بالصور.. لقاءات للبابا شنودة مع نخب دينية وسياسية وفنية مص141  البابا شنودة

تنشر "بوابة الأهرام" مجموعة من الصور المتميزة، التى تؤكد إنسانية الراحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حيث كان حريصًا على استقبال جميع أطياف المجتمع ونخبه الدينية والسياسية والفنية، في مناسبات مختلفة، وهو مايؤكد أن الشعب المصري فقد شخصية عظيمة، أثرت الكثير من مناحي الحياة بعلمها وإيمانها وتقواها.









.

 

++++++++++++++++++++++++++++++++++++مسئول الإعلام بالهيئة القبطية: 20 ألف مسيحى ينتخبون البابا الجديد طبقا للائحة 1957ردود فعل واسعة أحدثتها وفاة البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ117، حيث تسود أروقة الشارع المصري بصفة عامة، والمسيحي بصفة خاصة حالة من الترقب حول من سيخلف البابا الراحل في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، ومن المعروف أن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية نظاما خاصا يجرى من خلاله انتخاب البطريرك طبقاً للائحة محدد بها الشروط الواجب توافرها في البطريرك وكيفية انتخابه. 


ويقول الإعلامي والباحث نبيل نجيب سلامة- مسئول الإعلام بالهيئة القبطية الإنجيلية، إن إجراءات انتخاب بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتم وفقا للائحة الخاصة بذلك، التي صدرت عقب قيام ثورة يوليو، والمعروفة باسم لائحة 1957، وتنص على أنه "ساعة خلو الكرسي البابوي" لأى سبب كان، يقوم المجمع المقدس للكنيسة، الذى يضم جميع الأساقفة والمطارنة باختيار أكبر الأعضاء سناً، ليكون "قائم مقام"، يتولى إدارة شئون الكنيسة لفترة يحددها المجمع، يجرى خلالها انتخاب البطريرك الجديد. 

وطبقا للائحة يشترط في المرشح لمنصب البطريرك أن يكون راهبا متبتلا "غير متزوج"، لا يقل سنه عن 40 عاما، وأن يكون قد قضى 15 عاما على الأقل راهباً، ولا يجوز لأى راهب تم رسامته أسقفا وتجليسه على "أبراشية" أي مدينة أن يتقدم للترشح، على اعتبار أنه أصبح متزوجا من أبراشيته، ويجوز لمن تمت رسامته "أسقفاً عاماً" أي أنه لم يتم رسامته على مدينة بعينها أن يتقدم للترشيح. 

وهذه الشروط الهدف منها اختيار شخص يستطيع أن يتحمل هذه المسئولية، لاسيما أن المنصب أصبح ليس مجرد رئاسة دينية ومسئولية رعوية فحسب، بل أصبح في العصر الحديث ذا جوانب متعددة ويتطلب خبرات اجتماعية وسياسية وثقافية، وقدرات تنظميه وقيادية. 

وأضاف نجيب أن أسماء المرشحين للمنصب يجرى عرضها على أعضاء المجمع المقدس لدراستها والتأكد من توافر الشروط، ثم يتم طرح الأسماء، التي جرى الاتفاق عليها للانتخاب. 

وحول كيفية انتخاب البطريرك يقول نبيل نجيب: اشترطت لائحة انتخاب البابا على تحديد فئات معينة من المسيحيين يحق لهم القيد في جداول الانتخاب، فيشترط أن يكون حاصلا ‏علي‏ ‏شهادة‏ ‏دراسية‏ ‏جامعية ‏أو‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏موظفا ‏حاليا ‏أو‏ ‏سابقا‏ ‏في‏ ‏الحكومة‏‏ والمؤسسات التابعة لها،‏ ‏ولا‏ ‏يقل‏ ‏مرتبه‏ ‏عن‏ ‏أربعمائة‏ ‏وثمانون‏ ‏جنيها‏ ‏سنوياً، ‏أو‏ ‏موظفا ‏بأحد‏ ‏المصارف‏ ‏أو‏ ‏الشركات‏ ‏أو‏ ‏المحال‏ ‏التجارية‏ ‏أو‏ ‏ما‏ ‏يماثلها‏ ‏ولا‏ ‏يقل‏ ‏مرتبه‏ ‏عن‏ ‏ستمائة‏ ‏جنيه‏ ‏سنويا‏، أو‏ ‏يكون‏ ‏ممن‏ ‏يدفعون‏ ‏ضرائب‏ ‏لا‏ ‏تقل‏ ‏عن‏ ‏مائة‏ ‏جنيه‏ ‏سنويا،‏ ‏ويشترط‏ ‏في‏ ‏الحالة‏ ‏الأخيرة‏ ‏أن‏ ‏يكون‏ ‏الناخب‏ ‏ممن‏ ‏يجيدون‏ ‏القراءة‏ ‏والكتابة‏ وقد تم قصرها على الآتي: 

