القسم الأدبي

edit

هذا الصوت الساكن 
في داخلي
لا زال إبهامه ينقر فوق 
صفحات خافقي
كأن الموج لا يتحطم 
الا على صخرة جوفي
كأن الشوق ما كان إلاك
ركَنَ الثلج على عقارب قلبي
وتجمدت أعداد الأيام
أيها المتدثّر في رقائق وجدي 
تخطّى الانتظار بوادر النسيان 
وشَخَصَ البصرُ صوب الأبواب

‫#‏رحــاب‬ الهــدى

samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 48 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2016 بواسطة samaty

 

النجمة الخماسية........ قصة قصيرة جزء-1-
خرج أدهم من باب شركة البترول العالمية التي يعمل بها بعد أن أبلغه رئيسه باختياره 
للسفرإلي إحدي الدول في قلب إفريقيا وتم الإختيار لسببين أولها انه مهندس ماهرمتفان في
عمله والثاني أنه لاأحد له, يعيش وحيد بلا زوجة أو أهل بعدأن قتل أفراد أسرته وهو طفل 
صغيرفي حادث سيارة غامض بات لغزلم يفلح رجال الشرطة في حله وقيدت قضاء وقدر.
شرد ذهن أدهم في أحداث حياته يتيما بعدأن تولى عمه رعايته بعد وفاة أسرته فنشأ منطوياً 
على نفسه لا يحب الإختلاط بالناس وعمل كل جهده في التفوق في دراسته في كلية هندسة 
البترول وتفوق وتخرج لتلتقطه الشركة الأجنبية الكبري براتب خيالي يحلم به أي خريج.
غادر أدهم مطار القاهرة متجهاإلي حيث العمل في الإكتشاف الجديد للشركة وسط أدغال 
إفريقيا وهو مرتاح نفسيا لبعده عن الناس فترة طويلة ينسي فيه ماعاناه من عمه القاسي 
الذي كان يعامله أسوأ معاملة وقد استولى على كل ماتركه له والده بل وكان يعايره بيتمه
على الدوام.
وصل الي المطارليجد في انتظاره (سيدو)سائق افريقي من اصول عربيه يعمل بالشركة,
والذي أخذه إلي حيث العمل والإقامة بجوارالبئر الجديدة داخل الأحراش ,ونزل في غرفته
ليرتاح بعض الوقت ثم يخرج للاجتماع والتعرف بطاقم العمل في البئر الجديدة.
اندمج أدهم في عمله واثبت كفاءة أذهلت كل من يعمل معه من الطاقم الذين إنبهروا
لوجود مثل هذه الكفاءات بين المصريين, وفي اثناء العمل تعرض سائقه(سيدو) الى حادث
كاد يودي بحياته لولا تدخل أدهم لانقاذه في أخرلحظة قبل أن تمزق جسده إحدى الجرافات
العملاقة العاملة في الموقع ,الأمر الذي جعل (سيدو) مدين له بحياته واصبح صديقه 
المقرب والوحيد مما جعل سيدو يقوم بدعوته في العطله لزيارة قريته والتعرف 
بأسرته,وذهب أدهم وكان في منتهي السعادة للحفاوة والفطرة البريئه التي يتسم بها أهل 
القريه ولم يعكر صفو الزيارة إلى النظرات الحادة التي كان يرمقه بها (حازان) ساحر 
القرية الآمر الناهي بين سكانها وانفرد به الساحر العجوزو أخذ يتشمم رائحته مثل الذئب 
المتعطش للدماء وأمسك به فجأة وراح يتمتم بكلمات غير مفهومة وأدهم غارق في دهشته,
صاح حازان الساحر مناديا( سيدو) الذي حضر من فوره وطلب منه يترجم لأدهم أنه يريده 
أن يقضي عدة أيام في ضيافته وهو بمثابة أمر منه وتشريف لأدهم, وافق أدهم بشرط وجود سيدو ليقوم بالترجمة بينهما.
ومن اول ليلة أبلغه حازان أن روحه روح ساحر قديم ولابد من أن يتعلم فنون السحر عل 
يديه وأن أرواح أجداده السحرة كلفته بهذا ولا يستطيع أن يتراجع عن الأمر’ ةجد أدهم في 
الأمر نفسهوبدأ يتعلم على يد حازان الذي تعجب لسرعة تعلم أدهم في ايام فنون تعلمها هو 
في سنوات, مضت اسابيع نسي أدهم فيها كل شيء إلا ما يتعلمه من حازان الساحر,وبعدها
وقد تعلم أدهم معظم كلماتك الساحر طلب من سيدو الخروج لينفرد بأدهم ويخرج له ميدالية
معدنيه قديمة عليها رموز غريبة على شكل نجمة خماسية وناولها له وهو يتلو بتمتمات 
غريبة وأبلغ أدهم بصوت خافت عن الميدالية وفيما تستخدم وكيف تستخدم , عاد أدهم 
لمعسكر العمل وحمل حقائبه ليغادر إلى مصر حاملا معه الميداليه وبداخله روح أخرى
غير التي سافر بها....
نهاية الجزء الأول.............
محمد أبو الفتح


النجمة الخماسية.......جزء -2-
اصبح ادهم شخص أخرغيرالذي سافر شحب لون وبدت حول عينيه هالات سوداء غريبة
وازداد انطوائية وبدأت تراوده احلام وهلوسات غريبه وبدا غريب الأطوار لكل من يعرفه
تقدم باجازة من عمله وبحث عن مكان آخر يقيم فيه ووجد ضالته في مكان منعزل عبارة 
عن فيلامهجورة فباع شقته وسحب كل رصيده واشتراها وأول لفت انتباهه هو وجود نحت
يشبه الميدالية التى اعطاها الساحرله في أماكن متفرقة من الفيلا ففطن أنه مدفوع إليها ليس 
بارادته انما بسحر الميدالية التى يقطنيها, تأمل ادهم النحت الطابق للميدالية الخماسية فوجد
الإطار عبارة عن ثعبان ملتف وكل رأس من رؤوس النجمة عليه نحت لرأس ذئب وفي 
وسط الميدالية نحت لرأس ذئب لكته أقرن له قرنين وتعجب أدهم عندما أحس بالميدالية 
تتحرك في جيبه ويصدر منها فحيح وأصوات غامضة منذ قطن بالفيلا.وحدثته نفسه بفتح
ملف حادث مقتل اسرته مرة اخري فأمسك بالميدالية وراح يرددتعويذات تعلمها من حازان 
الساحر الأفريقي, وراح فيما يشبه الغيبوبه ليرى عمه يعبث بفرامل سيارة ابيه وتحدث 
الحادثة أمام نفس الفيلا التي اشتراها,إلا أنه لاحظ طائر أسود يخرج من الفيلا يهاجم سيارة
الأسرة مما أرك والده واصطدم بشدة بأحد جوانب الطريق وتنقلب السيارة عدة مرات 
وتنفجرباسرته لتموت بالكامل.أفاق أدهم وقد إمتلأ قلبه بالغل من عمه الذي قتل اسرته 
ليفوز بثروة أبيه, وقررالإنتقام والأخذ بالثأر, وعثر بعد عدة أيام على جثة عمه ممزقة 
الأوصال وفي حالة سيئة و أجزاء منها ناقصة الأمرالذي حير الشرطة بعد تقرير الطب 
الشرعي أنه هاجمته بعض الضواري . فكان اللغز من أين أتت؟ وأين ذهبت؟
وتكرر حالات القتل الغامضة وحالة القتلي متشابهة والأمروضع رجال الشرطة في مأزق
بعد انتشارالرعب في المدينه وكان أخرها مقتل السيدة هالة زوجة أحد كباررجال 
الأعمال بنفس الطريقة. هالة كانت الحب الاول والوحيد لأدهم وعشقها بجنون وكانت
دائمة السخريه منه ومن جنونه بها وما كانت تعبأ إلا بشيء واحد فقط خططت لنفسها 
الزواج من رجل ثري يوفر لها كل ماتحلم به, تذكرأدهم سخريتها منه فأمسك بالميدالية 
وبدأ يتلو تعاويذ سحرية ويضع قطرات من الدم على كل طرف من أطراف النجمة فيخرج 
منها طيف لذئب ضخم تتساقط من بين أنيابه قطرات دماء قانية وتجمع الذئاب الخمسه ثم 
وضع في منتصف الميداليه قطرة فخرج الذئب الأقرن وأشار أدهم إليها وهو يتمتم باسم 
هالة وانطلقت الذئاب وما عادت إلى الميدالية إلا بعد أن مزقت هالة وإلتهمت أجزاء من
جسدها وأدهم يتلو التعويذات السحريه ويضع قطرة مرة أخري على أطراف النجمة فعادت
الذئاب مرة أخرى مجرد نقش ونحت على الميدالية وهو يضحك بهيستريا من نشوة الانتقام
ضحكات ارتجت في أنحاء الفيلا أصداؤها..........
نهاية الجزء الــثاني..... محمـد ابو الفتح


النجمة الخماسية...... جزء -3-
أصبح السحر والنجمة حياة أدهم وكل اهتمامه وتبحرفيه واستخدم مهارته في الكومبيوترفي 
حل كل الطلاسم القديمة للسحرالأسود وتمكن من حل الكثيرمنها وتمكن من السحروتمكن 
السحر منه, وتعددت حوادث القتل الغامضة المشابهة لمقتل عمه وحبيبته السابقة وأحس أن 
الشبهات بدأت تحوم حوله قرر السفر والابتعاد عن مصر وركب الطائرة وكانت قبلته 
الساحر حازان,وصل حيث كان سيدو صديقه السائق في انتظاره الذي أخذه مباشرة إلى 
حيث الساحر حازان والذي لا يبدو عليه الاستغراب لوجوده وكأنه كان في انتظاره وهو 
على يقين من عودته إليه.أشار أدهم إلى سيدو بالإنصراف فانصرف من فوره وعاد إلي 
بيته وهو يسأل ماذاسيحدث بين أدهم الساحر الجديد وحازان الساحر القديم.
كانت نظرات كل منها إلى الآخر مليئه بالغموض والشك والشر, وبادره حازان الساحر
المحنك قائلا: كنت أعلم أنك ستعود هنا وأعلم أنك أتيت لتقتلني أو تثبت لأي أنك أصبحت 
أعلم مني بعالم السحرهل أنا محق؟
تبسم أدهم ابتسامة شيطانية تبعتها ضحكة صاخبة وهو يقول: نعم... نعم
بدا على حازان الشر وبدأ يستجمع كل قواه السحريه إلا أن أدهم ألقي عليه تعويذة لايعرفها
شلت حركته وأصبح عاجز عن الحركة وأخرج أدهم النجمة الخماسية وبدأ يتلو ويتتم 
وحازان يرجوه أن يتوقف وهو سيسلم له مكانه ويصبح تابع له إلا أن أدهم لم يكن يستمع 
له فضرخ حازان توقف وانا سأ بلغك بأخر طلاسم النجمة والتي تتطلق كل قوتها
وتثيرالأعاصير وتطلق الأوبئه ,توقف أدهم ليسمعه فردد حازان تعويذة حفظها أدهم من 
فوره وضحك ضحكة اهتزت لها أرجاء الأحراش وهو يقول له أيها الأحمق لم يعد هناك 
سبب يجعلني أبقي عليك , وأحذ يردد التعويذات على النجمة فأنطلقت الذئاب تمزق حازان
وتلتهم جسده وهو يصرخ صرخات هيسترية تجمدت لها الدماء في عروق اهل القريه
وهنا أدرك سيدو أن أدهم قضى على حازان واستولى على عرش السحر في القريه.
لم يكن أدهم كتفي بهذا بل طلب من سيدوإحضارفتاة عذراء من أهل القرية تكون قربان
لإله الشروالسحر الذي أصبح يعبده , ورفض سيدو وأهل القريه والقري المجاورة طلب
أدهم وقرروا التوحد والذهاب إل كوخه واحراقه عليه, أدرك أدهم هذا وقررالإنتقام منهم
وإطلاق كل قوي النجمة بالتعويذه الأخيرة التى صاح بها حازان قبل مقتله, وبالفعل أخرج 
الميداليه من جيبه بينما أهل القريه والقري المجاورة يقتربون من الكوخ يحملون المشاعل 
لإحراقه, وتمتم بالتعويذة وفجأة وجد الميدالية ينفك طوقها الخارجي على صورة ثعبان
أسودضخم وتناثرت أطراف النجمةمن حوله ليخرج من كل رأس الذئب المنحوت عليها 
ولكنهاهذه المرة تعوي عواء شديد وشكلت حول ادهم نجمة خكاسية كما الميداليةوهي تعوي 
بصوت أرعب جميع القادمين فتوقفوا وتجمدوا في أماكنهم بل بعضهم لاذ بالفرار ولحظات 
وبدأت النار تشب في الذئاب بينما الثعبان الأسود إلتف حول أدهم ورشق أنيابه في رقبته
أما الذئب الأقرن وهو متحول إلي شعلة من النيران إنطلق بقرنيه لتثبت في صدرأدهم
والذئاب المشتعلة أطبقت عليه ليصبحوا جميعا كتلة واحدة من النيران وسط صرخات 
مدويه من أدهم الذي فهم أن التعويذة الأخيرة تجعل قوة النجمة ترتد على حاملها وجعلها
السحرة هكذا حتى إذا وقعت الميدالية في يد ساحر معادي تقضي عليه,
تحول الجميع إل كتلة واحدة من النيران التى امتدت لتحرق الكوخ وكل مافيه وسط ذهول 
أهل القريه إكتفوا بالمشاهدة وخمدت النيران شيئا فشئيا حت تحول الكوخ إلى كومة من 
الرماد الساخن ولا أثر لأدهم وجثته التى اختلطت برماد الكوخ ومحتوياته وعاد أهل 
القريه إلي منازلهم وعلى وجه الجميع علامات الراحة للتخلص من كل هذا الشر...........
النهاية........ محمد ابو الفتح

samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 61 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2016 بواسطة samaty

 

الياسمين وطن 
أحصى مواطنيه
أسراب الفراشات تترجم السياسات
وتضيئ في ذوات المحبين
كلمات صاعقة تهدّ جزءا"من كياننا
استأذنتُ في البكاء أردتُ معجزة
وأجهشتُ بين ياسمينتين
تهطلان سلاما"
(رؤى مصطفى)

samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 43 مشاهدة
نشرت فى 5 فبراير 2016 بواسطة samaty
samaty

مجلة ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ ... رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ...... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 5 سبتمبر 2014 بواسطة samaty

مجلة. ۞ أكَََـاديمـيـــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞

samaty
مجله ۞ أكَََـاديمـيــة المـلـاذ الـأدبـيـــه ۞ رئيس التحرير أ/ خوله ياسين ... رئيس مجلس الإداره أ/ ياسر السمطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

90,312