إسرائيل تعرب عن تعازيها في وفاة البابا وتصفه بـ ''الزعيم الروحي''
أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأحد، عن تعازيها للأقباط في مصر، في وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ووصفته بالزعيم الروحي البارز.
ونقلت صحيفة ''يديعوت احرونوت'' الإسرائيلية، البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، والذي قالت فيه: ''إن البابا شنودة كان زعيما روحيا بارزا، أسهم في تعزيز أواصر الأخوة والتعايش في مصر''.
+++++++++++++++++++++++++++++البحيرة تستعد لاستقبال جثمان البابا شنودة لدفنه فى دير الأنبا بيشوى
تجرى حالياً استعدادات قصوى من قبل رجال الشرطة والجيش ومجلس مدينة وادى النطرون، بمحافظة البحيرة، لاستقبال جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث من المقرر دفنه فى دير الأنبا بيشوى بصحراء وادى النطرون غدا (الثلاثاء)، بناءً على وصيته.
وتجرى الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الجثمان، والذى سيصل على طائرة عسكرية، ليلقى مثواه الأخير ويدفن فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وقام مجلس المدينة بتزويد مهبط الطائرة ومبنى الدير بالإنارة اللازمة، وقام بمساعدة أفراد من الجيش والشرطة بتجهيز جانبى الطريق الذى يصل إلى الدير مباشرة ليستوعب الأعداد الكبيرة المتوقع حضورها، ولتفادى الزحام الشديد داخل المدينة، على أن يستعان برجال المرور فى تسيير الحركة المرورية فى ذلك اليوم حتى لا يحدث تكدس وزحام شديد.
ويعتبر دير الأنبا بيشوى هو المكان المفضل للبابا شنودة، ففى هذا الدير تم إخباره بنبأ انتخابه بطريرك للكنيسة القبطية فى نوفمبر 1971، وفيه أيضاً قضى أكثر من سنتين رهناً للإقامة الجبرية بعد قيام الرئيس السادات بالتحفظ عليه وتحديد إقامته به، على خلفية أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء.
وكان البابا شنودة يقيم ثلاثة أيام فى الأسبوع بهذا الدير طوال السنوات الماضية وحتى وفاته. والجدير بالذكر أن دير الأنبا بيشوى يعد من أهم المناطق الأثرية فى مصر، فيرجع تاريخ إنشائه إلى القرن الرابع عشر، وهو أكبر أديرة وادى النطرون، وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمس كنائس أكبرها كنيسة "الأنبا بيشوى"، بجانب مبنى للضيافة وحديقة واسعة ومكتبة، وفيه العديد من الأماكن الأثرية المميزة مثل المائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من الأماكن التى يقطن بها الرهبان.
++++++++++++++++++++++++++++خبراء مفرقعات لتأمين الكاتدرائية.. وتعزيز شارع رمسيس أمنيًا ومروريًا
جنازة البابا تقلب الخطة المرورية للعاصمة ثلاثة أيام
نهى عاشور وأمانى أبوالحسنأعدت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خطة شاملة لتأمين القاهرة وضواحيها خلال الساعات القليلة المقبلة، التى تشهد حالة ترقب ووصول عدد من الشخصيات العامة والسياسية ورؤساء بعض الدول، للمشاركة فى تشييع جنازة قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالإضافة لخطة تغيير حركة المرور فى العاصمة طوال الثلاثة أيام القادمة لاستيعاب الزحام المتوقع مع تشييع جثمانه.
وتشمل خطة التأمين التى أشرف عليها وزير الداخلية، محمد ابراهيم، بالتعاون مع قوات الجيش، انتشارا كثيفا لقوات الشرطة بزيها الرسمى وأخرى بزى مدنى حول مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والمناطق المؤدية لها، وإحاطة الكاتدرائية بمدرعات وقوات من الجيش والشرطة.
وعلى جانب محطات المترو القريبة من مقر الكاتدرائية، خاصة محطات رمسيس وغمرة والدمرداش والعباسية، اعدت الأجهزة الأمنية عدة كردونات امنية حول محطات المترو.
وأعدت الإدارة العامة بمرور القاهرة خطة لتعديل مسار حركة المرور طوال الثلاثة أيام القادمة، حتى تشييع جنازة البابا.
وشملت الخطة، التى أشرف عليها رئيس الإدارة، اللواء مصطفى راشد، إغلاقا تاما لمنطقة شارع رمسيس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وتغيير مسار حركة السيارات فى منطقة وسط القاهرة والعباسية سواء لسيارات المواطنين أو الشخصيات العامة.
