أزعجني جدا مشهد عدم تخلي شاب عن مقعده في باص النقل الداخلي لسيدة عجوز لدرجة أنني لم استطع أن امسك نفسي عن الكلام فطلبت بكل أدب واحترام من الشاب أن يقف ويُجلس مكانه على الكرسي السيدة العجوز إلا انه نظر إليَّ نظرة فيها من الحقد ما فيها وانه بقي جالسا.
وأجابني: هذا ليس من شانك، صحيح انك كثير غلبه، أحسست بتدخلي هذا، إنني ارتكبت خطأ كبير وكان عليَّ أن اسكت ولا أقول شيء.

 

حسين خلف موسى

المصدر: دروب أدبية
nooralmsbah

نور المصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2016 بواسطة nooralmsbah

ساحة النقاش

موقع حسين خلف موسى

nooralmsbah
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,353