما يمكن أن تقاس ظواهره لابد أن يتكون من وحدات  يمكن قياسها وقد استخدم واطسون أسلوب المثير والاستجابة وهو أسلوب يمكن قياسه .

<!--<!--<!--<!--ثم جاء سكينر الذي أيد واطسون وأضاف عليه الثواب والعقاب أو ما يسمى التدعيم أو التعزيز وقد يكون التدعيم :

                  سلبي                    أو                    ايجابي

 

معنوي                         مادي          معنوي                          مادي

 

المدرسة السلوكية :

وتقول أن السلوك أجزاء ويتم تجميعها وهناك مدرسة تقول إن السلوك كل ثم يتجزأ إلى أجزاء ويحلل بالعقل وهي عكس المدرسة السلوكية وتسمى المدرسة الإدراكية وقد قامت هذه المدرسة كرد فعل على المدرسة السلوكية  وصاحب هذه المدرسة هو كهلر وقد استخدموا اختبار لقياس السلوك يسمى الرورشاخ وهي ستة أشكال وهي عبارة عن وضع نقطة حبر داخل ورقة ثم طي الورقة وثنيها لتحليل الشكل الحاصل بعد الثني 0

ثم جاءت المدرسة التحليلية وصاحبها هو سيجموند فرويد 1880م وقد كان طبيبا ولا حظ ان بعض المرضى عندهم شلل وظيفي دون أعراض فسيولوجية مثل العمى النفسي  ووجد أن هناك كبت يولد جميع الأمراض النفسية وقد أدت محاولاته لعلاج المرضى لظهور النظرية النفسية وقد استخدم التنويم المغناطيسي ودراسة الحالة لاستخراج الكبت من داخل الإنسان

ثانياً: علم الاجتماع التربوي :

ويدرس المجتمع التربوي وعلاقة المدرسة بالمجتمع الكبير ويعود إلى عبدا لرحمن  بن خلدون ولم يكن عالم اجتماع بل كان مؤرخاً سمى علمه علم العمران البشري أو علم الاجتماع الإنساني وأفرد له كتابة مقدمة ابن خلدون وهي مقدمة لكتابة العبر وديوان المبتدأ والخبر الذي يعتبر موسوعة تاريخية .

أما في الغرب فيعتبر أوجست كونت هو الذي اوجد علم الاجتماع وهو الذي طبق المنهج العلمي على نظريات ابن خلدون فبذلك يعتبر مؤسس علم الاجتماع وقد عرفه بأنه العلم الذي يدرس الظواهر الاجتماعية دراسة عقلية .

وكذلك يعتبر هربرت سبنسر الأب الثاني لعلم الاجتماع لأنه قال إن المجتمعات تتدرج من البداية " الفطرة " إلى أن تصل إلى قمة التطور " الاشتراكية".

علاقة علم الاجتماع بالتربية:

<!--علم الاجتماع يدرس النظم التربوية وهي النظام الاقتصادي مثل الزكاة ، والتربوي مثل سياسة التعليم ، وعقائدي مثل العقائد داخل المجتمع ، واسري وهو ما يحكم الأسرة

<!--يدرس التفاعل الاجتماعي :فرد مع فرد ، فرد مع مؤسسة ، مؤسسة مع مؤسسة وهي طريقة تعامل هذه الفئات مع بعضها عن طريق أنظمة وقوانين معينة.

<!--يدرس أنواع المجتمعات يدرس خصائص ومميزات كل مجتمع مثل ريفي ، بدوي ، حضري، زراعي .

<!--يدرس التنشئة الاجتماعية :وهو دراسة التفاعل بين مراحل التنشئة من النهد إلى اللحد.

<!--يدرس المدرسة وتطورها:يدرس المدرسة ككل ثم يدرس كيف تطورت ومراحل هذا التطور وما هي الوسائل التي أدت لتطورها

<!--يدرس التكيف الاجتماعي : وهو معرفة عادات المجتمع وتقاليده ومراعاتها والتكيف معها.

