جــــــــامعة الأزهــــــــــر
كــــــــــــلية التربيــــــــــه
محافظــــــة الدقهليـــــــــه
قسم : تكنولوجيا التعليــــم
الفرقه : الثانيـــــــــــــــــه
دراسة عن
(*نظام مـــارك 21*)
مقدم إلى:
" د/أحمـــد حامــــد"
إعداد الطالب:
تامر المغاورى محمد الملاح
رقم : (72) مجموعه: (2)
(*نظام مـــارك 21*)
مستخلص
تبدأ الدراسة بتعريف مارك (الفهرسة المقروءة آليا)، ثم تتناول نشأته وتطوره وأهميته كشكل اتصالى معيارى على المستوى الدولى وفوائده للمكتبات، وتنتقل الدراسة إلى الجوانب الفنية لمارك مبينة أنواع صيغ نظام مارك، والمعايير وقوائم الرموز المستخدمة وصياغات مارك الببليوجرافى ومصطلحات مارك 21 والمكونات البنائية من حيث عناصر تسجيلة مارك ومكوناتها وخصائص حقولها، وتنتهى الدراسة بعرض ما دار حول تعريب مارك 21.
*أولاً : نظرة عامة على مارك 21*
المقدمة :
إنه من المستحيل فى هذه الأيام أن تقرأ مجلة مكتبية، أو أن تحضر فى أحد المؤتمرات، أو أن تقرأ محادثة غير رسمية مع أصحاب المكتبات والعاملين فيها دون أن تسمع الكلمات الآتية الصيغة MARC، تسجيلات MARC، أو متوافق مع MARC . فما هو مارك MARC ؟
إن مارك MARC هو قالب للتسجيلات الببليوجرافية التى يمكن قراءتها آلياً و من ثم تبادلها عبر الحاسبات الإلكترونية , وهو يعنى بالإنجليزية Machine
Readable Cataloging أي الفهرسة المقروءة آلياً، أو هو عبارة عن تسجيلة فهرسة يمكن قراءتها آلياً بمعنى قابلية قراءتها بالآلة,وهو يعنى أن جزءاً معيناً من الآلة ,وهو ذاكرة الحاسب سيتمكن من قراءة و تفسير البيانات الموجودة فى تسجيلة الفهرسة 0 و فى تعريف المنظمة الدولية للمقاييس و المعايير تعنى مارك "القالب المصمم لأغراض تبادل المعلومات " INEX) Format for Information Exchange). ويحمل المعيار رقم ISO 2709.
(1) لمحة تاريخية :
لم يكن عالم النشر وحده هو الذى واجه صعوبات مع الزيادة المفرطة فى الإنتاج الفكرى خلال الخمسينات و الستينات و السبعينات من القرن الماضى، فالمكتبات قد تأثرت أيضاً بدرجة مماثلة،كما أن المكتبيين فى مكتبة الكونجرس لاقوا صعوبات جمة عند قيامهم بإنتاج الفهرس البطاقى خلال الستينيات، مما جعلهم يبادرون إلى البحث عن أساليب جديدة لإنتاج بطاقات الفهرسة ففى عام 1963 نشرت دراسة أوصت بضرورة تطبيق إجراءات الميكنة فى المكتبة وفى عمليات الفهرسة والبحث و الاسترجاع و قام مجلس مصادر المكتبة CLR بتوقيع عقد لتحويل بطاقات فهرس المكتبة إلى الشكل المقروء آلياً، بهدف إصدار قوائم ببليوجرافية مطبوعة باستخدام الحاسب الآلى، وتيسير خدمة توزيع بطاقات الفهرسة التى تقوم بها مكتبة الكونجرس وعقد فى عام 1965 مؤتمر تحت رعاية مكتبة الكونجرس انتهى إلى انه يجب :
· إتاحة تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً وإنتاجها وتوزيعها من خلال بطاقات مكتبة الكونجرس المطبوعة.
· أن تحتوى التسجيلة المقروءة آلياً على بيانات تماثل تلك الموجودة فى البطاقات المطبوعة بجانب بعض البيانات الأخرى لإنتاج بطاقات ذات أغراض وأهداف متعددة.
· الاتفاق مع مجتمع المكتبات ككل على عناصر البيانات التى ستحتويها البطاقة
* فما – 1 (MARC-1 ) :
قام ثلاثة من المكتبيين بقيادة هنريت إفرام بتحليل بيانات الفهرسة من وجهة نظر المعالجة الآلية للبيانات، وتم إصدار تقرير بذلك فى يونية 1965 و راجعه 150 عضواً فى مكتبة الكونجرس، وتم وضع ملاحظاتهم فى الإعتبار، وفى نوفمبر من نفس العام 1965 تم اتخاذ مكتبة الكونجرس مركزاً لإنتاج وتوزيع تسجيلات الفهرسة المقروءة آلياً.
