قالها تميمٌ يوم كانت ستون عاما"
تزداد بضعا" و نيف‘
ستون عاما" بالعرض والطول
من اعمارنا هدرا وغربة اما
بكم شرفُ
ست وستون عاما يا غافلين
عن الاقصى جاءكم قرفُ
حسرتي على اقمار ان اصابها
خلل توارت عن المشهدُ
يافاقدين الحس متى يصبكم
الخسف والكسِفُ
رضيتم بسور يحوط بنا كسوار
في المعصمُ
فأمسيتم لا اديم بسيطة
ولا يظلكم الحيطَ والسقِفُ
تركت رصاصتي في جعبتي
ليوم كريم وبقول حيي َعلى جهاد
استغيث واهتفُ
هزوا" هزوا" قبحا"
لسلام المهزومين
ارتويتم من مستنقع اسن وكلكم
شغفُ
لست فخور بكم سلفُ ياخصيا"
عقيما" اللقاح والخلفُ
وركنتم في جحور ببيات شتوي ام
كما الجرذُ والسلحفُ
لن تستجديكم غزة عونا" فيهون
قبل ذلك الردى والحتفُ
جاءكم قرف
سأكتب بدمي ودموعي عن عاركم
ان جف مداد يراعي او نشفُ
تواترت نواقصكم صمتكم خذلانكم
سننعاكم خزيكم على كل مرئية ومسموعة
وعلى الرقاع والصحفُ
بواق فاجرة داعرة تنقصها العزة
والانفّ
يا بقايا يعرب فيا حسف ويا اسفُ
سأهجوكم في كل منبر وبالابجدية
وبقصيد فاق عجزه وشطره مائة
الالفُ
تمطت الاحزان لوعة ودمع
العين ياقدس ما نضب وما نشفُ
في الافق صغار النسور تهوى
عاليَ القممُ
ما وهن منها المتن او المَ
بها الضعف والتلفُ