انكسار / بقلم : مؤيد علي حمود /
عَبّوا كـــــؤوسَ فراقِنا آلامــــــا
نخب انكسارِ القلبِ يوم هزيمتي
وتفيئوا صمت اللهيبِ كلامــــا
قد يطفيء العذالُ فيهِ عزيمتي
يازارعاً بينَ الضياعِ غــرامـــا
لم تُحصَدُ الآهات في ترنيمتي
قيدُ الوشايةِ يُطلِــــقُ الأوهــــامــا
ما كَبَّلتْ نــارُ الهيــــــامِ أزِّمتـــي
جُرحٌ على طرفِ الوتينِ حطاما
قد غارَ في روحي لتطفحَ بسمتي
كم يمتطي قلبي الضعيفُ ريامـــا
وينيرُ دربي إن تمادتْ عُتمــــتي
الآهُ في قلبــــــي يضُجُّ إذا مــــــــا
كبَحتْ ضلوعي عَبرَتي في نغمتي
تباً لقلبٍ في الضلوعِ أقــــــامـــــا
فمُقامُهُ سَجنٌ يفـــــورُ بظُلـــمــــةِ
آلفتُ بينَ الحُـــزنِ حيثُ تسامى
وكذاكَ بينَ الحُلْمِ في تهويمـــتي
جاءَ الأُلى مَرّوا عليَّ كِرامـــــا
لم يأبهوا بقضيتي أو أزمتـــي
هل ألتقي جمعَ النفاق سلامـــاً
الويلُ من حظّي وسوءِ القسمةِ