يرتدُ في وجهيْ جديلةُ ظلِّها
عيني كمرآةِ الندى
خطَّت بكحلٍ وشمَها
قلبي المسافرُ طيرُها
وأنا ظلالُ قصيدةٍ حَبَكَت بحبرِ الياسمينِ حروفَها
ردَّدتُ أغنيتي وأطلقتُ الأمانيَ صوبها
ردَّ الصدى سيجيءُ قلبك باكيًا
ويجيءُ حلمك شاكيًا من دونِها
وأنا إلى ربي الرجاءُ
أيا إلهيَ كيف أخسرُ طيفها ؟!
قدرٌ هي الأحزانُ ؟!
تعشقُني وأعشقُها !!
سأكفرُ إن قسى قدري
وأطلق فرحتي حتمًا
وأمسكُ كفَّها
فأنا هو النجوى ويلمسُ قلبَّها
ـــــــــ شعر // سائد أبو عبيد
5/8/2015