جاءتْ تُفتِشُ بينَ البيادر 
مأوىً وحِفنةُ قمحٍ 
وبعض قطعِ السُكر
ما كانتْ تظنُ 
ورُبما تجهلُ 
بِأنَّها أطنانُ الحرير 
على جنباتِ أُنوثتِها 
تكادُ تطير ...
كما سفينةٌ تَحِنُّ للشطِّ 
بعدما جفتْ شتى أنواع المحابر
ما كُلُّ الفراشُ يطيرُ
عندما تقسو المقابر 
فإنَّ السماءَ تُغنّي 
في ليلةٍ ظلماءَ 
لحنَ المُستحيل
والمواويل الآتية 
منْ صحراءِ وطنِ المُحال 
في سكونِ الأرضِ 
تقطنُ رِفقةَ حُبِّ 
آلهةُ الفراشِ حمراءَ حبيبتي
مازالتْ كما شوقُ طفلٍ 
تنتفضُ كلَّ ليلة 
عسى أنْ يكونَ الدربَ 
قد أمسى لحناً يستنيرُ
على ضفافِ ضفائر ...
-----
وليد.ع.العايش
23 / 5 / 2016م

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 55 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,723