الكلمه بادئه بتنتهى ! بعده عنى بتشتهى ! بيقولى إختار ! بينه و بين الجنه و بين النار ! بيقولى إختار !! جاى رامينى بجرحه و ألمه ، و ضى حنينى بيجرى فى دمه !! سايبنى لذكرى بتكوى عنيه ! سايبنى لفكره شوق حواليه !! بعد ما كنت مداوى جراحه ، رمانى فى ثانيه بكل رماحه ! بعد ما كنت بقلبى جناحه ! خانى بغدر !! بكل سلاحه ! عمرى فى ثانيه ما سبته حزين ! باعنى فى ثانيه بحب سنين !! كان هو الدنيا و كل الناس ، سقانى المر بحاله فى كاس !! بقلم / أسامه عبد الحليم ، Osama H Abd Elhalem

اشعر بك تتحركين فى داخلى ... 
تنبضين فى شرايينى ... 
تلامسين احشائى ... 
وكأنك طفلة تولد فى داخلى كل لحظة ... 
وتعيشين بين اجزائى فى كل نطفة ... 
انت خلقت لى قبل هذه الحياة ... 
وستبقين تحيين فى داخلى كل يوم ... 
كل لحظة ... 
مزروعة بين احشائى ..

هل تعلمون إن تفاصيل صباحي .. ارتبطت بحضوركم .. فدعوني افتح قارورة قلبي وأستل كلماتي .. ترحابا بقدومكم .. أعلم إن هناك مسافات بعيدة بينها وبين تواجدكم .. لم يكن بيدي ولا أمري .. فمعكم أخرج عن سدرة حرفي .. بيننا سديم عابث .. تطوف فيه أجرام الغواية .. لا ترى بالقلوب المجردة .. هي تراكمات صمت ذري .. تحتوي غاز الذكريات .. ومذنبات الاشتهاء .. حين تتوسطون مدار الوحشة انكسف

يوميات عائلة ...
جسلت امام موقدها التي عملته من الطين ..لتصنع الطعام لابنائها الصغار..على نار مواد جمعتها من الطرق ..وهم جالسين حولها ..واعينهم تملؤها الدموع ..دموع دخان الموقد ممزوجة بدموع الجوع ...وعيونهم تدور بين الموقد وباب الدار ..قد يدخل ابوهم الذي انهكه الفقر .وفي يده ما يدخل الفرحة في نفوسهم .من خضار او فاكهة ..بعد ان دار في طرقات المدينة التي لم يبق منها كتلا كونكريتية ..وهو يدفع بعربته الصغيرة ....وما ان يسمعوا باصوات الطائرات حتى يرتموا كلهم في حضن الام الخائفة ....ويستمر الحال ..

