المـــــــوقـــع الــرســــــــمى الـخــــــــــــاص بــ "د/ تـــــــامر المــــــــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

اسلام جنية

جاءتني امرأة من احدى المناطق مستندة على زوجها لا تكاد تقوى على السير. واخبرني زوجها انها مريضة منذ عشرين عاما تعاني من صداع و آلام متفاوتة واغماءة في بعض الأحيان.فتحدثت الى المرأة موجها اليها بعض الأسئلة . و من خلال اجاباتها عليها بنيت فكرة عن هذه المرأة.وكان ابرز ما قالته أنها منذ عشرين عاما وضعت في أحد الأيام الحناء في يديها ثم دخلت عليهـا امرأة أعجبت بشكل اليدين المخضبة بالحناء فتلفظت بكلمات اعجاب و اطراء ،و منذ تلك اللحظة و هي تعاني ما تعاني منه.فبدأت أقرأ على المرأة الرقية الشرعية و ما هي الا لحظات وأثناء القراءة بدأت المرأة ترتعـش وتنتفض وتصيح و تتحدث بكلام غير مفهوم فعلمت أنها تلبست بجني فأوقفت القراءة وبدأت التحدث الى المرأة فنطقت على لسانها جنية تقول انها دخلت جسد المرأة منذ عشرين عاما، فارتبطت المسائل هنا في ذهني. وسألت الجنية عن الكيفية التي دخلت بها جسد المرأة . فقالت: انني كنت مترقبة لهـذه المرأة و عندما نظرت اليها امرأة أخرى منذ عشرين عاما و لم تتبـرك انتهزت الفرصـة و دخـلت المرأة و تلبستها و لو أنها تبركت لما استطعت دخولها.وأضافت الجنية : و أصبحت أتعبها وأرهقها.و لقد ذهبت بي الى عدة سحرة و مشعوذين و دجالين ، و كلما خاطبني احدهم و طلب مني الخروج أظهرت له الاستجابة و لكني أعود مرة ثانية الى المرأة . و هاهم يحضرونني اليك أخيرا.قلت لها ملاطفا: ان هذا الكلام الذي يقرا عليك هو كلام الله و الله سبحانـه و تعالـى اذا أمـر أن تخرجي فسوف تخرجين صاغرة.و بعد مساجلات حول القرآن و الاسلام أعلنت الجنية انها لم تكن مسلمة و أبدت رغبتها في الدخول الى الاسلام .. فخاطبتها قائلا: أريد أن أعرف دليل إسلامك ؟ فإذا كنت صادقة فيما قلت فالمسلم لا يؤذي أخاه المسلم. ثم سمعتها تقول : أني خارجة السلام عليكم و رحمة الله و رفرفت قـدم المرأة ثم أخذت إغماء خفيفة .و عادة ما تكون هذه الإغماء عقب خروج الجني و استبشرت خيرا.و بعـد أن أفاقت المرأة وقفت كأنما نشطت من عقال. و طلبت من زوجها أن تراجع عندي لفترة حتى أتأكد من خروج الجنية و حضرت المرأة ست جلسات لم يظهر خلالها عليها شيء ، حيـث مـن الله عليـهابالشفاء و الحمد لله فهو سبحانه الشافي من كل داء.

قامه على جمعه م/تامر الملاح

 

 

 

