كيف تقدم حلقة تدريبية ؟
تعد العلاقة بين المدرب والمتدرب عنصراً هاماً في خلق تغيير دائم عن طريق التدريب ، وهناك عناصر كثيرة تسهم في خلق بيئة تدريبية إيجابية . وللمحافظة عليها يمكن اقتراح هذه النقاط لمراجعتها قبل أي حلقة تدريبية :
في يوم التدريب :
كلما كان تحضيرك للمادة جيداً استطعت الانتباه إلى إشارات هامة ، وبالتالي تضبط أسلوبك في البرنامج
- اذهب إلى قاعة التدريب مبكراً لتعطي نفسك وقتاً للاستعداد ولتكون في استقبال المبكرين من المتدربين .
- تأكد من أن كل متدرب يمكنه أن يرى شاشة العرض والسبورة وخلافه
- افحص كل الأجهزة المستخدمة واحتفظ ببعض قطع الغيار سريعة الاستبدال للاحتياط .
- كن مرتاحاً مع المشاركين قبل البداية رسمياً ، وشاركهم لخلق التفاعل
- اطلب من جميع المشاركين الاستعداد للتدريب وإنهاء كل ما يشغلهم .
في بداية التدريب :
- حاول أن يقوم أحد كبار المسئولين الكبار بافتتاح البرنامج التدريبي ليضيف جدية وأهمية إلى البرنامج .
- حضر للافتتاحية لتبدأ بداية قوية .
- حدث المشاركين في البداية عما تتوقعه منهم وما يتوقعونه منك .
ذكّر المشاركين بالآتي :
- أنهم مسئولون عن تدريبهم .
- أن يكونوا صادقين في إشعارك إذا لم تلب احتياجاتهم التدريبية .
- قدم نفسك واجعل المشاركين يقدمون أنفسهم .
- وضح أهداف البرنامج .
- استعرض البرنامج وانسبها للأهداف .
- قدّر أن المشاركين لديهم حماسة متفاوتة نحو التدريب .
أثناء التدريب :
- كن منطقياً أثناء التدريب ، ويمكنك عمل ذلك إذا :
- ناقشت مدة فترات الراحة مع المشاركين .
- كتبت أوقات العودة على السبورة .
- لم تنتظر المتأخرين .
- أغلقت الباب في الوقت المتفق عليه .
- ادعم عملية التدريب عن طريق :
- خلق جو نشط بتشجيعك للمشاركة .
- تعامل مع كل موضوع على حده .
- تدرج من السهل إلى الصعب .
- اجعل المشاركين يستعملون أكبر قدر من حواسهم الخمس .
- قم بمراجعة كل جزء قبل انتقالك إلى الجزء الذي يليه .
مهم جداً أن تضع النقاط التالية في ذهنك
- إذا لم يستمر التدريب حسب الخطة ، فلا تثير الانتباه للمشكلة باعتذارك مالم تكن المشكلة واضحة .
- لا تخف إذا لم تكن لديك إجابة عن أحد الأسئلة ، وأسأل الآخرين إذا كانت لديهم الإجابة . وإذا لم تكن لديهم الإجابة فقل للسائل أنك ستعود إليه بالإجابة فيما بعد . ولا تكذب ، وإلا فإن أمانتك وقدرتك على التأثير على مستمعيك ستضعفان أمامهم .
- تجنب استعمال المصطلحات والكلمات غير المألوفة ، فذلك يعني أنك نظري ومتعال .
- استعمل الوسائل البصرية كلما أمكن ذلك فهي أكثر فعالية من التحدث بحوالي ست إلى ثمان مرات ، ويمكنك استعمال الرسومات والبيانات وخرائط الرسم .
- توقف من وقت لآخر لتعرف رأي المشاركين . اسألهم ـ مثلاً ـ كم منكم حاول هذه العملية ؟ إن سؤال المشاركين عن رأيهم يكون بمثابة التغيير المقبول في إيقاع الدرس ويمدك بمعلومات مفيدة .
- كرر الأسئلة أو أعد صياغتها إذا اعتقدت أن كل المشاركين لم يسمعوها .
- غيّر من إيقاع الدرس ووسائل العرض لتبقى الرغبة بدرجة عالية ، و تذكر أن مدة الانتباه بالنسبة للكبار لا تستمر طويلاً ، لذلك غير الإيقاع ووسيلة العرض ونوع بين مهام الفريق وبين التكليف الفردي .
- استخلص المعلومات من المجموعة كلها كلما كان ذلك ممكناً . إن مشاركة المستمعين تضفي تغييراً في سرعة الإيقاع ، كما أنها تؤكد أفكارك بطريقة عملية .
- تجوّل أثناء فترات الراحة ، وانضم إلى كل مجموعة لوقت قصير ، ولاحظ التفاعل والمشاركة لكل مشارك
- لا تقف جامداً في مكان واحد . لأن التحرك من مكان إلى آخر يسمح بتلاقي النظر مع كل مشارك ويعطيك مؤشرات جيدة عن طاقة واتجاهات المشاركين .
- كن يقظاً لملاحظة المؤشرات ( دوران العيون - خفض الرأس - ..الخ ) وافهم ما الذي يريده المشاركون من هذه الحركات في نهاية الحلقة التدريبية .
- اختم الدرس بنوع من التحدي وذلك بأن تطلب من كل مشارك أن يلتزم بتطبيق بعض ما تدرب عليه خلال الأسبوعين القادمين .
- اسأل كل مشارك عن الكيفية التي يمكن له أن ينفذ بها ذلك .
ساحة النقاش