( نص مفتوح )
{ مزامير معبِّدِ دربَ العصافير } 
الاملُ من ورق ... فلاتحرقَنَّ المراكب 
سكراتُ مزمورٍ محروق ..:
نبوءةُ الغد ... عقيم
.. فقدِ ادلهمَّ
فَحْلُ الحاضر ...
.... / شِلْو فكرةٍ آبقة + لثامِ وعدٍ ملون = قسماتِ الآتي
في مخادرِ الأماني ... الوردية ... ( سرقوا المزمور )
وسياطُُ البحث
عن متعةِ الزحف ... فوق 
فَرجِ صراطِ الامل .... ترسمُ
شفقَ أجنَّةِ العاصفة
... صورة فوتغرافية ..:
....... اسمالُ الإرثِ المرقَّعةُ.. تحتلُّ ازقَّةَ التوقعات .
...... / رقم الشفة : مَمحٍ ...
فأَوسِعْ حدقتيك 
كي تحتضن لانهائيةَ مشهدِ الآن الازليِّ الدوران .. في
............................................ أضرحةِ رمادِك
والعقْ لهفتَك
فقد قامت ... قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيامتُهم 
هي .... ذاتُ
الأنا الإلهية ... 
فلا تنتظرَنَّ احد 
في هذا البلد 
فكل من وُلِد
قد وئد 
كذا من يَعِد
وهو والدٌ ما .... وَلَد
قد/ سكووووووووووووووووووووتاً .. فلماذا المراهنة ..؟؟
مزمور مقبووووووووووووووووور ..:
راحُ 
جراحْ 
افراخْ
اندياحْ 
نواحْ 
اشباحْ 
مَن راحَ 
بلا جناحْ
وما ........................................... شاحَ ... !!
ففي النهاية ....................... أبديةُ صمتٍ قَدَرِي ....
و.... ذاتُ
الزوبعةُ المفقوءةُ العين
ترقصُ
في فناجينِ العشقِ المتلأليء
في محّاراتِ العزلة ...
ــ وجودُ الموجودِ بعِلَّةِ الزوال .. عدمٌ اخضر .. فإختَرْ .
.... / رقم الشفة ..: متساقطُ القُبَل
و .... الأصداء .. متى عمياء
تتعكَّزُ على ضلعي 
والعيونُ.. زجاجيةُ البصر 
... كلُّ مافي حولياتِ المكان 
.... عبثيةُ بدايات
..... ومخدعُهمو 
المضمَّخُ بقيءِ آياتِ الخشوعِ على
... أرصفةِ آلهةِ الضبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب
أَرْنُو 
.......... أَرْنُـ 
.....................أَرْ
.............................أَ
...................................... ...
صَوْبي
....... ظِلالُهُمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
تغتصبني بخشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع ....
وحدَها آفاقُ الظلمة 
تؤطِّرُ مسرحَ النبوءات ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ــ العراق

زخات حنين تباغتني .. فتدثرني احلام في أعماقي المؤطرة أرقا .. تنال مني أرجوحة الزمان .. تعبث بمشاعري .. صهيل يصلي علی قبلة احلام قرمزية .. يتلاشی حيث لهفة الضوضاء مزدحمة ناصيتها بأبجديات حنين يختمر .. ترتبك الخطی بضوء قمر ناعس .. عند قمة الوادي حيث يسكن الشفق .. يتصبب الفقد من جبين العتمة .. يمتلكني الصمت .. يصرخ نبضي .. هل أطل الفجر ..

عنيدة تلك الحروف ..
تخط إسمك بكل الدروب ..
بفرحي ..
بحزني ..
بإشتياقي ..
بحنيني ..
بدمعي ..
تسبق القلم لترسم صورتك ..
تنثر حروفك بكل لون ..
بكل حرف صورة ..
وحكاية ..
تتعانق لتنسج قصيدة ..
مطلعها أحبك ..
وأخرها أحبك ..
فباي إسم أناديك ..
تعاندي حروف اسمك ..
تتاعبك بكل مكان ..
تراقب خطواتك ..
لعلها تأتيني بعطرك ..
لتسكت القليل من الحنين ..
تعود تارة باكية ..
تارة فرحة ..
لتكمل كل الحكاية ..
ولم تكتمل حكايتي معك ..
لتبق عنيدة معي ..
‫#‏الوفية_دوماً‬
تغريد موسى

(جُـوْدي ابْـتِـسَـامَ كَىْ أُشْفَى!!)
**********************
الشاعر:أحمد عفيفى
***************
جُـودي ابتسامَ لا تـذريـهِ مُقْـهـورَاً
قلبى الذي قد بابَ مُقْتَضَبَا
جـودى فـإنَّ الكـرزَ في شـفـتـيـكِ:
مُخْتَالٌ.غَوىُّ المَنِّ لو رَغِـبـَا
وقَـرِّبي عَـينَيـكِ ولَحْظهـا الـفـتَّـانَ
منِّي..فكم ظَلَلْتُ مُرتـِقَـبَــا
...
جُـودي ابتسامَ فالهِجْرَانُ أضْناني
وقد سَقِمْتُ والهوى حُجِـُبَـا
أشْعِلْ سيجَاراً تِـلْـوَ آخـرَ والجَوَى
زنْهَارُ قد أمْسِانـي:مُكْتَـئِبـَا
كيفَ استَبَاحَ فُؤادُكِ القََاسي..هَـ
وَاىَ لِكى يُبقيني:مُغـتضَِبَا؟
...
ألا تَـدريـنَ كـم عَـانـيـتُ من ظَـنِّ
وظَـلَّ هــواكِ فِـي:الأرَبَــا؟
هلِ اسـتَهواكِ اللَّهـوُ في الأضْواءِ
فنَسـيتِ الغَـرامَ , والصبَّـا؟
جُودي ابتسامَ وزيدي القُربَ فَاتِـ
نَتي.لكَىْ أُشْفَى وأنْتَصبَا!!
***********************

