نتــــــــابــــــــــــــع
الجزء الخــــــــامس
من سلسلة العطار
الأول /رحلة العــطار
الثانى/جونة العــطار
الثالث /روأئح العطار
الرابع/روائع العـــطار
فى مجلس الحــكام
الخامس /بكاء العطار
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
بكــــــــــــــــاء العطــــــــــار
على شهيـــــــــــــد الأمة
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
بين ظلمت اليل السرمدى
أجتاحتنى الشوق والحنين
للنظر إلى صفحة البحر
الممتد الأطراف
فحملتنى أرجلى إلى ضافهِ
فجلست أتابع الموج الهادر
سكون ملاء الوجدان ونظرات
تتراما يميناَ وشمال
فذكرياتى تتراقص بمخيلتى
طال الصمت بينى وبينه
أعتاباَ منه لى أم أشتياق
اللقاء
بين تارةَ وأخرى تتهامس
الموجات
لرمال الشط والقواقع
أغمض عينى لأشتم نسائم
الليل
مكثت طويلاَ دون حراك
فلفظ البحر
شيئَ من جوفهِ فتقدمت أليه
فأذ برضيع مكتمل الأوصاف
أنهكه البحر من شدة
الأحتضان
فأدمعت عينى دموعاَ
تتأجج حرقةَ
وناراَ بأضلعي مسعرةَ والفؤاد
أأبكى على حال الرضيع
أين والدة الرضيع
أين الأهل أين الأمة منهُ
أضاق به زرعاَ
فتمدد بأحضان البحر
أم أنه ضاع فى غياهب
الأمواج ما الذى وضعك هنا
أيها الرضيع
فأمتدت يداى تنتشلهُ
برفقَ ولين
طفلاَ مكتمل الهيئةِ فائق
الحسن
فأخذت أناجى السراب
عن حالهِ
فأنشدة قائلاَ
أيها الرضيع أجافاك حضن
الأمومةِ
فأتخذت البحر حضناَ أيها
الأمير
حركت الفؤاد من أثر الطغاةِ
سحقاَ لأمة فقدة حنينها
أم أنها بين أحضان
البحر قويقعات خرب
مسكنها
أين جبابرة الأرض منك
ليرو ما رأيت
أم أن قلوبهم صماء
لا تسمع الدعاء
أستمسكو بالدنيا
فأستعبدتهم
تحت غطاءالخوف
والرجاء
أم أنهم عبيد عادَ وثمود
أين الجبارين فالأرض
أين فروعون وهامان
ألم يحن الخروج ليأجوج
ومأجوج
لنستريح من الشقاء
أرهقنى الطفل حتى
بت ليلى
أنعى أمة الدولار
أمة الحرير والذهب
تنعمو اليوم فأنكم
ربأب دار الخلود
داراَ وقودها أنتم
وأزنابكم
سحقاَ لم تعدون
وعدولاَ أقول لله درك
أيها الصبى فهذا حال
أمةَ حكامها لا يدركون
غافلون منهكون من
جمع النفيس وأكل
السحت
وقول الرويبضاء
فجمعت أشيأئى
بجونةِ
ورحلت عن البحر
وعيناى لم تفارقها
صورة الطفل الرضيع
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
كلمات الشاب/أميرمحمد
{{{{{أميرالعشاق}}}}}}}