كتب : شريف الشندويلي
تعد المقابلة الشخصية للالتحاق بوظيفة بوابة حصولك عليها، وعادة ما يشعر المتقدم بالتوتر، لكن بالإمكان التدرب على ذلك واكتساب المزيد من المهارة والثقة في إبراز شخصيتك ومؤهلاتك.
وهذه مجموعة من النصائح لتجاوز المقابلة الشخصية بنجاح:
يفضل الالتزام بموعد المقابلة والحضور قبلها بوقت كاف لتعديل مظهرك وتحضير نفسك ومراجعة ما ستقوله خلال التعريف بنفسك، ويعد الالتزام بالموعد أهم وأول انطباع يؤخذ عنك، ويبرز جديتك وتنظيمك وشعورك بالمسئولية، أما التأخير فسيؤدي لاستبعادك من قائمة المرشحين لنيل الوظيفة بالتأكيد.
يفضل قبل الذهاب للمقابلة أن تبحث جيدا عن الشركة التي تقدمت إليها لمعرفة معلومات كافية عنها لتتمكن من الرد عن أسئلة مثل: أسباب تقدمك للوظيفة، وهذا دليل على الجدية المهنية.
احرص على تقديم نفسك ببساطة ووضوح، وأبرز نقاط قوتك والخبرات التي لديك.
لا تتحدث عن شركتك السابقة أو مديرك السابق بشكل سيئ، فهذا قد يضيع فرصة نيل الوظيفة، كما أنه يخلق انطباعا سيئا عنك، حاول الإجابة بشكل مهني عن سؤال لماذا تركت الوظيفة السابقة، ويمكن الإجابة عنه بـ : أبحث عن فرصة أفضل.
الثقة أمر مستحب لدى أي موظف، وحتى لو كنت خريج جديد، وليس لديك خبرة، فيجب التركيز خلال المقابلة على رغبتك الأكيدة واستعدادك للتعلم ممن هم أكثر خبرة، كما تكون سعة إطلاعك في مجال تخصصك أمرا يبرز مهارتك، ويمنحك الثقة.
وعند الحديث عن نقاط قوتك، يمكن سرد مواقف عن ذلك، فالحكايات القصيرة الطريفة تخلق نوعا من الود والإيجابية خلال المقابلة، لكن لا تسهب في الحديث بشكل يضيع الوقت، أو يظهر أنك محب للثرثرة.
ويفضل النظر إلى عين الأشخاص الذين يتحدثون إليك خلال المقابلة، وإياك والكذب، والحديث عن خبرات ليست لديك.