جميع ‏رجال‏ ‏الإكليروس "الكهنة"‏ بكل‏ ‏درجاتهم‏ - ‏العلمانيون‏ "الشمامسة" ‏في‏ ‏رتبة‏ "‏دياكون" ‏ ‏أو‏ "‏أرشيدياكون"' ‏أو "مكرس‏". 
أساتذة‏ ‏كليات‏ ‏اللاهوت‏ ‏الحاليون‏ ‏والسابقون‏ ‏وخريجيها -أعضاء‏ ‏مجالس‏ ‏الكنائس‏ (‏الصادر‏ ‏بهم‏ ‏قرارات‏ ‏بابوية‏ ‏أو‏ ‏أسقفية‏)، ‏الحاليون‏ ‏والسابقون‏ - ‏أعضاء‏ ‏المجالس‏ ‏الملية‏ ‏العامة‏ ‏والمحلية‏، الحاليون ‏‏والسابقون - ‏ ‏الوزراء‏ ‏وأعضاء‏ ‏مجلسي‏ ‏الشعب‏ ‏والشوري‏ ‏ومجالس‏ ‏الحكم‏ ‏المحلي‏ ‏بالمحافظات‏، الحاليون‏ والسابقون‏ - ‏أعضاء‏ ‏مجالس‏ ‏إدارة‏ ‏الجمعيات‏ ‏الخيرية‏ ‏القبطية‏ ‏والجمعيات‏ ‏المدنية‏ ‏المسجلة‏ - ‏رجال‏ ‏القضاء‏ (‏بدرجة‏ ‏مستشار‏ ‏أو‏ ‏أعلي‏) ‏وأساتذة‏ ‏الجامعة‏, ‏والعسكريون‏ (‏برتبة‏ ‏مقدم‏ ‏أو‏ ‏أعلي‏)، ‏وأعضاء‏ ‏مجالس‏ ‏النقابات‏ ‏المهنية‏ ‏العامة‏ ‏والفرعية، ‏والموظفون‏ ‏بالحكومة‏ ‏والشركات‏ (‏درجة‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏أو‏ ‏أعلي‏) الحاليين‏ ‏والسابقين‏. ‏ـ‏ ‏رؤساء‏ ‏تحرير‏ ‏وكتاب‏ ‏ومحررو‏ ‏الصحف‏.‏ 

وهؤلاء قد يصل عددهم إلى نحو 20 إلى 25 ألف ناخب، على أن تتولى اللجنة المشرفة على إعمال الانتخابات تحديد مقار اللجان سواء في القاهرة أو خارجها، كذلك فيما يتعلق بالكنائس خارج مصر. 

وبعد الانتهاء من عملية الانتخاب وتحديد أسماء أكثر ثلاثة مرشحين حصلوا على أصوات، يتم إجراء الصلاة من خلال قداس احتفالي يشهده كبار رجال الدولة وجموع الشعب، وفيه يتم وضع ثلاثة أوراق كل منها تحمل أسم أحد هؤلاء الثلاثة، وتجرى يما بينهم ما تعرف "بالقرعة الهيكلية" عن طريق اختيار طفل صغير لورقة من الثلاثة ويسلمها إلى القائم مقام البابوي الذى يقوم بفتحها أمام الجميع ويقرأ اسم البابا الجديد، لتجري بعد ذلك عملية التنصيب وتجليس البطريرك على كرسي مارمرقس. 