وتؤمن الخطة مواكب الزعماء والشخصيات العامة ووضع جدول زمنى محدد قبل بدء نقل المواكب من المطار إلى مقر الكنيسة بالعباسية، وعدم السماح بالجمع بين موكبين فى وقت واحد. تغيير مستمر للدوريات الأمنية على كل الطرق المؤدية الى مطار القاهرة والكاتدرائية بمشاركة قوات الجيش.
وشملت الخطة منع مسار السيارات القادمة من كوبرى أكتوبر ناحية منزل جعفر المؤدى إلى غمرة، وعلى سائقى السيارات الاستمرار فى السير أعلى الكوبرى على أن يختار أحد الخيارات المتاحة إما بالنزول من منزل حدائق القبة أو شارع العروبة أو شارع النصر أو شارع امتداد رمسيس.
++++++++++++++++++++++لليوم الثانى.. الأقباط يتوافدون على الكاتدرائية لوداع البابا
توافد عدد من الأقباط صباح اليوم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لليوم الثانى على التوالى لوداع البابا شنودة.
وكان آلاف الأقباط قد احتشدوا أمس للمشاركة فى حمل جثمان البابا إلى داخل الكاتدرائية، حيث تم وضعه على كرسى مارمرقص الرسولى بملابسه الرسمية البابوية.
ومن المنتظر نقل جثمان البابا غدا إلى دير الأنبا بيشوى فى وادى النطرون، ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح على انتخاب خليفة البابا شنودة يوم الجمعة المقبل.
+++++++++++++++++++++++++++لن نقول وداعاً
آن الآوان الجسد بعد التعب يرتاح.. والروح تروح للآله اللى فى عفوه براح.. قديس وشاعر وملهم والجميع يشهد.. إنك عايشت الحياة شعلة نضال وكفاح.. ناديت بوحدة وطن عاش الوطن جواك.. وهتفنا الله محبة كلنا وياك.. وكنت قدوة وعنوان للسماح والخير.. وصبرت ياما ومشيت بالنور على الأشواك.. دعيت لكل الشباب يتفقهوا فى الدين.. مسيحى مسلم سوا واحد مافيش اتنين.. والحب جمع ما بين الكل فى الثورة.. وفداء تراب الوطن كنت من السابقين.. عظتك لأهل الوطن كانت طريق للنور.. وأنت أسير الألم من كام سنة وشهور..
وجاهدت لأجل الرسالة توصل لأحبابك.. وكان كلامك دهب بين القلوب مبدور.. أنعيك وأنعى الوطن فارس من الفرسان.. سمعت منه الحكم طالعة من الوجدان.. صابر فى كل المحن صادق فى أقواله.. عظته هاتفضل ضياء للناس فى كل زمان.. للرب بعد الحياة كل العباد راجعين.. والشاطر اللى كسب وكان من الصالحين.. وعاش حياته بيهدى الموعظة للناس.. ولما مات ترنيماته باقية للعالمين.. مش راح نقول الوداع أصل الوداد موصول.. إحساس ما بين القلوب مش باللسان والقول.. وسيرتك الطيبة هاتدوم لأحبابك.. تهدى جميع البشر مهما الزمان هايطول.. كل ربوع الوطن طلعت عشان تنعيك.. وكل عين دمعت طلعت تبص عليك.. لكن عزاء الوطن إن الوطن جواك.. وإنت اللى قلت الوطن خالد وعايش فيك.
المصرى اليوم+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++" قصر الدوبارة" الانجيلية تودع البابا بترانيم حزينة وتأملات واشعار البابا وفيلم تسجيلي عنه
ودعت الكنيسة الانجيلية بقصر الدوبارة، البابا شنودة الثالث، خلال اجتماعها الرئيسي مساء اليوم الأحد، بترانيم حزينة منها ترنيمة "قلبي الخفاق" من كلمات البابا شنودة واذاعت الكنيسة مقتطفات وكلمات وأشعار البابا شنودة وعرضت فيلم تسجيلي قصير عن حياته واهم المحطات في حياته.
وقال القس "سامح حنا"، أحد رعاة الكنيسة، ان الكنيسة بكل طوائفها فقدت أب وقيمة عظيمة وقيمة روحية داخل مصر، كان يقول دائما وسط التحديات "ربنا بموجود" فكان يضع ثقته في الله ونادى بالصوم والصلاة. وقدم نيابة عن شعب ورعاة الكنيسة تعزية لكل المصريين.
