نسمات مديحة حسن

شعر / خواطر / قصة قصيرة / وطنيات

من سفر لاأرق ملحمة تحوم حول روحي زهرة
ترفع عناء ماتبرعم من غياب على خصرها رقصات شتى
درس الورى المستفاد من جيوب السحر فصلت لبابها وحقائب الطلاب 
في لباسها انحسر اللمس كما الماء فسحة من الطيب حفظتها عن باطن كوب
بما نقرت برشد الفيلة خراطيم النسمات الحية تسعى هي في وجداني
لي من عيونها المها دوماً غزالة الركض على سطوري
معانيها العذبة إشارة مرور من طيفها المغموس بحجم خجلي أو خلاصي
غرستها بهية من طلة النوافذ و خلاصة الأميرات في الساحات 
تجوالها المبني للمعلوم أقود بعنفوانها عجلة المبادرات
في صحبة من الأكمام حبة أكسجين من عطرها الفضفاض 
أدخلت رأسي بما تأبطت مدار شعرها ومعانيها الكونية أنا منذ نعومة أظافري 
أهوى القفز بين طيات الملابسات متجرداً من عادات القوم 
بحس الطينة المتكلسة في بوار القهر وغصون العقم ثمارها المصادرات 
جسدت بين هضابها المداهمات من همس القوارير ومن تمردها الحريري
جودت من سلوكها ليلى كوني القمر المراوغ في حضنها قيس وعنترة
في محاكاة الشمس الأعوام الملبدة بحسن الصياغات مهرة عربية
من ثدي المعارف وجدتها ولي معها على الدرب رفقة الوشوشات
لم يدركني يوماً على قوافي المضارع المستمر ساحات الفطام 
قراءة ممزوجة بالعناق وحبوب في اللقاح في وميض الضحى حنين
سحبت من أودية في النعاس طيفها في حدقاتي حلم المشارق والمغارب والمغانم
على بساط كسرى الفتح المبين ليس فيها من داء الربيع
قذى البكور أو الشفق من دورة اليأس على جرار السمن
غاصت بأجنحتها اليسوعية شتى الطيور هي من خلف الحدود استبطنتها استنبطتها كما النصوص من بين صفوف النساء كما الطفل المولع بثدي أمه
هي من قوتي اليومي في ذاكرتي استنطقتها على غفوة الكتف الكوني مشتقاً بأجراسها في التأويل أشواقي ثم وجه الحثيث كوني المأخوذ بظلها أهش على مراعيها بسري المكنون في در الخرائط هي من عشقي التاريخي العابر للقارات كل المتاحف الطائرة والنقلة النوعية بسفن الشغف الورقية المبللة 
في وله من اللغات ترجمتها وظفرتها في ثبات الصورة وهز الركود 
سيدة الحدود بطي الحلول أنيقة عريقة فيها الهلال يهوى التسكع
في شراييني بنبض الأهات التحفت منها سماء الحروف أناملها كل المفاجأت السحرية بشرى وطويت بين وجنتيها الأرض مخدة
سلام تيمم بين ذراعيها بمأذن الصدى والشذى عند مفترق الطرق
حضن يعقوب ليوسف بنيت من لقياها بصيرة من كتاب 
المراودات والمداعبات والمناوشات فطرة نفسي المجبولة على الخيرات
فلتفتحي المادة والمعطيات والمختبر بالإختيار أنت جبر كسوري بما تجولت بخميرة الحكمة غبارك السارح من فوق غصون التين والزيتون ورحلة من الإسراء ليس فيها ذاك الشوك حريرية الهوى اندملت منها جروحي مما كان قبلك يعكر صفوي في الوصول إليها هي برزخ حياتي التي شكلت نضجي على المسارح الجوالة فيفي أمة الله في الواحات حالها من حالي على الجدار المسمى بيننا
نسيج المهرة فرسة النهر أشبعت خيالي بما تعاقبت الليالي قراءة للعناوين 
شرقية أنارت مابين الشراشف والوسائد والسمات هي الحبل المنثور في عقود المطر 
بكل تنوع الفصول نشرت تلك الكلمات في خيامك
النبيلة وأتادي فيك سهام 
فرج قريب ثم وجه الولادة
أحبك بقلبي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2018 بواسطة nsmat

مديحة حسن كاتب وشاعر

nsmat
شعر / خواطر / وطنيات / قصة قصيرة / اخري »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

192,516