عظمة نهر النيل في القرآن الكريم

إعداد الدكتور/صبري فوزي أبوحسين

أستاذ ورئيس قسم الأدب والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بمدينة السادات

من المُسلَّم به تاريخيًّا وجغرافيًّا أن نهر النيل من أطول أنهار الكرة الأرضية وأكبرها؛ إذ يبلغ طوله (6650 كم، و4132 ميلاً)، ويغطي حوض النيل مساحة (3.4 مليون كم²). قال ياقوت الحموي(ت626هـ) في كتابه معجم البلدان: " وأجمع أهل العلم أنه ليس في الدنيا نهر أطول من النيل؛ لأن مسيرته شهر في الإسلام، وشهران في بلاد النوبة، وأربعة أشهر في الخراب حيث لا عمارة فيها، إلى أن يخرج في بلاد القمر خلف خطّ الاستواء. وليس في الدنيا نهر يصبّ من الجنوب إلى الشمال إلا هو؛ تبعًا لميل الأرض. ونيل مصر يفضل أنهار الأرض عذوبةَ مذاقٍ واتساعَ قُطْرٍ وعِظَمَ منفعةٍ، والمدن والقرى بضفتيه مُنتَظِمةٌ، ليس في المعمور مثلُها ولا يُعلَم نهرٌ يُزْدَرَعُ عليه ما يُزْدَرعُ على النيل(<!--(". وهذا ما دفع الفراعين الأولين إلى تقديسه، بتنصيبه إلهًا للخير والسعادة، وتسميته "حابي"(<!--(.

أما عن تسمية نهر النيل في التراث العربي فقد ورد في المعاجم العربية أنها لفظة عربية؛ إذ يشير الأَزْهَرِيُّ(ت370هـ) إلى الأصل العربي للنيل[ن/و/ل] قائلاً: "النَّيْلُ مِن ذَواتِ الواوِ، صَيَّرُوها يَاء؛ لِأَنَّ أَصْلَهُ نَيْوِلٌ، فَأَدْغَمُوا الواوَ فِي الياءِ، فَقَالوا: نَيِّل، ثُمَّ خَفَّفُوا، فَقَالُوا: نَيْلٌ، وَمِثْلُه: مَيِّت وَمَيْت. قَالَ: وَهو مِنْ نِلْتُ أَنَالُ، لاَ مِنْ نُلْتُ أَنُولُ، ... وجاء في معجم لسان العرب نقلاً عن الأصمعي (ت216هـ) أنه قال :" النيل نهر مصر، حماها الله وصانها، وفي الصحاح: فيض مصر... (<!--(. ومصرنا المحروسة بمشيئة الله-تعالى- تختص بنهر النيل؛ إذ يحميها منذ القدم من شرور الجفاف في السنوات العجاف، حتى قال المؤرخ اليوناني الشهير (هيرودوت) قبل أربعة وعشرين قرنًا منصرمة: "إن مصر هبة النيل"!

وقد رد ذكر نهر النيل في القرآن الكريم في عدة مواضع إما تصريحًا أو تلميحًا، و لم يُسَمَّ في القرآن نهر سواه، وليس في الأرض نهرٌ يُسمَّى بحرًا غيره، قال الله تعالى: {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمّ}؛ فسماه يمًّا وهو البحر؛ فقد خصه الله -سبحانه وتعالى- بلفظة (اليم)، التي تُطلَق أيضًا على البحار. وقد جاءت لفظة (اليم) ستَّ مراتٍ في القرآن الكريم، وقفًا على نهر النيل دون غيره من الأنهار. وإن تدبر الآيات القرآنية الكريمة التي أشير فيها إلى نهر النيل، يدلنا على أن النيل آية دالة على قدرة الله المطلقة، ونعمة إلهية منه-عز وجل- على مصر وأهلها، كما جاء ذكر النيل تارة مفخرة لمصر، ثم جاء طورًا مَنْجًى للنبي والمؤمنين، ثم جاء مهلكًا للكافرين، ودمارًا للضالين المضلين. وبيان ذلك على النحو الآتي:

وردت الإشارة في ثلاثة مواضع قرآنية كريمة إلى أن في مصب نهر النيل بمصرنا المحروسة دلالةً على قدرة الله -تعالى-المطلقة في تسيير الكون؛ حيث الحديث عن ظاهرة فيزيائية عجيبة هي وجود حاجز أو فاصل بين المياه المالحة والمياه العذبة عند التقائهما في مكان ما، هذا الحاجز يحول دون حركة كل من المائين باتجاه الآخر، فلا يمتزجان؛ مع أن مستوى الماء العذب أعلى من مستوى الماء المالح! وهذه المواضع الثلاثة هي:  {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا(<!--(}، وقوله: {أَمَّنْ جَعَلَ الأرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ(<!--(}، وقوله: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(<!--(} . وبعض المفسرين يرى أن الحاجز ما يشاهد من نهر النيل مثلاً يصب في البحر الأبيض وهو ملح، ومع هذا يظل ماء النيل سائرًا في الملح مسافة وهو محتفظ بخاصيته، وهذا من نعم الله التي أنعم بها على خلقه؛ فللماء العذب فوائد كلنا يعرفها، وللماء الملح فوائد لا تخفى في تربية بعض الأسماك والأصداف والأحجار الكريمة كاللؤلؤ والمرجان. ولقد أثبت العلم الآن أن للمحيطات وملحها أثرًا كبيرًا في حياة الناس ولو كانت عذبة لفسد الجو(<!--(. وتقع هذه الظاهرة في مدينة «رأس البر» بمحافظة دمياط؛ حيث يرتمي ضلعها الشرقي على نهر النيل، والغربي يتوسد البحر المتوسط، فتمتزج مياه النهر العذبة بمياه البحر المالحة، في منطقة تعرف بـ«اللسان»، في مشهد جمالي جذاب فريد من نوعه، مميز عن سائر مجامع التقاءات الأنهار بالبحار في العالم كله ...

وفي خواتيم سورة السجدة  إشارة طريفة إلى أن نهر النيل نعمة إلهية عظيمة على أرض مصر وأهلها، حيث يقول الله -تعالى-: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ(<!--(}، قال كثير من المفسرين: المقصود بهذا الماء النيل، والمفسرون الذين قالوا: ليس مقصودًا به خصوص النيل، قالوا: إن أعظم مثال تتجلى فيه هذه النعمة هو النيل في مصر. حيث يسوق الله -تعالى- إليها النيل بما يتحمله من الزيادة الحاصلة من أمطار بلاد الحبشة، وفيه طين أحمر، فيغشى أرض مصر وهي أرض سبخة مرملة محتاجة إلى ذلك الماء، وذلك الطين أيضًا، لينبت الزرع فيه، فيستغلون كل سنة على ماء جديد ممطور في غير بلادهم، وطين جديد من غير أرضهم، فسبحان الحكيم الكريم المنان المحمود ابتداء(<!--(.

كما ذكر نهر النيل في القرآن الكريم على أنه سبب فخر  مصر وعُلُوِّها وأُبَّهتِها في قول الله-تعالى- على لسان فرعون: {وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (<!--(}؛ فالمقصود بالأنهار في هذه الآية هي نهر النيل وفروعه، حيث كانت أرض مصر في أيام فرعون عامرة بالقناطر والجسور بتدبير وتقدير، حتى أن الماء كان يجرى تحت منازلهم وأقبيتهم فيحبسونه كيف شاءوا ويطلقونه حيث شاءوا. قال المفسرون: "لما خاف فرعون ميل القوم إلى موسى، فجمعهم ونادى بصوته فيهم مفتخرًا، أو أمر مناديًا ينادي بقوله: أليس لي ملك مصر العظيم، فلا ينازعني فيه أحد، والسلطة المطلقة لي، وأنهار النيل تجري من تحت قصري وبين يدي في جناتي، أفلا ترون ما أنا فيه من العظمة والملك، وتستدلون به على أحقيتي بالسلطة وفرض النظام، وتنظروا إلى فقر موسى وضعفه هو وأتباعه عن مقاومتي؟!(<!--("، وهذا دال على أن نهر النيل عظيم، ومن عظمته كان سببًا من أسباب فخر فرعون وكبره على قومه والآخرين! كما فسر بعض المفسرين قول الله –تعالى- إخبارًا عن فرعون الذي حدد لسيدنا موسى -عليه السلام- موعدًا لمقابلة السحرة: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (<!--(} أنه يعني الاحتفال بوفاء النيل كسر الخليج؛ إذ إن العادة قد جرت منذ القدم على أن اجتماع الناس لتخليق المقياس يكون في هذا الوقت. يقول الشيخ محمد أبو زهرة(ت1974م): "مصر من قديم الزمان تحتفل فيه وتتزين سرورًا باطمئنانها على السقي والرعي، ولعل كليم الله موسى اختار ذلك اليوم؛ لأنه يكون فيه جمع حاشد، وفيه تذكير برحمة الله –تعالى- على مصر بهذا النيل السعيد، الذي يفيض رحمة من الله، فيكون الفصل في قضية الإيمان في زمان ومكان يكون نعمةُ الله سابغةً على مصر الزراعية(<!--(". وفي قوله تعالى: { فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (<!--(}، فسر بعض المفسرون هاتين الآيتين أن الجنان كانت بأرض مصر بحافتي النيل، من أوله إلى آخره، على الجانبين جميعًا، ما بين أسوان إلى رشيد(<!--(.

كما جاء نهر النيل في سورتي (طه والقصص) وسيلة إنقاذ لسيدنا موسى -عليه السلام-ومن معه من المؤمنين في قول الله تعالى في قصته: {إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى .أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (<!--(}، وفي قوله -سبحانه وتعالي أيضًا-: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (<!--(}. وقد أجمع المفسرون على أن المراد باليم هنا النيل بمصر.

كما جاء نهر النيل في القرآن الكريم عقابًا للمتجبرين المتكبرين وأتباعهم ثلاث مرات: في قول الله تعالى عن فرعون وقومه وجنده: {فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِين(<!--(}، وفي قوله تعالى:{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِين(<!--(}، و في قوله تعالى:{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ(<!--(}.

كما جاء نهر النيل في القرآن الكريم عذابًا ودمارًا للضالين المضلين، في سورة (طه) في قول الله –تعالى- عن السامري، ذلكم الأنموذج البشري العجيب للإنسان الضال المضل بعقله وعلمه ولسانه: {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا(<!--(}.وفي القرآن الكريم ثلاث آيات محكمات، تقرر أن الله –تعالى- خالق الماء، نزله من السماء بقدر، وأنه صرَّفه بين الناس بتقدير، وهذه الآيات هي قوله: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (<!--(﴾، و قوله: ﴿ وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا(<!--(﴾، وقوله: ﴿ وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ(<!--(﴾، وهذا من مظاهر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، من خلال ما يسمى علميًّا دورة الماء في الطبيعة (<!--(.

هذا ويوجد في تراثنا ما يدل على أن نهر النيل عطاء الله، يجري بأمر الله وقدره، وأنه لا يمكن لبشر أن يتحكم فيه أو يمنع أو يمانع جريانه؛ فقد رَوَى يزيد بن أبي حبيب: أن معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- سأل كعب الأحبار: هل تجد لهذا النيل في كتاب الله خبرًا؟ قال: إي والذي فلق البحر لموسى-عليه السلام- إني لأجد في كتاب الله -عز وجل- أن الله يوحي إليه في كل عام مرتين: يُوحى إليه عند جَرْيه: إن الله يأمرك أن تجري، فيجري ما كتب الله؛ ثم يُوحَى إليه بعد ذلك: يا نيلُ عُد حميدًا(<!--(".وقد روي أثر عن سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص-رضي الله عنهما- أنه قال: "نيل مصر سيد الأنهار، وسخر الله له كل نهر من المشرق إلى المغرب، فإذا أراد الله تعالى أن يجري نيل مصر أمر الله كل نهر أن يمده فأمدته الأنهار بمائها، وفجر الله له الأرض عيونًا، فإذا انتهت جريته إلى ما أراد الله -عز وجل- أوحى الله إلى كل ماء أن يرجع إلى عنصره(<!--("؛ فبفضل الله –تعالى- وقدرته في إجراء نهر النيل، تتحول هذه الأرض القاحلة، التي يغلب عليها الطابع الصحراوي، إلى أضخم واحة طبيعية على سطح الكرة الأرضية، تزخر بحضارة زراعية عريقة. حفظ الله مصرنا ونيلنا وبارك فيه.