ويختتم الباحث والإعلامي نبيل نجيب حديثة قائلا: فيما يتعلق بموضوع القرعة الهيكلية فأنها ترجع إلى بداية عصر الرسل، التي تحدث عنها الكتاب المقدس في سفر الأعمال، وبالنسبة للكنيسة الأرثوذكسية ‏فإنه‏ ‏من‏ ‏بين‏ ‏التسعين‏ ‏حالة‏ ‏التي‏ ‏سجل‏ ‏فيها‏ ‏التاريخ‏ ‏أسلوب‏ ‏الانتخاب، ‏طبق‏ ‏أسلوب‏ ‏القرعة‏ ‏الهيكلية‏ ‏علي‏ ‏الأقل‏ ‏عشر‏ ‏مرات‏ (‏الباباوات‏ ‏رقم‏ 3 ‏و‏48 ‏و‏71 ‏و‏102 ‏و‏103 ‏و‏104 ‏و‏105 ‏و‏108 ‏و‏116 ‏و‏117). ‏ 

وهو‏ ‏يأتي‏ ‏كالأسلوب‏ ‏الثالث‏ ‏بعد‏ "التوافق‏ ‏العام‏" ‏بين‏ ‏الإكليروس‏ ‏وأراخنة‏ ‏الشعب‏ (35 ‏حالة‏)، ‏والاختيار‏ ‏بواسطة‏ ‏إكليروس‏ ‏الإسكندرية‏ ‏وحدهم‏ (16 ‏حالة‏ ‏آخرها‏ ‏البابا‏ 34، ‏سنة‏ 567م، ‏أما باقي‏ ‏الأساليب‏ ‏تشمل‏ ‏تسمية‏ ‏المرشح‏ ‏بواسطة‏ ‏البابا‏ ‏الأسبق‏ ‏قبل‏ ‏رحيله‏ (7 ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏البابا‏ 88) ‏وضغوط‏ ‏الحكام‏ ‏والولاة‏ (6 ‏مرات‏ ‏حتي‏ ‏البابا‏ 78)، ‏والتعيين‏ ‏بواسطة‏ ‏الأراخنة‏ ‏بمفردهم‏ (5‏مرات‏).

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++تدفق مئات الآلاف على الكاتدرائية.. وشلل مرورى ووقوع حوادث وفاة وإصابات

أ ش أ+اكتظت الكاتدرائية المرقسية مساء اليوم الأحد بمئات الآلاف لإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة على جثمان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الموضوع على كرسي البابوية منذ فجر اليوم في كامل هيئته الكنسية. 


وامتدت طوابير الجماهير لتملأ الكاتدرائية وباحتها الخارجية وتمتد إلى شوارع رمسيس وأحمد لطفي السيد ومستشفى الدمرداش حتى قرب ميدان التحرير، مما أدى إلى شلل مروري. 

وقد تسبب التدافع والتزاحم في وقوع ثلاث حالات وفاة وعدد من الإصابات، خاصة بين السيدات كبار السن والأطفال. 

ومازال يتوافد على المقر البابوي الآلاف من سكان الأقاليم والمحافظات والجميع في حالة حزن وبكاء هستيري ونحيب، وتم إغلاق أبواب الكاتدرائية التي تسع أكثر من 20 ألف نسمة في الكنيسة والساحات المحيطة بها عدة مرات، في انتظار خروج من بالداخل للسماح بأعداد جديدة للتوافد. 

ويقول بعض المتواجدين إنهم حضروا منذ أمس وقضوا ليلتهم في ساحة الكاتدرائية بدون طعام أو شراب انتظارًا لإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة على جثمان البابا شنودة. 

ويبذل رجال الأمن الداخلي مع الاستعانة بعناصر من الشرطة والجيش جهودًا كبيرة من أجل السيطرة على الوضع، ومنع حوادث جديدة، ومن المتوقع أن يبقى الحال على ما هو عليه حتى دفن الجثمان بعد غدٍ الثلاثاء.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++مطار القاهرة يعلن حالة الطوارئ لاستقبال الوفود المشاركة فى جنازة الباباأعلنت سلطات مطار القاهرة حالة الطوارئ بكل القطاعات العاملة بالمطار.. وتم إنشاء غرفة عمليات تعمل 24 ساعة استعدادًا لاستقبال الوفود القادمة من كل أنحاء العالم للمشاركة فى جنازة البابا شنودة، بطريرك الكرازة المرقسية. 


كما استقبل مطار القاهرة كتابًا من وزارة الخارجية المصرية لفتح الصالات الحكومية للزائرين من البعثات المتوقع وصولها إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين. 

وفى نفس السياق قام المهندس حسين مسعود، وزير الطيران، يرافقه الطيار حسن راشد، رئيس الشركة القابضة للمطارات، بجولة مفاجئة لمطار القاهرة للتأكد من جاهزية صالة كبار الزوار وكذلك صالات الخدمة المميزة، على أن يتم فتحهما دون مقابل للزائرين الذين سيشاركون فى مراسم الدفن. 

