authentication required

 

منهجية الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية

إعداد الدكتور/صبري فوزي أبو حسين
أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات

كثيرة هي المناهج التي تناولت النص القرآني الكريم بالدرس والتحليل والتدبر، حسب توجه كل دارس ومحلل ومتدبر وثقافته وقدر معايشته النص الكريم، فمنا من يدرس أصواته، ومنا من يدرس ألفاظه، ومنا من يدرس جمله، ومنا من يدرس أساليبه، ومنا من يدرس قصصه، ومنا من يدرس محتواه من آداب أو أحكام، أو أفكار علمية، ومنا... ومنا... ومنا...هذا مع تنوع هذه المناهج في مشاربها: لغويًّا وبلاغيًّا، وفقهيًّا وحديثيًّا سلفيًّا، وإشاريًّا صوفيًّا تأويليًّا، واجتماعيًّا واقتصاديًّا وتاريخيًّا وإعلاميًّا وثقافيًّا وتربويًّا، وعلميًّا....إلى غير ذلك من مجالات الحياة والأحياء ومناهجهم.... وهكذا فإن القرآن الكريم، ذلكم النص الإلهي المعجز الذي يمثل الخطاب الأخير من الله تعالى إلى الكون وما فيه، حَمَّال أوجه، لا تنقضي عجائبه، ولا تنقضي أسراره، ولا تنقضي عطاياه لمن ألقى إليه السمع، وقلب فيه البصر وهو شهيد!

وقد فتح الله تعالى لي وعليَّ بدرس السورة القرآنية من خلال منهج(الوحدة الموضوعية) في غير سورة قرآنية كريمة، وجاء درسًا أوليًّا من شأنه أن يُعلن –لو طُبِّق تطبيقًا تامًّا مؤسسيًّا-عن وجه من وجوه إعجاز القرآن الكريم، وهو التماسك بين كل عناصر القرآن الكريم صوتيًّا ولفظيًّا وجُمَليًّا وسُوَرِيًّا وفكريًّا، بدءًا سورة الفاتحة، وانتهاءً بسورة الناس، إن شاء الله وبحوله وطوله وفتحه تعالى. وقد عشت من خلال هذا المنهج مع سورة الكهف خلال مشاركتي في الندوة العلمية الإلكترونية لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات، يوم الثلاثاء27/4/2021=15رمضان 1442هـ، فأثمرت -بعد قراءات عديدة ومتنوعة، في هذا المجال -خطوطًا عريضة تمثل هذا المنهج: مفهومًا وإجراءات، على النحو الآتي:

مفهوم الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية:

مصطلح (الْوَحْدَةُ الْمَوْضُوعِيّةُ) مركب وصفي، استخدم في الدرس النقدي الأدبي الحديث بمفهوم خاص بالنص الأدبي البشري شعرًا ونثرًا وطرائق إبداعه. أما استخدامه في مجال قراءة النص القرآني الكريم فلا ريب أنه ينبغي أن يكون استخدامًا خاصًّا له آدابه وضوابطه التي تناسب جلال القرآن الكريم وقدسيته.  

إن مصطلح (الوَحْدَة الْمَوْضُوعِية في السورة القرآنية) مركب اسمي من مبتدأ وخبر به جملة، فيه ثلاثة ألفاظ بارزة، هي:

<!--لفظة(الوَحْدَة) التي تشير إلى البناء الشكلي للسورة المُتَدَبَّرة.

<!--لفظة(الْمَوْضُوْعِية) التي تشير إلى البناء الفكري للسورة المُتَدَبَّرة.

<!--لفظة(السورة القرآنية) التي تشير إلى حدود النص القرآني المقروء والمدروس والمحلل.

والوحدة الموضوعية في السورة القرآنية تعني أن تكون السورة القرآنية بناءً حيًّا متكاملاً متناسقًا متلاحمًا، ينقسم إلى وحدات مترابطة شكليًّا وفكريًّا، تؤدي في النهاية إلى تكوين موضوع واحد ومقصد واحد، له صلة بما قبله من سور وما بعده من سور مصحفيًّا ونزوليًّا....