بدأ التخطيط لهذا المشروع فى يناير 1966، حيث تم الإتفاق على تطوير الإجراءات و البرامج لتحويل وإدخال وتوزيع البيانات الخاصة بالمشروع على المكتبات المشاركة فيه، والتى بلغت وقتها حوالى 40 مكتبة من مختلف أنواع المكتبات بالولايات المتحدة وكانت المكتبات المسئولة بشكل رسمى عن المشروع 16 مكتبة وتم اختيار هذه المجموعة من المكتبات على أساس:
· نوع المكتبة (عامة – حكومية – متخصصة – جامعية –مدرسية)
· الموقع الجغرافى للمكتبة (بهدف التنويع)
· المكتبات ذات الموارد الضخمة
وفى فبراير من نفس العام تم الافتتاح الرسمى للمشروع،وظهر مارك فى ابريل 1966 وبأت إجراءات برمجته وقد استدعى ذلك تحليل النظام وتصميم البرنامج وقد تم ربط هذا المشروع فى وقتها بنوعية واحدة من الوثائق وهى (الكتب) وبدأت عملية توزيع تسجيلات (فما) فى سبتمبر 1966، وتم إرسال أول شريط ممغنط يحتوى على تسجيلات (فما) فى أكتوبر 1966، تلاه بعد ذلك بأسبوعين فقط نوفمبر1966 بدء الخدمات البريدية لتوزيع هذه التسجيلات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم اختبار مدى جدوى (فما – 1)، ووردت العديد من الملاحظات عنه من المكتبات المشتركة بالمشروع مما أدى إلى تطويره فيما بعد ليصبح
(فما – 2) وبعد مرور سنة على التجربة أبدت كل من المكتبة الوطنية الطبية والمكتبة الزراعية الوطنية فى الولايات المتحدة رغبتها فى المساهمة فى هذا المشروع 0
وقد أدت الدراسات المتلاحقة إلى تحسين فاعليته وتسميته (فما – 2) بحيث يشمل وصفاً ببليوجرافياً لكافة أشكال المواد المكتبية، وبعد إدخال التحسينات عليه اجمع مستخدموه على أنه افضل نظام موجود يمكن استخدامه للوصف الببليوجرافي لكافة أوعية المعلومات من حيث الدقة والشمول وسهولة الاستخدام فى تخزين واسترجاع المعلومات ، مما نتج عنه استخدامه فى كثير من المكتبات البريطانية، وتقوم مكتبة الكونجرس منذ ذلك الوقت بإنتاج الأشرطة الممغنطة بموجب هذا النظام التى توزعها على المكتبات المشاركة أسبوعيا 0
* فما – 2 (MARC-2 ) :
كانت الفلسفة التى تقف خلف بناء (فما -2) هى تصميم هيكل متكامل على وسيط مقروء آلياً، يكون قادراً على أن يحتوى كل البيانات الببليوجرافية لكل أشكال أوعية المعلومات ، كما كان الاتجاه هو أعداد تسجيلة ببليوجرافية ذات أغراض متعددة. ونتيجة للملاحظات و التعليقات الكثيرة التى قدمها عدد كبير من المكتبيين ومسئولى النظم على (فما- 1)، عقد فى ديسمبر 1967 مؤتمر لمناقشة مشروع شكل (فما -2) MARC II،وانتهى العمل رسمياً فيه فى يونية 1968،ومن يولية 1968 حتى مارس 1969 قامت مكتبة الكونجرس بتجريب الشكل الجديد،وصدر أول دليل له بعنوان : (شكل فما : A MARC format)، ثم تلاه الدليل الإرشادى للنظام بعنوان (الدليل الإرشادى لفما : MARC Manual).
ومنذ المرحلة الأولى للعمل أدرك القائمون على شكل 0فما) أنه سيحتاج إلى التعديل و التحديث المستمر، وبالتالى اتجة العمل فبه إلى استخدام نظام متعدد الاستخدام عرف باسم Multiple Use of MARC – MUMS، وذلك لتوفير صيغة على الخط المباشر on line لإعادة تصميم وتطوير وصيانة (فما).
وفى عام 1971اصبح شكل (فما) معياراً وطنياً للولايات المتحدة، حيث تم تسجيله فى المعهد القومى الأمريكى للمعايير ANSI بعنوان American National Standard Code for Information Interchange تحت رقم Z39.2/1971، ثم أصبح معياراً عالمياً تم تسجيله بالمنظمة العالمية للمعايير ISO تحت رقم (ISO 2709/1973) ثم صدرت طبعته الثانية تحت رقم ISO 2709/1981))(8) 0
وفى مقابل نظام مارك الأمريكى ظهرت تركيبات و صيغ أخرى فى مكتبات بلاد أخرى , وكانت البداية من المكتبة الوطنية البريطانية، حيث تم تطوير نظام مارك الأمريكى بما يتلاءم مع احتياجات الإنتاج الفكرى البريطانى. و أصدرت المكتبة الوطنية البريطانية تركيبة صيغة جديدة عرفت باسم UKMARC، كما أن هناك مارك الكندى MARC CAN-، ومارك الأسترالى AUS- MARC و من ثم قامت مكتبة الكونجرس بتغيير مسمى صيغة مارك الخاصة بها إلى USMARC.
كما ابتكرت كل دولة من الدول المتقدمة، صيغة مارك أو ما يشبه صيغة مارك خاصة بها و تلبى احتياجاتها من فهرسة الإنتاج الفكرى، كما نجد أن الاتحاد الدولى لجمعيات المكتبات IFLA قد قام بإصدار ما يعرف بصيغة مارك العالمى أو الموحد UNIMARC، بحيث يمكن لكل دولة أن تطور برمجيات لترجمة صيغ مارك الوطنية الخاصة بها، أو الصيغ المشابهة بمارك إلى صيغة نظام مارك العالمى لأغراض التوزيع.
و فى عام 1998 تم التنسيق بين مكتبة الكونجرس و المكتبة الوطنية الكندية فى توحيد صيغ مارك الأمريكى مع صيغة مارك الكندى، للوفاء بالاحتياجات الجديدة التى ظهرت فى مجال الفهرسة. و اتفقت المكتبتان على إصدار صيغة جديدة من نظام مارك تسمى مارك 21 لتناسب احتياجات القرن الحادى والعشرين.و يعتمد مارك 21 على المواصفة الأمريكية Z39.2 الخاصة بتبادل البيانات الببليوجرافية، وأيضاً يعتمد على المعيار الدولى الصادر عن الأيزو ISO 2709 و الخاص بتبادل البيانات.
و من خلال هذا العرض لتطور مارك و ما وصل إليه الآن لأدركنا أهمية الجهود التى يمكن أن تبذل فى سبيل إنجاز هذا النوع من المشاريع و التى يجب أن تتوفر نماذج مماثلة فى العالم العربى.
*ثانيا: أهمية مارك MARC *
يعتبر مارك أهم وأحدث شكل اتصالي معيارى على المستوى الدولى و الذى راعى فى بنيته و مكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف أوعية المعلومات، فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة.
· هل تسجيلة مارك ضرورية ؟
لماذا لا يمكن للحاسوب ببساطة قراءة بطاقة الفهرسة العادية بترتيبها الطبيعى للحصول على فهرس آلى ؟
سؤال قد يتبادر لذهن البعض والإجابة على هذا السؤال ببساطة هى ان تحميل بطاقات الفهرسة العادية على الحاسوب لا يعنى بالضرورة ان الفهارس أصبحت آلية فالحاسوب يحتاج الى نظام إدخال معين يقوم بتفسير المعلومات الموجودة فى بطاقة الفهرسة. وهذا هو دور تسجيلة مارك التى تحتوى على إرشادات توضح للحاسوب نوعية البيانات وكيفية التعامل معها وهذه لإرشادات تتمثل فى التيجان والمؤشرات وعلامات الحقول الفرعية.