♥♥ في معرض الكتاب ♥♥

♥ حِوَارٌ ♥ فِي ♥ الصَّدَاقَةُ ♥

لِي صَدِيقَةً رَائِعَةً دَائِمًا نَتَحَاوَرُ مَعًا فَهِــيَ بِجِدِّ رَقِيقَةٍ
تُحِبُّ أَنْ تَجْلِسَ بِجَانِبِيَّ يَوْمِيًّا وَأَتَحَدَّثُ مَعَهَا كَصَدِيقَةٍ 
♥ 
نَتَكَلَّمُ فِي الحَيَاةِ وَكَمْ هِيَ أَيَّامُهَا وَإِنْ كَثُرَتْ قَلِيلَةٌ
لَا تَسْتَحِقَّ النِّزَاعَ وَلَا الصِّرَاعَ فهـى حَيَـإة قَصِيرَةٍ 
♥
وَأَنَا حَوْلَ العَالِـمِ يَا سَادَةُ لِي العَدِيدُ مِنْ الصداقات
وَلَكِنَّهَا نَوْعٌ أُخُرٌ مِنْ الَّذِينَ يُنَاقِشُونَنِي فِي الخيالات
♥
تَعْرِفُ كَيْفَ تَقْتَرِبُ مِنْ أَفْكَارِي بِطَرِيقَةٍ جَمِيلَةٍ
وَتَقُولُ وَلَا أَمَلَ كَلَامِهَـــا فَهِيَ لِـــي أَرَقُّ صَدِيقَةٍ 
♥
تَقُولُ وَلِأَنَّ الكَلَامَ مُمْتِعٌ مَعَــــــكَ فَأَخَــافُ أَنْ تَقُولَ أَنَّي ثَقِيلَةٌ
وَأَحْرِصُ دَوْمًا عَلَى وِصَالِكَ فَالوَقْتِ يُمِرُّ سَرِيعًا وَكَلِمَاتُكَ جَلِيلَةٌ
♥ 
وهِيَ ذَكِيَّةٌ فِعْلًا وَهِيَ تَقْتَرِبُ مِنْ القَلْبِ وَمِنِّي دَائِمًا بِذَكَاءٍ
لِذَلِكَ تُحِبُّ الحِوَارَ مَعَي لِأَنَّهُ حِوَاراً دَائِمًا فِي مِنْطَقَةٍ الحياء 
♥
اِشْتَرَكْنَا مَعًا فِي حُبٍّ أَمْ كُلْثُومُ وَالجَمِيلُ مِنْ الغِنَاءِ 
هَذِهِ لَيْلَتِي وَهِـــيَ بِأَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَةٌ نَحَّيَاهَا بِلَا عَنَاءٍ 
♥ 
وَعَشَقِّنَا مَعًا الأُوبِرَا وَمَسْرَحِيَّاتٌ شكسبير وَبِيَانُو خَيَّرَتْ المُوسِيقَارَ 
نَجْتَمِعُ فَتَكُونُ الثَّقَافَةُ هِيَ الحَدِيثُ المُشْتَرَكُ بَيْنَنَا وَهِيَ كُلُّ الحِوَارِ
♥
أَرَأَيْتُمْ صَدَاقَةً مِثْلَ صداقاتي وَهِيَ دَائِمًا تَسْعَى لِيَكُونَ اللِّقَاءَ
صَدِيقَتِي جَمِيلَةٌ وَرَاقِيَةٌ وَالحَدِيثُ مَعَهَــا مُمْتِعٌ وَيَشِـعْ بِالضِّيَاءِ
♥
وتقول هي لي دوماً لمــــاذا لا يكون هكذا الأصدقاء
سنوات وسنوات نتناقش ولا نمل الإختلاف والإتفاق
♥
ضحكت منها وقلت لهـا لأن الحقيقة داخلهم يا عزيزتي غير الكلام
يظن البعض أن العلاقات بي البشر يجب أن تمر على منطقة الغرام