إجراءات تطبيق الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية:

لكي نطبق الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية ينبغي لنا-بعد التسلح بآداب وعلوم القرآن الكريم- أن نتدرج مع السورة القرآنية الكريمة من خلال العناصر الآتية:

<!--أن نتبين المقصد الأسمى من السورة.

<!--أن نتبين الأجزاء الرئيسة المُكوِّنة للسورة القرآنية.

<!--أن نتبين علاقة السورة بما قبلها وما بعدها مصحفيًّا ونزوليًّا.

<!--أن نتبين العلاقة بين مطلع السورة وختامها.

<!--أن نتبين العلاقة بين عنوان السورة وأجزائها.

<!--أن نتبين علاقة السورة بسورة الفاتحة الأم.

<!--أن نقسم تطبيق الوحدة الموضوعية في السورة القرآنية إلى مرحلتين:

<!--مرحلة عناصر الوحدة الموضوعية البارزة:العنوان/المطلع والختام، العلاقة بالسابق واللاحق.

<!--مرحلة عناصر الوحدة الموضوعية الداخلية:المقصد الأسمى/الأجزاء الرئيسة للسورة ، التناسب بين السورة وسورة الفاتحة.

التطبيق الموجز على سورة الكهف:

سورة الكهف مائة وإحدى عشرة آية مكية في قول جميع المفسرين. وروي عن فرقة أن أول السورة نزل بالمدينة إلى قوله:" جرزا"، والأول أصح. وقال ابن عباس: إنها مكية غير آيتين منها فيهما ذكر عيينة بن حصن الفزاري، وعن قتادة: أنها مكية. و رقمها مصحفيًّا(الثامنة عشرة)، وهي من السورة المتأخرة في النزول؛ إذ إن ترتيب نزولها التاسع والستون. وهي تتوسط القرآن الكريم؛ فهي تقع في الجزأين الخامس عشر والسادس عشر.

وهاك تطبيقًا موجزًا أوليًّا لعناصر الوحدة الموضوعية الستة عليها وفيها:

أولاً: المقصد الأسمى

بتدبر سورة الكهف أرى أن المقصد الأسمى منها باد في قوله تعالى في مطلعها: ﴿لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾؛ فهي إنذار للعاصين الخارجين على منهج الله تعالى الواقعين في الفتن، وتبشير للصالحين المصلحين المعصومين من الفتن...

ثانيًا : الأجزاء الرئيسة في السورة:

تكونت السورة الكريمة من مطلع وختام بينهما أربعة مقاطع فكرية، بيانها على النحو الآتي:

<!--مطلع السورة (الآيات ١ : ٨):

وفيه الحمد لله على نعمة الكتاب الكريم الموصوف بصفتين، هما: ﴿ لم يجعل له عوجا/قيما﴾، والغرض من السورة، مع التخفيف عن النبي –صلى الله عليه وسلم-والدعوة إلى إحسان العمل في هذه الدنيا الفانية.

<!--قصة أصحاب الكهف(الآيات 9-31):

وفيه سرد لهذه القصة الشبابية الطريفة والتي جاءت في إحدى وعشرين آية، والتي تمثل حالة عبادية خاصة، وعرض للدروس المستفادة منها، حيث استمرار الصراع بين الموحدين والمشركين، ونصرة الله تعالى أهل الحق والتوحيد بعد معاناة وصبر، ثم دعوة إلى الصبر مع الدعاة والداعين، ثم بيان عقاب الظالمين وثواب الصالحين.

<!--قصة صاحب الجنتين(الآيات 32-59):

وفيه سرد لهذه القصة الاجتماعية الحياتية، والتي جاءت في سبع وعشرين آية، والتي بطلاها يمثلان نموذجين بشريين موجودين في كل زمان ومكان، ثم بيان الدرس المستفاد منها وهو أن الولاية لله الحق، وأن الدنيا هشيم، وأن الصالحات هي الخير والأمل، وأن المجرمين في حق المال والأحياء سيرون عاقبة أمرهم في الآخرة، وأنهم اتبعوا إبليس، المحكوم عليه وعليهم هذا الحكم القرآني: ﴿بئس للظالمين بدلاً﴾.

