ﺗﻘﺎﺳﻤﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺭﺍﺣﺘﻲ
ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﻔﺘﻨﻨﻲ
ﻋﻴﻨﻲ ﺇﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
ﺭﺑﻤﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﻨﺘﻌﺶ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﻞ 
ﺑﺎﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺭﺑﻤﺎ
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﺴﻠﻨﻲ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ
ﺗﺰﻳﻞ ﻋﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻓﻔﻲ ﻏﺸﺎﻭﺓ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭ
ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺃﻣﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻴﻘﻴﻦ
ﺭﻏﻢ ﻣﻮﺕ ﺃﻏﺼﺎﻧﻲ
ﺭﻏﻢ ﻧﺰﻳﻔﻲ 
ﺩﻣﻲ ﺍﻟﻤﻠﺨﺒﻂ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﻋﺮﻭﻗﻲ ﺍﻟﻌﻄﺸﻰ
ﺃﺣﺰﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ 
ﻛﺪﻭﺍﻭﻳﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪﺓ
ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺣﻄﻤﺘﻬﺎ ﻋﻮﺍﺻﻒ ﻫﻮﺟﺎء
ﻫﻜﺬﺍ ﺃﺧﻠﺪ ﻫﺎﺭﺑﺂ ﻣﻨﻜﺴﺮﺁ ﻣﻦ ﺗﻴﻚ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻼء
ﺗﺮﺍﻧﻲ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﻟﻠﺤﺐ ﻣﻦ ﻳﻘﺎﺳﻤﻨﻲ ﻓﻴﻪ
ﻏﻴﺮ ﻫﺎﺗﻴﻚ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ 
ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻟﺴﺎﺭﺣﺔ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ 
ﺗﻨﻌﻢ ﻣﺜﻠﻬﺎ 
ﺗﻼﻋﺐ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
ﺗﺘﻨﻔﺲ ﻫﻮﺍء ﻧﻈﻴﻔﺂ
ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺴﻼﻡ 
ﺗﺴﺘﻴﻘﻆ ﺑﺄﻣﺎﻥ
ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻭﻟﺘﻲ 
ﻳﺘﻤﺪﺩ ﺑﺴﺎﻁ ﺃﺑﻴﺾ
ﺧﺎﻃﻪ ﻗﻠﻤﻲ 
ﻟﻜﻲ ﺃﻫﺪﻳﻪ ﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺼﻔﻖ
ﻟﺘﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﺳﻼﻣﻲ 
ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮﻃﻨﻲ .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 17 مشاهدة
نشرت فى 1 مايو 2016 بواسطة samrasamra

مجلة سيريانا للأقلام المبدعة الإلكترونية

samrasamra
»

سمرا

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

26,773