<!--يدرس التغير الاجتماعي ونظرياته : كيف يتغير المجتمع من حالة لأخرى فهناك فئة مغيرة وفئة محافظة وكلاهما على النقيض والإسلام وسط بين ذلك .

ثالثاً: علم التربية المقارنة :

وهو مقارنة ما لدى الآخرين بما لدينا وإدخالها إلى المجتمع وبعضها يكون صعب إذا ما تعرض مع ديننا الإسلامي وبضعها سهل إذا توافق مع الدين .

دراسة تاريخية لعلم التربية المقارنة :

<!--العصر الإغريقي : مؤرخ تاريخي إغريقي هو هيرودوت وجد انه تحدث عن التربية المقارنة وهو لا يشعر أثناء تحدثه عن البلاد التي زارها في مؤلفاته التاريخية ، ثم أفلاطون الذي ألف المدينة الفاضلة أو المثالية وقسمها لثلاث أقسام فلاسفة ، ورجال حرب،والعبيد ووضع لكل فئة أنظمتها التربوية .

<!--العصور الوسطى : فيها ابن خلدون وقال إن التعليم يختلف من منطقة لأخرى وطبيعة التعليم تتأثر بالضر وف الاجتماعية وهذا من التربية المقارنة وهناك أيضا ابن بطوطة استمر أربعين سنة في الترحال وله كتاب تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار وقد تكلم إن المدارس تختلف من منطقة لأخرى

<!--القرن الثامن عشر : فريدريك اوجست كنت كتب كتاب مقارنة بين نظام التعليم الألماني والنظام الانجليزي .

<!--العصر الحديث : ولدت عام 1817م التربية المقارنة على يد مارك انطوان جوليان دي باري وقد ألف كتاب وسماه مشروع أو فكرة أولية لكتاب عن التربية المقارنة .

مراحل التربية المقارنة :

<!--مرحلة الوصف : وهي وصف الشئ كما تراه وكان في عهد هيرودرت وأفلاطون وابن خلدون وابن بطوطة وفريدريك أوجست كنت وجميعهم وصفوا ان التربية تختلف من مكان لآخر .

<!--مرحلة الاستعارة : تبدأ في عام 1871م عن طريق مارك وهي استعارة النظام التربوي بأكمله من الشعوب الغنية إلى الشعوب الفقيرة والعالم الثالث ، مثل المناهج والنظام التربوي مثل مصر مأخوذ من النظام الفرنسي ومن ثم اخذ من مصر إلى السعودية

<!--القوى والعوامل :

بعد الحرب العالمية الثانية جاءت الحرب الباردة وهي غزو فكري بين السوفييت وأمريكا فبدو يفلتروا ما جاء من الغرب ، ثم جاء " سادلر" وكتب كتاب إلى أي مدى نستطيع الحصول على تعلم ذا قيمة عالمية من دراسة النظم التربوية ، وقال إن الغزو الفكري غير الكثير من عادات وتقاليد المجتمع وصعب استعارة نظام تربوي صافي من أنظمة أخرى

<!--التحليلية ( المنهج العلمي ) :

صاحبها " بيريداي " وقال لكي يكون المنهج دقيق يجب أن تكون هناك مراحل وهي :

الوصف ثم التفسير ( التحليل ) ثم المناظرة ثم المقارنة وهذه هي المراحل التي يعتمد عليها في اختيار التربية المقارنة للحصول على نظام تربوي أو جزء منه.

 

                            الفلسفة

هي كلمة إغريقية لم تظهر إلا بالعصر العباسي وذلك نتيجة عمل مناظرة بين المسلمين والمسيحيين واستخدام المنطق من قبل المسيحيين وتم إحراج المسلمين

الفلسفة هي كلمة مكونة من كلمتين بمعنى حب الحكمة ، ثم وجدوا أن بعض الفلاسفة حكماء وبعضهم عير حكماء وبالتالي الغوا كلمة الحكمة .

أو يمكن تعريفها بما تجاوز الفكر العادي والأشياء غير المحسوسة ، وقد وجد الفلاسفة أن الفلسفة تناقش الفكر العادي وغير العادي .