كما قام وزير الطيران بتفقد الموقف فى صالة رقم ( 4 ) والمخصصة للطائرات الخاصة، وأعطى تعليماته لفريق العمل والذى يقوم بالإشراف عليه المهندس مجدى بدر، رئيس شركة الميناء، لاستقبال الوفود إلى الانتهاء من عملية التوديع.. 

وشارك الطيار حسام كمال، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، فى الجولة.. حيث قام وزير الطيران بالمرور على غرفة العمليات الخاصة بالتشغيل والتأكد من وجود الأطقم التى تم تكليفها لإدارة العملية حتى الانتهاء من مغادرة الوفود القادمة، مع رفع حالة الاستعداد فى كل المواقع.. 

وأيضًا قامت شركة الصيانة والأعمال الفنية بتشكيل فريق عمل للصيانة اليومية برئاسة المهندس هشام ناصر، نائب رئيس الشركة، لتكون مستعدة للتدخل فى حالة طلبها بعيدًا عن أعمال الشركة خلال الـ48 ساعة المقبلة. 

وأكد مصدر مسئول أن هناك توقعات بحضور وفد أمريكى عالى المستوى، يضم ممثلًا عن الرئيس أوباما وكذلك هناك توقعات بأن يأتى مراسم الدفن الرئيس الفرنسى ساركوزى وعدد من الروساء الأفارقة لما للبابا شنودة من دور دينى متميز فى إفريقيا 

من جانبه كلّف الدكتور كمال الجنزورى عددًا من الوزراء لاستقبال رؤساء الوزراء والوفود المشاركة فى الجنازة وتقديم واجب العزاء.+++++++++++++++++++++++++++++++

مئات الآلاف يتدفقون على الكاتدرائية

اكتظت الكاتدرائية المرقسية مساء اليوم الأحد بمئات الآلاف لإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة على جثمان قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الموضوع على كرسي البابوية منذ فجر اليوم في كامل هيئته الكنسية+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++.

طنطاوى بالكاتدرائيه لتقديم العزاء فى وفاة البابا شنوده


زار المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة, المقر البابوي لتأدية واجب العزاء في وفاة البابا شنودة, مساء اليوم الأحد.

واستقبل وفد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك، والأنبا يؤانس سكرتير البابا، والأنبا آرميا سكرتير البابا، والأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس. 

 

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++أمر المشير طنطاوى بطائرة حربيه لنقل جثمان ابينا الحبيب مثلث الرحما البابا شنودة الى وادى النطرون



++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

جمال مبارك يطلب نعى البابا فى الاهرام

صورة أرشيفية
كتبت - دينا الحسيني:
منذ 51 دقيقة 57 ثانية

أكد مصدر أمني أن جمال مبارك المحبوس بسجن طرة سلم إدارة السجن خطابا يطلب فيه السماح لزوجته خديجة الجمال بزيارة استثنائية من أجل إبلاغها بعمل نعي في صفحات وفيات أهرام الجمعة بوفاة البابا شنودة باسمه واسم والده الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

يأتى ذلك نظرًا لعلاقته الوطيدة التي كانت بين والده وبين الراحل بطريرك الكرازة المرقصية البابا شنودة. واضاف المصدر ان إدارة السجن لم ترد حتي الآن علي طلب جمال مبارك في السماح لزوجته بزيارة استثنائية.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++هل تتخلى الكنيسه عن دورها السياسى بعد رحيل البابا شنوده؟

كتب - حمدى مبارز:
منذ 1 ساعة 10 دقيقة

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن وفاة البابا شنودة الثالث، جاءت فى وقت حساس للغاية، وأشارت إلى أن المسئولية التى ستقع على من سيخلفه فى منصب البابوية فى مصر، ستكون كبيرة وحساسة، حيث إنه سيحدد دور المسيحيين فى مستقبل مصرـ فى ظل الهيمنة الإسلامية حاليا.