ويسمى المكان المخصص لكل جزء مميز من البيانات الببليوجرافية باسم حقل (مثل المؤلف, العنوان , الوصف المادى...). وفى بعض النظم الأولى كانت التسجيلة تحتوى على حقول ثابتة ومحددة سلفا كما تحتوى الحقول على عدد ثابت من التمثيلات , أما الآن فقد تبين انه لكى يتم تحقيق أفضل أداء يجب إن تتسم التسجيلة بالمرونة بحيث تصبح الحقول غير محدودة وتصبح أطوالها غير مقيدة.
وهذه المرونة هامة جدا لأن اختلاف أوعية المعلومات يستتبعه اختلاف نوعية بياناتها فهناك عناوين طويلة جدا وأخرى شديدة الإيجاز وهناك وصف مادى مختصر(وهو الخاص بالكتب) وآخر يتطلب ذكر تفصيلات كثيرة (المواد السمعية والبصرية) وعلى هذا فأنة لا يمكن أن نحدد للحاسوب سلفا أين ستبدأ مثلا بيانات العنوان وأين ستنتهى فى كل التسجيلات , ولهذا تشتمل كل تسجيلة من تسجيلات مارك على أدلة توضح للكمبيوتر محتويات التسجيلة ونوعية محتوياتها من البيانات وذلك وفقا لمعايير محددة 0
واذا ما تم تمييز بيانات التسجيلة الببليوجرافية بدقة وحفظها على الحاسوب فان اى برنامج حاسوبى يكون قادرا على وضع علامات الترقيم وطباعة بطاقة فهرسة معيارية او عرضها على شاشة الحاسوب.
ويمكن وضع برنامج يمكننا من البحث عن بيانات ضمن حقول معينة واسترجاعها وكذلك عرض قائمة تشتمل على أوعية معينة تقابل سمات البحث المطلوب.
· لماذا تقنين واحد بعينه بالذات ؟
من الممكن لأى مكتبة ان تقوم بوضع تقنين خاص بها لتنظيم البيانات فى التسجيلة الببليوجرافية ولكن هذا سوف يؤدى إلى جعل المكتبة بمثابة جزيرة منعزلة عن غيرها من المكتبات وأيضا الى تحجيم الخيارات المطروحة أمامها وزيادة الأعباء المفروضة عليها.
وعلى النقيض من ذلك فان استخدام تقنينة معيارية عالمية مثل مارك سوف يحول دون تكرار نفس العمل ويسمح للمكتبات بان تتشارك فى مصادرها بالإضافة الى إمكانية نسخ فهارس موثوق بها. وبعبارة أخرى فانه اذا قامت مكتبة ما بعمل نظام الى خاص بها لا يعتمد على نظام مارك فهى بذلك تحرم نفسها من الاستفادة من نظام عالمى الهدف الاساسى منه هو دعم التواصل المعلوماتى كما أن استخدام معايير مارك يمكن المكتبات من الاستفادة من النظم الآلية للمكتبات المتاحة تجاريا وذلك بهدف إدارة العمليات المكتبية. وهناك العديد من الأنظمة الآلية متاحة للمكتبات وفقا لحجم المكتبة وهذه النظم مصممة للعمل وفقا لمعايير مارك.
وهذه النظم يتم تدعيمها فنيا وتطويرها عن طريق موردي هذه النظم وهكذا تستطيع المكتبات أن تستفيد من أحدث التطورات فى مجال الحاسوب. كما إن اعتماد معايير مارك يسمح للمكتبات بالتحول من نظام لآخر مع الحفاظ على توافق البيانات مع النظام الجديد.
ويمكن إيجاز أهمية مارك فى النقاط التالية :
1- يوفر هذا الشكل امكانات استخدام البيانات ذاتها فى أكثر من نظام آلى فى الوقت الحالى و المستقبلى.
2- يفتح مثل هذا النوع من المعايير الباب أمام مشروعات التعاون بين أنواع المكتبات على اختلافها : مدرسية، ومتخصصة، و جامعية، وعامة، 000 وغيرها.
3- ييسر هذا النظام المشاركة فى الفهارس الموحدة، وقواعد البيانات على المستويات المحلية، و الوطنية،و الإقليمية،و العالمية.
4- يمكن من خلال استخدام هذا الشكل إعداد بطاقات الفهارس، والتحكم فى إتاحة الفهارس الآلية المباشرة من خلال إدخال المعلومات نفسها مرة واحدة فقط.
5- يتصف النظام بدقة أكبر فى إمكانيات البحث، حيث يمكن البحث بأى حقل أو حقل فرعى.
6- يمكن هذا النظام من تبادل التسجيلات بين المكتبات بسهولة.
7- يناسب فهرسة جميع أوعية المعلومات التقليدية وغير التقليدية.
8- يتيح إمكانية استخدام كافة الهجائيات الخاصة بكل اللغات الحية.
9- يتوافق مع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية وهى أفضل و أشهر قواعد على المستوى العالمى.
· تتمثل فوائد معيار مارك للمكتبات فى :
1. يساعد المكتبة فى عمليتى الفهرسة و التصنيف.
2. يساعد المكتبة فى عملية التزويد بالمواد المكتبية المختلفة.
3. يساعد المكتبة فى عمليات التعاون المكتبى بكافة أنواعه.
4. يساعد فى حصر إنتاج الببليوجرافيات المختلفة و الفهارس و الكشافات.
5. يساعد فى حصر الأبحاث و الدراسات فى مختلف المجالات المكتبية وخدماتها.
6. يساعد فى توفير مبالغ طائلة لصالح المكتبات المشتركة.
