كله صراخ من غير حروف
حاسد حسود من غير حسد
ابدأ وخرج م الجسد
جن.. ومسد
الراس بتصرخ م اللى فيها
والعين بتحرق ف العدد
ليه الأوانى خالية من
لحم وعهود
والتمر سارح ف المدد
ضعضع جناح الديك وروح
ف نومة حالفة ع العدد
إنه حساب من دون جواب
وكوفية معقودة الجبين
بتشيل تحايا الميتين
وتحيض نمش
مالى الوجوه
ونقول يا هوه للى انفرد
عمى سقانى الانتقام
ف رضعة منزوعة الدسم
عرض وطلب
زى القسم
شفرات ومن فك انتهى
والمنتهى بحر ومحيط
وأنين غويط
وسفين بيضرب ف الرياح
وكأنه مكسور الجناح
الصحرا إمتى تكون خضار
ما يعود زمان الانبطاح
سهد وجفا
أصل الوفا كحل وعيون
وجفون بتنطق بالجمال
خطى المحال
ف خطوط بتنسج ع المجال
والعنكبوت
كالاخطبوط يقدر يصيد
خلى نزوعك من حديد
وارادة نازلة م السما
ليه الجديد
نقسم ف وسطه بجهلنا
ونشوف بعين واحدة المدى
واللى اهتدى
دايما ف خانة الخارجين
والنازحين للمشترى
مليون سؤال ملوش جواب
أصل الخطاب
كله صراخ من غير حروف
مظروف بيحمل برد قارص
لاجسام بيرعشها الختام
والانسجام عدى الوئام
وبقى له عتمة مخيمة
وبدون لجام
ألوان بتنزف ف النهار
واللوحة دوحة بدون زهور
هجرت فضاها عطرها
ما بقتش تجذب قلبنا
مع إن باقى ف حينا
دافنشى ِبيْسَرِّج ف مهره
مابين مهارته والانفتاح
نكأ الجراح
بيكاسو برسم ف الخليج
بيسد ودنه م الضجيج
حتى الحجيج ضل المناسك
واللى ساكن على الجبال
بيقولوا ناسك
عمال بيحضن ف الحياة
وخريفه حاضر فوق جبين الانتباه
حتى ربيع الطهر غادر
عن سماه
الكل تاه
الكل منتظر اللى يزرع
فوق قفاه
يافتة لبكرة ويوم بيتفجر
مياه
دارفور ويافا وعين جالوت
والعمدة رامق للفريسة
وف إيده مجمع للخيوط
دواره فيتو ..وشرع جيتو ..
واللى يغيته..
مكتوب له يشرب كاس وشمس
والهمس لمس وكهربا
وافلام بتتأكشن ربا
ع المصطبة
حتى ابن رشد ف المصير
حرقوه كتب
والاندلس أصبح نصب
والغيرة نعش للقبور
النوم بيفرك فى العيون
زى الديون
فركت تخلفنا الكبير
العضعضة ف الايد بلاها
ما دمنا جزءنا المحبة
ما اقدرنا ننده تبقى طير
ما اقدرنا نخرج م اليقين
لعين اليقين
حط الضباب على ننا
والشوف معين
ياسمينا تاهت ضوعته
عصفورنا مخنوق الغنا
ووترنا مشغوف اللحون
أهلا بضجة صبح آت
بيشد فيه ظلم السنين
وضنا الفراق اللى انطفت
فيه الحروف
نادى على ودع الرمال
وانسف بأنغام المحبة
ف الخريف
صلى وطوف
وابدأ مناسك شرقت
أو غربت
بوس البيبان
واملا الجرار عند الوبا
جرعة حنان
وانزع فتيل زرعوا الشيطان
دمك ما يتاقل بمال
ولا كان وكان
دمك أمانة فأتمن
إنت الخليفة ف الزمن
ويا المكان