مِـن باطــن بحـــور الشـــوق يُستخــرج الــلؤلــؤ و المرجـــان ...
و القلــب يغمــره الهمـس فـ يوقــظ المشاعــر حيـن يمسـك المحــب الصولجــان ...
حيــث الحــب يتمـــلّك الفـــؤاد و عليــه سلطـــان ...
لـ يسكــن بـ داخلــه عصفـــور يـرفـــرف فى الوجـــــدان ...
و يغنّــى طربــاً فـ تلمــع مِن جميــل شـــدوه العينـــان ...
و تعـــزف همســـات العِشـــق على موسيقــى تسيـــل كـ الفيضـــان ...
حيـن تحمــل انوثتهــا معانــى الغــزل بـ مـا يمتــزج بـ زينــة الألـــوان ...
و كـــأن الـــروح تلتقــط الكلمــات لـ تستقـــر داخــل بـركـــان ...
و مــا إن أراهــا يجتـاحنــى إعصـــار مِن نسيــم الياسميــن و الريحـــان ...
فـ أرى نفســى سـابحـــةً فى نهــر مصفّـى مِن الرِقّــة و الحنـــان ...
حيــن يتـولّــد الربيــع على نغمــات صوتهــا و رحيــق عطرهــا
كـــم انــا نشــــوان ...
حيـن تـلامــس يــداى يـداهــا لـ نتصـافـــح
أجـدنـى أرتــوى عشقـــاً بعـد مــا كنـــت ظمئـــان ...
فـ تتـراقــص خـلايــا الجســـم بـ رقصـــات فــرح و سعــادة
فـ تجعـــل النفــس و الــروح منهــم يمتـلئــــان ...
و حيــن أجدنـى فى خلـوتـــى
أرتشــــف على مهـــلٍ قهــوتـــى
فـ تتجلــى لى صـورتهــا ، و سـرعــــان ...
مــا ألمــــح طيفهـــــا على سطـــح الفنجـــان ...
و أتسـائـــل ...؟
أيكــون هــذا حلـــم أم حقيقــة أم هـزيــــان ...
دلونــى أحبتــى ...
إنّــى احببتهــــــــا
و لا أقــدر على بعـادهـــا
و تملــئ الذاكــرة و صعـــب النسيـــان .
و القلــب يغمــره الهمـس فـ يوقــظ المشاعــر حيـن يمسـك المحــب الصولجــان ...
حيــث الحــب يتمـــلّك الفـــؤاد و عليــه سلطـــان ...
لـ يسكــن بـ داخلــه عصفـــور يـرفـــرف فى الوجـــــدان ...
و يغنّــى طربــاً فـ تلمــع مِن جميــل شـــدوه العينـــان ...
و تعـــزف همســـات العِشـــق على موسيقــى تسيـــل كـ الفيضـــان ...
حيـن تحمــل انوثتهــا معانــى الغــزل بـ مـا يمتــزج بـ زينــة الألـــوان ...
و كـــأن الـــروح تلتقــط الكلمــات لـ تستقـــر داخــل بـركـــان ...
و مــا إن أراهــا يجتـاحنــى إعصـــار مِن نسيــم الياسميــن و الريحـــان ...
فـ أرى نفســى سـابحـــةً فى نهــر مصفّـى مِن الرِقّــة و الحنـــان ...
حيــن يتـولّــد الربيــع على نغمــات صوتهــا و رحيــق عطرهــا
كـــم انــا نشــــوان ...
حيـن تـلامــس يــداى يـداهــا لـ نتصـافـــح
أجـدنـى أرتــوى عشقـــاً بعـد مــا كنـــت ظمئـــان ...
فـ تتـراقــص خـلايــا الجســـم بـ رقصـــات فــرح و سعــادة
فـ تجعـــل النفــس و الــروح منهــم يمتـلئــــان ...
و حيــن أجدنـى فى خلـوتـــى
أرتشــــف على مهـــلٍ قهــوتـــى
فـ تتجلــى لى صـورتهــا ، و سـرعــــان ...
مــا ألمــــح طيفهـــــا على سطـــح الفنجـــان ...
و أتسـائـــل ...؟
أيكــون هــذا حلـــم أم حقيقــة أم هـزيــــان ...
دلونــى أحبتــى ...
إنّــى احببتهــــــــا
و لا أقــدر على بعـادهـــا
و تملــئ الذاكــرة و صعـــب النسيـــان .