نلتُ والدهرُ من أوجاعِي
نهماً
وبتُ تنهَلْ من دمعِي
شغفاً
أ تُسائِلُني إليك الرجوعَ
لهفاً
لنْ تنَالَ من جريحِ الفؤادِ
وعداً
إحْتسِى دمعَاتي كالشارِبِ
هيماً
تَحمِلُهَا في كأسِكَ طَوعاً
أسيراً
القلبُ إسْتَعصىَ عَنكَ
رجوعاً
كفَانِي مَنْ بالهوىَ قرَّ بِه
تأثِيماً
عِشْ ماطَابَ مِنَ النَجوىَ
بديلاً
سَيَظَلُ سُؤلِي لقلبِكَ
دائِماً
هَلْ إرْتَوَيتْ ؟