ثانيا ً: الجوانب الفنية لمارك :
(1) ماذا يعنى مصطلح مارك(فما)؟
ماذا تعنى عبارة تسجيلة مارك ؟ تسجيلة مارك هى تلك التسجيلة المقرؤة آليا وما هى التسجيلة المقرؤة آليا ؟ مقروء آليا تعنى مقروء من قبل نوع معين من الآلات وهو الحاسوب الذى يستطيع قراءة وتفسير البيانات الموجودة بالتسجيلة وسوف نقوم فى الصفحات التالية بتوضيح مدى أهمية ذلك وكيف يتم تحقيقه.
تسجيلة فهرسة:
مصطلح تسجيلة فهرسة يعنى تسجيلة ببليوجرافية أو المعلومات التى تظهر عادة فى الفهرس البطاقى.وتتضمن هذه التسجيلة (وليس ذلك بالترتيب)
· وصفا للمادة 0
· مدخل أساسى ومداخل إضافية 0
· رؤوس موضوعات0
· رقم التصنيف أو رقم الاستدعاء (وعادة ما تضم تسجيلة مارك معلومات إضافية أخرى)0
* الوصف :
يتبع أمين المكتبة القواعد الأنجلو-أميركية الطبعة الثانية , مراجعة عام2002 وذلك لكى يكون الوصف الببليوجرافى للمادة المكتبية. وهذا الوصف سوف يظهر فى فقرات البطاقة ويتضمن هذا الوصف من العنوان, بيان المسئولية, الطبعة, التفصيلات المحددة للمادة , بيانات النشر , الوصف المادى , السلسلة التبصيرات, الرقم المعيارى (الترقيم الدولى)0
* المدخل الرئيسى والمداخل الاضافية :
القواعد الانجلو- أميركية تتضمن أيضا قواعد لتحديد نقاط للإتاحة خاصة بالتسجيلة (والتى عادة مايشار إليها بالمدخل الرئيسى و المداخل الإضافية) كما تحدد الصيغة التى سيتم من خلالها صياغة هذه المداخل. ونقاط الإتاحة هذه هى نقاط الاسترجاع والتى عن طريقها يتم استرجاع الوعاء من خلال فهرس المكتبة.
* رؤوس الموضوعات (مداخل رؤوس الموضوعات الإضافية):
يستخدم أمين المكتبة القوائم العربية أو قائمة سيرز لرؤوس الموضوعات (Sears)، أو قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس (LCSH)، أو أية قوائم رؤوس موضوعات أخرى مقننة لاختيار الموضوعات التي سيسرد تحتها الوعاء. ويعد استخدام قائمة معتمدة مهمًا للثبات في استخدام رؤوس الموضوعات حيث سيكون في حكم المؤكد أن جميع المواد المكتبية في موضوع محدد ستأخذ رأس الموضوع نفسه وبالتالي ستحتل الموقع نفسه في الفهرس.
* رقم الاستدعاء:
يستخدم أمين المكتبة جداول تصنيف ديوي العشري أو تصنيف مكتبة الكونجرس لاختيار رقم الاستدعاء للوعاء الذي يصنفه. والغرض من رقم الاستدعاء هو وضع المواد في موضوع معين في رف واحد في المكتبة. ويتفرع ترتيب معظم المواد بالمؤلف وفق الحروف الأبجدية. ويمثل الجزء الثاني من رقم الاستدعاء عادة اسم المؤلف لتسهيل الترتيب الفرعي.
(2) أنواع صيغ نظام مارك :
لمارك 21 أشكال أو صيغ لخمسة أنواع من البيانات :
البيانات الببليوجرافية Bibliographic Data :
لتكويد أشكال البيانات الببليوجرافية فى التسجيلات لأوعية المعلومات.
البيانات الإستنادية Authority Data:
لتكويد البيانات الاستنادية المجموعة فى التسجيلات الاستنادية التى تم إنشائها للمساعدة فى ضبط محتوى حقول التسجيلة التى تخضع للضبط الاستنادى.
*المقتنيات Holding Data :
لتكويد عناصر البيانات فى تسجيلات المقتنيات التى تظهر المقتنيات و بيانات الموقع لأوعية المعلومات الموصوفة فى التسجيلات.
معلومات المجتمع Community Information :
لتكويد البيانات فى التسجيلات التى تحتوى على معلومات عن الأحداث والبرامج والخدمات و ما شابه ذلك حتى يمكن تكامل هذه التسجيلات مع التسجيلات الببليوجرافية.
بيانات التصنيف Classification Data :
لتكويد عناصر البيانات المتعلقة بأرقام التصنيف و رؤوس الموضوعات المتصلة بها.
بالإضافة إلى ذلك فإن مارك 21 له معايير و قوائم رموز وهى :
(3) المعايير و قوائم الرموز المستخدمة لصيغ مارك:
§ خصائص بناء تسجيلة مارك، و مجموعة المحارف، و الأشرطة MARC21 Specification for Record Structure , Character , Tapes
§ قوائم رموز اللغات MARC21 Code list for Languages
§ قوائم رموز البلدان MARC21 Code list for Countries
§ قوائم رموزالمناطق الجغرافيةGeographical areas MARC21 Code list for
§ قوائم رموز الأدوار، المصادر، الاصطلاحات الوصفية
MARC21 Code list for Relators , sources , Descriptive , Conventions
§ مجموعة محارف اللغات الصينية، اليابانية، و الكورية
ٍ (4) صياغات مارك الببليوجرافي : Bibliographic MARC Formats AM
المخطوطات و المواد الأرشيفية. BK
الكتب (المنفردات بصفة عامة). CF
ملفات الحاسب الالى (الملفات الممغنطة، أقراص الليزر، الأقراص المرنة...) MP
المواد الخرائطية (الخرائط، الأطالس...). MU
الصوتيات (الموسيقى، النوت الموسيقية، المخطوطات الموسيقية، التسجيلات الصوتية...) SE
السلاسل (الدوريات، الصحف، الكتب السنوية...) VM
المواد البصرية (ثنائية الأبعاد، ثلاثية الأبعاد، التوليفة Kits...)