وتساءلت عما إذا كان الكنيسة ستتخلى عن دورها السياسى؟!. واشارت الصحيفة الى ان وفاة "بابا" الكنيسة الارثوذكسية فى مصر ، سيترك  اكبر تجمع مسيحى فى الشرق الاوسط ، بلا قائد يستطيع التصدى للهجمات عليهم فى مرحلة ما بعد الثورة  – على حد وصف الصحيفة . واضافت انه رغم دوره السياسى المثير للجدل من قبل البعض خلال العقود الاربعة الماضية ، الا ان البابا "شنودة" كان محبوبا فى المجتمع المسيحى بمصر ، كونه ظل مدافعا عن المسيحيين ، امام هجمات المتطرفين الاسلاميين . وقالت ان خليفته سيتولى المنصب فى وقت حساس للكنيسة، حيث من المفترض ان يتحدد دور الكنيسة والمسيحيين فى السياسات المصرية التى يتم تحديد مسارها حاليا. ونقلت الصحيفة عن" انطون وديع" شاب مسيحى ذهب الى الكاتدرائية فى العباسية بالقاهرة لتوديع البابا قوله:" ان البابا علمنا العديد من الاشياء والامور المفيدة ، اهمها كيف نحب عدونا "واضاف "وديع": "ان الوقت صعب للغاية بالنسية للمسيحيين فى  مصر، لأن الوضع سيئ، فنحن لا نعرف الى اين تتجه مصر "ولا نعرف الى اين ستتجه الكنيسة بعد وفاة البابا"، وقال وديع:" ان الايام القادمة صعبة فى ظل مصر بلا رئيس والكنيسة بدون البابا "شنودة". واوضحت الصحيفة ان الكنيسة الارثوذكسية القبطية تأسست فى القرن الاول على يد القديس "مرقس"، وهى هيئة مستقلة منفصلة عن الكنائس الارثوذكسية الشرقية والكنائس الكاثوليكية الرومانية ، بل انها  تنتمى الى عائلة الكنائس الارثوذكسية الشرقية. واضافت الصحيفة ان قيادة الكنيسة ستنتخب ثلاثة مرشحين لخلافة "شنودة"، ووفقا لتقاليد الكنيسة يقوم طفل معصوب العينينين باختيار اسم من الاسماء الثلاثة بعد وضع الاسماء الثلاثة فى ثلاث ورقات ووضعها امام الطفل. ونقلت الصحيفة عن "كريمة كمال" الكاتبة والمؤلفة المسيحية المعروفة ان العالم سيظل يتذكر البابا بشخصيته الكاريزمية، باعتباره مثقف يمتاز بالدعابة ، فقد ولد فى صعيد مصر واسمه الحقيقى "نظير جيد" ولكن لقب ب "شنودة "عندما اصبح اسقف ورئيس المدرسة اللاهوتية الارثوذكسية القبطية. وانتخب "شنودة" للبابوية عام 1971، وبعدها بعشر سنوات تم نفيه الى دير فى الصحراء بسبب خلاف مع الرئيس "انور السادات"، بعد ان تجرأ وقال له "انك سمحت بصعود ونمو الجماعات الاسلامية المسلحة"، الا ان الرئيس "حسنى مبارك" الذى خلف "السادات" سمح بعودة البابا مرة اخرة  وانتهت مواجهاته السياسية ، وقى عهد "مبارك" سمح النظام للكنيسة بمزيد من السيطرة على المجتمع المسيحي، وفى المقابل دعم البابا نظام "مبارك". وقالت الصحيفة إن نظام "مبارك" قصر تعامل الحكومة على الكنيسة دون ان يتعامل مع المجتمع المسيحى، وهو ما جعل المسيحيين يعيشون فى عزلة، وابتعدوا عن الحياة العامة، وكانت النتيجة مزيدا من التوتر مع المسلمين واحداثا كثيرة كان اشهرها الاعتداءات على بعض الكنائس خاصة كنيسة "القديسين" فى الاسكندرية ، وهو الحادث الذى اودى بحياه العشرات من المسيحيين. وخلال السنوات القليلة الماضية تعالت الاصوات من المسيحيين الليبراليين للمطالبة بتخلى الكنيسة عم الدور السياسى. واشارت الصحيفة الى أنه منذ قيام الثورة فى مصر وفوز الاسلاميين فى الانتخابات البرلمانية، زاد الجدل فى المجتمع المسيحى، حول الخيارات المتاحة، فهناك من تحدث عن الهجرة ، وهناك من تحدث عن التضامن والوحدة والالتفاف حول الكنيسة، وهناك من رأى ان يتم الاندماج فى السياسات من اجل ايجاد نفوذ فى "مصر الجديدة". واكدت الصحيفة ان الطريق التى ستتجه اليه الكنيسة حاليا ، سيتحدد بناء على من سيخلف "شنودة " وهو ما سيتحدد خلال شهرين تقريبا. وقالت ان هناك اتجاه قوى لتغيير الدور السياسى للكنيسة، وهو ما تؤكده الكاتبة "كريمة كمال" ، حيث قالت:"اعتقد ان الايام المقبلة ستجبر المسيحيين أن يكونوا اكثر فعالية، والا يعتمدوا على الكنيسة اكثر من ذلك، لأنه مهما كانت شعبية البابا الجديد، فأنه لن يكون مثل "شنودة"، فالمسيحيون لم يعد بمقدورهم التمترس فى الكنيسة واللجوء الى البابا لحمايتهم والدفاع عنهم، فقد انتهى هذا الامر ولن يعود.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++مخاوف من حدوث كارثه بسبب التزاحم لالقاء نظرة الوداع 

