قال لها آراكي حائرة دموع بعينيك غائرة وعلى ثغرك أبتسامة عابثة وشفاهك تتمتم ساكنة وقلبي بين ضلوعي ينشطر متألما ً قالت هي حائرة فى بعادك ومتألمة دموع عيني لأنها رأت عيناك باسمة وابتسامة ثغري ليس عابثة بل متعسرة خائفة بأن لا ترى تلك الشفاه الحالمة وشفاهي تتمتم ساكنة خجلاً من أن تراها متلهفة