(5) مصطلحات مارك 21 :
الحقل (field) التاج (tag) المؤشر (indicator) الحقل فرعى (subfield) رموز الحقول الفرعية (subfield code) الحقل المفتاحى (key field)
الحقل (field) :
الحقل هو مجموعة من البيانات النصية أو الرقمية التى تخدم وظيفة محددة، بعضها عبارة عن بيانات نصية أو رقمية مستقاة من الوثيقة نفسها، وبعضها بيانات رمزية أو رقمية تخدم أهداف المكتبة التى تقوم بإعداد تسجيلة مارك.
يتم منطقيا تقسيم كل تسجيلة ببليوجرافية الى حقول.فهناك حقل للمؤلف وآخر للعنوان وآخر لبيانات النشر..الخ. وكل حقل من هذه الحقول يتم تقسيمه إلى حقل أو أكثر من الحقول الفرعية. وكما أوضحنا من قبل فأن التسمية النصية (اللغوية) للحقول تأخذ حيزا كبيرا للغاية ولهذا تم التعويض عنها عن طريق تاج مكون من ثلاثة أرقام.(تقوم بعض الفهارس المتاحة على الانترنت بعرض التسميات النصية للحقول إلا أن هذا يكون بمثابة ميزة تقدمها البرمجيات المصاحبة للنظم إلا انه لا يعد جزأ من تسجيلة مارك).
*الحقل الفرعى Subfield
تعتبر الحقول الفرعية أصغر وحدة معلومات منطقية فى الحقل المتغير، وتحدد رموز الحقول الفرعية الحقول الفرعية وتضع الفواصل بينها، وتحتوى الحقول الفرعية على معلومات نصية للوصف الببليوجرافى للوعاء، كما أنها تحتوى أيضا فى بعض الأحيان على معلومات مرمزة.
إن الغالبية العظمى من الحقول تحتوى على حقول فرعية، وكل حقل فرعى يكون مسبوقاً بكود الحقل الفرعى، والحقول من 001 إلى 009 لا يوجد بها حقول فرعية، فعلى سبيل المثال فإن الحقل الخاص بالوصف المادى للكتاب (الذى يتم تعريفه بواسطة تاج 300) يتضمن حقل فرعى (عدد الصفحات)، حقل فرعى للتفاصيل المادية الأخرى (الإيضاحيات)، حقل فرعى للأبعاد (الحجم)
300 ## $a 250p. :$b ill. ;$c 24cm.
*رموز الحقول الفرعية : Subfield codes
رموز الحقول الفرعية هي عبارة عن تمثيلتين تسبق كل عنصر بيانات داخل كل حقل متغير وهى تعنى أن هذا العنصر يتطلب تعامل مميز عن غيره من باقي عناصر الحقل. ويتكون رمز الحقل الفرعي من تمثيلتين هما كما يلى:
1 - التمثيلة الأولى (أداة التعيين والتخطيط adelimiter )
هي محدد ا(delimiter), واشكال هذا المحدد تختلف باختلاف النظم الالية فهناك نظم تستخدم علامة الجنيه # (pound sign #) وبعضها يستخدم علامة الدولار(dollar sign $) وبعضها يستخدم علامة ات. (at sign @). وبعضها يستخدم علامة المثلث المقلوب (▼). وبالنسبة لنظام مارك فهو يستخدم علامة الدولار$ 0
2 - التمثيلة الثانية :
هى معرف عنصر البيانات(data element identifier). ويتكون معرف عنصر البيانات من رقم أو حرف. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية بصورة مستقلة لكل حقل, وعادة ما يتم شرح المقصود من كل رمز أمام الرمز كلما أمكن ذلك. ويتم تحديد رموز الحقول الفرعية وفقا لأغراض تعريف عناصر البيانات وليس وفقا لترتيبها الهجائي أو الرقمي. وعادة ما يخضع ترتيب رموز الحقول الفرعية لمعايير خاصة ومنها قواعد الفهرسة.
*الحقل المفتاحى key field
الحقل المفتاحى أو الحقل الأساسى هو حقل له وضع متميز عن الحقول الأخرى، وقد سمى بالحقل المفتاحى لأنه عند البحث عن تسجيلة معينة داخل الملف، فإن هذا الحقل عادةً ما يقودنا إلى التسجيلة المطلوبة، ويمكن استخدام الترقيم الدولى الموحد للكتاب (تدمك) لهذا الغرض، ويمكن أن يكون الحقل المفتاحى عنصراً آخر غير رقم كأن يكون المؤلف مثلاً، أو كان يكون أكثر من حقل، سواء استخدمت تلك الحقول المفتاحية بصورة تسلسلية أو بصورة منفصلة.
*التاج (tag):
تقوم التيجان بتحديد الحقول الثابتة والمتغيرة فى تسجيلة مارك، وتقوم بجمعها رقمياً وفقاً لوظيفة كل حقل ،و يرتبط كل حقل برقم مكون من ثلاثة ارقام يسمى ب (التاج) وتتمثل مهمة هذا التاج فى تعريف الحقل ونوعية عناصر البيانات التى يحتويها (قد يحصل بعض اللبس أحيانا الناتج عن طباعة أو عرض الحقول على الشاشة متبوعة بالمؤشرات فتبدو بعض التيجان وكأنها تتكون من أربعة او خمسة أرقام). وهذه هى بعض أهم التيجان الأكثر استخداما فى التسجيلات : -
التاج 010 يدل على رقم الضبط الخاص بمكتبة الكونجرس LCCN))
التاج) 020 يدل على الترقيم الدولى للكتب ISBN))
التاج 100 يدل على اسم شخص كمدخل رئيسي مؤلف (author)
التاج 245 يدل على عنوان العمل (والذى يشتمل على العنوان والبيانات الاخرى للعنوان وبيان المسئولية) title
التاج 250 يدل على بيانات الطبعة edition
التاج260 يدل على بيانات النشر publication information
التاج 300يدل على بيانات الوصف المادى physical description
التاج 440 يدل على عنوان السلسلة series statement/added entry
التاج 520 يدل على التبصرة الخاصة بالتعليق او التلخيص annotation or summary note
التاج 650 يدل على رأس الموضوع topicalsubject heading
التاج 700 يدل على اسم شخص كمدخل اضافى (مؤلف مشارك,محرر, موضح)
personal name added entry
وفى تسجيلة مارك 21 سنجد أن 10 % من التيجان قد تم استخدامها مراراً وتكراراً، 90% الأخرى لم يتم رؤيتها إلا فى أوقات متناثرة أو نادرة، وبعد التعرض ولو لفترة قصيرة للصيغة مارك 21 فإنها لاتعتبر شكلاً غير عادى، وقد نسمع أن أصحاب المكتبات الذين يعملون مع سجلات مارك يحفظون عن ظهر قلب أرقام الحقول الشائعة لتلك المواد الموجودة فى الفهرس.
*المؤشر (indicator)
هناك حقول يتم تحديدها بصورة أكثر دقة عن طريق ما يسمى بالمؤشرات , وهذه المؤشرات عبارة عن موضع تمثيليتين يتبعان كل تاج (باستثناء الحقول من 001-009) ويمكن استخدام واحد منهما فقط او الاثنان معا. وفى بعض الحقول يتم استخدام المؤشر الاول أو الثانى فقط , وفى البعض الأخر يتم استخدام الاثنين معا , كما توجد بعض الحقول (مثل 020 و 300) لايتم فيها استخدام مؤشرات على الإطلاق.وفى حالة عدم استخدام اى منهما يتم التعويض عن المؤشر بمصطلح غير معرف (undefined) ويترك موضع المؤشر خاليا (blank). ومن المتعارف عليه فى صيغة مارك21 التعويض عن مصطلح غير معرف او الموضع الخالى بعلامة/تمثيلة المربع (#).
*قيم المؤشرات :
تتراوح قيمة كل مؤشر من 0 الى 9 (من الممكن للمؤشرات ان تكون حروف الا ان هذا غير شائع) وعلى الرغم من ان المؤشرين يظهران معا وكأنهما عدد حسابى مكون من رقمين الا ان كل منهما يدل على قيمة بصورة منفصلة عن الاخر.ويتم تحديد القيم المسموح بها لكل مؤشر ومتشير اليه هذه القيمة عن طريق الوثائق الرسمية لمارك21. وكما يوضح المثال التالى فأن الارقام الثلاثة الاولى هى التى تعبر عن التاج (245 يشير هذا التاج الى حقل العنوان) والرقمين اللذين يتبعان التاج (وهما 1 و 5) هما قيم المؤشرات, الرقم 1 هو قيمة المؤشر الاول والرقم 5 هو قيمة المؤشر الثانى. مثال :-
245 51 $a كتاب الاغانى / تأليف الاصفهانى
وتدل قيمة المؤشر الاول 1 فى حقل العنوان وبيان المسئولية على وجوب عمل مدخل اضافى بالعنوان وهذا يماثل وجود فقرة للمتابعة فى الفهرس البطاقى خاصة بعمل بطاقة اضافية بالعنوان , اما اذا كانت قيمة المؤشر الاول صفر 0 فهذا يعنى عدم وجود مدخل اضافى بالعنوان.
اما المؤشر الثانى هنا فهو خاص بعدد تمثيلات اللا فرز اى (الحروف غير المستخدمة فى الملفات : Nonfiling Characters)وهى عدد الحروف الموجودة فى بداية حقل العنوان والتى يتوجب اهمالها عند الفرز (بما فى ذلك المسافات) وبالنسبة للعنوان الموجود فى المثال السابق فأن عدد تمثيلات اللا فرز والتى سيتم تجاهلها هو خمسة 5 وبالتالى فأن الحاسوب عند الفرز سوف يهمل حروف ك ت ا ب بالاضافة الى المسافة وسوف يتم الفرز والترتيب لهذا الوعاء على اساس كلمة الاغانى.
*ثالثاً : المكونات البنائية لمارك*
(1) تسجيلة مارك 21 :
نظريا تتكون تسجيلة مارك من 1000 تاج. ولكن واقعيا، هناك فقط حوالى 20 تاجا يتم استخدامها فى اغلب الأحيان. وهناك حوالى 20 – 15 تاج قد تستخدم مرة كل فترة 0
و يعرف كل تاج بثلاثة أرقام او أحرف لاتينية كبيرة (حالة واحدة حتى الآن، يسمى حقل الفاتح (LDR) ويتكون التاج من العناصر التالية :-
· مسمى التاج 0
· الحقل (وابتداء من حقل 010 ، تقسم الحقول فرعية، كما سياتى لاحقاً) 0
· المؤشرات (عبارة عن تمثيلتين أمام كل حقل من الحقول المتغيرة (999 – 101) و تشيران إلى نوع المعلومات الواردة فى ذلك الحقل 0
(2) عناصر تسجيلة مارك : Elements of a MARC Record :
مكونات بنية التسجيلة : تتكون تسجيلة مارك من ثلاثة مكونات رئيسية هى الفاتح leader والدليل directory والحقول المتغيرة variable fields 0
تسميات المحتوى :
يشير هذا المصطلح الى الرموز والتقنينات االسابق تحديدها بشكل واضح وذلك بهدف تعريف وتوصيف عناصر البيانات داخل التسجيلة بحيث يمكن التعامل معها بصورة صحيحة سواء من جانب الحاسوب او مدخل البيانات. هذا ويتم تعريف تسميات المحتوى داخل كل صيغة من صيغ مارك الخمسة
المحتويات :
عادة مايتم تعريف المحتويات التى تشتمل عليها تسجيلة مارك وفقا لمعايير خارج الصيغة , مثل التقنين الدولى للوصف الببليوجرافى (تدوب: ISBD) او القواعد الانجلو- امريكية للوصف الببليوجرافى (قاف:AACR) قائمة رؤؤس موضوعات مكتبة الكونجرس (LCSH) او اى قواعد اخرى للوصف الببليوجرافى او مكنز للموضوعات او اى خطط تصنيف مستخدمة من قبل الهيئة المسئولة عن التسجيلة , ويتم تعريف كل عنصر بيانات مرمز(مكود) فى كل صيغ مارك فمثلا حقل الفاتح LEADERيأخذ التاج 008
(3) مكونات تسجيلة مارك 21 :
تتكون تسجيلة مارك من المكونات الثلاثة التالية :
الفاتح LEADER
الدليل DIRECTORY
الحقول المتغيرة VARIABLE FIELDS
*الفاتح : LEADER
حقل ثابت الطول يتكون من مواضع 24 تمثيلة (23 – 00 ) لكل تسجيلة. و يقوم بتزويد معلومات عن تشغيل التسجيلة، هو عبارة عن عناصر بيانات تقدم معلومات عن الكيفية التى يتم بها التعامل مع التسجيلة. وعناصر البيانات هذه عبارة عن أرقام أو قيم مرمزة(مكودة) ويتم التعرف عليها عن طريق مواضع التمثيلات.
