آن
لها
هي العذراء
أن تضع من تحت أجنحتها
الدفء المغطى بالجموح
لسوف أشق لها على
متون قطب الشمال
الشجن من شبكة الجوال
هي الملاك من قبل صنع الحآل
جودت لها تراتيل السلوك قبل الحروف
فتحت لي حكمة الصين بين الصخور والكهوف
وقفت على رؤوس الأشهاد بشفرة الساموراي
ركضت بسرعة البواح رغم ضيق المقلتين
الصبية التى جهزت على شرح الجسد
جامعة في أروقة المختبر جمع النقاط
لم تبصرها القواعد من عادات الزفاف
أبصرتها الليالي وضح النهار ليتك كنت قريب مني
هكذا كانت تتكلم وهي صامتة بعتاب الرؤى
مافقدت كل هذا الصهيل مازالت تحكي نغمات التجلي
كل تلك السنين مطلية بزينة الثرثرة دون فهم البشر عني
آن لي الركض أصبح بملعبي أن أتلقى سهام بين قوسين أو أدنى
الإسم المطرز بالجلاجل وطبول العناق العصا المصقولة بالجزر
الرسم لم يفهمه إلا من عشق مثلي مثلها
الثمار لم يتذوقها أحد من قلبي
أشارت إلي نحو البساط
مبعث الود أن لاأتجنب منها أدنى حراك
ماكنت أعلم قبلها أن دهشتي في ركب الجياد
أنا الحافي على جسر الخطى بشير الكلام
آن لي آن لها آن لكم أن تميلوا كل الميل معنا
تلك المعلقة على باب بابل
تناثرتها الرياح حدائق ذات بهجة
نقطة من أول السطر
الصورة التى باشرت الرسومات
ألوآنها من جداول الإحسان
نهر عذوبتها
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