ويمكن تعريفها بأنها محاولة الوصول إلى حقائق الأشياء بالتطرق لها من جميع الجوانب وذك عن طريق العقل .

علم الكلام : هو الوصول إلى الحقائق من جميع الجوانب عن طريق الوحي والعقل

السفسطة هي : الوصول إلى الحقائق من جميع الجوانب عن طريق العاطفة .

بعد المناظرة التي تمت بين المسلمين والمسيحيين اخذ بعض المسلمين على عاتقهم الدفاع عن الإسلام عن طريق علم الكلام والذين انقسموا إلى قسمين أشعرية وهم يعتمدون على الوحي ، ومعتزلة وهم يعتمدون على العقل عند التعارض بين الوحي والعقل .

السفسطة : هي إلغاء العقل وبالتالي الوصول إلى الحقائق عن طريق العاطفة وهي تستخدم علوم البلاغة والمنطق وتعابير الوجه وعلم النفس ونبرات الصوت ولكن تأثرها مؤقت ولا تترك للعقل فرصة للتفكير .

أما الفلسفة فأي ظاهرة لها جوانب دينية ونفسية واجتماعية وأخلاقية وجمالية وتاريخية وعلمية يجب دراستها من جميع هذه الجوانب وعلم الفلسفة هو العلم الوحيد الذي يناقش هذه الظاهرة من جميع جوانبها وقد اختصرت هذه العلوم في خمس مجالات للفلسفة وهي :

مجالات الفلسفة  :

1- علم المعرفة : وهو العلم الذي يناقش طبيعة المعلومات داخل عقل الإنسان .

وكان أول من تكلم عن هذا العلم هو أفلاطون وقد انقسم العلماء في رؤيتهم للمعرفة إلى طوائف وهي كتالي :

الشكيون : ويقولون لا توجد معرفة ومنهم " بيرون " إمام الشكاكين الذي يقول لا ادري ولا ادري إنني ادري ،"وبروتا جوراس " الذي يقول الإنسان يسار كل شي وان الشك نسبي يختلف من شخص لأخر ، و"جورجياس " الذي يقول لا يوجد شي وان وجد لاستطيع إثباته وان أثبته فلا استطيع إيصاله للآخر ، ومنهم " سقراط " (الفسطائيون) الذي يقول لا ادري نصف العلم .

ب-العقليون : ويقولون مصدر المعرفة هي العقل وهم بذلك متأثرين بأفلاطون فهو يقول العلم تذكر ، وان عملية الحس استثارة ، وأدلتهم على هذا وهي المبادئ العقلية كتالي :

 1) عدم تعارض الشي فإما أن يكون موجود أو غير موجود

 2) الغائية : بمعنى أن لكل شئ غاية موجودة .

 3) الثالث المرفوع إما موجود أو غير موجود ولا ثالث بينهما .

 4) مبدأ السببية : لا يوجد شئ إلا بسبب .

 5) الذاتية : أن الشئ هو ذاته وماهيته .

ج- الحسيون : وهم يرون أن المعرفة تأتي عن طريق الحواس ، وصاحبها هو "أرسطو " في العصر القديم ، ويقول لاشى في العقل قبل انه يكون في الحس ويقول الحقيقة هي الحس ، ولا يؤمنون إلا بالأشياء الحسية .

د- التوفيقيون : وقد حاول التوفيقيون ان يوفقوا بين العقلييون والحسيون ، ويقولون أن الأشياء حسية وندركها عن طريق العقل .

هـ - الروحيون : ويرون أن المعرفة روحية صادرة من الله ، بمعنى المغالاة في العبادة مثل الصوفية ويرون المعرفة كلها عبادة ولا يوجد معرفة دنيوية .

و- الإسلاميون : ويرون أن الإسلام دين وسط بين الروحية والمادية ، والوسطية هي إتباع ما أمر الله به ورسوله من غير من غير مغالاة ولا إهمال ، والمسلمون لا يحتكرون العلم على الكتاب والسنة بل الحكمة ضالة المسلم ، ولكن نعرضها على الكتاب والسنة فان وافقت أخذناها وان عارضت رفضناها . 

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 420 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2012 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,897,938

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.