كتب – أحمد عاطف وأحمد الجندي :
منذ 1 ساعة 9 دقيقة

ما زالت السلطات المصرية تقف على أطراف أصابعها خوفا وتأهبا لحدوث كارثية كبرى أثناء زيارة وفود عالمية لمصر للمشاركة في تشييع جثمان البابا شنودة الثالث.

ولكي نقف على أعتاب كل المخاطر حتى يتم تجنبها تحدثت "بوابة الوفد" مع خبراء أمنيين عن كيفية تأمين جنازة البابا وماذا يتوقعون في الأيام القادمة؟ .
أكد اللواء فؤاد علام الخبير الأمني أنه سيكون هناك حشد من شخصيات أجنبية وتواجد شخصيات هامة عالمية ولا بد من وجود تجهيزات أمنية مكثفة بالاتفاق بين الجيش والشرطة والشعب لتجنب وقوع أى حوادث.
وحذر اللواء طلعت مسلم من حدوث كارثة كبري أثناء تشييع ىجنازة البابا وأنه لا يستبعد أبدا حدوث فجوات أمنية مما تهدد بمخاوف لا يحمد عقباها، فلا بد أن نستعد بكل التجهيزات العسكرية والأمنية ولا نعطي تأشيرة لأي شخصية خارجية إلا بعد التأكد من هويتها.
أما بالنسبة للجنازة فلا بد أن تكون مؤمنة لتجنب أي مشاكل حتى لا يحدث كما حدث في فترات سابقة .
يذكر أنه قد توفى ثلاثة أفراد بسبب التزاحم في الكاتدرائية بالعباسية في إلقاء +++++++++++++++++++++++++++++النظرة الأخيرة على جثمان البابا.

فنانو مصر ينعون البابا شنوده



نعي فنانو مصر البابا شنودة مؤكدين أنه سيظل في نفوس ووجدان الملايين في مصر والعالم وبرحيله فقدت الكنيسة المصرية أبرز رجالها علي الإطلاق.
وصفه الفنان محمود ياسين