الجني السارق

بقدر ما كان الرجل مهموما تبدو عليه ملامح الحيرة بدأ متفهما لانشغالي عنه بسماع القصص الكثيرة التي كان يحكيها لي البعض عن ذويهم . و عندما لم يجد مفرا أمامه آثر الانصراف على أن يأتي الي في اليوم التالي . وجاءني و جلس يقص حكايته أو على الأصح حكاية ابنته " ذات السبعة عشرة ربيعا و التي بدأت تتغير أحوالها فجأة و تتصرف تصرفات مريبة فتسرق النقود و الذهب من المنزل دون أن يعرف أحد أين تذهب بهما .و بعد أن فرغ الرجل من حكايته طلبت منه أن يحضر الفتاة فأتى بها . وجلست أقرأ عليها فوجدت أنها ممسوسة من الجان و نطق الجني على لسانها . فعرفت منه انه هو الذي يدفعها الى السرقة واخبرني انه ليس وحده فهناك جني آخر يسكن
جسدها. و بعد مفاوضات و قراءات متكررة خرج الجني السـارق و لكنه لم يقل أين أخفى الذهب المسروق . وبعدها بدأ الجني الآخر يتكلم على لسان الفتاة و ظل يتفـاوض معي لمدة سنة كاملة. و خلال هذه الفترة كان يجهش بالبكاء كلما سمع سورة الصافات و يصمت في بقية الرقية. و مع ذلك فقد كان لا يتورع أحيانا عن عمل مقالب مع أهل الفتاة و مع الفتاة نفسها. اذ انه أحيانا كان يقص شعرها بالمقص و أحيانا يؤذي اخوانها وأخواتها وأحيانا يتكلم معهم في البيت وأحيانا يختفـي عنها ثلاثة أو أربعة أيام ثم يعود اليها ثانية.و كان والد الفتاة قد اشترى شريط الرقية و اخذ يسمعه لابنته مرة بعد مرة . وذات يوم و بعـد سمـاع الشريط قام الجني برمي الفتاة من فوق الدرج و لولا عناية الله لماتت و مرة أخرى وأثناء سماع الشريط أخذها الجني و صعد بها فوق السطوح يريد أن يرميها في الشارع و لولا ارادة الله التي تدخلت فقيد لها والدها ليصعد وراءها و ينقذها في اللحظة الأخيرة لقضت الفتاة نحبها.و من المقالب الظريفة لهذا الجني انه كان يسرق النقود من المنزل و يشتري بها حلـوى يقوم بتوزيعها على أخوانها بالمنزل و كان يسرق الذهب أيضا و كنت أقوم بالضغط عليه فيعيده مرة ثانية. واستمر الحال على هذا المنوال عاما كاملا كما قلت الى أن أراد الله تعالى ـ و كنت أقرأ على الفتاة ـ أن يستسلم الجني و يعلن خروجه نهائيا من جسدها.و في اليوم الذي خرج فيه كان يرتجف ارتجافا شديدا أثنـاء القراءة و يبكـي بكاء حـارا ..والحمد لله أصبحت الفتاة تتصرف بصورة طبيعية كأي انسان عادي غير اني طلبت من والدهـا مراجعتـي بعـد اسبوع .. وعندماعاد بها بعد انقضاء الاسبوع قرأت عليها فلم أجد أثرا للجني الذي ذهب الـى غيـر رجعة باذن الله . و كان الفضل لله تعالى ثم لصبر والدها الذي احتمل معي لمدة عام تفرغ فيه لابنته تماما وهذا ما نرجوه من آباء المرضى الذين يجب ألا يضيقوا ذرعا بمثل هذه المشاكل ، ففي الصبر النجاة و الله المستعان.

 

 

 