♠ ♠ ♠ أَ. د/ مُحَمَّدٌ مُوسَى

أمطار الربيع........ قصة قصيرة
حمل أحمد حقيبته وبها القليل من الملابس المتواضعه والاحتياجات الشخصية الضروريه
والكثير من الذكريات عن حبيبته سوسن التي رفض والدها التاجر أن يزوجها له لرقة حاله 
وهو الرجل الذي يقيم الرجال بثقل جيوبهم .يقبل كفه من أثرخدود سوسن وهو يمسح عنها 
دمعاتها وهي تودعه وتوعده أنها على عهدها معه وأنها ستظل في انتظاره إلى أن يعود 
بالمهر الذي طلبه والدها منه.
ركب السفينه وفي قلبه خوفان خوف من القادم المجهول وخوف على حب تركه يواجه والد
قاسي لايعترف بالمشاعر ويعتبرها حسب قوله(لعب عيال).
سافر احمد وقد أصر في داخله أن يعود بالمال ليرد اعتباره امام نفسه وامام والد سوسن
وتتزاحم أمامه صور اللقاء مع شهد في مكانهما المفضل علي مقعد تحت ظلال شجرة
كان يشعر وانها تظلل علي حبهما الوليد الطاهر وتذكرعم اسماعيل جرسون الكازينو الذي
كان فرحاً بقصة الحب التي يراها تنموأمامه كشجرة طيبة جذورها من البراءة والوفاء 
والصدق. وصل احمد وكان في استقباله صديقه الوحيد زكي الذي سبقه بعدة سنوات الي 
قارة الاحلام كما يحب تسميتها وفي اول لقاء بعد عناق الاصدقاء ابلغ احمد صديقه زكي 
انه يريد ان يجمع اكبر قدر من المال في اقل مده ليعود الى حبيبه سوسن ويحظى بها رغم 
أنف أبيها .تبسم زكي فهو يعرف تمام طبيعة الغربة والاندماج فيها وربت على كتف 
صديقه قائلا: سنرى!
اندمج احمد في العمل واصبح يعمل لفترات طويلة ولساعات متعددة مما جعل صديقه
زكي يشفق عليه ويطلب منه الرفق بنفسه وهو لا يبالي, فقط امامه صورة والد سوسن وهو 
يطلب منه مغادرة منزله قائلا: اما تكون قد الجواز من بنات الاسر والعائلات تعال.
وفي هذه الأونة كانت سوسن تذهب في موعد كل لقاء لنفس المكان ويراها عم اسماعيل
يتبسم وتدمع عيونه اشفاقا عليها وفي احدي المرات تجرأ وهو يقدم لها كوب العصير 
المعتاد وقال:مسير الطير المهاجر يرجع لعشه ووليفه, فنزلت دمعه ساخنه من عيون 
سوسن تبعتها ابتسامه خفيفة وقلق لطول غياب احمد وعدم اتصاله بها كل هذه المده 
واصرارها على الرفض المتكررلكل من يتقدم لخطبتها. 
وتقدم لها حسام شاب من اسرة كريمة وذواخلاق راقية ومشاعر رقيقة ومركز مرموق
وحاولت ان تجد فيه عيب او سبب للرفض وفشلت وصارحها ابوها انه لابد من الموافقة
لان كل الاسر الصديقة بدأت تلوك سيرتها لعدم موافقتها علي الزواج رغم كثرة الخطاب 
لجمالها وعراقة اسرتها.
وافقت سوسن على الخطبة على مضض وأمل أن يرجع احمد ينقذها من هذا الزواج, لكن 
لافائده, احمد انقطعت اخباره عنها تماما وهو هناك يعيش من اجل شيء واحد فقط المال!
وتم الزفاف ووجدت سوسن في حسام الزوج العطوف الحنون الراقي الذي جعلها أمـيرة 
حياته ولم ينغص حياتها إلا طيف بعض الذكريات للحب القديم وانقطعت بالطبع عن زيارة 
مكانهما المفضل والذي كان عم اسماعيل يحب ان يراها هناك, وأصرت ذات مرة على 
الذهاب هناك تتحدى مشاعرها وعندما رآها الساقي العجوز بش فرحا وهرول يحضر لها 
كوب العصير لكنها فاجأته قائلة: فنجان قهوة مضبوط من فضلك .
أحس عم اسماعيل بخيبة امل وادرك ان شجرة الحب التي نمت امامه ماتت وسقطت اوراق
ذكرياتها امامه مع غياب احمد ورقة ورقة حتي اصبحت تشبه عجوز بلا شعر في رأسه.
مرت سنون واحمد لا يدرك عددها واصبح في غمرة المال لايعد الايام إلى أن اصبح ثرياً
من أصحاب الشركات وفي ليلة سمر مع صديقه زكي قال له زكي: هل تذكر يوم وصولك
هنا وكلامك وقتها؟ نزل السؤال كالصاعقة على رأس احمد الذي آفاق من غفلة وسكرة 
المال وقام من فوره وطلب شركة الطيران لحجز مقعد في أول طائرة إلى مصر ولم ينس
بالطبع أن يكلم أحد أكبر وأشهر محلات المجوهرات لاعداد طاقم من الماس هديه لسوسن.
أقلعت الطائرة متجهة إلى مصر واحمد يحلم باللقاء بعد هذه السنوات وهو على ثقة أن 
سوسن في انتظاره واستيقظ من نعاسه على صوت المضيفة: مرحبا بكم في القاهرة برجاء 
الإمتناع عن التدخين وربط الأحزمة........
نهاية الجزء الأول