*الدليل : DIRECTORY
هو سلسلة من الشرائح / المداخل(Entries) التى تحتوى على معلومات عن التاج TAG والطول LENGTH وموقع البداية STARTING LOCATION وكل مدخل يتكون من اثنا عشر تمثيلة محددة المكان. وتأتى المداخل الخاصة بحقول الضبط المتغيرة اولا , تليها المداخل الخاصة بالتيجان وفقا للترتيب التصاعدى لأرقام التيجان ثم المداخل الخاصة بحقول البيانات المتغيرة مرتبة تصاعديا وفقا لقيمة التمثيلة الأولى فى التاج. وليس من المفروض أن الترتيب الاختزانى لحقول البيانات المتغيرة يجب ان يتوافق مع ترتيب المداخل فى الدليل.فالتيجان المزدوجة يتم التمييز بينها عن طريق موقع الحقل داخل سياق التسجيلة. وينتهى الدليل بتمثيلة إنهاء الحقل A field terminator character
· كشاف ينشئه الحاسب الآلى لتحديد موضع حقول الضبط المتغيرة و حقول البيانات المتغيرة داخل التسجيلة 0
· يمكن تشبيه الدليل بصفحة المحتويات للحقول المتغيرة فى التسجيلة 0
· يلى مباشرة الفاتح و يشغل موضع التمثيلة 24 .
· ينشا الدليل آليا بمعرفة النظام ولا يتم عرضه 0
· يتكون من سلسلة مداخل ثابتة الطول (مواضع 12 تمثيلة) تغطى التاج، الطول، موضع تمثيلة البدء لكل حقل متغير 0
*الحقول المتغيرة VARIABLE FIELDS :
يتم تنظيم البيانات فى تسجيلة مارك ضمن حقول متغيرة , يتم تعريف كل حقل منها عن طريق ثلاث تمثيلات رقمية تسمى التاج ويتم تخزينه فى الدليل. وينتهى كل حقل بتمثيلة نهاية الحقل أما الحقل الأخير فى التسجيلة فينتهى بكلا من تمثيلة نهاية الحقل وتمثيلة نهاية التسجيلة وهناك نوعان من الحقول المتغيرة
الحقول المتغيرة للضبط :
وهى الحقول التى تبدأ بصفرين 00x وهى لاتحتوى على مؤشرات ولا على رموز حقول فرعية.وتختلف بنية حقول الضبط المتغبرة عن حقول البيانات المتغيرة من حيث البنية الأساسية لها. وهى تحتوى اما على عنصر بيانات وحيد أو على سلسلة ثابتة الطول من عناصر البيانات يتم التمييز بينها عن طريق مواضع التمثيلات الخاصة بها
الحقول المتغيرة للبيانات :
وهى الحقول التى تبدأ من 0xx وحتى 9xx. وهذه الحقول بالاضافة إلى تحديد تاج لها فى الدليل فهى تحتوى أيضا على موضعين اثنين فى بداية كل حقل منها مخصصين للمؤشرات , كما تشتمل أيضا على حقول فرعية بداخلها ويسبق كل حقل فرعى رمز معين يحدد هوية الحقل الفرعى، أى أن هناك الحقول الثابتة Fixed field وهى مجموعة الحقول التى تغطيها التيجان من 000الى 099وهى المعلومات الغير ببليوجرافية التى تتعلق بالوعاء نفسه، أو مجموعة العناصر التى تصف الوعاء ولكن بشكل رمزى، مثل رقم ISBN فى تاج رقم 020 أوالكود الخاص بالمكتبة فى تاج 040.، والحقول المتغيرة (المحتوى) Variable Fields وهى بقية الحقول فى التسجيلة، وتأتى فى ترتيبها بعد الحقول الثابتة، وهى مجموعة الحقول التى تغطيها التيجان من 100 إلى 900 وتعطى المعلومات الببليوجرافية عن الوعاء نفسه من حيث عنوان الوعاء، والمؤلف، وبيانات النشر، و.....وغير ذلك وتختلف هذه الحقول فى الطول وفى الحقول الفرعية.
(4) خصائص حقول تسجيلة مارك 21 :
تتميز حقول مارك بمجموعة من الخصائص، يمكن إيجازها فى النقاط التالية:
التمثيل :
· حقول إجبارية (بعض الحقول إجباري وجودها بالتسجيلة مثل حقل العنوان)0
· حقول اختيارية (بعض الحقول اختياري وجودها مثل حقل التبصرة)0
التكرار :
· حقول متكررة (بعض الحقول متكررة مثل حقل رأس الموضوع)
· حقول غير متكررة(بعض الحقول غير مسموح بتكرارها مثل حقل المدخل الرئيسى)
المحتوى :
· حقول رقمية
· حقول هجائية رقمية
التركيب :
· حقول مقسمة إلى حقول فرعية (جميع الحقول من 010 إلى 999 )
· حقول غير مقسمة إلى حقول فرعية (الحقول من 000 - 009)
الطول :
· حقول ثابتة الطول (حقول الضبط ,وهى الحقول من 000- 009)
· حقول متغيرة الطول (جميع الحقول من 010 إلى 999)
· حقول ضبط متغيرة الطول
· حقول بيانات متغيرة
الاستناد :
· حقول ببليوجرافية
· حقول استنادية (حقول المؤلف – الموضوع السلسلة _ عنوان السلسلة)
التكشيف:
· حقول مكشفة (أغلب حقول مارك يتم تكشيفها و طبقا لاحتياجات المكتبة)
· حقول غير مكشفة (بعض الحقول قد لا تكون المكتبة فى غير حاجة لتكشيفها لأغراض الاسترجاع) (18)
*رابعا :بعض القواعد العامة*
هناك بعض القواعد العامة التى تساعد فى التعرف على معنى جميع الأرقام المستخدمة كتعبيرات مميزة للحقل، ويجب عليك أن تلاحظ أنه من خلال مناقشة تيجان مارك 21 فإنه فى كثير من الأحيان يتم استخدام الرمز xx للإشارة إلى مجموعة التيجان المرتبطة مع بعضها
1- التيجان المقسمة بالمئات Tags Divided by Handerds (الأقسام الرئيسية للتسجيلة الببليوجرافية فى مارك 21:
0xx معلومات التحكم control information ، و الأعداد Numbers، و الأكواد
1xx المدخل الرئيسى Main Entry
2xx العناوين Titles، و الطبعة Edition، بيانات النشر Imprint
3xx الوصف المادى وغير ذلك Physical Discription
4xx بيانات السلسلة Series Statement
5xx التبصيرات Notes
6xx رأس الموضوع / مدخل إضافى Subject Added Entery
7xx المداخل الإضافية الأخرى بخلاف الموضوع و السلسلة
8xx المداخل الإضافية للسلسلة (وأشكال المسئولية الأخرى)
9xx قد تم تركها للاستخدامات التى تم تعريفها محلياً، مثل أرقام الكود المحلى.
2- نقاط الإتاحة أو الوصول Access POINT
نقاط الإتاحة أوالوصول (المدخل الرئيسى، المداخل الرئيسية للموضوع وغيرها من المداخل الإضافية) تعتبر جزء هام فى التسجيلة الببليوجرافية، الغالبية العظمى من نقاط الإتاحة موجودة فى الحقول التالية :
1xx المدخل الرئيسى Main Entry
4xx بيانات السلسلة Series Statement
6xx رأس الموضوع / مدخل إضافى Subject Added Entery
7xx المداخل الإضافية الأخرى بخلاف الموضوع و السلسلة
8xx المداخل الإضافية للسلسلة (وأشكال المسئولية الأخرى)
هذه الحقول خاضعة للضبط الإستنادى Authority Control
*خامسا : تعريب مارك 21*
طالب اكثر من خبير وباحث عربي إما بإنشاء شكل اتصال وطني أو بتعريب شكل مارك 21 سواء في طبعته الكاملة أو المختصرة باعتباره أهم وأحدث شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي والذي راعى في بنيته ومكوناته كافة الاحتياجات للفهرسة المعيارية المقروءة آليا لمختلف إشكال أوعية المعلومات فضلا عن كل ما يحقق استرجاع بياناتها باستخدام التقنيات الحديثة
ففي عام 1997 قدم مصطفى حسام الدين دراسة عن إنشاء شكل اتصال ببليوجرافي عربي موحد، وفي مارس 2000 قدمت فريال الفريح دراسة حول مشروع مارك العربي ذكرت فيها إن الغاية هى " بناء الصيغة العربية الموحدة لرموز الفهرسة العربية المقروءة آليا المارك العربي الذي يعتبر عنصرا أساسيا لإنشاء شبكات المعلومات الببليوجرافية باللغة العربية لدول مجلس التعاون الخليجي"
وطالبت فاتن بامفلح في 2001 بتوحيد الجهود العربية القائمة على إيجاد صيغة عربية لمارك تتلاءم مع متطلبات فهرسة الكتاب العربي0
وفي نوفمبر 2002 قدمت فريال الفريح أيضا تقريرا حول الوضع بالنسبة للمكتبات ومراكز المعلومات في دول الخليج العربية وإطارا عاما لخطة تنفيذية مقترحة بشأن مشروع مارك العربى0
وفي 2004 درست سحر حسنين ربيع في رسالتها للدكتوراه كافة أشكال الاتصال المعروفة نطاق عالمي كما حللت تطبيقاتها في نظم المكتبات المصرية، وذكرت سحر حسنين ربيع أن التفكير في التخطيط في إنشاء شكل اتصال وطني يضع صوب أعيننا بثلاثة بدائل أو استراتيجيات أساسية تتمثل في :
1. التبني الجزئي لشكل فما MARC Format الذي أطلق عليه تسمية فما مصر EG MARC
2. التكامل مع اتحاد دول الخليج في مشروع فما العربي " مارك العربي "
3. التبني الكامل لأحد أشكال الاتصال المعيارية الدولية
وبعد مناقشة تفصيلية لكل بديل أو استراتيجية انتهت إلى أن البديل الثالث هو الأنسب في الوقت الراهن والمتمثل في التبني الكامل لشكل فما 21 (MARC 21) وأشارت إلى عديد من الأسباب التي دفعتها لهذا الاختيار أو التفضيل.
وبناء على ذلك أوصت باتفاق جهة حكومية متمثلة في دار الكتب القومية أو جهة أهلية مثل الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات أو كليهما متضامنين مع مكتب خدمات وتطوير شكل فما 21 بالولايات المتحدة الأمريكية على السماح بإصدار تعريب كامل لأحدث طبعات شكل فما 21 (MARC 21 Format) وإتاحته على صفحة الانترنت الخاصة بدار الكتب القومية لخدمة المجتمع العربي كافة 0
وقد قدم مصطفى حسام الدين في 2004 مشروعا لتعريب الشكل الإتصالي MARC 21 ذكر فيه أن هذا الشكل الاتصالي هو أهم وأحدث وأكمل شكل اتصالي معياري على المستوى الدولي، وانه من الضروري إصدار طبعة معربة من هذا الشكل الاتصالي، وان ذلك يعمل على خلق ظروف مواتية لتحقيق اكبر قدر من توحيد الممارسات في الفهرسة المقروءة آليا لمختلف أوعية المعلومات وضمان معيارية هذه البيانات، فضلا عن تحقيق امكانات الفهرسة المنقولة للتسجيلات الببليوجرافية المقروءة آليا التي تنتجها دار الكتب القومية وإتاحتها للمكتبات ومراكز المعلومات الأخرى في مصر وخارجها، واقترح أن يتولى التعريب دار الكتب القومية بمصر.
*وفى النهايه لا يسعنى سوى أن أقدم الشكر لكم وأسأل الله أن ينفعنى وينفعكم بهذه الدراسه المهمه فى مجال تطوير الفهرسه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساحة النقاش