أزعجني جدا مشهد عدم تخلي شاب عن مقعده في باص النقل الداخلي لسيدة عجوز لدرجة أنني لم استطع أن امسك نفسي عن الكلام فطلبت بكل أدب واحترام من الشاب أن يقف ويُجلس مكانه على الكرسي السيدة العجوز إلا انه نظر إليَّ نظرة فيها من الحقد ما فيها وانه بقي جالسا.
وأجابني: هذا ليس من شانك، صحيح انك كثير غلبه، أحسست بتدخلي هذا، إنني ارتكبت خطأ كبير وكان عليَّ أن اسكت ولا أقول شيء.
ساحة النقاش