اسم عبد الكريم الفضلي
.{ نبوءة الحقول العذراء .. / حلم }
هوَجُ رَهَجِ موجٍ منبلج
…………………في
فجر أماسٍ …… بيديةِ الثنايا 
……، متفتحةِ
الأفخاذِ الدامية ، إنسراحُ مجدافٍ متمايلِ
الأعطافِ فوق ذرعانِ
نشوةٍ فيّاضةِ الإستبراءِ
السحاقي النبوءات
… أهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيلُ 
رمادَ أعمدةِ أضلعِِ 
مستوقدةٍ 
أمطارَ
الزوايا 
المرجانيةِ اللغو ..، لوحدي .. لايجرؤ احدٌ على
……………………………………الإقترابِ مني ..!!
حين اتلمسُني
…………. تتحول يدي
الى ريشةٍ خشبيةِ الجناح
..، في أيِّ قاع ..؟
….. ، مدى ..؟ 
……، فوق أيِّةِ غمامة ..؟
…. ، تحت أيِّ جسدٍ يغتالُهُ
…….. شبقُ الإرتواءِ الترابي ..؟؟
….. ، ثم
.. لايكون لشظايا الوجهِ 
أصداءُ بريق ….
… ، الخُطا ..!!
محوٌ هشيمي
.. ، اتجاهات 
.. بؤرويةُ الغايات 
.. ، ثم
..انثني لحنايا الأمس 
فتميلَ بي
دهشتي النخاسيةُ المقل
.. ، ثم
.. أمزقُ أكفانَ العشوِ الزئبقي الصباح
فيُشرنقُني الإستخفافُ الموصودُ القلب 
..، ثم 
… ؛ هي الساعة
..، حيث تلتفُّ الجذورُ المشرئبةُ الأوداجِ
حول رقبةٍِ الرنوِّ التُّوَيجي 
…ثم 
…. ؛ هي ذاتُ السُّدفة
تغورُ في
هاجسٍ أفلتَ
من طوقِ أغنيةٍ مبتذلةِ الشفاه 
..، ثم
….: لا أجد يديَّ 
فهل يكفي أن نقصَّ حكايةَ الصرصار الأشقر ..!؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق

اتسلل لورق باشعة الشمس مذهب
أهتدي وان اهتديت الى اين اذهب
وقفت على الحروف كوميض البرق
فحالفتي الحظ وكان هدفي والمطلب
تجاهلت سلطانا في العلى أفل نجمه
فاخترق فؤادي صوت اثير معذب
قدر عظيم رتب احداث زمنه الغابر
ويكفيني اني رحت يكفي أضرب
بخطوه سحبني وقادني لشدوه
كأميرة تكشف مخزونا وتصحب
يتموج الحنين في صدري ويغفو
فتنساب لحظات هدوئي وتكتب
انوسد افكاري امام ناظري
أبعثرها وثراء روحي يرحب
يختبئ وراء الستارة وعد الشروق
أخاف لو عدوت اليه مني يهرب
.قلب كصخرة صماء لا يتأثر
يلوي العنان يجمع اثقالا ويسحب
عنكم.... احمل الاهوال.. لا معكم
اقتحم لياليكم والهوى بي معذب
ايحملني عمري نغما على حافة
لحن ام يغنيني الصدى فأعجب

من خلف ستار الليل 
تضيئ زكرياتنا و تنطفئ 
اتذكرك 
متوشحة بملابسك السوداء 
عيونك تضيئ كالبرق 
في عيوني العمياء 
اهيم في الذكري 
في الايام و السنين 
انقب في رماد الاشياء 
علني اجد نفسي في عيونك 
الخضراء 
تهرب مني الذكري 
تضيع في الخفاء 
تدور بعقلي اساله بلهاء 
الم نكن تعاهدنا 
ان يعيش حبنا الف عام 
متوجا علي عرشه 
تغمره النجوم بالضياء 
الوذ بالسكينه 
اقاوم الانهيار 
افتح نافذتي 
علني اشم عطرك في الهواء 
تخيفني ظلال الليل 
و هي تعبر الشوارع الخافته الاضواء 
و الورق الذابل تبعثره الرياح 
يتجمع كالحدائق السوداء 
يلفحني الهواء البارد 
ترتجف في الاعضاء 
اغلق نافذتي 
اغلق قبر الذكريات 
تعاود ذكراك الاختفاء 
فتحتضر النجوم في السماء 
فيصرخ القلب صرخة صماء 
بقلم علي كمال

