أَرِداءَ البشاعةِ
ارتَديْتَ
يازمان
وقَتْلى
أرْدَيْتَنا
أمِ الرَّداءةُ
فينا
فيها
تَفَنَّنَّا
ولأجلها
تفانَيْنا
رُوَّادُها
أضحيْنا
وعلى
ورود المحبة
تمرَّدْنا
وبكى النرجس
لإطلالةِ طَلٍّ
جافتْه
لِطَلاَءٍ
على الحقائق
تطاول
وأرَّق الجُفُونَ
ولِأَرْوِقَة
فيها
راق الإرتيادُ
لِأقدامِ سوءٍ
وطأتْها
مع
مواقف الأحرار
تواطأتْ
حريرا
لَطَّختْ
وتحرُّرا
أنكرتْ
وما صافحتْ
رداءةٌ
يا زمان
أمَعكَ
أَمْ مَعَنا
تزامنتْ
مِنا الزِّمامَ
سَحَبَتْ
من الوريد
إلى الوريد
ذبْحَنا
تولَّتْ
ألِسكينك الأولوية
أم نحن
لبعضنا السكاكين
تنافرنا
تناحرنا
ما تماسكنا
فينا
طِيبُ المِسْكِ
ما سَكَن
وأضحيْنا المساكين.