وقدم الدكتور القس "ناجى موريس" راعى بالكنيسة، الشكر لله لأنه يقيم عبر العصور اجيال و رجال امناء يستأمنهم على المسؤولية ويعطيهم النعمة. وقدم الشكر لله من اجل حياة البابا وسنين خدمته الطويلة كنموذج للعطاء والمحبة والقدرة على امتصاص الصدمات وتخطى العقبات والتمسك بالرجاء. وان البابا فتح قلبه لشعبة واحتواهم بالحب وصار نموذج لتكريس النفس والقلب لله ولخدمة الكنيسة.
وقال "موريس"، أن البابا احب الله من كل قلبه واشتاق ان يكون معه بعيدا عن حدود الجسد وهو الآن في احضان المسيح الذى احبه وطالب "موريس"، من الله ان يعزى الشعب في كل مكان وأن يرفع الشعب اعينه نحو الله اله كل تعزية، لتطمئن القلوب وليقيم الله رجلا يحمل الراية والرسالة ويقود الكنيسة من امجاد الى امجاد واختتم راعى الكنيسة الانجيلية بقصر الدوباره بدعوته لله ان يمسح الدموع ويقرب النفوس، مؤكدا على ان حتى في انتقال البابا هناك شعور بالمحبة بين فئات الشعب المصري. ++++++++++++++++++++++اروع منظر شاهد ماذا فعلت امرأة محجبة للشعب امام الكاتدرائية
في الطريق الي الكاتدرائية اليوم
من أروع المناظر الّي شوفتها في حياتي ..... واحده ست مسلمة محجبة واقفة في البلكونة وتحتها بشر بالآلاف وهي قاعده تملي مياة وتنزلها في سبت عشان الناس تشرب وتحطلها القزايز الفاضية وتملاها تاني ..... وفضلت كده اكتر من ست ساعات من غير ما تتعب
فعلا المصري بيبان في الشده - منقول
حسن عامر
أمس طلب الدكتور سعد الكتاتني رئيس البرلمان من أعضاء مجلسي الشعب والشوري ، الوقوف دقيقه ، حدادا علي وفاة البابا شنودة الثالث ، بابا الأسكندرية والكرازة المرقصية .
إعترض نواب الجماعة الإسلامية ونواب الأحزاب السلفية . رفضوا الإقتراح بدعوي أن لديهم موانع شرعية .
لم يجادلهم الدكتور الكتاتني كثيرا ، وإكتفي بالقاء بيان تعزية .
حدث هذا خلال الجلسة المسائية ، للإجتماع المشترك لبرلمان قندهار . وهي الجلسة المقررة للإقتراع علي آلية إختيار لجنة الدستور .
الحدث جلل ، والإجتماع جلل . والوقائع بثها الإعلامي عمرو أديب في برنامجه القاهرة اليوم .
الحدث جلل ، لأن الفقيد ليس رجلا عاديا . بل هو رمز من رموز الوطنية . ورئيس الكيان الديني المتميز للمسيحين . وقائد له إنجازات إستثنائية ، ومواقف تتجاوز في وزنها بعض مواقف القادة المسلمين . ومن بينها منع المسيحين من الحج الي القدس . فالمدينة المقدسة في رأيه مختطفة بواسطة اليهود .
والإجتماع جلل ، لأنه يقرر التحولات الفارقة في تاريخ مصر . ويختار اللجنة التي تكتب الدستور .
لم يرتفع نواب الجماعات الإسلامية والأحزاب السلفية الي مستوي الموقف . ولم يرتقوا الي مستوي اللحظات الفارقة للوطن . بل إنحدروا الي ماهو أدني . وتعللوا بحجة سخيفة وساذجة .
قالوا : لدينا موانع شرعية ، تمنعهم من الوقوف دقيقة حدادا علي فقيد الوطن والإنسانية .
والموانع الشرعية التي يدركها العامة : أن يكون الرجل جُنبا ، لم يغتسل . وأن تكون المرأة في دورتها الشهرية .
إذا كان الأمر كذلك ، فإننا نوصي أن يغتسل نواب الجماعة والسلفيين قبل الإنضمام لجلسات البرلمان . وأن تتجنب المرأة حضور الجلسات خلال دورتها الشهرية ..
والله من وراء القصد
المجمع المقدس: فتح باب الترشيح لمنصب بابا الإسكندرية الجمعة القادم
أعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية عقب اجتماعه مساء الأحد عن فتح باب الترشيح لمنصب بابا الإسكندرية الجمعة القادم .. منوها بأن الاجتماع ساده الود والتفاهم والحرص على مستقبل الكنيسة القبطية ولم تحدث أى خلافات بين الأعضاء وغلب على الجميع الزهد فى المنصب.
