جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أكتشف حُزني
شيئاً فشيئاً بطريقة هِسْتُولُوجِيا
طريقة فوضوية جداً
تحمل أبعاد مضلعة
حزنٌ لم يعد لريشه أن ينمو
ولا لجناحه أن يكبُر ، حيا وهوا وكبُر
في جسدي ...
أشعل أوراق الماريجوانا العالقة
وأحتل باقي النبيذ المخبئ تحت الثَّنِيَّة
ليتنفس برئتي ينمو كما دودة شريطية وحيدة
سردتها الوحدة لتتجسد هيكلاً داخل دواخل جسدي .
أكتشف حُزني ، شيئاً أكثرُ من الهِسْتُولُوجِيا
شيئاً أكثرُ من الأنسجة اللعينة
الضاربة غُرزها في نعاسي
في هامتي الشاحبُ أمرها
ووقت التصاق نفسي على جدار الروح
العابر فوق جسر نفسي
لقيتُ اكتشف حُزني ، حين غادرت الشمس
و غربت يوم ، وثلاثة ، وسبعون ، ومائة ندبة روح
غربلت الضوء على وضوء طاهر الفرح
وذهب نسيجها في قيلولةٌ وقت الغسق متحسرا
على أعتاب الظُلمة في مشارف نافذتي
من أنسجة الشمس المطمورة في التيه .
كانت فكرة الهِسْتُولُوجِيا
مع خيوط الشمس حين خطفها الغروب ودَسَّها
على مشارق عالم أجمل من أحزني
بديهة ، أن تَضع صورتي على مرآة مهشمة
تقارن روحي بماء مهمش بعيداً عن الساقية ..