بأنه كان رمز الحكمة والوطنية المخلصة بعيدا عن أي مزايدات، حيث كانت المصلحة العليا للوطن هي الأساس في كل قراراته وتصريحاته، فهو رجل مثقف وتعجز الكلمات والتصورات عن وصفه، فهو شخصية شديدة الوعي ولا ننسي مواقفه الرائعة المسئولة تجاه بعض الفتن التي حدثت عقب الثورة، وحكمته في معالجة تلك الأمور الحساسة وكان له الفضل في وأد تلك الفتنة التي كانت ستصيب الوطن في مقتل.
بينما أكد الفنان صلاح السعدني أن وفاة البابا شنودة خسارة فادحة ليس لمسيحيو مصر فقط بل لكل المصريين والعالم أجمع، هذا الرجل كان موضع إعجاب الجميع حتي جماعة الإخوان المسلمين نعته بكل صدق وإيمان، إن وفاة هذا الرجل حادث جلل هز قلوب المصريين جميعاً، وأنعي فيه كل المعاني النبيلة وادعو الله أن يعوضنا خيرا وأن يكون خليفته ماضياً علي طريق الحكمة.
وقال المؤلف وليد يوسف هو رجل رمز، ويكفي انه لقب ببابا العرب مما يدل علي أنه كان بالفعل رمزا للكنيسة علي مستوي العالم، وتميز البابا شنودة بهدوء في أحاديثه الصحفية أو التليفزيونية وهذا يرجع لأنه شاعر وأديب عمل صحفيا ثم رئيس تحرير وتنازل عن هذا كله من أجل خدمة الأقباط فصنع حالة من الحب والود بين المسيحيين والمسلمين وفي المناسبات كنا نسعد بلقائه والسماع إلي حديثه الذي كان يحمل في طياته بعض النكات وإلقاء قصائد من شعره.
وعبرت الفنانة سميرة أحمد عن حزنها الشديد عن وفاة قداسة البابا والذي تري فيه رمز الوطنية فهو رمانة الميزان للأقباط وكان دائماً يسعي لتوحيد المصريين والعمل علي حل مشاكل أقباط المهجد وتهدئتهم لصالح مصر ولا ننسي جملته الشهيرة التي تقول إن مصر ليست وطناً نعيش فيه وإنما يعيش فينا وهذه الجملة تحمل معاني كثيرة أن مصر بداخل كل قبطي ومن المفروض أن يعمل الجميع لصالحها فهو شخصية ذات كاريزما.
وقال الفنان حسن يوسف: أتمني من الأقباط بعد وفاة قداسة البابا شنودة اختيار شخصية لها نفس المواصفات للبابا لأن تقلد منصب البابوية ليس سهلاً خاصة لما تمر به مصر الآن بعد ثورة 25 يناير وصناعة مصر الجديدة كما أطالب الأقباط أن يتحدوا للعمل من أجل استقرار الوطن خاصة أقباط المهجر ووفاة البابا خسارة فادحة لمصر والعرب أجمعين، فهذه الشخصية كانت همزة الوصل بين الآقباط والمسئولين وساهم بشكل كبير في تهدئة الأقباط خاصة ما حدث أمام ماسبيرو وأطفيح والأزمات المتلاحقة وأشعر بأننا فقدنا قامة كبيرة لها وزن من العلم والثقافة.
وكتب عدد من النجوم تعازيهم علي صفحاتهم علي الفيس بوك، ومنهم حميد الشاعري كتب «خالص التعازي للإخوة والأصدقاء المسيحيين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريك الكرازة المرقسية» وكتب عمرو دياب: «خالص التعازي للإخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة»، وكتب أيمن بهجت قمر «البقاء لله في وفاة الرجل الوطني المخلص البابا شنودة رجل المواقف المحترمة عزائي لأصدقائي وإخوتي الأقباط».
السيناريست وليد يوسف قال: «وفاة البابا شنودة خسارة كبيرة لمصر علي أكثر من مستوي، فقد كان دائماً صاحب موقف حاسم وواضح فيما يتعلق بوحدة لنسيج الوطني، وكان يملك من الحكمة والمعرفة ما يجعله يتعامل بحس وطني كبير في كل القضايا والأزمات التي مرت بها البلاد من جراء الأزمات الطائفية وخاصة بعد ثورة 25 يناير، وأتصور أن خسارة البابا شنودة لن تعوض بسهولة حيث قلما يجود الزمان بمثل هذا الرجل، فهو من الشخصيات النادرة التي ستظل محفورة في وجدان المصريين جميعاً».
السيناريست عاطف بشاي قال: «وفاة البابا شنودة حدث جلل لا يتكرر كثيراً في التاريخ المصري إلا علي فترات طويلة مثل وفاة جمال عبدالناصر أو الشعراوي أو أم كلثوم.. حيث كان زعيماً روحياً عالمي التأثير وتخطي حدود الإقليمية، له تاريخ وطني طويل، وخاض معارك حقيقية مع تيارات مختلفة واشتبك كثيراً مع السلطة، وكان يملك كاريزما عالية وحقق إنجازات كبيرة للأقباط علي المستوي العالمي وليس المحلي فقط، كما كان واعياً جداً للوحدة الوطنية وأهميتها، وكذلك لدور الدين في التغيرات الاجتماعية والسياسية التي تحدث للبلاد، وهذا ما يجعلنا نقلق من القادمين في الفترة القادمة وهل سيكونون قادرين علي لعب هذا الدور أم سيكتفون بالجانب الروحي فقط، خاصة وأن رحيله جاء في توقيت خطير جداً علي كل المستويات.
* يسري الجندي:
«كنت أشعر دائماً بالراحة والاطمئنان عند الاستماع إليه وكنت أشعر أيضاً باحترام «مصريتي» وزفخر به كرمز ديني ووطني مستنير، كذلك كان علي المستوي الثقافي والمعرفي رجلاً موسوعياً يملك الكثير من العلم والمعرفة، وفي الوقت نفسه له مواقف محددة ومشرفة علي المستوي الوطني.
وكان عنصراً فعالاً في حل أزمات كثيرة تتعلق بالفتنة الطائفية وأعتبره «رمانة ميزان» الوحدة الوطنية.. حيث كان يتعامل بحكمة شديدة جداً، وأخشي أن يصبح غيابه مشكلة كبري تواجه البلاد، وخسارته ليست فقط للإخوة المسيحيين ولكن لمصر كلها، فقد كان لمصر من خلال وجوده ثقل وريادة في الواقع الديني علي مستوي العالم كله لا يمكن تعويضه بسهولة بعد غياب البابا شنودة».