كما أعلن فى اجتماعه برئاسة الانبا باخوميوس كبير الاساقفة سنا أن جنازة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ستشيع من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى الساعة الحادية عشر صباح بعد غد الثلاثاء .
وتقرر تشكيل لجنة من أعضاء المجمع لاستقبال الضيوف والإشراف على ترتيبات الجنازة والدفن واستقبال ضيوف مصر من الخارج وكبار رجال الدولة وتنظيم العزاء الأربعاء المقبل.
وقال المجمع إن كبار رجال الدولة سيشاركون فى مراسم التشييع الى جانب قيادات الطوائف المسيحية والازهر الشريف والشخصيات العامة والسفراء والقناصل .
وقد أعلن الأنبا أرميا الاسقف العام وسكرتير البابا شنودة انه سيتم تقبل العزاء الاربعاء المقبل على فترتين الأولى من العاشرة صباحا والسادسة مساء في مقر المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
فيما تأكد مشاركة أعضاء المجلس العسكري والوزراء والمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية ومرشد جماعة الاخوان المسلمين وشيخ الازهر ومفتى الجمهورية وسفراء وقناصل الدول الأجنبية المعتمدين لدى مصر .
الكنيسة المصرية تتمسك بوحـــدتها وثوابتها بعد رحيل البابا شنودة
المصدر:
- خالد محمد علي - القاهرة
التاريخ: 19 مارس 2012
آلاف المسيحيين تدافعوا نحو مقر البابوية بالعباسية بعد سماع خبر وفاة البابا. إيه.بي.إي
أكد الأنبا بسنتي أسقف حلوان واحد الثلاثة المرشحين لخلافة الأنبا شنودة في كرسي البابوية أن رحيل البابا شنودة لن يغير ثوابت الأقباط الداخلية أو العربية. وقال إن «غياب البابا شنودة بابا الاقباط الارثوذكس، لن يؤثر في موقف الكنيسة المصرية من القضية الفلسطينية وزيارة القدس وحل الخلافات الداخلية عبر الحوار والمحبة».
وتابع الأنبا بسنتي لـ«الإمارات اليوم» أن «موقف الأقباط واضح وثابت من قضية القدس، باعتبارها قضية العرب الاولى، وحقوقهم فيها لن تتغير بالاحتلال»، مؤكداً أن «أقباط مصر لن يدخلوا القدس إلا مع اخوتهم المصريين بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي»، مشدداً على أن «موقف البابا الراحل هو موقف الكنيسة والمجمع المقدس وكل المسيحيين». وقال الأنبا بسنتي إن «منهجنا واضح وثابت في إنهاء بعض الخلافات مع أشقاء الوطن من المسلمين، وهو منهج قائم على المحبة أولاً ثم الحوار الهادئ الذي يراعي أننا شعب واحد منذ آلاف السنين»، معرباً عن أمله في إنهاء ملفات إنشاء الكنائس وإقرار المساواة في الحقوق والواجبات في الدستور القادم».
ونفى الأنبا بسنتي أن يكون هناك صراع على خلافة البابا، موضحاً أن «خليفة البابا يأتي بشكل مؤسسي عبر الانتخاب من المجلس المقدس، إذ يتم تصعيد الثلاثة الحاصلين على أعلى الأصوات إلى القرعة، ثم يقوم طفل معصوب العينين في غرفة مظلمة بسحب ورقة واحدة تحمل اسم الفائز بكرسي البابوية». وكان الانبا شنودة بابا الكرازة المرقسية بالاسكندرية قد توفي مساء السبت الماضي عن 89 عاماً، بعد أن قضى في الكرسي البابوي 41 عاماً، وعُرف بثقافته الموسوعية ومواقفه الوطنية المساندة للقضية الفلسطينية، واعتماد الحوار والصمت وسيلتين لانهاء الخلاقات الداخلية.
وقال الناشط القبطي صمويل عزيز، لـ«الإمارات اليوم» إن «خلافة الانبا شنودة تنحصر في ثلاثة أسماء هي: الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة، والانبا بيشوي اسقف دمياط، والانبا موسى اسقف الشباب». مشيراً إلى أن «المجمع المقدس الذي يضم 170 من رجال الكنيسة سيختار قائماً باعمال البابا إلى أن يتم انتخاب خليفة البابا شنودة»، مؤكداً أن وفاة البابا ليست خسارة للأقباط فقط، بل خسارة لمصر والعرب»، مشيراً الى مقولة البابا الخالدة إن «مصر ليست وطناً نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا». وقال عزيز إن «البابا شنودة أعطى للكنيسة المصرية دوراً في العمل السياسي والاجتماعي، وكان له دور بارز في مبادرة بيت العائلة المصرية، بالاشتراك مع الازهر الشريف وكبار المثقفين والشخصيات العامة، وهي المبادرة التي انطلقت بعد الثورة منادية بالمساواة بين المصريين جميعاً في الحقوق والواجبات». وقال إن «غياب الشخصية الكارازمية التي تملأ الفراغ بغياب البابا شنودة، يمكن أن يؤدي إلى صراع داخل الكنيسة، كما أن شخصية البابا كانت الضمان لانهاء الخلافات بالحوار في قضايا إنشاء الكنائس وأسلمة المسيحيات».