<!--قصة سيدنا موسى والعبد الصالح(الآيات 60-82):

وهي قصة طريفة خاصة بسورة الكهف، جاءت في اثنتين وعشرين آية، ولم تذكر في قصة موسى القرآنية على امتداد حضورها بسور القرآن الكريم، ولم تتبع بدروس؛ نظرًا لأنها قصة في مجال طلب العلم تعليمًا وتعلمًا، فكل عبارة منها، وكل مشهد فيها، وكل شخصية فيها تقدم دروسًا وعبرًا...   

<!--قصة ذي القرنين(الآيات83-99):

وهي قصة طريفة تحكي لنا قصة ذلك الحاكم المُمَكَّن له إلهيًّا والآخذ بالأسباب، والتي جاءت في ستَ عشرةَ آيةً، واصفة انتقالاته من مطلع الشمس إلى مغربها إلى ما بين السدين، حاكمًا ومعمرًا ومصلحًا ومتسببًا في الرحمة الإلهية للكون حتى يجيء وعد ربنا الحق، وينفخ في الصور، ونجمع جمعًا ...

وهكذا ننتقل مع السورة الكريمة خلال رباعية قصصية متوالية، من قصة التوحيد، إلى قصة المال، إلى قصة العلم، إلى قصة الملك، وهذه الرباعية تمثل أنواع الصراعات الكونية في كل زمان ومكان. ومن ثم فالترابط بين هذه المقاطع الفكرية باد ومهيمن...   

<!--ختام السورة الكريمة(الآيات 100-110):

جاء ختام هذه السورة مصورًا يوم القيامة، وحال طرفي المعادلة البشرية: الأخسرين أعمالاً، والصالحين أعمالاً، وأن الخلاص والكهف والملاذ في أن نعمل عملا صالحًا ولا نشرك بعبادة ربنا أحدًا...

ثالثًا : علاقة السورة بسابقها ولاحقها:

سورة الكهف مصحفيًّا هي التاسعة والستون، وقبلها سورة الإسراء، وبعدها سورة مريم، والعلاقة بين السور الثلاثة بادية؛ ففي ختام سورة الإسراء نجد أمرًا ، نصه: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾، وفي سورة الكهف نجد تنفيذًا لهذا الأمر من قبل قراء السورة الكريمة: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا﴾.
 كما يرى بعض دراسي السورتين الكريمتين أن سورة الإسراء إعلان عن انتقال القيادة الدينية العالمية لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم بعد فشل بني إسرائيل في هذه القيادة، وفي سورة الكهف دعوة إلى الإيمان بهذه الرسالة الخاتمة القائدة والقيام بواجب الخلافة وإعمار الكون.

أما عن العلاقة بين سورتي الكهف ومريم فهي علاقة استمرار السرد القرآني العجائبي الطريف الممتع الدال على الإيمان بوحدانية الله تعالى وقدرته وعلمه...

رابعًا: العلاقة بين مطلع السورة وختامها

ختمت هذه السورة الكريمة بما بدئت به؛ ففي الختام والمطلع حديث عن الصالحين والطالحين، وحديث عن القرآن القيم الذي لا عوج له أو فيه والذي كلماته الإلهية لا تنفد ولو كان البحر مدادًا لهذه الكلمات المعجزة، وإشارة إلى من نسبوا الولد لله عز وجل، وخطاب للنبي الخاتم﴿فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ.. ﴾، و﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مثلُكُمْ﴾، وحديث عن ضرورة الإيمان وعمل الصالحات....   

خامسًا: علاقة عنوان السورة بمضمونها الكلي:

عنوان السورة(الكهف)، يدل جذره اللغوي على هذا المكان المعروف جغرافيًّا؛ فـ"الكاف والهاء والفاء كلمة واحدة، وهي غار في جبل، وجمعه كهوف"؛ فالكَهْفُ: كالبَيْتِ المَنْقُور فِي الجَبلِ ج: كُهُوفٌ، أَو هُوَ كالغَارِ أو المَغارِ فِي الجَبَلِ، إِلَّا أَنَّه واسِعٌ، وَمن المجازِ: الكَهْفُ: الوَزَرُ والمَلْجَأُ. يُقال: هُوَ كَهْفُ قَوْمِه: أَي مَلْجَؤهم، وأُولئكَ معاقِلُهُم وكُهُوفُهم، وإِلَيْهِم يَأْوِي ملْهُوفُهم، كَمَا فِي الأَساسِ للزمخشري، وَفِي التهذيبِ للأزهري: فلانٌ كهْفُ أَهْلِ الرِّيَبِ: إِذا كانُوا يلُوذُونَ بِهِ، فيكُونُ وَزَراً ومَلْجأً لَهُم، وأَنشَد الصّاغانِيُّ:

