***** فكره وعبره ******بقلم الاديب /محمود صلاح السيد

***** فكره وعبره ******
أذا قرأ كاتب أوأديب و شاعر فكره وأعجبته أخذته الغيره التي قد تكون حميدة المقصد أو ذميمه يأخذها فى باله ويشغل بها حاله ثم يفصل لها تفصيله ويصاغها بكلامه ويبدل من هيئتها وتركيبتها القديمه ويجدد لها الصوره لكن في الحقيقه الفكره لم تتغير والفضل الأول لصاحب الفكره الأصليه حتي ولوكانت تحمل بعض الأخطاء أو الإعوجاج فلسنا معصومين من الأخطاء أوأهلا للفضيله فنحن ياعزيري فى عالم التكنولوجيا والسموات المفتوحه وليست الأفكار مصونه من الغش والعبث والسرقات المجنونه وبالتالي يتضح أهمية التعمق فى الأطلاع و القراءه الشامله والمفيده من أجل البحث وأمداد الكاتب أوالشاعر بأفكار جديده وفى بعض الأحيان تكون الفكره قديمه يكشف عنها الغبار ويستخرجها من مخابئها القديمه ويعيد صياغهتا بطريقه منمقمه وحديثه توافق العصر والتسعيره لكن من العدل أن تبادر باﻹستئذان وتنسب الفكره لصاحبها الأول ولاتجحد فضله وتنسبها لنفسك كعادات البشر فى هذا الزمان الذي يتميز بالمراوغه والإستيلاء على أفكار المبدعين وبعد ذلك تشعر بالقيمه المفيده فهون على نفسك ياسندباد وشهريار ألف ليله وليله ولاتتقمس دور الكاتب المغوار وشاعرالفضائيات والصالونات والبرامج وفليسوف عالمي عالى الشأن ذات قيمه أنت ياعزيري تسطوعلى الأفكار وتجد طريقه للخداع وللأسف ليس هناك رادع ولاتوجد لديك فيما فعلت بأفكار الغير نية سليمه