هدد المعلمون بتنظيم مظاهرة ضخمة ومحاصرة مقر النقابة العامة يوم الخميس القادم.. لإسقاط مجلس النقابة برئاسة كمال سليمان القائم بأعمال النقيب.. وذلك علي خلفية فشل الاجتماع الذي عقده ممثلون عن مئات المعلمين ورئيس النقابة العامة.
كان مئات من المعلمين المحتجين.. قد طالبوا يوم الأحد الماضي.. بضرورة إجراء انتخابات فورية في النقابة والنقابات الفرعية.. علي أن يتم تسليم النقابة إلي لجنة فرعية لتسيير أعمال النقابة.. ولتلبية احتياجات المعلمين.. إلا أن القائم بأعمال النقابة ومجلس الإدارة رفضوا الاستجابة لتلك المطالب.. واستعانوا بعدد من البلطجية مفتولي العضلات لحمايته من بطش جموع المتظاهرين من المعلمين متمسكين ببقائهم في مناصبهم وعدم تحديد موعد لفتح انتخابات جديدة لتتحول النقابة العامة لما يشبه ما حدث في ميدان التحرير.. وسميت بموقعة "الجمل" بعد ما تم إجبار المتظاهرين علي مغادرة النقابة.
من جانبهم أكد المعلمون أن مجلس النقابة فقد شرعيته بتعليق العمل بالدستور.. مطالبين بضرورة محاسبة مجلس النقابة العامة علي تفريطهم في حق المعلمين بداية من معاملة المعلمين في المستشفي الخاص بهم بسعر سياحي.. وعدم الاستفادة من مصيف رأس البر المكون من 18 عمارة.
وطالبوا بأن يكون صندوق نهاية الخدمة 100 شهر وتعيين جميع المتعاقدين فوراً سواء كانوا بالمكافأة أو بالحصة أو بالأجر واسترداد كافة الاستقطاعات غير القانونية التي تم تطبيقها منذ إقرار قانون الكادر رقم "155" لسنة 2007م كما شدد المحتجون علي ضرورة التحفظ علي جميع مستندات نقابة المهن التعليمية ومنع أمين النقابة من السفر إضافة إلي صرف حافز الإثابة الإضافي ال 50% المقرر بالقانون 114 لسنة 2008 لجميع المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم مع جعل الحد الأدني لمكافأة الامتحانات 300 يوم وحد أدني للرواتب 1200 جنيه طبقاً لحكم القضاء الصادر في هذا الشأن.. وأخيراً ضرورة ترقية المعلمين الذين استوفوا شروط الترقي.. وقضوا المدة البينية في درجاتهم المالية وتدعيم اللجان الفنية في جميع التشكيلات بعناصر شابة.
ساحة النقاش