وكنتَ لَهُمْ كَهْفاً حصِيناً وجُنَّةً       يَؤُولُ إِلَيْها كَهْلُها وولِيدُها

فالكهف هو العاصم من الفتن الأربع، قال الله تعالى: ﴿فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا﴾؛ فهذه الآية هي المفتاح للسورة الكريمة، والدالة على الهدف الأسمى منها، أن يبحث كل مؤمن ومؤمنة عن الكهف المحقق للرجمة والرفق والرشاد والسداد.  وهذا الكهف العاصم هو الإيمان بالله الواحد القادر الحكيم: ففي الفتنة في العقيدة بقصة أصحاب الكهف، نجد قول الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾، وفي الفتنة في المال بقصة صاحب الجنتين، نجد قول الله تعالى: ﴿لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا*وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ﴾، وفي الفتنة في العلم وبه بقصة موسى والعبد الصالح، نجد قول الله تعالى: ﴿آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا﴾، وفي الفتنة في الملك بقصة ذي القرنين، نجد قول الله تعالى:﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا﴾؛ ففي هذه القصص الأربع دعوة إلى حتمية التمسك الإيمان وتنفير من الشرك، فهو الكهف العاصم. ومن ثم كان ختام السورة الكريم مقررًا هذا الكهف العاصم، حيث يقول الله تعالى: ﴿فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾.

سادسًا: علاقة السورة بسورة الفاتحة:

لا ريب في الصلة بين سورة الكهف وبين سورة القرآن الأم(الفاتحة) فكلاهما يبدأ بالحمد لله، وكلاهما يشير إلى فريقي الصلاح والطلاح، وكلاهما يدعو إلى الهداية، قال الله تعالى في الفاتحة: ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾، وقال في الكهف ﴿مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا﴾، وكلاهما ينفر من الضالين والمغضوب عليهم....

وهكذا نتبين مدى الترابط والانسجام والتلاحم في السورة الكريمة، بين عناصر الوحدة الموضوعية البارزة بها: من العنوان، والمطلع والختام، والعلاقة بالسابق واللاحق. وفي عناصر الوحدة الموضوعية الداخلية بها: من المقصد الأسمى، والأجزاء الرئيسة للسورة، والتناسب بين السورة وسورة الفاتحة. وهذا وجه من وجوه إعجاز القرآن الإلهي الكريم المجيد المتين، والله أعلى وأعلم.

 

 

 

المصدر: من محاضرة ألقيتها في الندوة العلمية الإلكترونية لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات، يوم الثلاثاء27/4/2021=15رمضان 1442هـ. ومما أفخر به وأسجله للتاريخ هذه الرسالة التي شرفني بها أستاذنا الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء، بعد قراءته نسخة من هذا المقال: ( اعلم ان هناك كتابا عنوانه الوحدة الموضوعية في القران للشيخ علد العزيز النجار ولكن ما يزال مصطلح الوحدة الموضوعية موهما يحتاج إلى تحرير نشر اد ابراهيم الهدهد كتابه علاقة المطالع .... وهو ينفعك كثيرا جدا ونشرت كتابي المعنى القراني وهو يلتفت الى ذلك وفيه قول في المعنى القراني في سورة الكهف ارجو ان يكون للدرس القراني نصيب مغفور من عقلك وذوقك وبيان فلك خبرة في الشعر هي رافد ثر بالنفس لك ان شاء الله تعالى جزيت الخير والستر والقبول). بتاريخ28/4/2021م=15 رمضان 1442هـ.

الأستاذ الدكتور صبري فوزي عبدالله أبوحسين

sabryfatma
موقع لنشر بحوثي ومقالاتي وخواطري، وتوجيه الباحثين في بحوثهم في حدود الطاقة والمتاح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

327,173