<!--[if !supportFootnotes]-->

 


<!--[endif]-->

(<!-- ) معجم البلدان 5/ 334.

(<!-- )راجع: الروض المعطار ص 586، وأطلس العالم الصحيح ص 121، والنيل ومصر القديمة ص53،د/صالح بدير المكتبة الأكاديمية سنة 2006م.

(<!--) راجع: تهذيب اللغة 15/267، لسان العرب، وتاج العروس (ن /و/ ل)16/23. وفي اللسان: قال الأزهري: روى المنذري عن بعضهم أنه! وجاء في معجم البلدان أن النيل " تعريب نيلوس من الرومية، وذكر بعض المحدثين أن أصل النيل من اللغة اليونانية((Neilos)، وقيل: من اللغة النوبية، وأنها تعود إلى كلمة "ني" التي مازال يستخدمها أهل النوبة في وصف النهر، والتي تعني "أشرب"، وعادة ما يقول النوبيون: "نيلا تون نيلوس"، وهي عبارة تعني: "شربت من مكان الشرب".

(<!-- ) سورة الفرقان، الآية: 53..

(<!-- ) سورة النمل، الآية: 61.

(<!-- ) سورة الرحمن، الآيات:19-21.

(<!--)التفسير الواضح2/732، د/محمد محمود حجازي، نشر:دار الجيل الجديد، بيروت، 1413هـ، وراجع: مجاز القرآن لأبي عبيدة2/ 77، ومفاتيح الغيب للرازي 4/169، وروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني1/256، وتفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن للشيخ محمد الأرمي العلوي/61، وتفسير الشيخ المراغي27/112.

(<!-- ) سورة السجدة، الآية27.

(<!--) تفسير القرطبي14/111، وتفسير ابن كثير6/332.

(<!-- ) سورة الزخرف، الآية51.

(<!-- ) التفسير المنير للزحيلي25/166.

(<!-- ) سورة طه، الآية 59.

(<!-- ) زهرة التفاسير9/4743، طبع دار الفكر العربي بالقاهرة.

(<!-- ) سورة الشعراء، الآيتان57،58.

(<!-- ) متنزهات القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني، ص 16، د. محمد الششتاوي، القاهرة: دار الآفاق العربية، 1999م.

(<!--) سورة طه، الآيتان:38،39.

(<!--) سورة القصص الآية7 .

(<!-- ) سورة الأعراف، الآية:136..

(<!-- ) سورة القصص، الآية:40..

(<!-- ) سورة الذاريات، الآية:40..

(<!-- ) سورة طه، الآية:97.

(<!-- ) سورة المؤمنون، الآية: 18.

(<!-- ) سورة الفرقان، الآية: 50.

(<!-- ) سورة الزخرف، الآية: 11.

(<!-- ) مبادئ الطقس والمناخ ص21، د/قصي السامرائي، طبع سنة 2007م.

(<!--) فتوح مصر والمغرب1/202، والنجوم الزاهرة1/45.

(<!-- ) النجوم الزاهرة 1/33-34.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 709 مشاهدة

الأستاذ الدكتور صبري فوزي عبدالله أبوحسين

sabryfatma
موقع لنشر بحوثي ومقالاتي وخواطري، وتوجيه الباحثين في بحوثهم في حدود الطاقة والمتاح. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

338,765