جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
(انتظار)
فى اللـُّقـْيا فى ديسمبرْ
قـَيْدُ الحِرْمان ِ سيـُكسَرْ
وستــَنـْفـَردينَ بحبِّى
ولسوْفَ أحِبُّكِ أكثرْ
زلزالـُكِ حَرَّك قـَلباً
ودموعـًا بى تتحَجَّرْ
مَلـْمَلـَنِى حَتـَّى ـ شوقا ـً
بى صخرُ الدمع ِ تـَحَدَّرْ
صابَتْ عيناكِ فؤادًا
شـَفَّ عن الشوق ِ فعَبَّرْ
رَقَّ كماءٍ يا شمسـًا
بضياها القلبُ تـَبَخـَّرْ
بُعْدُكِ لى كمْ يـَتأتـَّى
قــُربُكِ لى كمْ يتعَذرْ
حِرْمانِى هزَّ أمانِى
فتساقط َ خوفٌ أثمَرْ
رَشـْرَشـْتِ الخوفَ عليـْكِ
فى قلبٍ منكِ تعَطـَّرْ
يطلبُها غيرِى دوْمًا
لكنْ بهِ لا تتأثـَّرْ
تطلبُنِى دوْماً حتـَّى
لوْ غيرِى حالَ وسَيْطـَرْ
هِىَ فى عَيْنِى نائمة ٌ
وبأهْدابى تـَتـَدَثـَّرْْ
أنتظرُ القـُرْبَ بصبر ٍ
يا حُبَّ العـُمْرِ الأكبرْ
بدَمِى سأمُدُّ مِدَادًا
بالعَبْرَة ِ سالَ فـَعَـبَّرْ
أصبُو لِلـُقاكِ بقلب ٍ
بالصبْر ِعليْكِ تصَبَّرْ
رُوحِى تتساءَلُ: هَلاَّ
عادَتْ فالقـُرْبُ تأخـَّرْ؟!
بـِرُؤاكِ أزُفُّ البـُشـْرَى
يا حُلماً لِى يـَتـَفـَسَّرْ
عيْنـِى سَتـَراها عَيْنِى
وسَتـَُبْصِرُنِى وسَأبصِرْ
هِىَ لِى مِنْ بَعْدِ قيود ٍ
ستعُودُ غداً ، سَتـُحَرَّرْ
ديسمبرُ آخِرُ شَهْر ٍ
سيُعَوِّضُ كُلَّ الأشهُرْ
يُغـنِى عن أول ِ شهر
لِلـُقانا ، هلْ تـَتـَذكَّرْ؟!!
سنَعودُ نـُعيدُ وصالاً
ما دامَ الخالقُ قــَدَّرْ
مَحْمُومٌ بلظى شوق ٍ
يُفـْنِى اليابسَ والأخـْضَرْ
بات الإحراقُ بَريقـًا
مِنْ وَعْدِ لـُقـًى يتفـَجَّرْ
رُوحِى بوُعودِكِ عادتْ
وبعِتـْقـِكِ كَمْ أتـَحَرَّرْ
شعر / وليد صفاء
مع تحيات جريدة أخبار نجوم الأدب و الشعر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوي