وشمُ قلبي على كل نايٍ جريحٍ
على بابِ رملٍ عقيمٍ يحاصرُ قلبي
ودمع الغناءِ صهيلُ البكاءِ بأوتارِ طفلي
ويرقى شهيدًا جديدًا بدمعِ المآذنِ في طيفِ بيتي
خذي يالجراحاتُ ما شئتِ مني
نعم واهدمي آخرَ الأغنياتِ !!!
ولكن دعيني
دعيني أغني
وأرفعُ من فوق هذي السماء سمائي
ومن بعد هذا الرجاء رجائي
ظباءٌ على كل بابٍ
ذئابٌ على مدِّ عيني
تحاصرني الذكرياتُ
وتسألُ عني!
كأني تهرأتُ مثل الدواليَ في ساحِ بيتٍ قديمٍ يشابهُ بيتي
وتصفعني اللاهثاتُ بصدري
وناسكةُ البيتِ من فوق قشي
رنينُ المفاتيحِ في فكِ منفى بعيدٍ
رياحُ الحنينِ
حماماتُ حلمي
أنا وشمُ ليمونةٍ من بلادي
وعطرُ الرياحينِ
رقصُ السنابلِ
رجفُ الينابيعِ
قافيةٌ لا تموت على بابِ روحي
نعم وشمُ قلبي على كل قيدٍ بليلٍ طويلٍ
على كل نزفٍ نأى للنَّجيعِ
بهذا الهزيعِ
بفاجعةٍ تشعلُ الآن قلبي
سأكسر في الصمتِ من شاء صمتي
وأطلقُ من بعد هذا الغناءِ حمامات بيتي
ــــــــ شعر // سائد أبو عبيد
2015 /8/ 11