القرائية اليوم

موقع تعليمى عن تنمية مهارات القراءة والكتابة

استراتيجيات المفردات

edit

استراتيجية "المعاني المتعددة".

ما هو؟

إنه عَقْد الجُمل على كلمتين مختلفتين، أو كلمات مختلفة.

كيف؟

يقول البعض: اذكر معنى ما تحتَه خط فيما يأتي:

• ذهب أبي إلى العمل.

• تحبُّ أمي الذهب.

فيُعالجون الإستراتيجية بين "ذهب" الأولى وهي فِعل، و"الذَّهب" الثانية وهي اسم.

وما الصحيح في هذا؟

الصحيح أن تكون الكلمتانِ أو الكلماتُ واحدةً مكرَّرة، ويكون السياق هو المختلف.

لماذا؟

لأن هذه الإستراتيجية تعالج المشترك اللفظي؛ أي: وجود معانٍ متعدِّدة للكلمة الواحدة؛ ككلمة العين، وغيرها، فيكون تصحيح المثال السابق بتغيير الفِعل إلى اسم، أو الاسمِ إلى فعل؛ كما يأتي:

• ذهب أبي إلى العمل: مضى أو راح.

• ذهب الشافعيُّ إلى فقهٍ جديد في مصر: اعتقد أو فكَّر.

ويمتد الخطأ الخالط إلى إستراتيجيَّتي "المعاني المتعددة" و"مفاتيح السياق"؛ فيتوهم الواهم أنَّهما شيء واحد، وقد لا يفصِّل المدرب القرائيُّ الإستراتيجيَّتين فيوهِم التداخل بينهما، فيزداد الوهمُ ويقوى.

لماذا؟

لأن "مفاتيح السياق" تفسر "المعانيَ المتعددة".

كيف؟

في المثال المضروب سابقًا:

• ذهب أبي إلى العمل: مضى أو غدا.

• ذهب الشافعي إلى كذا: اعتقد أو فكر.


في هذا المثال:

ما الذي جعلَنا نجعل المعنى في الشقِّ الأول "راح أو غدا"، وفي الشق الآخر "اعتقد أو فكر"؟

إنه السياق الذي دلَّنا في الأولى بكلمتي "أبي" و"العمل" على المضيِّ أو الغدوِّ، والسياق الذي دلَّنا في الأخرى على الاعتقاد والفكر بكلمتي "الشافعي" و"مصر".

فتكون العلاقة بين "المعاني المتعددة ومفاتيح السياق" علاقةَ عموم وخصوص.

كيف؟

كل "معانٍ متعددة" تحتوي "مفاتيح سياق"، وليس كلُّ "مفاتيح سياق" تحتوي "معانيَ متعددة".

لماذا؟

لأن "المعانيَ المتعددة" لا بد أن تأتي في جملتين أو أكثر، أمَّا "مفاتيح السياق" فتأتي في جملة واحدة.

لا يوجد

القرائية اليوم

qraeia
موقعنا تعليمي ثقافي فكرى متخصص فى كل مايتعلق بتنمية مهارات القراءة والكتابة للصفوف الثلاثة الاولى وبرنامج تحسين مهارات القراءة والكتابة للصفوف العليا من مرحلة التعليم الاساسى والتعلم النشط لرفع مستوى كفاءة المعلم المهنية للوصول إلى جودة التعليم مدير الموقع :- رفعت إسماعيل على عبد الله ت 01003883062 ـ ـ 0507706537 »

تسجيل الدخول

ابحث

عدد زيارات الموقع

72,105

كلمة د هناء قاسم

أحبائي واخوتي واخواتي الكرام منسقي وكوادر ومعلمي القرائية في مصر  ...أقدم لكم عظيم شكري وتقديري وامتناني لكم. يا جنود وابطال القرائية في كل مكان بمصر. ...شكرا لكم على هذا الجهد الواضح والرائع لدعم القرائية وتدريب المعلمين والمعلمات بجهودكم الموفورة ونشاطكم اليومي الملحوظ والموثق صوت وصورة. ..كل يوم تثبتون للجميع أنكم اهلون لتحمل تلك المسئولية. .كل يوم تؤكدون أنكم بإذن الله ستنقلون مصر إلى مصاف الدول المتقدمة. ..ما شاء الله. ..نادت مصر فلبيتم النداء. .اشعرتونا بالفخر والعزة والانتماء لحملة العلم والمعرفة. ....فعلا انتم ورثة الأنبياء. .لأنكم تورثون العلم و المعرفة. ..ابتغاء مرضاة الله. ....بارك الله فيكم. ..بارك الله في جهودكم. ...دمتم لنا كراما اعزاء رايتكم مرفوعة داءما. .معلمي مصر الشرفاء وغدا سيذكركم التاريخ. ..أمضوا واستمرو في طريقكم طريق. ..اقرا. ..وتحسين مستوى التلاميذ في القراءة والكتابة وتمسكوا بقول الله تعالى. ...إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا. ....