يَامَنْ رَمَى كَـلََّ السِّهَـامِ بـهَـدبـهِ,
ثَمَّ اختَفَى عَنْ نَاظِرىََّ , وَواحَتِى
يارَاميَـاً..مَنْ ذَا الـََّذى أغْـوَاكَ كَىْ
تُدمِى الفُؤادَ , وتَستَـلـذََّ بِلوعَتِى
مَازلتُ أهْمِى فِى الدُّروبِ أجُوبُهَا
أنـَا الذَّبِيحُ المُبتَـلِى:ذِى قِـصَّـتِـى!
مَازلتُ أسألُ فِى البِقَـاعِ وأقْـتَفِى
أثَـرَ الدَّلالِ , لكَىْ أُيـممُ وِجـهَـتِـى
مَا كانَ ضَـرَّك لَـوْ بَـقَـيتَ هُـنيـهَـةً
حـتََّى أبُـوحَ بِمَـا يُـؤجِّـجُ صَبـوَتـى؟
يَاراميَـاً, وبغَـيرِ قَوسِِ , قَـدْ أصبـتَ
ذَبَحتَ قَلبٍى , وانتَظَـرتَ مَـنيَّـتِـى!!