+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 الآلاف يتوافدون على المقر البابوي حدادا على البابا شنودة

نظم عشرات الآلاف من أقباط مصر في القاهرة صلوات خلال الليل ترحما على قائدهم الروحي البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وبكى العديد من الأقباط على فقدان البابا خارج الكاتدرائية الرئيسية بالقاهرة.


وتوفي البابا السبت عن عمر ناهز 89 عاما بعد معاناة مع مرض السرطان بعدما قاد الكنيسة لمدة أربعة عقود.ونظمت الكنيسة القبطية بعد صلوات الليل قداسا صباح الأحد إذ وضع جثمان البابا على كرسي البابوية مرتديا ملابس الشعائر الكهنوتية.

ويشكل أقباط مصر نحو 10 في المئة من السكان البالغ عددهم 80 مليون نسمة، ما يجعلهم أكبر أقلية مسيحية في منطقة الشرق الأوسط لكن مصر ترفض وصفهم بالأقلية.

وكان البابا شنودة دعا السلطات المصرية إلى بذل المزيد من الجهود بعد تعرض الأقباط إلى هجمات خلال السنوات الأخيرة.

حشد

يواجه خلف البابا مهمة الحفاظ على مكانة الأقباط في ظل التغيرات التي تشهدها مصر

وقضى حشد من الأقباط يقدر عددهم بأكثر من مئة ألف شخص الليل خارج كاتدرائية القديس مرقس، وبكى العديد منهم وهم يصلون من أجل البابا.

واصطف عشرات الآلاف من الأقباط خارج الكاتدرائية لإلقاء نظرة الوداع على البابا شنودة الذي وضع جثمانه في نعش قبل أن يوضع فوق الكرسي البابوي وهو في كامل ملابسه البابوية.

وخصصت الحكومة المصرية ثلاثة أيام إجازة للأقباط من أجل الاستعداد لجنازته.

ويقول مراسل بي بي سي في القاهرة، جون لين، إن الكنيسة لم تحدد جدولا زمنيا بعد لاختيار خلفه الذي سينتخب من قبل مجمع يضم كبار الأساقفة.

وقدم الكثير من القادة العالميين تعازيهم في وفاة البابا ومن ضمنهم بابا الكنيسة الكاثوليكية، البابا بندكتوس السادس عشر والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصف البابا شنودة بأنه كان " نصيرا للتسامح والحوار الديني".

"وحدة مصر"

آلاف الأقباط توافدوا على المقر البابوي مطالبين بإلقاء نظرة على جثمان البابا شنودة

وعبر قادة المجلس العسكري الحاكم في مصر في صفحتهم بموقع الفايسبوك عن أملهم في تحقق أمنية البابا "بالحفاظ على وحدة مصر ووحدة نسيجها الاجتماعي".

كما عبر إمام الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، عن حزنه، قائلا إنه "يتذكر تماما رؤيته بشأن القدس وتاريخها".

وكان البابا شنودة عاد إلى مصر مؤخرا بعد رحلة علاج في الخارج.

ويقول مراسل بي بي سي إن البابا شنودة كان يسعى إلى حماية أقباط مصر داخل العالم الإسلامي من خلال التوفيق بين نبرة معتدلة في خطاباته ومنح الدعم الضمني لحكم الرئيس السابق، حسني مبارك.

وأضاف المراسل أن مهما كان الشخص الذي سيخلفه في المنصب، فإنه سيواجه مهمة الحفاظ على وضع الأقباط في ظل تطلع الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان المسلمين إلى تقاسم السلطة في مصر لأول مرة+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

 

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas