يا أنا
استسلمت قوايا ثاملة
بين ذراعيك
أستنشق رحيق
روحك
من أطياف ملامحك
و أرتشف أنفاسك
من أقداح وجدانك
غجرية أنا بحبك
أشواقي تلابيب
الهوى
جسدك قميص
أُلبسه روحي
كل مساء
أريد أن أتذوق
حنينك
كعصارة خمر
سأكون في أعماقك
كالروح
أريد أن أغفو
على بساط ساعديك
و تخترق أحلامي
حتى لا يفرقنا الليل
جليًة في الحب
روًض مهجتي
أفرغ بحر عينيك
على شمائلي
حتى يتمايل هواك
على فؤادي
أحبك يا شمس
أشرقت على وجداني
هذيت في عشقك
مدمنة بك يا قدري
التوق لك إبحار
في أعماقك
تتسرب أمواج
الصب كالدم
في وريدي
جثت خطى أهاتي
و تربعت جوارحي
على صدرك
تجمع أحزاني
و تمسح دموعي
و تتأجج شموع
أناملك كالبرق
على سماء اللقاء
جنون الإشتياق
بركان ملتهب
صحوت و نسيمك
يداعب وجنتي
كان الحلم ما زالت
لذته تلحقني
و مرت الساعات
أسجل الغياب
و المسافات تطول
أشعر بقربك
بين الذات والبنان
و أتمنى في كل
غسق قادم
أن تكون فيه أنت
ضيائي
بقلمي ....... .../..... خوله ياسين (مذكرات كاتبة)