الجني و الشاعرة

اتصلت بي أحدى الأخوات لتخبرني ان احدى صديقاتها ترقد بمستشفى الحمراء بجدة في حالة اغماء منذ ايام و ممتنعة تماما عن الطعام و الشراب الا ما يحقنها به الأطباء مـن مغذيـات.و طلبت مني أن أذهب الى المستشفى للقراءة عليها.و ذهبت .. لأجد الفتاة منومة على السرير دون حراك ما عدا النفس.و سألت أحد اخوانها عن حالتها فقال : لا شئ يا شيخ ، كانت تأكل مع الأسرة و فجأة سقطت في اغماء شديد ونقلت الى أحد المستشفيات . فأمرالطبيب با بقائها لمدة أيام تحت الملاحظة ولما لم يحدث تحسن نقلنـاه الى هذا المستشفى . و حتى الآن لا يعرف الأطباء سببا لاغمائها مع العلم انها مخطوبـة منـذ فترة قريبة ،و قد سافر خطيبها الى أمريكا للدراسة. وكما ترى فان الأسرة جميعهـا في حالة يرثى لها.و بعد سماعي للقصة كما حكاها لي أخو الفتاة عدت الى الغرفة التي سبقتنـي اليها والدة الفتاة و صديقتها التي اتصلت بي في الهاتف. و بمجرد أن وضعت يدي على رأس الفتاة فتحت عينيها و كانت لم تفتحهما منذ أيام و قالت: منير عرب هنا؟ قلت : نعم . هل تعرفيـن منير عـرب هذا ؟ قالت: لا لم أعرفه من قبل و لم أره في حياتي و لكنني أسمع عنه ، هو أنت أليس كذلك؟ قلـت:بلى .و قد كنت على يقين تام بان الذي يخاطبني هو الجني و ليست الفتاة فلقد مرت بي مثـل هذه المسائل كثيرا و اعتدت عليها. و تابعت حديثي قائلا: و من أنت؟ فرد علي بسؤال :ماذا تريد مني؟ قلت : لا شيء و لكن اعرف أنت ذكر أم أنثى ؟ قال: أنا جني. قلت: و ماذا تريد من الفتاة . فقال:هذا سر لا أبوح به. فقلت: سوف تبوح به ان شاء الله مرغما. و لم اطل مع الجني في حواري هذا – كما اعتدت- حتى لا افتح له مجالا للكذب فيتهم أحدا بشيء يسمعه الموجودون مـن حولـي أثنـاء العلاج فتحدث فتنة لا نعرف على أي شيء تنتهي ، كما ان الاطالة في الحديث مع الجني قد يوقـع في النفس العجب .و بدأت أقرأ على الفتاة حتى دخلت في غيبوبة أشد مما كانت عليه و مضت عشرة دقائق و أنا أقرأ و الفتاة لا تفيق . فقمت بخنقها خنقة خفيفة حتى أدخلتها في غيبوبة غير عادية و هي فصـل الـدم عن الرأس فاذا بها تفيق بعد قليل وتتكلم معي بشخصيتها الحقيقية. سألتهابعض الأسئلة تعرفت منها بأنها شاعرة و تحب الشعر. ثم أقنعتها بالمجيء الي في قاعة العلاج ووافقت و خرجـت من عندها و هي في حالة لا بأس بها. و في صالة الانتظار طلبت من أخيـها أن يخرجها فورا من المستشفى و أن يبقيها في المنزل وأعطيته الماء و الزيت للاستخدام.و هنا لي وقفة ، فقد طالبت في أحاديث و لقاءات صحفية و لدى بعض المسؤوليـن أن تكـون هناك مستشفيات قرآنية للعلاج بالقرآن لما ثبت بالدليل القاطع و في حالات كثيرة أن العديـد مـن المرضى الذين أدخلوا المستشفيات و فشل الطب في علاجهم قال القرآن الكريم فيهم قول الفصل في علاجهم وشفائهم .نعود الى قصتنا.. خرجت بالفعل الفتاة من المستشفى في نفس الليلة و كانت متعبـة جدا كما ذكر لي أهلها و لكنها على كل حال كانت تفيق ثم تذهب في اغماءة و هكذا حتى جاءوا بها الـي فـي اليـوم التالي. فقرأت عليها و نطق الجني فدار بيني و بينه هذا الحوار. قلت: لماذا دخلت في هذه الفتاة ؟ قال: لن أخبرك.وازداد عنادا واصرارا على عدم الاجابة . فقـرأت عليها و ظللت اكرر القراءة حتى صاح بي سوف أخبرك . قلت: قل ما عندك. قال: اني أعشقها و لا يمكن أن أخرج منها فأنا أحبها! قلت : كيف تعشق أنسية وأنت من الجان . فقال: أعجبتنـي . قـلت: اخرج منها و ابحث عن جنية مثلك تحبها. قال: لا..لا..لن أخرج . قلت: بل ستخرج باذن الله . و لـم يشأ الله تعالى أن يخرج منها في ذلك اليوم. و في اليوم التالي عادوا بها الي و هم يحملوها على نقالة . و عند دخولهم من باب المنزل كان بعض المراجعين ينتظرون في المدخل فأصابهم حزن وشفقة على حال الفتاة ، فلقد كان الجني في ذلك اليوم مسيطر عليها سيطرة تامة ، لدرجة انه أفقدها الوعي و الحس و أدخلـها في غيبوبـة اشد مما رأيتها عليه في اليوم الأول. و لما رأيت الفتاة هكذا أيقنت أن ثقة الجني بدأت تهتز وانه بدأ يتأثر بالقـرآن الكـريم و من الماء و الزيت المقروء عليه. و بدأت اقرأ علـى الفتاة و اذا بها تصـرخ صراخا شديدا و هو بالطبع صراخ الجني و مكثت أقرأ عليها و كل جوارحي تتضرع الى الله أن يتم خلاصهـا حتـى أيقظني الجني من استغراقي في القـراءة بصـرخة مدوية قائل: خلاص سأخرج. عندها توقفت عن القراءة و سألته عن شيء كان يدور في ذهني منذ أن ذهبت الى المستشفى فقلت : كيف عرفت أنـي فلان؟ فقال بصـوت مبحوح من شدة الصراخ: اذا قام جني بالخروج من جسد انسان على يد معالج ما فانه يقوم باذاعة ذلك على الملأ من الجن محذرا اياهم من الوقوع في يد ذلك المعالج . و لذلك فأنـا أعرف أنك منير عرب الذي يخرج الجان و انك رجل شديد على الجان و هذا واقع يا شيخ. قلت : وما دمت تعرف ذلك فليس أمامك الا الخروج من هذه الفتاة . قال: سأخرج. و خرج الجني من الشاعرة . وهاهي ترفل بالحياة السعيدة الكريمة بين أهلها و صديقاتها و لله الحمـد في الأولى و في الآخرة.

 

 

