المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "


بداية و نهاية الكون

ان كل شيئ له بداية و نهاية و الله سبحانه و تعالى ليس له بداية و لا نهاية و مهما وصلنا من العلم الى اقصى درجاتة لن نفهم ما هى البداية او النهاية .
ان الكثير من العلماء يستخدمون الرياضيات او الاجهزة الحديثة و لم و لن يكفوا عن البحث انها غريزة انسانية من قديم الازل فهو دائما ما يبحث عن البداية و النهاية .
ان الانسان بالفطرة و بالطبيعة الانسانية قد ولد لكى يفهم و يبحث عن كل شيئ حتى يوجد له حل .
و لكن مشكلة الانسان دائما انه لن يتوصل الى كيفية بدء الحياه و كيفية نهاية الكون و متى ينتهى .
ان غريزة الانسان دائما تسيرة و تبهرة الى امل قد يعتقد انه الحل فبدات نظرية الانفجار العظيم او الكبير و بدات تلك النظرية تتسع و تتسع و لها قوانينها و علمائها و مؤسستها .
و بدا العلم بان القمر يبعد كل سنة عن الارض 1 سم و معناها ان :-
بعد 500 مليون سنة سوف يختفى القمر و يختل ميزان الارض و لن تدور حول نفسها و تلك هى النهاية كما كتبها و تصورها هؤلاء العلماء تلك النظرية تثبت نظرية كبر الكون و ابتعادة عن بعضة البعض اى بعد مليار من السنوات سوف تختفى المدارات و تبتعد عن بعضها البعض و هنا شمسنا الحبيبة سوف تكبر شيئا فشيئا حتى تبتلع جميع كواكبها ثم تنفجر و تبدا من جديد .
و هنا الثقب الاسود الموجود فى منتصف مدارنا سوف يسحب جميع النجوم التى حوله و يبتلعها ثم يولد مدار جديد .
ما هو القصد و المقصود من تلك النظريات ؟
ان هؤلاء العلماء يريدون ان يثبتو للبشر ان الحياة تولد من نفسها و ان الكون يزال ثم يخلق من جديد من تلقاء نفسه و السبب الاساسى هو عدم اعترافهم بوجود (( الخالق )) .
كل تلك النظريات هى قانون العلم الجديد او الحديث فنحن وصلنا من العلم الى موجب 1 اس 126 صفر فى الفضاء و سالب 1 اس 36 صفر و قد قمنا بتقسيم الثانية الى 9 مليار فى الثانية و المتر الى 24 مليار .
ما هو الهدف من تلك التقسيمات ؟
و هل هو يفيد الانسان فى شيئ ؟
انها فكرة دراسية لكى يفكر الانسان بالعلم .
ما هى البداية و النهاية للحياة ؟
فلو استعملنا العلم مع (( الخالق )) سوف نوجد حلول تسعد و تفيد لنفهم ما يدور حولنا .
فلو بدانا بكلمة الله سبحانة و تعالى (( كن فيكون )) فتلك العبارة تستغرق 3 ثوانى من الوقت بلغة البشر و لو قمنا بتقسيم ال 3 ثوانى الى 3 * 9 مليار فسجد 27 مليار من الثانية .
و لو بدانا بان نقراء ايات الله سبحانة و تعالى فى 3 ساعات
( افتراضيا )
يعنى 180 دقيقة اى 10800 ثانية تقسيما * 9 مليار !!!
يا للهول من تلك الرقم !!!
انه رقم يفوق كل الخيال و لو اخدنا الرقم الناتج و طبقناه فى الكون سوف نجده اكبر من الكون نفسة فلو تلوت كتاب الله سبحانه و تعالى و قامت الملائكة بتلاوتة فما نعلم من تلك القوة الجبارة و حسابها الدى ليس له مقدارا.
ان الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الارض و الكون كله لكى يعبد جميع المخلوقات الله سبحانة و تعالى و يدكروه و هنا لا توجد بداية او نهاية طالما ان الملائكة و البشر يدكرون الله سبحانه و تعالى .
يجب ان نعترف اعترافا كليا و جزئيا ان الكون ليس له بداية و نهاية الا بامر الله سبحانه و تعالى .
و طالما كان كان كتاب الله منشورا فيوجد الكون و تلك هى الحياة للانسان و المخلوقات جميعا .
و عندما يختفى الكتاب سوف تختفى الحياة و الكون .
ربنا اعطينى الايمان و القوة و الصبر و اعطى اخوانى جميعا فى الكون العطاء لقراءة كتابك حتى يوم الدين لانك خلقت هدا اليوم لنهاية الحياة .
مع تحياتى

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 25 يونيو 2012 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,730,815

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.