سافرت في كلّ الدّروب ولم أر نجما يشابه نجمها في صمته لازلت أرنو إلى السّماء لعلّني بضياء نجمها أستنير سبيله كي أقطع الصّمت المريب وأنهل من حسنه صوتا يبدّد صمته خاطبته بالشعر حتّى تلفّظت شفتاه أنغاما تشابه حسنه عيناها بالبحر العميق تحصّنت وتحفّظت عن سرّها في جوفه كي لا ينال بديعها إلاّ الذي ركب البحار وغاص في أعماقها سبحان من خلق كأحسن ما يكون إبداعه في حسنها وجمالها