الجنية الدجالة

كانت ابنة الواحدة و العشرين سنة تحب الرقص و الغناء في الأفراح ..مرحة نشيطة و ذكية الجميع يطرونها حتى تقدم اليها شاب و خطبها . و منذ تلك اللحظة و هي تعاني من ألم في الرقبة و صداع مستمر و تهذي بكلمات غريبة حتى طار صواب أمها. فأخذتها الى الأطباء فلم يفلحـوا في تشخيص مرضها أو معرفة أسبابه .فالتحاليل و الأشعات تؤكد عدم وجود شيء.خالة الفتاة أوعزت الى أمها أن تذهب بها الى المعالجين من السحر و الجان. وأعطتها بعض الأسماء و أخذت الأم المتلهفة على شفاء ابنتها تتردد عليهم واحدا بعد الآخر، فمن دجال الى كاهن الى عراف دون جـدوى حتى وقعت في يد دجال شهير لا يقرأ آية من القرآن لا في السر و لا في العلن . و قد أخبـر هذا الدجال الأم أن ابنتـها يعشقها مارد طوله 30مترا و لن يسمح للفتاة للزواج من أحد غيره لأنه يريدها لنفسه . و حذر الدجال الأم ان هي ذهبت للمعالجين بالقرآن أن يفتك المارد بالفتاة وحذرها من أن تستعمل غير ما أعطاها من بخور في الصباح و المساء. و مرت أيام و الفتاة مستمرة فيما هي عليه من الهذيان و الشكوى من ألم في الرقبة و الصداع و أمها الحائرة خائفة أن تذهب بها الى الذين يقرأون القرآن حتى زارتها أختها خالة الفتاة ووجدتها على ذلك الحال السيء . فقالت لها: ان لم تذهبي بها أنت فسأفعل أنا ذلك و لو من وراء ظهـرك. و بعد شد و جذب بين الأم و أختها حملت الأم أختها المسؤولية و تركت لها أمر الفتاة و بدات رحلة أخرى مع المعالجين بالقرآن دون فائدة غير أن شيئا غريبا كان يحدث عند كل معالج اذ ينطق الجني على لسان الفتاة و يعد المعالج بالخروج منها فيطمئن المعالج الى ذلك و تمضي الفتاة مع خالتها الى حال سبيلها،و لا تمر أيام حتى تعاود الفتاة الشكوى.ثم جاءت الي الفتاة و أمها و خالتها و أخ صغير و بدأت اقرأ عليها و في منتصف القراءة بدأت الفتاة تصرخ و تنطق بصوت الجني أي بصوت خلاف صوتها، و بدون أن أسأل الجني أي سؤال وجدتـه يصرخ : سأخرج ..سأخرج و اهتزت قدم الفتاة.بيد أني عندما نظرت الى حركة القدم ساورني الشك بأن الحركة مفتعلة و مثلي ممن مرت عليه مئات الحالات لا يعدم وسيلة يميز بها الحركة المفتعلة من غيرها. فطلبت من الأم و الخالة و الأخ أن يتراجعوا قليـلا الى الوراءو همست للفتاة قائلا: ليس هذا صوت جني و لا هذه حركة خروج انك تكذبين علي و ان لم تصارحيني فسوف اكشف أمرك الى اهلك. قالت الفتاة و قد أخذها الرعب من كلامي: سأقول الحقيقة شرط أن تعدني بالا يعرف أهلي. قلت: اذن تخرجين الآن و تتصلين بي عن طريق الهاتف لأعرف الحقيقة . ثم أخبـرت أهلـها انها بحاجة الى المراجعة مرة أومرتين.واتصلت الفتاة و أخبرتني بقصتهـا بأنها لا تحـب ذلك الرجل الـذي خطـبها و أهلها مصرون على زواجها منه فما كان منها غير أن افتعلت ذلك بناء على نصح من احدى زميلاتها وانها اكتسبت خبرة مـن طول ما ترددت على الدجالين و العرافين و القراء و ما شاهدته من حالات حقيقية عندهم لتحبك التمثيلية. و عندما سألتها لماذا ترفضين هذا الخطيب . قالت انها تحب شابا آخـرا التقتـه في السـوق مرة و أعطاها رقم هاتفه و تحدثت اليه بعض مرات وأحست انه انسان طيب الخلق و انه يحبهـا ذلك انه لم يطلب منها شيئا مريبا. فقلت لها مادام الأمر كذلك اتصلي به وأخبريه أن هناك رجلا تقدم لخطبتك و أن عليه أن يبادر بالتقدم الى أهلك ليخطبك ثم ابلغيني بما دار بينكما. و في اليوم التالي اتصلت بي و قالـت ان الشاب رفـض أن يتقدم لخطبتها بحجة أنه لا يملك تكاليف الزواج حاليا. فقلت لها: لو أن هذا الشاب يحبك فعلا لتقدم الى أهلك و لما سمح لرجل آخر أن يأخذك منه .. يا ابنتي توكلي على الله و ما دام خطيبك على خلق كما فهمت منك و جـاءكم مـن الباب فهو أولـى بك وانسـي تماما قصة ذلك الشاب و لا تذكريها لأحد خاصة خطيبك وانتبهي لحياتك لعل الله يبارك لك . واتفقت معها على أن تحضر جلسة قراءة حتى يطمئن الأهل الى شفائها. و حضرت الفتاة مع والدتها و خالتها و أخيها و قرأت عليها و طمأنت الأهل الى أنـها شفيت تماما و خرج الجمـيع في أمان الله لتزف الفتاة بعد شهرين الى زوجها و هاهي كما علمت من خالتها فيما بعد تعيش حياة سعيدة هانئة. قصة كهذه تجعلني أشير الى نقطة هامة و هي انه ليس كل من يشكو من الصداع أو الاغماء أو القلق يكون متلبسا بجني ، فقد تكون هناك حالة نفسية أو عضوية ، فاذا لم يثبت ذلك علينا أن نبحـث فـي الجانب الآخر و هو العلاج بالقرآن الكريم. كما أود أن اذكر أن هناك دجالين يزاولون هذه المهنة الانسانية و يمارسون فنون النصب على عباد الله فهناك مرضى أدعياء لاسباب في حياتهم.. وقد عرفـت من هؤلاء عدد غير سعيد رجلا و نساء و هم بادعاءاتهم يفتحون الباب الذي نود اغلاقه في وجـه الدجالين و العرافين الذين لا يعرفون من كلام الله شيئا و يداوون بأشياء غريبة تتنافى مع الدين الحنيف ومع ماعلمنا رسولنا الكريم وصحابته والتابعين.

