لو كنتُ
أصنعُ الأحلامَ
لصنعتُ واحداً
يناسب طولي
غير قابل للتأويل
تطبق عليه الجفون
قبل وبعد الموت
أخشى عليه
من التفسير
ألا أبوح
أمام العراف
وكهنة المرايا
باقي العيون
قد تثقبه مراود الحسد
أو مسامير الصليب
لا دواء
لا تحنيط
العودة من جديد
ليس بالضرورة
في الليل النجوم
أو يكون
للفجر مخاض الخيوط
زقزقة الطيور
في البراري تهيم
على الإتجاه
قد يصل اصقاع الفراغ
لا تشعر بالرجوع
الى الغصن المهزوز
حبةٌ واحدةٌ
تغطي
تكفي
ذلك العيش الرغيد
يسود
القلب الهدوء
لا وجع القائل والمكتوب
دعني
أكتبُ لك
ما لا يُفهم
وما قيل وقال
كي أقف
الفائز الأول
على منصات قلبك
باللامعقول٠٠٠
نشرت فى 1 مايو 2016
بواسطة samrasamra