فاتحة الستائر
بالتي هي لوحة الترانيم
ألوآن الطموح
التمرد المغاير
راعية القداسة
موارد من خراج الفيء
قطعت يوم كانت مستقيلة
وجهها المتعب
ليلة بكى فيها القمر
أجازة من إنقطاع
طمث اليأس
رجعت هيمنت
هي القابلة
التى دفنت
من بين مناكب الأرض
أحزآن الوطن
طغى السياط
على ظهر الجسد
قال لها غير ذي صفة
هذا مساج
لم يشارك
ولو مرة في
مسمى الحضور
إسمه السيد
المستبد المحتكر
هنا هجرت غرفة الحس
لتنصت في قواعد الروح
نصب العمادة
حظوظ البشر
وعي العيون
التى سمعت
الأذن التى رأت
تهوى الغرق
وجدانها
أنبت الخطى
بأجنحة المطالع
السبق منها
على اللأليء لاحق
ولدت تذبذبات التردد
من عشق السمك
مابين الإبهام حملت
مابين السبابة
قابلة شهدت
الوسطى جمعت
كل أشوآقها
في الصندوق الأحمر
صدى المرجان
هتفت بالغناء
معزوفة
المصطفين
بدلت كما الجلود
الفصول من ثوب الخريف
فجرت كما الأرحآم
قرن الزمن
من حكايتنا
ولادة عشقنا
أنثى المطر
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