 

 

 

الفليبينية لم تسلم

قابلني أحد الأصدقاء في المسجد و قص علـي قصة هذه المرأة الفلبينية فقال: أنها ترى في نومها أحلاما مزعجة و تقـوم فـزعة من النوم و ترى في يقظتها خيالات و أشباح تتجسد أمامها و استأذنني في أن يحضرها لكي أقرأ عليها فوافقته في الحال.وأتى بها في اليوم التالي لتجلس بين الأخوات اللاتي يراجعن عندي و كانـت أقـربهن الي نظرا لأني سأخاطبها باللغة الانجليزية. و ما أن بدأت القراءة حتـى أخـذت المرأة ترتجف بشدة و تصرخ بصوت رجالي خشن: كفى..كفى..أوقف هذا القرآن ..لا أريد أن أسمع. لقد كان هذا صوت الجني فدار بيننا الحوار التالي:قلت: من أنت؟ فقال:انا ابراهيم. قلـت: من أين أتيت؟ قال: من تبوك. قلت: و ما الذي أتى بك من تبوك؟ قال: كانت هذه المرأة هناك و كانت متبـرجة فأعجبتني فدخلتها. قلت: و ما دينك؟ قال: لا دين لي.قلت: اذن أنت تشاركها الكفر. قال: لا أعلم أنها كـافرة. قلت: مـاذا تريد منها ؟ قال: أريد أن أبقى معها مدى الحياة . قلت: هل أنت بمفردك؟ قال: كنت بمفردي لفترة و لكن دخلت جنية أخرى بهذه المرأة أثناء تجوالها بسوبر مـاركت في جـدة .قلـت: و لماذا لا تنطق هذه الجنية مثلما نطقت أنت؟ قال: لأنني صاحب السيطرة على المرأة منـذ البداية قلت: يجب أن تخرجا من المرأة فـورا. قال: انا ضللت الطـريق و لاأستطـيع الخروج. قلت: أنت كاذب و لا بد أن تخرج أو أعذبك. قال: سأخرج..سأخرج .ولأن العيادة كانت مزدحمة بينما يمضي الوقت على عجل أوقفت جلسة هذه المـرأة الى هذا الحد من وعد الجني بالخروج على أن تراجعني فيما بعد.و جاءت بعد ثلاثة أسابيع و سألتها: هل تشعرين بشيء؟ قالت بأنها تعبت تعبا شديدا فقد كان هناك شيئا بداخلها يدفعها الى أن ترمي نفسها من البلكونة أو السطح و أحيـانا يأمـرها بأن تدخل المطبخ لتقتل نفسها بالسكين.و بدأت الجلسة و تكلم الجني ابراهيم فعمدت هذه المرة الى اقناعه بالاسـلامو شـاء له الله تعالى أن ينطق بالشهادتين . فقلت له ان المسلم يجب أن لا يـؤذي أحدا و من هنا وجـب عليك الخروج من المرأة ..و خرج الجني.و لم يبق أمامي غير الجنية فأعطيت المـرأة الفلبينية عدة مواعيد ـ حضرتها للقراءة حتى نطقت الجنية فقالت أن اسمـها مريم العذراء فزجرتها زجرا شديدا و قلت: كذبتي يا ملعونة فالسيدة مريم أم المسيح كانت انسية و لم تكن من الجان فقالت الجنية: خلاص سمني ماري وواصـلت الحـوار معها و لم يكن هناك جديد غير أنها قالت بأنها دخلت جسم هذه المرأة لأنه مهيأ لذلك و لم تكن تنطق خوفا من ابراهيم.فطالبتها بالخروج من المرأة فورا فادعت أنها لاتستطيع لأنها أصبحـت مربوطـة فيهـا.و ظل الحال كذلك لمدة عام تقريبا حتى خطر ببالي أن أعرض على الفلب الاسـلام لعل الله يأخذ بيدها و يخرج اللعينة منها. و بعد عدة جلسات كنت اشرح خلالها للمرأة أساسيات العقيدة الاسلامية و أقرب اليها مفهوم التوحيد الا أنهااستعصـت علي . وبعد جلستيـن أعلنـت الجنية عن الخروج من جسدها. وظلت المرأة تراجع عندي ثلاث جلسات الى أن تأكدت من خروج الجنية .
وأود بهذا الصدد أن أشير الى قضية على جانب كبيـر من الأهمية . فهناك الكثير
من أمثال هذه الفلبينية ممن يعيش بيننا فلماذا لا تقوم كل أسرة ممن لديهم مثل هؤلاء على شرح العقيدة الاسلامية لهن و دعوتهن الى الاسلام ، فان ذلك واجب على كل مسلم و مسلمة تتاح له هذه الفرصة و هو أمر فيه خير كثير لنا نحن المسلمين

