أكتشف حُزني 
شيئاً فشيئاً بطريقة هِسْتُولُوجِيا
طريقة فوضوية جداً 
تحمل أبعاد مضلعة
حزنٌ لم يعد لريشه أن ينمو 
ولا لجناحه أن يكبُر ، حيا وهوا وكبُر
في جسدي ...
أشعل أوراق الماريجوانا العالقة 
وأحتل باقي النبيذ المخبئ تحت الثَّنِيَّة 
ليتنفس برئتي ينمو كما دودة شريطية وحيدة 
سردتها الوحدة لتتجسد هيكلاً داخل دواخل جسدي . 
أكتشف حُزني ، شيئاً أكثرُ من الهِسْتُولُوجِيا
شيئاً أكثرُ من الأنسجة اللعينة 
الضاربة غُرزها في نعاسي
في هامتي الشاحبُ أمرها 
ووقت التصاق نفسي على جدار الروح 
العابر فوق جسر نفسي 
لقيتُ اكتشف حُزني ، حين غادرت الشمس
و غربت يوم ، وثلاثة ، وسبعون ، ومائة ندبة روح
غربلت الضوء على وضوء طاهر الفرح 
وذهب نسيجها في قيلولةٌ وقت الغسق متحسرا 
على أعتاب الظُلمة في مشارف نافذتي 
من أنسجة الشمس المطمورة في التيه .
كانت فكرة الهِسْتُولُوجِيا
مع خيوط الشمس حين خطفها الغروب ودَسَّها
على مشارق عالم أجمل من أحزني 
بديهة ، أن تَضع صورتي على مرآة مهشمة 
تقارن روحي بماء مهمش بعيداً عن الساقية ..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,988