سامية فتاة جميلة خجولة واتصفت بهذه الصفة وسط أسرتها وبين صديقاتها،
ولما تزوجت خجلها جعل تعاملها مع زوجها شبه رسمي، وأصبحت النساء من أقربائها ومن جاراتها

يلومونها على الخجل الزائد .ذات مرة كانت عند احد جاراتها في جلسة صباحية يتناولن القهوة فقالت لها احدهن: آه منك يا سامية لازم تخلعين عنك ثوب الخجل قد يؤدي بك إلى مشاكل وفتور بينك وبين زوجك .وقالت أخرى: يجب عليك أن تلاطفيه وتمازحيه . ابتسمت سامية بخجل وأصبحت تفكر كيف الطريق إلى ذلك ومتى تكون الفرصة مواتية.

ذات مساء بينما كانت هي وزوجها على السطح قررت أن تكسر الحاجز من الخجل الزائد بينها وبين زوجها. لحظة وقف الزوج على مدخل الدرج وما أن همَّ بالنزول أسرعت نحوه تمازحه ودفعته بيديها بقوة وهي تبتسم تدحرج المسكين على الدرج إلى أن وصل الأرض. صرخت سامية بأعلى صوتها، تجمع الجيران حولهما، تلفتت حولها بخجل ثم قالت له وهي تبكي:أنا آسفة يا حبيبي كنت أمازحك.

حسين خلف موسى

المصدر: دروب أدبية
nooralmsbah

نور المصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 46 مشاهدة

ساحة النقاش

موقع حسين خلف موسى

nooralmsbah
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

17,346