 

 

 

انتقـــام

جاءني رجل بزوجته وهي في الأربعين من عمرها تشكو من أمراض كثيرة وعدم القـدرة علـى الحركة و بسؤالها عرفت منها انه سقطت ذات يوم في خزان ممتلئ بالماء فقلت في نفسي ربمـا مسها جني . و بدأت اقرأ عليها آيات الرقية و عندما بلغت منتصف الآيات تغيرت المـرأة واذا بها تفتح فمها و تخرج أصواتا مختلطة في البداية و لكنها سرعان ما تحدثت في صوت خشن لا يمكن أن يكون لامرأة . و عند ذلك أيقنت أن المرأة مسكونة و ان ما يسكنها هو جني ذكر فسألتـه عـن اسمه فلم يرد بشيء. فكررت عليه السؤال فاستمر في صمته فرفعت العصاو هددته بالضرب اذا لم يتكلم فأجابني قائلا ان أسمه سعيد. سألته : ما سبب دخولك جسد هذه المرأة؟ فقال : هي التي جاءت الي. فقد كنت جالسا في الخزان داخل قارورة و سقطت علي فدخلت جسدها و طابت لي الاقامة فيه وها أنا مرتاح. فقلت : هل أنت مسلم؟ قال: لا. قلت له و لماذا لا تسلم؟ فصمت.. فهددته بالعصا ثانية فقال: :لا أعرف شيئا عن الاسلام . فرأيت أن أبدأ في تلقينه أساس العقيدة واستمريت على ذلك عدة مرات حتىاقتنع بالكلام و نطق بالشهادة.ثم بدأت معه رحلة اخراجه من جسد المرأة . و لم يكن الأمر سهلا لأنه يسكنها منذ زمـن طويل.و مكر بي في البداية حيث وعدني بالخروج .و عندما سألت المرأة عن اسمها أجابتني بصوتها الطبيعي و لاحظت الفرق بين الصوتين. وخرجت المرأة من عندي على أن تعود بعد ثلاثة أيام. و عندما عادت بدأت أقرأ عليها الآيات من جديد و كانت المفاجأة أن الجني هو الذي رد علي. و هنـا أدركت أنه لم يخرج منها كما وعدني. فما كان مني الا أن ضربته بالعصا ضربتين صرخ علىأثرهما واقسم بالله أن يخرج . و بعد قراءات و مثابرة خرج الجني الماكر. و في لحظـة خروجـه أحسست بسخونة شديدة تدب في بدني وأحسست أن ساقي اليسرى تؤلمني كما لو أن أحدا غرس فيها قضيبا من الحديد الساخن . و ظلت هذه الحالة معي ثلاثة أيام و أنا أقوم بتحصين نفسي و اللجـوء الى الله تعالى حتى زال عني ألم ساقي و أدركت أن الجني أراد أن ينتقم مني لأنني أمرته بالخروج من جسـد المرأة و الحمد لله فله تعالى الفضل في اخراج الجني من جسد المرأة و له تعالى الفضل في شفاء ساقي.

 

 

 