============ أ شجان حروفي ================ 
--------- حبيبتي 
أحبك حبيبتي منذ طفولتي واكتب لك نبض حنيني ياثمرات عشقي وجنوني 
باسم الحب - اناديك - اناجيك - اسميك حبيبي 
------------ اقول لك 
ياحبيبتي يا نبراس الهامي وياقيثارة عشقي وسراديب حرفي مجنون انا
في هواك فاقلع عنك رداء الخجل وأخبرني وأطرب مسامعي بلهيب حبي وارح 
فؤادي من نيران وهجي وارسم الحب على سفح الجبال كي أمتع ناظري
باسمك يا حبيبي فالقلب يراك والعيون تهواك فاني اراك بعين قلبي واشم 
عبير حبك بانفاس صدري وانحت بين اسامي العاشقين اسمك واسمي 
واسبح في خلاجات روحي 
---------- فتعالى حبيبي 
وارمي بروحك في غيابات روحي - لترتقي بالزات نفسي فانت يامن
ملكت الروح وجميع احاسيسي فاخبرني عن مدى حبي في قلبك 
وارح وهج فؤادي ولهيب عشقي وجنوني وأمسك بيدي لنحلق في 
بساتين الهوى كعصافير الحدائق نغني سويا أنشودة عشقنا وهوانا 
وبترنيمة الشوق تحلو وتطرب بها همسات قلوبنا ونلهو كالاطفال على
بساط الهوى تحضن نسمات الربيع كلامنا واهاتنا تناغينا 
---------- في هواك 
انا في هواك لا اخاف الملامة - فانت - حبي - وعشقي - والهامي -
وجنوني وصفوت اهاتي - وتيجان عمري - وايام سنيني - وزهرة افراحي - ورياحيني فتعالى حبيبي نغني كما الاطيار فوق اوراق الشجر تشدو بحلاوة 
انغامها فيسعد من راها ويسمعها ونسترق الفرحة من دقائق عمرنا فسعادة القلب بالم الانين من حب يجمع قلوب العاشقين والنسمات في الصدر الاليم 
يا حبيبتي كم ا انا أحبك حبيبتي 
----- خاطرة 
بقلمي / الشاعر فضل عبد الرحمن
------------ اقول لك 
ياحبيبتي يا نبراس الهامي وياقيثارة عشقي وسراديب حرفي مجنون انا
في هواك فاقلع عنك رداء الخجل وأخبرني وأطرب مسامعي بلهيب حبي وارح 
فؤادي من نيران وهجي وارسم الحب على سفح الجبال كي أمتع ناظري
باسمك يا حبيبي فالقلب يراك والعيون تهواك فاني اراك بعين قلبي واشم 
عبير حبك بانفاس صدري وانحت بين اسامي العاشقين اسمك واسمي 
واسبح في خلاجات روحي 
---------- فتعالى حبيبي 
وارمي بروحك في غيابات روحي - لترتقي بالزات نفسي فانت يامن
ملكت الروح وجميع احاسيسي فاخبرني عن مدى حبي في قلبك 
وارح وهج فؤادي ولهيب عشقي وجنوني وأمسك بيدي لنحلق في 
بساتين الهوى كعصافير الحدائق نغني سويا أنشودة عشقنا وهوانا 
وبترنيمة الشوق تحلو وتطرب بها همسات قلوبنا ونلهو كالاطفال على
بساط الهوى تحضن نسمات الربيع كلامنا واهاتنا تناغينا 
---------- في هواك 
انا في هواك لا اخاف الملامة - فانت - حبي - وعشقي - والهامي -
وجنوني وصفوت اهاتي - وتيجان عمري - وايام سنيني - وزهرة افراحي - ورياحيني فتعالى حبيبي نغني كما الاطيار فوق اوراق الشجر تشدو بحلاوة 
انغامها فيسعد من راها ويسمعها ونسترق الفرحة من دقائق عمرنا فسعادة القلب بالم الانين من حب يجمع قلوب العاشقين والنسمات في الصدر الاليم 
يا حبيبتي كم ا انا أحبك حبيبتي 
----- خاطرة 
بقلمي / الشاعر فضل عبد الرحمن

آخر الكلام ...
وقال لي أستاذي يوماً تأكد أن في الحياة من الناس يوجد نوعان
نوع يعرف ( يعرف يحب ) والأخـــر ( يحب أن يعرف ) وهمـــا شتان♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى

بعد احتراق ليل استيقظ الصباح على انغام الهدوء .. داعبتني قيثارة الذاكرة .. صرخة داخل الانفاس مصابة بزكام الغبار المتراكمة تحت شعيرات التاريخ .. صافحني الفراغ .. عانق جموح حواسي المتدفقة كاشباح تحدث بعضها .. ثمة ارتباك يجعلني أقف عند خفقة من عبير .. أختلس من القمر جماله .. من الليل هدوءه الليلكي .. لأضيع في متاهات الجمال .. وكلام الورود المدججة بالعشق ..