والبابا شنودة الثالث هو البابا 117 من بطاركة الكنيسة الارثوذكسية، وكان من اشد المعارضين للرئيس الراحل انور السادات، الذي اعتقله ضمن 1500 سياسي مصري في سبتمبر 1981 قبيل مقتله بشهر واحد. وطبقاً للطقوس الكنسية يتم عمل تحنيط لجسد البابا شنودة، بما يسمح بعرضه بملابسه البابوبة الرسمية الكاملة، ويوضع على كرسي مارمرقص داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية بحي العباسية في وسط القاهرة، حتى الاربعاء المقبل موعد تشييع الجنازة، وتتم عملية التحنيط بما لا يسمح بالتأثير في جسد البابا، ويقوم الأساقفة وكهنة الكنيسة والأقباط بالدخول لالقاء نظرةالوداع على بابا الكنيسة.
وطبقاً للائحة الكنيسة يقوم الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأكبر سنا، باعمال البابا، ثم يدعو إلى الانتخابات بعد 40 يوماً من رحيل البابا.
ورفض عدد من المفكرين الاقباط دور البابا شنودة في إقحام الكنيسة في العمل السياسي، باعتبار أن دورها رعوي وديني فقط. وقال جمال اسعد، إن «تسييس الكنيسة يأتي بالخسارة على الأقباط، ويجعل أبناء الشعب المصري يستخدمون الدين في العمل العام»، وقال إن «فصل الدين عن السياسة يجب ان يكون خيار كل المؤسسات الدينية في مصر، سواء كانت إسلامية أو مسيحية». وكانت رئاسة الوزراء والازهر والاحزاب السياسية والهيئات والشخصيات العامة، قد نعت رحيل بابا الاسكندرية، واعتبرته خسارة لمصر وللقضايا العربية.
الامارات اليوم
وقد أثارت وفاة البابا شنودة قلق المسيحيين من أعمال العنف التي تستهدفهم ومن تصاعد التيار الإسلامي ، بعد أكثر من عام على سقوط حسني مبارك.
وسيتم دفن البابا شنودة ، بحسب رغبته ، في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. ووفقاً لما أوردته الصحافة المصرية ، فإنه من المتوقع أن يحضر الأساقفة الأقباط في مصر وفي باقي أنحاء العالم من أجل المشاركة في الجنازة والتحضيرات لاختيار رئيس جديد للكنيسة الأرثوذكسية.
وقال وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور، أحد الأقباط المقربين من البابا شنودة : "إنها خسارة كبيرة لمصر. لقد كان حكيماً ويُستمع إليه جيداً. سنفتقده في هذه الأوقات التي نحتاج فيها إلى الحكمة والروح الوطنية".
ونعى الأزهر البابا شنودة واصفاً أن "مصر خسرت أحد أعظم رجالها". كما اعتبر المفتي علي جمعة أن وفاة البابا شنودة تعد "كارثة كبرى تصيب مصر بأكملها" ، في حين أن حزب الحرية والعدالة – التابع لجماعة الإخوان المسلمين – أشاد بـ"الدور الكبير" الذي لعبه البابا شنودة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن وفاة البابا شنودة الثالث ستتسبب في عملية معقدة داخل الكنيسة الأرثوذكسية لترشيح خليفة له ، حيث أنه لا يوجد اسم بارز تم طرحه في السنوات الأخيرة. وكان البابا شنودة الثالث قد تم انتخابه بطريركاً للكنيسة الأرثوذكسية عام 1971 ليصبح رقم 117 بين بطاركة الكنيسة ، كما أنه مؤسس الكنيسة القبطية المرقسية. وقد قاد بقبضة من حديد طائفته وانتقل من المواجهة إلى المصالحة مع السلطة في مصر ، وهي الدولة التي يسيطر عليها التيار الإسلامي.++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مرتب شهري وانت قاعد في بيتك ( جرب مش هتندم )اقرأ وانت هتقتنع |
<!--<!-- |