جني ينتحل شخصية الجيلاني

رن جرس الهاتف فرفعت السماعة فاذا بصوت امرأة تسألني: هل أنت الشيخ منير؟ قلت: نعم هو أنا. قالت: أنا من الرياض و أقوم بعلاج الناس هنا و لدي قدرات خاصة في ذلك العلاج . فأنا أستطيع أن أشخص أصعب الأمراض حتى تلك المتصلـة بالأعصاب و المخ. و أحيانا اغمض عيني فأشعر أنني أدخل جسد المريض و أرى ما فيه من داء. و بعد سجال في الحديث صارحتها برأي فقلت: ان ما تقولينه ما هو الا من فعل الجـان لأن الجان له قدرات تفوق قدرات البشر و يستطيع أن يدخل جسم الانسان و يـرى ما فيه من أمراض يصعب على الطب تشخيصها و ما تقومين به من علاجات هو نوع من الفتنة .. لأن المعالج القرآني يجب أن يستند الى علم شرعي و خلفية فقهية و معرفة بعلوم القرآن و أساسيات العقيدة و أنت لا تدركين شيئا من هذاو لذلك فأنني أنصحك بالحضور الى جدة للقراءة عليك و بعد ذلك يفعل الله ما يريد.و مرت أيام كانت تتصل فيها بي و يتواصل الحديث حول نفس القضيـة و لم اكـف عـن دعوتهـا للحضور الى جدة . حتى كانت المرة الأخيرة التي اتصلت بي لأجدها تخبرني بأنها قـررت المجيء الى جدة . و عندما أبديت عجبي بينت لي السبب في قرارها فقالت انها مريضة و لا تقوى على القيام من الفراش حتى انها تؤدي الصلاة و هي مستلقيـة علـى ظهرها مما دفعها للخوف و التعجيل باتخاذ قرارها بالمجيء الى جدة . و حضرت. و قبل أن أبدأ القراءة قالت لي: دعني أكـن صريحـة معك.لقد كنت مريضة مرضا شديدا بالسحر و ذهبت الى قراء كثيرين و لم أحصل على نتيجة مريحة و بعد فترة دامت سنوات و أثنـاء جلوسي مرة بمفردي سمعت هاتفا يناديني بصوت مزعج قائلا : أنت تستطيعين معالجة الناس . و لم ألق له بالا الا انه تكرر أكثر من مرة . و في آخر مرة أضاف الصوت الهاتف جملة أخرى الى الجملة السابقة فقال: أنت تستطيعين معالجة الناس و أنا سوف أساعدك.و بالفعل بدأت أعالج الناس فكانوا يأتون الى منزلي أو أذهب اليهم في منازلهم الى أن أصابنـي هـذا الوهن فشل حركتي و أقعدني في الفراش و عند ذلك جئت اليك. و أخذت أقرأ على المرأة آيات الرقية الشرعية فاتضح أن بها مس من الجان ونطق الجني معترفا يانه هو الذي كان يشجعها على العلاج لكي تكسب الأجر و الثواب من الله ( و طبعا هذا لبـس مـن عمل الشيطان يلبسه على أعوانه من الجهلة و ما يقصد به الا الاضلال و الضلال).
قلت له : هل أنت بمفردك ؟ قال: نحن ثلاثة عشرة جنيا و أنا رئيسهم و اسمي عبد القادر الجيلانـي . قلت: خسأت0 ياعدو الله فعبد القادر الجيلاني كان انسانا عابدا مسلما من الزهاد و أنت شيطان عدو لله و للمؤمنين. ثم طلبت من المرأة أن تداوم على العلاج عندي لمدة أسبوع و كان الله يشفيها كل يوم بخروج جني أو أثنين الى أن تم الشفاء لها و عادت الى الرياض آمنة سالمة.
و هذه القصة تثير قضية على درجة كبيرة من الأهمية تتمثل في أن هذه الأخت عندما كانـت تقـوم بعلاج المرضى و هي على ما هي عليه من التلبس بالجان كان لذلك ضرره الكبيـر علـى النـاس و المجتمع. فالجني في حقيقته لا يريد الاصلاح و انما يريد الفساد ، و ما تسخيره لهذه المرأة الا وسيلة لاختراق عقائد المؤمنيـن و افسـاد حياتهـم و ربما عمد الى علاجات و تشخيصات خاطئة تـودي بحيـاة المرضى. كما انه من وجهة النظر الشرعية فان استخدام الجان أو الاستعانة بهم كفرو شرك بالله كما علمنا النبي صلى الله عليه و سلم في قوله" من استعان بغير الله فقد كفر " و في رواية "أوأشرك" و الحمد لله الذي بيده الأمر كله

 

 

 