متى يتدفق النور بين أسنام التلال الوارفة .. ويطوف حول ارصفة وطني .. ويكسر قيد الظلمة .. ظلمة أصبحت تطفو فوق دثار روح .. يسكنها الخوف .. متى تنمو السنبلة لأحصد لونها الذهبي .. بشيء من كلمات تلوح لي في أفق العين .. في محراب علمي وقفت خاشعا أرتل نشيدا .. أعزف أغنية في ثنايا الفؤاد .. تطرب الأفق .. رغم قيدي أدركت أنني أقوى على لمس الصباح .. صباح يعيد البسمة علی ملامح وطني .. وتعود القبرة تغازل الفلاح .. صباحكم مقدسي

ضيعتني عمدا كأنك قاتلي
ورسمت في صمت 
دروب تنهدي وهواني
وأجدت في ترتيل بعدك
جئت تقسم لي بحبك
ليس من أنثى تنافسني
الروح لي والذكريات
وثورة الوجدان
لم يبق لي عمر لأهدره
على حب مضى
والصمت أقلق مخدعي
والبوح شد لساني
لن يرجع العطار 
يوما لي صباي
ولن ينير زماني
قد كنت من زمن 
أميرة هذه الدنيا
وغاب أحبتي ..
قد صرت ياويلي ..
بلا عرش ولا قصر ولا تيجان
أنا لاأسامح في انتقاض العهد
( يارجل العهود ) وإنما
لأحبتي وزن وشأن ثاني
أنا لاأسامح كالمسيح ..
أدير وجهي للذي أبكاني
أنا لست أشبه في الحقيقة ..
بعض نسوتك اللواتي ..
لن أكون بكفة معهن في الميزان
آه على حكم الزمان وغدره
ماذا فعلت ؟
تفننوا في البعد والهجران
اترك وراءك قصة الحب القديمة
وانسها ..
شؤم غرامك كله
كالبوم والغربان
أنا لست عندي حيلة
الصمت حاصر قلعتي
وكبرت قبل أواني
ارحم غروري بالهوى
ضيعت قافيتي وفي بدء الفراق 
تكسرت أوزاني
وأرى الأحبة كالذئاب تجمعوا
نكثوا العهود جميعها
فأصابني هذياني
وأرح فؤادك من هواى
فأنت عمدا قد جهلت
مكانتي ومكاني
أسرفت في هجري
ووأد رسائلي
وفشلت في الكتمان
أنا لست في رسم الرحيل مدانة
قانون حبك جائر
وفصاحتي بلساني
يسرى رجا الله

فجآءها
الزمان
من تحت
غصون الظلآل
على هيئة كبش
يحمل بين قرنين
توليد الفدى
طآقة الشمس
قلمت الموعد المترهل
من فوق المعصم
لتسمع صوتها
شجن القوآفل
رشاقتها بضاعتها
ردت إليها
صمتها الذي
نقر الخشب
على أوتآر النحل
نام في خلآيا الخجل
تدفقت حمرة الشفق
نضارتها وماتسقت
رفعت في الموآزين رطلاً
من مرآرةالأثر
بقآيا عش الدبابير
كان لها
في جذوع النخلة
ود العآفية
من همس البوآح
سارحة في التربة
رسمت لوحتها
بسر اللون
طبقآت التجلي
سمراء الحقول
قبل النطق
خضراءالعين
نماء الرؤى منها
استوت في جدآولها
بشرط الوضوء طهآرتها
لاطعم لالون لارائحة
إلا حين
خلعت ساعة
خفاء الجن
من الليل
بدلت موعدا
في خسوف القمر
ظهرت ملامح الأشياء
كل خصيصة
في مدار
عشقها بدرا
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

المجرة
حفيدة وحيدة
شهدت ولآدتها
من تحت
ثوب الرآهب
مضت بأجواء القلم
دائرة الشجن
بثت حزنها
على رسم الخصر
تخلل نسيج الشفق
عنآق البحر والسمآء
في آن واحد
كمثل إبتسآمتها ودموعها
إختارت أن تكون
عروسة لقدر
عرش زفآفها
في تحطيم
مآسي النشوة
تهوى المستحيل
عصر الثمآلة
في زآوية
من سقف التوقعآت
أطلقت زغرودة وحيدة
نظرت في المتون أعلآها
لاعجب فهي
حفيدة وحيدة
تهافت عليها
من العشق
فلاسفة
لتمضي بالخطى
وكيل الرؤى
أنباء الشروق
ألا يكون غداً
كمثل الأمس واحد
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد