بين
فكي كماشة
سألت الضغطة
من بدء جلد القصيدة
جلبت الود
حتى العظام
خاطفة ومخطوفة
بهول الأثر
معاني البصمات
حررت رهائن الليل
حلف الطائرآت
قسم الإقلاع
من منبت الشعور
طوافة أوجه بلغت
أركآن البساط
أنآملها السحرية
فتقت عهود الشعار
ازدانت الأمسية
شهقات المعمار
لها حق الإتصال
الظفر من عناق الطلاء
فوضى الربط
على متون الحواس
سليلة سبارتاكوس
لم يوكسها من قبل
إنس ولاجآن
دقت ساعة المحشر
من تحت أشوآق الفراش
شحنت حداثتها
رغم قدم الهجر
لتسير دون طين لازب
شطرت بواحها
بشهاب ونيازك
لتخط الرمز
حاجة في فم
إدريس قضاها
ربحت في الصبا
لقب الوظائف
غريزة على باب القلق
صرفت هم الجوار
من نافذة التلامس
مسيرة شهر
في أميآل السنين
لتهز الحظ
بقسمة الوجاهة
التى اعتصرتها
لتبوء بالصمت
عرفتها الصالآت
أروقة المغادرة
شوارع المطر
الساحات العنيدة
لتحكي للفراشات
مآسي السحاب
على النواصي
تآكل ضيقها
سخرت من نكباتها
على منوآل خيوط الحرير
غضت الطرف
من عيونها
الرثاء واللوعة
ماهرة في رعي الرعاة
سعي الخراف
ملبدة اللهاث
إشتاقت شفاهها
للعق الإنتحار
من الضجيج
عرجت على
عطف البيان
لتصب العناوين
في قوالب الإنحناء
مازالت واقفة
على إصول الشموخ
لينة النمو
من ردهات العناد
ضاحكة مستبشرة
تأبى إلا أن تفتش
عن جلباب الأمس
أودعته سر القوام
قسمات وجه اليوم
قرأت تجاعيد غدا
غدت حافلة بالذكريات
أحصت روحها
مشيتها الدلال
في خطوات
ركلت بأقدامها الطبقات
خرجت من طابور القطيع
لتدفع نعاسها
مقدم صداق
لتلغي شرط
الصحو من قلبها
جففت منبع الخضوع
فتحت في القميص
عروة ثياب
مشطت عشقها المنتظر
بموج البحر خصيلات الشواطيء
النيل فيها دجلة والفرات
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
