الشاعر عبدالله صبري

نغرّد في ربُى " كولريدج "
يكسرنا اندفاع الريح ْ
فنرحل صوب " هنري جيمس "
بين مؤرٌّقٍ وجريحْ
كأنَّا قلب دارجةٍ
يعاقبُه امتعاض فصيح ْ
وآمنا بربِّ الشّعر
دون رسالة ومسيح ْ
خرقنا البحر فانصهرت
بمهجتنا سفينة نوح ْ
وكيف نؤم أمتنا
لتأمن والإمام ذبيحْ
كأن الشعر نازلة
ألمت بالفتى المملوح ْ
فراح يعمّق الدنيا 
لتصبح غاية التسطيح ْ
أنا ابن "قضاعة " / " الأنمار "
" وطىء " وابن شرخ الروحْ
حملت لـ " كندة " الألواح
فاعترضت وعدتُ كسيح 
إذا انطفأ القرار / الضوء
ماذا يصنع التلويح 
" لمذحج " أن " تُسيِّجَنِي "
بكونٍ غائمٍ وصفيح ْ
ويسخر فتية الــ " فيس بوك " 
من قدمِ الجوى المبحوحْ
سأبقى رعشة الأزمان
طفلٌ في الفراغ يصيحْ