من ذلك البصيص المنبثق ... 
ترتحل أنفاس أقاصيص تحتضر ... 
من تحت عتمة الظلال ... 
و غربة الأزهار ... 
نداءات العابدين ... 
تهدم حصون آلهة الحرب... 
ليؤرخوا ... 
ميلادا مجيدا لأفروديت ... 
هي نبوءة ...
وحيها البدر ... 
وطقوسها ليل ذو النحر المذبوح ... 
وحدهم هم الحالمون ... 
من يسافرون في أروقة الأرواح...
ويزفون بشراهم في صفائح الويلات و الآهات ...
يغنون للسلام أناشيد الحب ... 
وحتى لا تشق أجنحة الريح ... 
مالثم من الغيم ... 
يتسامرون عند شواطئ الأساطير ... 
يتقارعون كؤوس العشق ... 
فلعله عند غسق الغد ... 
تطوف النجوم عرسا ... 
يبتسم ثغر الشمس ... 
تنطق الأسماك ... 
تزغرد الفراشات ... 
تتراقص الورود عناقا ... 
فلا مكان هنا للمنجمين ... 
و لا سبيل للعرافات أن تروي ... 
ما لم يقصه الفنجان ... 
لأننا رسولا آلهتنا ... 
أ علمت الآن ... 
لم نحن حالمون 
................................... 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 50 مشاهدة
نشرت فى 25 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,733