جنــي يهــودي

وقعت أحداث هذه القصة لشاب من أبناء مكة المكرمة عندما جاءني أخواه في المسجد و طلبا منـي الذهاب معهما الى المستشفى للقراءة عليه هناك حيث يرقد على السرير الأبيض منذ فترة طويلة و قد شخص الأطباء حالته بأنها تليف في الكبد و شلل باليـد و القدم. و قـال الطـب كلمته في هذا الشاب المريض بأنه لن يبرأ أبدا لا من الشلل ولا من التليف.فاعتذرت للأخوين بأني لا أذهب الى المستشفيات لخلاف في ذلك الوقت بين الأطبـاء و المعـالجين بالرقية الشرعيـة و قـد خفت حدته بعد أن تفهم كثير من الأطباء الوضع و خاصة بعد أن عولج نفر منهم في العيادات القرآنية.و طلبت منهما أن يحضراه عندي أو في منزلهم و أنا أقوم بالقراءة عليـه . غير أنهما أصرا على أن أذهب الى المستشفى و سيرتبان الوضع هناك دون أن يسبب ذلك حرج لي.و رتب لي الأخوان موعدا في الليـل و ذهبـت معهما الى المريض و دخلت غرفته لأجده مستلقيا بلا حراك يتألم و يئن من وقع الألم الذي يعانيه أثر التليف الكبدي فسألته عن حاله و ما يعانيـه و أخذت أطمأنـه بأن شفاء الله قادم ثم بدأت أقرأ عليه حتى وصلت الى منتصف القراءة فاذا بيد تتحرك حركة شديدة و مفاجئة لدرجة أن أحد أخويه صاح" الله أكبر .. الله أكبر.. تحركت يـده" وواصـلت قراءتي مكررا الآيات تلو الآيات و كلما زدت في القراءة زادت حركة اليـد و فجـأة تحركت القدم المشلولة أيضا و تغير وجهه فأصبح يصرخ . عند ذلك أدركت أن الشـاب يعانـي من تلبس كامل و أن الذي يصرخ هو الجني بداخله. قلت: من أنت؟ فأجابني بتكسر في الكلام:أأأنا يوحنا! قلت: و ماذا تفعل هنا يا يوحنا؟ قال: دخلت فيه لأنني احبه فهو انسان طيب جدا ألستم تحبون الطيبين؟قلت: بلى و لكن أنت الذي أمسكت يده و قدمه عنالحركة. قال: نعم و عندما قرأت أنت القرآن لم أستطع أن أتحمل فرجفت و عندما رجفت تحركت يداه و قدمه. و قد لاحظت أن هذا الجني يتكلم بلهجة احدى الدول العربية . قلت له: من أيـن أنت؟ قال: من (…) قلت : و كيف دخلت فيه؟ قال: لأنه كان عندنا فدخلت فيه هناك. قلت: يا يوحنا أنا لن أضربك اليوم بشرط الا تمسك يده و قدمه ثانيـة . واذا عـدت لامساكهما عـن الحركة سوف أعذبك عذابا شديدا باذن الله. قال: لن أفعل و لن أمسه. قلت : اذن ابقى فيه حتى أعود اليك مرة ثانية يا يوحنا. قال: معلوم. و أنهيت الجلسة على هذا الأساس لأني خشيت ان تسبب القراءة في حدوث ازعاج و صراخ شديد من الجني لتألمه من كلام الله مما قد يسبب شيئا من الفوضى و الازعاج داخـل المستشـفى. و غـادرت المكان على أن يرتب لي الأخوان موعدا جديدا للقراءة و لكن ليس بالمستشفى و هذا ما تم بالفعل .
وفي اليوم التالي جاء الطبيب المعالج و كم كانت دهشته كما روى لي الأخوان مما حـدث لقـدم و يد الشاب المريض فأخبراه بان أحد المعالجين بالقرآن قرأ عليه فاذا الحالة كما يراها .و استأذناه في خروج أخيهم لقضاء أجازة العيد معهم في المنـزل و كـان ذلك في اليـوم السابـع والعشرين من شهر رمضان ووافق الطبيب. و في اليوم الثامن و العشرين التقيت بالمريض في منزله و بدأت القراءة عليه و نطق الجني. وقلت:يا يوحنا أنت قلت لي أن الذي أمسك القدم و اليد هو أنت. قال: نعم .. قلت : و ماذا عن موضوع التليف الكبدي.قال: و الذي فلق البحر لموسى لست أنا.. انما هو مرض من الأمراض أصابه وكبـده ليـس متليفا فقط و لكنه متضخما أيضا. قلت: لماذا أقسمت بالله و ذكرت موسى. فقال:لأنني يهودي. وعرضت عليه الاسلام كعادتي مع الجان غير المسلمين فرفض فكررت عرضـي فازداد رفضـه. فطلبت منه الخروج فقال: لن اخرج حيث لا يوجد مكان أذهب اليه فأنا قادم من (000) . قلت: اذهب الى أي مكان آخر في العالم فأنتم معشر الجان لا تحتاجون لجواز سفر. فأطرق بعض الوقت ثم قال: أقرأ القرآن. فبدأت أقرأ عليه و ما هي الا لحظات حتى أفـاق المريـض من الغيبوبة و كأن شيئا لم يكن ومشى على قدميه و تحركت يديه بتلقائية تامة. و ذات يوم و بعد سنتين قابلت أحد أخويه و سألته عن حال أخيه المريض فأخبرني بأن تليف الكبد زاد عليه حتى وافاه الأجل بعد العلاج من الشلل بسنة تقريبا. فرحمة الله على هذا الشاب رحمة واسعة

 

 

 

جنية بذيئة

بينمـا أنا عاكف على عملي رن جرس الهاتف بجواري،و عندما رفعت السماعة إذا بصـوت امرأة فيه رعب و خوف تخاطبني و الذعـر يملأ حديثها. قلت: هوني عليك يا أختاه و أخبريني بما حدث بهدوء حتى أتمكن من مساعدتك. هدأت قليلا ثم قالت:إحدى المعلمات في المدرسة تتحدث بكلام غريب و بطريقة غير عادية .سألتها: لماذا تفعل ذلك ؟ قالت: الذي اعرفه أنها جاءت ذات يوم بماء مقروء عليه القرآن و رشته في غرفة من غرف المعلمات و بعدها حدث ما حدث و أخبرتنا أنجميع المعلمات بالمدرسة بهن مس من الجان فسقطت كثيرات منهن على الأرض مغشي عليهن فور سماعهن لهذا الكلام. و أصبحت المدرسة تعيش في رعب منذ ذلك اليوم.فماذا نفعل؟عرفت منها اسم المعلمة و اسم زوجها و طلبته للحضور الي في المسجد وعندما جاء قال لي : أن زوجته كانت ت

المصدر: م/تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 58/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 515 مشاهدة
نشرت فى 1 سبتمبر 2010 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,773,943

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.