مراسي و بحور......
احزم امتعة الرحيل
حقائبي تثقلها حروف شجن
مثل الطوفان
قارب شراعه مزقتها
قصائد من عبق الروح
اجذف في بحورك يا زمن
العقل تائه في البرية
الاوراق منتثرة حوله
النهر
النهر يرتطم بضفتيه
وانا به اسبح
تهب العواصف و تزول
الصمت وحده خالد...........
ايتها الحياة
هناك حبل نستند اليه
وهناك حبل نقطعه
اسالك لما تعيشي
بذرنا فيك اجود المحصول
واخترنا منك انقى تراب
روينا الارض بعناية
ونمت البراعم
بيع المنتج بابخس الاثمان
القدر قاس
من يستطيع توبيخه
اي الحبلين نختار
ايتها السيدة الراقية
......
تذوب القلوب و تحيا اخرى
قاربي ابدا لن يتوقف
يدون على مراسي الشوق
راحلة جليد و نار
تمر الايام و عمري
مثل حباة رمل
تعانقها نسائم الجنوب
تحملها موسمية الشمال
فكرت منك يوما استقيل
من كل حكايات الغزل
كتبتك عناوينا
بصدري طبعتك وشما
ابيع اليوم دموعي شراب
منه الجميع يثمل
زجاجات اودعتها البحر
اليك رسائلي ترسل
ورودا كانت ترصع
فساتين ربيعي الاوحد
اليوم كل شيء به روح تذبل
حرير كان يلف جسدي
بعته قبل ان ارحل
جعلتك كل خرائطي
عطر على جسدي يغزل
وشاح عشق مذ ازل
سلمتك مفاتيحي
لوجهتي انت مقصد
احبك يا طفلي الاوحد
احبك يا من وضعت على جبهتي حجر اللحد
مليكة مسعود الجزائر
